أمة الله
12-07-2002, 03:40 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين حبيبنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.. أما بعد:
إلى كل حبيبة للرحمن، حفيدة خديجة وعائشة ونسيبة والرميصاء، من اصطفاها الله على الباقيات باتباع منهجه، الغريبة القابضة على دينها تلسعها الجمرات في خضم الفتن ولاتبالي
تسامي لك الله يا طـاهرة ** وسيري فدرب المنى سائرة
تسامي فأنت ابتهاج العقول ** بغيمتها الثرة الماطـــــــرة
تسامي فأنت البهاء الأصيل ** كلؤلؤة عذبة باهـــــــــــرة
تركتِ جموع العبيد الرعاع ** لتخبط في غيها ســــــادرة
وسرتِ على سنن المرسلين ** فطابت حياتك والآخـــــرة
اسألي الله الثبات، واعملي بالأسباب المعينة على الثبات.. فأنت في نعمة لو أدركتها النساء الأخريات لعدن سريعاً إلى الإسلام منهاجاً وتطبيقاً.
لذلك عليك أن لا تكتفي بإصلاح نفسك والمضي بها، بل ينبغي أن تأخذي في طريقك الذين ران ضباب الماديات على رؤيتهم فتُـاهوا في الطريق .. في نفس الوقت الذي تدفعين فيه لصوص الفضيلة وتقاومينهم.
انظري إلى المتوارين خلف التيه والضلال بعيــن الشفقة أولاً.. فثمة أشيــاء كثيرة ستتغير حينها من حولنا ، ثم اسلكي سبل الدعوة الصحيحة والمتنوعة.
" فالعقيدة تتجرد من فاعليتها أحياناً لأنها فقدت الإشعاع الاجتماعي فأصبحت جذبية فردية، وصار الإيمان إيمان فرد متحلل من صلاته بوسطه الاجتماعي، وعليه فليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، وإنما المهم أن نرد إلى هذه العقيدة فاعليتها وقوتها الإيجابية وتأثيرها الاجتماعي، وفي كلمة واحدة: إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم وجود الله، بقدر ماهي في أن نشعره بوجوده، ونملأ به نفسه باعتباره مصدراً للطاقة". [مالك بن نبي رحمه الله]
"وشعيرة الحق ينبغي أن تسود في حياة شفافة متخلصة من أوشاب زواياها المعتمة حيث تتلاقى الأرواح الخبيثة للتآمر على أسلوبها، كما يتكاتف قطاع الطرق عادة ضد أمن بلاد ما". [مالك بن نبي رحمه الله]
لنتذكر أن الأمة لا تنهض بمجتمعاتٍ متآكلة من الداخل، وأن عليها أن تُـصلح نفسها لكي تواجه من حولها..
علينا أن ننصر الله لينصرنا، لننصر دينه في أنفسنا ومجتمعنا كي ينصرنا على أعدائنا في الداخل والخارج.
إنّ النصر لا يأتي إلا بالعمل الدؤوب والصبر.. لا بالتواكل والدعاء فقط، حتى وإن استغرق عمر ذلك العمل والصبر أجيالاً عديدة، فما هو في عمر الأمم إلا ومضة سريعة..!
وأعظم من يقوم بهذه المهمة - مهمة صنع الانتصار- هو: ( المرأة ) نصف المجتمع الذي يلد ويربي النصف الباقي، التي تهز المهد بيد وتهز العالم باليد الأخرى.
فلابد من توظيف الصحوة النسائية بشكل أعمق وأوسع، حتى لاتصبح مجرد طاقة كامنة معرضة للاضمحلال والتلاشي أو الانحصار في زوايا معينة.
والنتيجة لا تسبق سببها.. فتأملي!
لذلك قدمنا لك ِ جهد المقلين هذا لعله يكون أحد الأسباب التي تصنع النتائج..
إن أصبنا فمن الله عز وجل، وإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان.
والله من وراء القصد.
مع تحيات الذليله لله أمة الله :أفكر:
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين حبيبنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.. أما بعد:
إلى كل حبيبة للرحمن، حفيدة خديجة وعائشة ونسيبة والرميصاء، من اصطفاها الله على الباقيات باتباع منهجه، الغريبة القابضة على دينها تلسعها الجمرات في خضم الفتن ولاتبالي
تسامي لك الله يا طـاهرة ** وسيري فدرب المنى سائرة
تسامي فأنت ابتهاج العقول ** بغيمتها الثرة الماطـــــــرة
تسامي فأنت البهاء الأصيل ** كلؤلؤة عذبة باهـــــــــــرة
تركتِ جموع العبيد الرعاع ** لتخبط في غيها ســــــادرة
وسرتِ على سنن المرسلين ** فطابت حياتك والآخـــــرة
اسألي الله الثبات، واعملي بالأسباب المعينة على الثبات.. فأنت في نعمة لو أدركتها النساء الأخريات لعدن سريعاً إلى الإسلام منهاجاً وتطبيقاً.
لذلك عليك أن لا تكتفي بإصلاح نفسك والمضي بها، بل ينبغي أن تأخذي في طريقك الذين ران ضباب الماديات على رؤيتهم فتُـاهوا في الطريق .. في نفس الوقت الذي تدفعين فيه لصوص الفضيلة وتقاومينهم.
انظري إلى المتوارين خلف التيه والضلال بعيــن الشفقة أولاً.. فثمة أشيــاء كثيرة ستتغير حينها من حولنا ، ثم اسلكي سبل الدعوة الصحيحة والمتنوعة.
" فالعقيدة تتجرد من فاعليتها أحياناً لأنها فقدت الإشعاع الاجتماعي فأصبحت جذبية فردية، وصار الإيمان إيمان فرد متحلل من صلاته بوسطه الاجتماعي، وعليه فليست المشكلة أن نعلم المسلم عقيدة هو يملكها، وإنما المهم أن نرد إلى هذه العقيدة فاعليتها وقوتها الإيجابية وتأثيرها الاجتماعي، وفي كلمة واحدة: إن مشكلتنا ليست في أن نبرهن للمسلم وجود الله، بقدر ماهي في أن نشعره بوجوده، ونملأ به نفسه باعتباره مصدراً للطاقة". [مالك بن نبي رحمه الله]
"وشعيرة الحق ينبغي أن تسود في حياة شفافة متخلصة من أوشاب زواياها المعتمة حيث تتلاقى الأرواح الخبيثة للتآمر على أسلوبها، كما يتكاتف قطاع الطرق عادة ضد أمن بلاد ما". [مالك بن نبي رحمه الله]
لنتذكر أن الأمة لا تنهض بمجتمعاتٍ متآكلة من الداخل، وأن عليها أن تُـصلح نفسها لكي تواجه من حولها..
علينا أن ننصر الله لينصرنا، لننصر دينه في أنفسنا ومجتمعنا كي ينصرنا على أعدائنا في الداخل والخارج.
إنّ النصر لا يأتي إلا بالعمل الدؤوب والصبر.. لا بالتواكل والدعاء فقط، حتى وإن استغرق عمر ذلك العمل والصبر أجيالاً عديدة، فما هو في عمر الأمم إلا ومضة سريعة..!
وأعظم من يقوم بهذه المهمة - مهمة صنع الانتصار- هو: ( المرأة ) نصف المجتمع الذي يلد ويربي النصف الباقي، التي تهز المهد بيد وتهز العالم باليد الأخرى.
فلابد من توظيف الصحوة النسائية بشكل أعمق وأوسع، حتى لاتصبح مجرد طاقة كامنة معرضة للاضمحلال والتلاشي أو الانحصار في زوايا معينة.
والنتيجة لا تسبق سببها.. فتأملي!
لذلك قدمنا لك ِ جهد المقلين هذا لعله يكون أحد الأسباب التي تصنع النتائج..
إن أصبنا فمن الله عز وجل، وإن أخطأنا فمن أنفسنا والشيطان.
والله من وراء القصد.
مع تحيات الذليله لله أمة الله :أفكر: