تــوتـه
13-07-2002, 03:55 AM
نظراً لحرصي وحبي أن ينثر الخير حباته المباركة على أكبر عدد من القرَّاء ، أحببت أن أفرد بإيجاز محاضرة الأستاذة ( أسماء الرويشد ) والتي هي بعنوان :
( ** إيّـــــــــــــــــاكِ !! وأربـــــــــــع .....؟؟ ** )
فيالفرط سعادتنا عندما نجتمع بالخير وأهله ..... وما أروع ذلك التدفّق الخيّر على ذلك المكان المبارك ....
بل ما أروع ذلك الترحيب ، وتلك الدعوات التي سكبتها الأستاذة الفاضلة أسماء الرويشد على الحضور ....
ذكرت من خلالها ثناء الله سبحانه على من يجتمع على ذكره .... يرجو رحمته ... ويخشى عذابه ....
يالها من لحظات روحانيه رائعة عشناها في ذلك الجو الإيماني .....
..... حذّرتنا- حفظها الله بحفظه - من أربع أمور -- كما هو عنوان المحاضرة -- تضعف الدين وتوصل إلى مرحلة
الكفر والعياذ بالله .......
سأذكرها بإختصار :
1- إيّاك والتسخط على أقدار الله وعدم الرضا بها ..
وهذا يحدث عند فقد محبوب أو حصول مكروه ... ويكون التسخط بالتبرم أو التضجر أو التشكي ..
ونبّهت على استفامات ترد أحيانا على ألسنة البعض تدل على ذلك التسخط منها ( مسكين ما يستاهل )
أو ( هذه مالها حظ ) .....
كما أوصت حفظها الله بكثرة الدعاء .. فلا يرد القضاء إلا الدعاء .... وحذرت من ذلك الدعاء الدارج بين
العامة وهو ( اللهم لانسألك رد القضاء بل نسألك اللطف فيه ) فهذا غير مشروع أبدا.....
...... من أثار التسخط :
-- يورث الهم والغم والحزن .. -- يثمر كفر النعمه ... -- يفتح باب الشكفي الله .. -- تفويت المثوبة
والأجر ــــــ
كما حثّت على وجوب الصبر والرضا والشكر عند المصائب .....
2- إيّاك وظلم الناس وعدم التحلل منهم :
والظلم يكون بإيذاءهم من غيبة أو أكل أموالهم أو التعدي على حقوقهم أو غيرها ...
وهذا والعياذ بالله سبب في الطرح في النار،، عندما يقتص الله للعباد بأخذ الحسنات ....
وذكرت موقف أحد الصحابة عندما ضاع منه مال ، فبكى ، قالوا أتبكي على مال ، قال تذكرت أنني سأقف
معه يوم القيامة فرحمته ......
... أمّا كيفية التخلص من ظلم الناس ...
-- بالتوبة والندم على مافات .. -- استشعار خطورة الظلم عند الله .. --التحلل ممن ظلمهم
وإعادة حقوقهم إذا كانت مالية ، وإن لم يستطع ذلك يكثر من الإستغفار والدعاء لهم ، مع التصدق عنهم بالمال
الذي لديه لهم ....
3- إياك والإصرار على الذنوب والمعاصي والوقوع فيها بلا توبة :
فالذنوب تبعد عن الله ، ومع الإصرار عليها يزيد البعد ... وتقرّب من الشيطان وولائه .. وتؤدي إلى قلة
الطاعات ... فالبدار .. البدار بالتوبة .....
4- الإعراض عن ذكر الله :
فقد أمر الله بذكره ، ووعد عليه بأفضل الجزاء .... ومن رحمته سبحانه بعباده أن جعل من صلاته عليهم
وثنائه ، وصلاة ملائكته ، ودعائهم مايخرجهم من ظلمات الذنوب إلى نور الإيمان .. قال تعالى ( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور )
ضربت مثال على ذلك ،، برفض البعض عن حضور مجالس الذكر بحجة أنهم لن يطبّقوا ما سمعوا !!!
فنقول ... أقبلي ، وما يدريك تحضرين بقلب وتخرجين بقلب آخر ..... وفي ذلك وعد من الله سبحانه
( والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا ) .... كما ذكرت أضرار الإعراض الخطيرة التي تورد الهم والغم والحزن
( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ) ......
...... هذا ما ستطعت كتابته بإيجاز .. وإلاّ الموضوع أخذ أكبر من ذلك ......
حفظكم الله ................
تلخيص الأخت / السحاب الممطر..
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
( ** إيّـــــــــــــــــاكِ !! وأربـــــــــــع .....؟؟ ** )
فيالفرط سعادتنا عندما نجتمع بالخير وأهله ..... وما أروع ذلك التدفّق الخيّر على ذلك المكان المبارك ....
بل ما أروع ذلك الترحيب ، وتلك الدعوات التي سكبتها الأستاذة الفاضلة أسماء الرويشد على الحضور ....
ذكرت من خلالها ثناء الله سبحانه على من يجتمع على ذكره .... يرجو رحمته ... ويخشى عذابه ....
يالها من لحظات روحانيه رائعة عشناها في ذلك الجو الإيماني .....
..... حذّرتنا- حفظها الله بحفظه - من أربع أمور -- كما هو عنوان المحاضرة -- تضعف الدين وتوصل إلى مرحلة
الكفر والعياذ بالله .......
سأذكرها بإختصار :
1- إيّاك والتسخط على أقدار الله وعدم الرضا بها ..
وهذا يحدث عند فقد محبوب أو حصول مكروه ... ويكون التسخط بالتبرم أو التضجر أو التشكي ..
ونبّهت على استفامات ترد أحيانا على ألسنة البعض تدل على ذلك التسخط منها ( مسكين ما يستاهل )
أو ( هذه مالها حظ ) .....
كما أوصت حفظها الله بكثرة الدعاء .. فلا يرد القضاء إلا الدعاء .... وحذرت من ذلك الدعاء الدارج بين
العامة وهو ( اللهم لانسألك رد القضاء بل نسألك اللطف فيه ) فهذا غير مشروع أبدا.....
...... من أثار التسخط :
-- يورث الهم والغم والحزن .. -- يثمر كفر النعمه ... -- يفتح باب الشكفي الله .. -- تفويت المثوبة
والأجر ــــــ
كما حثّت على وجوب الصبر والرضا والشكر عند المصائب .....
2- إيّاك وظلم الناس وعدم التحلل منهم :
والظلم يكون بإيذاءهم من غيبة أو أكل أموالهم أو التعدي على حقوقهم أو غيرها ...
وهذا والعياذ بالله سبب في الطرح في النار،، عندما يقتص الله للعباد بأخذ الحسنات ....
وذكرت موقف أحد الصحابة عندما ضاع منه مال ، فبكى ، قالوا أتبكي على مال ، قال تذكرت أنني سأقف
معه يوم القيامة فرحمته ......
... أمّا كيفية التخلص من ظلم الناس ...
-- بالتوبة والندم على مافات .. -- استشعار خطورة الظلم عند الله .. --التحلل ممن ظلمهم
وإعادة حقوقهم إذا كانت مالية ، وإن لم يستطع ذلك يكثر من الإستغفار والدعاء لهم ، مع التصدق عنهم بالمال
الذي لديه لهم ....
3- إياك والإصرار على الذنوب والمعاصي والوقوع فيها بلا توبة :
فالذنوب تبعد عن الله ، ومع الإصرار عليها يزيد البعد ... وتقرّب من الشيطان وولائه .. وتؤدي إلى قلة
الطاعات ... فالبدار .. البدار بالتوبة .....
4- الإعراض عن ذكر الله :
فقد أمر الله بذكره ، ووعد عليه بأفضل الجزاء .... ومن رحمته سبحانه بعباده أن جعل من صلاته عليهم
وثنائه ، وصلاة ملائكته ، ودعائهم مايخرجهم من ظلمات الذنوب إلى نور الإيمان .. قال تعالى ( هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلى النور )
ضربت مثال على ذلك ،، برفض البعض عن حضور مجالس الذكر بحجة أنهم لن يطبّقوا ما سمعوا !!!
فنقول ... أقبلي ، وما يدريك تحضرين بقلب وتخرجين بقلب آخر ..... وفي ذلك وعد من الله سبحانه
( والذين جاهدوا فينا لنهدينّهم سبلنا ) .... كما ذكرت أضرار الإعراض الخطيرة التي تورد الهم والغم والحزن
( ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ) ......
...... هذا ما ستطعت كتابته بإيجاز .. وإلاّ الموضوع أخذ أكبر من ذلك ......
حفظكم الله ................
تلخيص الأخت / السحاب الممطر..
°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°