METALLICA
11-07-2002, 01:01 PM
السلام
إن كنت لا دري ثوابت وأصول عقيدة الروافض فأنت معذور ومن حقنا بيان ذلك فنقول :
أولا ـ ما تجده من تسلط وشدة من بعض الأعضاء له أسبابه ودوافعه ؛ ولذلك إن لم تتفق معهم فاعذرهم لما سوف أورده لك بعد قليل .
ثانيا ـ بلا ريب نحن لا نكفر أعيان الشيعة ، ولكن الكفر متوجه لاعتقادهم ، فمن تلبس به فهو كافر بإجماع الأمة :
فقد أجمعت الأمة على :
1 ـ أن خير القرون قرن الصحابة ، ثم الذين يلونهم على ما قال صلى الله عليه وسلم : ((خير الناس قرني)) رواه الشيخان من حديث عمران بن حصين .
2 ـ أن خير الصحابة أهل بدر ، وخير أهل بدر العشرة ، وخير العشرة الأئمة الأربعة أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم علي ـ رضي الله عنهم ـ .
3 ـ أن إمامتهم كانت عن رضى من جماعتهم .
4 ـ وأجمعوا على الكف عن ذكر الصحابة ـ عليهم السلام ـ إلا بخير ما يذكرون به ، وعلى أنهم أحق أن ينشر محاسنهم ، ويلتمس لأفعالهم أفضل المخارج ؛ لما ثبت من حديث ابن مسعود مرفوعا : ((إذا ذكر أصحابي فأمسكوا))
رواه الطبراني في "الكبير".
قال أهل العلم : معنى ذلك لا تذكروهم إلا بخير الذكر .
ولما رواه الشيخان من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا : ((لا تسبوا أصحابي ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ، ما بلغ مُد أحدهم ولا نصيفه)) .
ولذلك قال أبو زرعة : إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاعلم أنه زنديق ؛ وذلك أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ حق ، والقرآن حق ، وما جاء به حق ، وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة ، فمن جرحهم إنما أراد إبطال الكتاب والسنة ، فيكون الجرح به ألصق ، والحكم عليه بالزندقة والضلالة والكذب والفساد هو الأقوم الأحق . اهـ .
5 ـ وأجمعوا على ذم سائر أهل البدع والتبري منهم ، وهم : الروافض ، والنواصب والخوارج ، والمرجئة ، والقدرية ، والجهمية ، والمعتزلة ، والصوفية ...الخ.
قال الإمام أحمد ـ إمام أهل السنة ـ عن الروافض : هم الذين يتبرؤون من أصحاب محمد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويسبونهم وينتقصونهم ، ويكفرون الأئمة الأربعة : علي وعمار ، والمقداد ، وسلمان ، وليست الرافضة من الإسلام في شيء .اهـ .
أكرر قول الإمام أحمد ((وليست الرافضة من الإسلام في شيء)) .
أي : اعتقادهم ليس من الإسلام في شيء .
فلا تقريب بين الحق والباطل ، أو بين الصدق والكذب ، أو بين الإيمان والضلال .
أما شهادة أن لا إله إلا الله ، فإنها لا تغني من الحق شيئا ، فالشهادة لا تقبل إلا بحقّها ، فما فائدة من يشهد بأن الله واحد وهو يعبد معه غيره كما نراه ونسمعه في الحسينيات من طواف بالقبور ، ودعاء الأولياء ، والتوسل بالآيات والحوذات؟!! .
إن هذا الدين نظيف وخالص لله ، فمن نجسه بشركياته وزندقته فلا كرامة له ، فاجعل حبك للدين بعيدا عن الانتماء والآراء ؛ فالحلال بين والحرام بين .
فالروافض في الجملة زنادقة وخطرهم على الإسلام ليس بأقل من الكفار حقيقة .
فالكفار يريدون هدم الإسلام من خارجه ، والروافض ومن على شاكلتهم يريدون هدم الإسلام من داخله .
فقاتل الله الفريقين على سواء ، ومن تاب منهما فالله أرحم الراحمين .
فإن أراد الروافض الكف عنهم فمرحبا بشروط :
1 ـ أن يكفوا عن سب من نقل لنا هذا الدين وهم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين .
2 ـ الالتزام بشروط كلمة التوحيد ، والبعد عن الشركيات ، والالتزام بهدي الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
3 ـ الكف عن الطعن في بيت النبوة ، فأي دين هذا يتهم أهل نبيه بزنا والدعارة .
فوالله إن لازم قولهم هذا بأن عقيدة الكفر أصوب ، لأنه كيف لإله يرتضي أن يدخل السفاح بيت نبيه القدوة لأمته.
إذًا لا إشكال في دخول الزنا في بيتنا مادام دخل بيت سيدنا وحبيبنا ؟! .
أعوذ بالله من هذا الكفر والزندقة .
و لا أقول شيعة بل رافضة ... فنحن أهل السنة أتباع علي كرم الله وجهه و نحن شيعته
و الشكر
( منتدى الفجر )
إن كنت لا دري ثوابت وأصول عقيدة الروافض فأنت معذور ومن حقنا بيان ذلك فنقول :
أولا ـ ما تجده من تسلط وشدة من بعض الأعضاء له أسبابه ودوافعه ؛ ولذلك إن لم تتفق معهم فاعذرهم لما سوف أورده لك بعد قليل .
ثانيا ـ بلا ريب نحن لا نكفر أعيان الشيعة ، ولكن الكفر متوجه لاعتقادهم ، فمن تلبس به فهو كافر بإجماع الأمة :
فقد أجمعت الأمة على :
1 ـ أن خير القرون قرن الصحابة ، ثم الذين يلونهم على ما قال صلى الله عليه وسلم : ((خير الناس قرني)) رواه الشيخان من حديث عمران بن حصين .
2 ـ أن خير الصحابة أهل بدر ، وخير أهل بدر العشرة ، وخير العشرة الأئمة الأربعة أبو بكر ، ثم عمر ، ثم عثمان ، ثم علي ـ رضي الله عنهم ـ .
3 ـ أن إمامتهم كانت عن رضى من جماعتهم .
4 ـ وأجمعوا على الكف عن ذكر الصحابة ـ عليهم السلام ـ إلا بخير ما يذكرون به ، وعلى أنهم أحق أن ينشر محاسنهم ، ويلتمس لأفعالهم أفضل المخارج ؛ لما ثبت من حديث ابن مسعود مرفوعا : ((إذا ذكر أصحابي فأمسكوا))
رواه الطبراني في "الكبير".
قال أهل العلم : معنى ذلك لا تذكروهم إلا بخير الذكر .
ولما رواه الشيخان من حديث أبي سعيد الخدري مرفوعا : ((لا تسبوا أصحابي ، فلو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ، ما بلغ مُد أحدهم ولا نصيفه)) .
ولذلك قال أبو زرعة : إذا رأيت الرجل ينتقص أحدا من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فاعلم أنه زنديق ؛ وذلك أن الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ حق ، والقرآن حق ، وما جاء به حق ، وإنما أدى إلينا ذلك كله الصحابة ، فمن جرحهم إنما أراد إبطال الكتاب والسنة ، فيكون الجرح به ألصق ، والحكم عليه بالزندقة والضلالة والكذب والفساد هو الأقوم الأحق . اهـ .
5 ـ وأجمعوا على ذم سائر أهل البدع والتبري منهم ، وهم : الروافض ، والنواصب والخوارج ، والمرجئة ، والقدرية ، والجهمية ، والمعتزلة ، والصوفية ...الخ.
قال الإمام أحمد ـ إمام أهل السنة ـ عن الروافض : هم الذين يتبرؤون من أصحاب محمد رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويسبونهم وينتقصونهم ، ويكفرون الأئمة الأربعة : علي وعمار ، والمقداد ، وسلمان ، وليست الرافضة من الإسلام في شيء .اهـ .
أكرر قول الإمام أحمد ((وليست الرافضة من الإسلام في شيء)) .
أي : اعتقادهم ليس من الإسلام في شيء .
فلا تقريب بين الحق والباطل ، أو بين الصدق والكذب ، أو بين الإيمان والضلال .
أما شهادة أن لا إله إلا الله ، فإنها لا تغني من الحق شيئا ، فالشهادة لا تقبل إلا بحقّها ، فما فائدة من يشهد بأن الله واحد وهو يعبد معه غيره كما نراه ونسمعه في الحسينيات من طواف بالقبور ، ودعاء الأولياء ، والتوسل بالآيات والحوذات؟!! .
إن هذا الدين نظيف وخالص لله ، فمن نجسه بشركياته وزندقته فلا كرامة له ، فاجعل حبك للدين بعيدا عن الانتماء والآراء ؛ فالحلال بين والحرام بين .
فالروافض في الجملة زنادقة وخطرهم على الإسلام ليس بأقل من الكفار حقيقة .
فالكفار يريدون هدم الإسلام من خارجه ، والروافض ومن على شاكلتهم يريدون هدم الإسلام من داخله .
فقاتل الله الفريقين على سواء ، ومن تاب منهما فالله أرحم الراحمين .
فإن أراد الروافض الكف عنهم فمرحبا بشروط :
1 ـ أن يكفوا عن سب من نقل لنا هذا الدين وهم الصحابة رضي الله عنهم أجمعين .
2 ـ الالتزام بشروط كلمة التوحيد ، والبعد عن الشركيات ، والالتزام بهدي الحبيب ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
3 ـ الكف عن الطعن في بيت النبوة ، فأي دين هذا يتهم أهل نبيه بزنا والدعارة .
فوالله إن لازم قولهم هذا بأن عقيدة الكفر أصوب ، لأنه كيف لإله يرتضي أن يدخل السفاح بيت نبيه القدوة لأمته.
إذًا لا إشكال في دخول الزنا في بيتنا مادام دخل بيت سيدنا وحبيبنا ؟! .
أعوذ بالله من هذا الكفر والزندقة .
و لا أقول شيعة بل رافضة ... فنحن أهل السنة أتباع علي كرم الله وجهه و نحن شيعته
و الشكر
( منتدى الفجر )