Pure Muslim
11-07-2002, 04:57 AM
مفكرة الإسلام : يبدو أن الحرب الإلكترونية بين أمريكا والقاعدة ؛ لن تقتصر على المواقع التي تؤيد القاعدة ؛ بل ستمتد لتشمل كل المواقع العربية والإسلامية والتي تعتبرها أمريكا تؤسس لكراهية أمريكا والغرب ؛ فتقول صحيفة يو اس توداي الأمريكية في تقرير لها أعدته عن هذا الشأن : 'هناك العشرات من مواقع الويب الإرهابية المشتبه فيها، أغلب مواقع الويب المكتوبة باللغة العربية ؛ تحمل البيانات التي تؤسس كراهية الولايات المتّحدة وحلفائه ؛ كما أن الفتاوى – كما تقول الصحيفة – تدعو المسلمين لقتل الأمريكان ومهاجمة المصالح الأمريكية ' .
بدأت الصحيفة تحقيقها بقولها : 'يحث أحد المواقع المسلمين على السفر إلى باكستان لـ'ذبح الجنود الأمريكان' ؛ وموقع آخر – تقصد موقع حركة حماس- يطلب التبرّعات لشراء الديناميت لـ'تفجير اليهود الإسرائيليين ' ؛وموقع ثالث يعرض شريط فيديو جديد لأسامة بن لادن ' .
ثم تابعت الصحيفة قولها نقلا عن مسئولين وخبراء تطبيق قانون أمريكيين: بينما الولايات المتّحدة وحلفائها يتعقبون عناصر القاعدة في الكهوف والجبال والغابات،فأن القاعدة،و حركة حماس والعشرات من المجموعات الإسلامية الأخرى تتجه إلى الإنترنت على نحو متزايد لمواصلة جهادهم ضد الغرب .
ويضيف المسئولون : لقد أصبح الانترنت أحد وسائل اتصالات القاعدة الأساسية .
ويزعم هؤلاء المسئولون : أن هذه المجموعات تستخدم مواقع الويب لتخطيط الهجمات، ولتجنيد الأعضاء ولطلب التبرعات ؛ مع انعدام فرصة اعتقالهم من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي أو وكالات تطبيق القانون الأخرى .
وتنقل الصحيفة عن مسئول أمريكي كبير قوله : الإنترنت هي ساحة المعركة الجديدة التي تسمح للقاعدة والمجموعات الأخرى بالبقاء 'عدّة خطوات' متقدّمة في الحرب .
ويقول روفن باز من معهد السياسة الدولي لمكافحة الإرهاب : ' تحت الظروف الحالية للحرب العالمية ضدّ الإرهاب، أصبح الإنترنت أداة حيوية، ومن الواضح،أنه أداة سهلة الاستخدام ' .
وتشير الصحيفة إلى أن المسئولين الأمريكان لديهم شكوك في أن القاعدة والمجموعات الأخرى يستعملون الويب لتخطيط الهجمات ضد الولايات المتحدة ؛ ويعتقد هؤلاء المسئولين أن أبا زبيدة استعمل مواقع الإنترنت للتخطيط لهجمات 11 سبتمبر/أيلول وللاتصال مع منفذي الهجمات .
ويعتقد هؤلاء المسئولون أن عناصر القاعدة يستخدمون نظام الاختزال و الشفرة عبر الإنترنت وذلك للتواصل فيما بينهم .
ويعتقد المسئولون أنه كلما زادت حجم الرسائل المتبادلة بينهم ؛ دل ذلك على قرب تنفيذ هجمات جديدة ؛ وه الأمر الذي يثير قلقهم كثيرا خاصة مع ورود تقارير أشارت إلى أن حجم الرسائل قد تضاعف في الشهر الماضي .
ثم تعرضت الصحيفة للعملية التي قامت بها المباحث الفيدرالية لإغلاق موقع النداء ؛ وهو المتحدث باسم القاعدة ؛ وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الموقع كان موجود على ثلاثة خوادم في ماليزيا وتكساس ومشيغان .
ثم تقول الصحيفة أنها قامت بفحصت عدد من المواقع المشتبه بها ؛ وخصت بالذكر عدة مواقع تعتبرها الأبرز والأخطر وهي :
- موقع azzam [ وهو موقع بالغة الإنجليزية قريب الصلة بالمجاهدين في أفغانستان ] ؛ ويعتقد المسئولون الأمريكان بأنه قريب الصلة بالقاعدة،ونقلت الصحيفة من هذا الموقع حثه المسلمين على السفر إلى باكستان وأفغانستان لمحاربة الصليبيين الأمريكان .
ويزعم المسئولون الأمريكان – وربما الوهم والخوف هو الذي وراء كلامهم هذا – أن هذا الموقع يحتوى على رسائل مشفرة في صوره ونصوصه ؛ ويقولون إن الرسائل المخفية تحتوي أوامر لتنفيذ هجمات القاعدة القادمة ؛ وتضيف الصحيفة أن علماء الرياضيات والخبراء الآخرين في وكالة الأمن القومي يستعملون الحواسيب العملاقة في محاولة فك شفرات التشفير وإحباط الهجمات .
- أما الموقع الثاني فهو Almuhajiroun.com وهو موقع ويب باللغة الإنجليزية ويعتقد كذلك أنه قريب الصلة بالقاعدة،إلا أنه يركز هجومه على الرئيس الباكستاني برويز مشرف ويدعو لاغتياله ؛ ويصور مشرف كالدمية الأمريكية ؛ كما أنه يصف القوات الأمريكية في باكستان وأفغانستان بجنود الشيطان .
- أما الموقع الثالث فهو موقع كتائب القسام Qassam.net ؛ والذي أثار حنق الأمريكان عندما دعت حركة حماس المسلمين للتبرع من أجل شراء الأسلحة والذخيرة لحرب اليهود .
ويقول المسئولون الأمريكان بأنهم يراقبون هذا الموقع، الذي تستضيفه شركة أمريكية،وذلك لرؤية الذين سيقومون بالتبرع لحماس ؛ ويشير المسئولون إلى نيتهم في محاكمة أولئك الأمريكان الذين يتبرعون .
ومن بين هذه المواقع التي فحصتها الصحيفة موقع jihadunspun.net, والذي عرض 36 دقيقة فيديو لأسامة بن لادن ؛ كما أنه صور الرئيس بوش والبندقية موجهة إلى رأسه .
ثم تستطرد الصحيفة وتشير إلى أنه ليس كل مواقع الويب الإسلامية تدعو إلى الجهاد ضد الولايات المتحدة ؛ وتستدل على ذلك بموقع alsaha.com [ الساحة العربية ؛ وهو من أكبر المنتديات على الانترنت ] ؛ وتقول الصحيفة إن هذا الموقع ينتقد أعضائه [ أعضاء المنتدى ] ابن لادن والقاعدة لسوء فهمهم للإسلام؛ ونقلت الصحيفة بعض العبارات التي تدل على ذلك من الموقع .
بدأت الصحيفة تحقيقها بقولها : 'يحث أحد المواقع المسلمين على السفر إلى باكستان لـ'ذبح الجنود الأمريكان' ؛ وموقع آخر – تقصد موقع حركة حماس- يطلب التبرّعات لشراء الديناميت لـ'تفجير اليهود الإسرائيليين ' ؛وموقع ثالث يعرض شريط فيديو جديد لأسامة بن لادن ' .
ثم تابعت الصحيفة قولها نقلا عن مسئولين وخبراء تطبيق قانون أمريكيين: بينما الولايات المتّحدة وحلفائها يتعقبون عناصر القاعدة في الكهوف والجبال والغابات،فأن القاعدة،و حركة حماس والعشرات من المجموعات الإسلامية الأخرى تتجه إلى الإنترنت على نحو متزايد لمواصلة جهادهم ضد الغرب .
ويضيف المسئولون : لقد أصبح الانترنت أحد وسائل اتصالات القاعدة الأساسية .
ويزعم هؤلاء المسئولون : أن هذه المجموعات تستخدم مواقع الويب لتخطيط الهجمات، ولتجنيد الأعضاء ولطلب التبرعات ؛ مع انعدام فرصة اعتقالهم من قبل مكتب التحقيقات الفدرالي أو وكالات تطبيق القانون الأخرى .
وتنقل الصحيفة عن مسئول أمريكي كبير قوله : الإنترنت هي ساحة المعركة الجديدة التي تسمح للقاعدة والمجموعات الأخرى بالبقاء 'عدّة خطوات' متقدّمة في الحرب .
ويقول روفن باز من معهد السياسة الدولي لمكافحة الإرهاب : ' تحت الظروف الحالية للحرب العالمية ضدّ الإرهاب، أصبح الإنترنت أداة حيوية، ومن الواضح،أنه أداة سهلة الاستخدام ' .
وتشير الصحيفة إلى أن المسئولين الأمريكان لديهم شكوك في أن القاعدة والمجموعات الأخرى يستعملون الويب لتخطيط الهجمات ضد الولايات المتحدة ؛ ويعتقد هؤلاء المسئولين أن أبا زبيدة استعمل مواقع الإنترنت للتخطيط لهجمات 11 سبتمبر/أيلول وللاتصال مع منفذي الهجمات .
ويعتقد هؤلاء المسئولون أن عناصر القاعدة يستخدمون نظام الاختزال و الشفرة عبر الإنترنت وذلك للتواصل فيما بينهم .
ويعتقد المسئولون أنه كلما زادت حجم الرسائل المتبادلة بينهم ؛ دل ذلك على قرب تنفيذ هجمات جديدة ؛ وه الأمر الذي يثير قلقهم كثيرا خاصة مع ورود تقارير أشارت إلى أن حجم الرسائل قد تضاعف في الشهر الماضي .
ثم تعرضت الصحيفة للعملية التي قامت بها المباحث الفيدرالية لإغلاق موقع النداء ؛ وهو المتحدث باسم القاعدة ؛ وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الموقع كان موجود على ثلاثة خوادم في ماليزيا وتكساس ومشيغان .
ثم تقول الصحيفة أنها قامت بفحصت عدد من المواقع المشتبه بها ؛ وخصت بالذكر عدة مواقع تعتبرها الأبرز والأخطر وهي :
- موقع azzam [ وهو موقع بالغة الإنجليزية قريب الصلة بالمجاهدين في أفغانستان ] ؛ ويعتقد المسئولون الأمريكان بأنه قريب الصلة بالقاعدة،ونقلت الصحيفة من هذا الموقع حثه المسلمين على السفر إلى باكستان وأفغانستان لمحاربة الصليبيين الأمريكان .
ويزعم المسئولون الأمريكان – وربما الوهم والخوف هو الذي وراء كلامهم هذا – أن هذا الموقع يحتوى على رسائل مشفرة في صوره ونصوصه ؛ ويقولون إن الرسائل المخفية تحتوي أوامر لتنفيذ هجمات القاعدة القادمة ؛ وتضيف الصحيفة أن علماء الرياضيات والخبراء الآخرين في وكالة الأمن القومي يستعملون الحواسيب العملاقة في محاولة فك شفرات التشفير وإحباط الهجمات .
- أما الموقع الثاني فهو Almuhajiroun.com وهو موقع ويب باللغة الإنجليزية ويعتقد كذلك أنه قريب الصلة بالقاعدة،إلا أنه يركز هجومه على الرئيس الباكستاني برويز مشرف ويدعو لاغتياله ؛ ويصور مشرف كالدمية الأمريكية ؛ كما أنه يصف القوات الأمريكية في باكستان وأفغانستان بجنود الشيطان .
- أما الموقع الثالث فهو موقع كتائب القسام Qassam.net ؛ والذي أثار حنق الأمريكان عندما دعت حركة حماس المسلمين للتبرع من أجل شراء الأسلحة والذخيرة لحرب اليهود .
ويقول المسئولون الأمريكان بأنهم يراقبون هذا الموقع، الذي تستضيفه شركة أمريكية،وذلك لرؤية الذين سيقومون بالتبرع لحماس ؛ ويشير المسئولون إلى نيتهم في محاكمة أولئك الأمريكان الذين يتبرعون .
ومن بين هذه المواقع التي فحصتها الصحيفة موقع jihadunspun.net, والذي عرض 36 دقيقة فيديو لأسامة بن لادن ؛ كما أنه صور الرئيس بوش والبندقية موجهة إلى رأسه .
ثم تستطرد الصحيفة وتشير إلى أنه ليس كل مواقع الويب الإسلامية تدعو إلى الجهاد ضد الولايات المتحدة ؛ وتستدل على ذلك بموقع alsaha.com [ الساحة العربية ؛ وهو من أكبر المنتديات على الانترنت ] ؛ وتقول الصحيفة إن هذا الموقع ينتقد أعضائه [ أعضاء المنتدى ] ابن لادن والقاعدة لسوء فهمهم للإسلام؛ ونقلت الصحيفة بعض العبارات التي تدل على ذلك من الموقع .