TERMINATOR
14-07-2002, 03:45 AM
انطلقت في مدارس يوركشير البريطانية, حملة جديدة لتشجيع الأطفال والطلاب على شرب كميات كبيرة من الماء لتحسين قدرتهم على التفكير وزيادة تركيزهم واستيعابهم للدروس.
وتأتي هذه الحملة على إثر ما أظهرته الدراسات بأن أداء الأطفال الذين لا يشربون كميات كافية من الماء ويصابون بالجفاف, وقدرتهم على التحصيل العلمي, تكون أضعف من أولئك الذين يتناولون الكمية الموصى بها وهي ثمانية أكواب يوميا.
ولاحظ العلماء بعد وضع برادات مياه الشرب في ثلاث مدارس بيوركشير , وجود زيادة ملحوظة في كمية المياه التي استهلكها الأطفال والطلبة, مما ساعدهم على التحصيل والاستيعاب بصورة أفضل.
وأوضح الأطباء أن النشاطات الدماغية مثل التفكير والتركيز والانتباه هي وظائف عصبية وكيميائية لا يمكن أن تعمل بصورة جيدة دون الماء, لذلك فان الأطفال المصابين بالجفاف لا يملكون قدرة مناسبة للتعلم, كما أن الجفاف في مرحلة الطفولة قد يسبب مشكلات صحية خطيرة في مراحل البلوغ والشباب.
وفسّر العلماء أن عدم شرب الأطفال لكميات كافية من الماء, يسبب ضعف أنظمة الأنزيمات الحساسة التي تعتمد عليها أجسامهم, وتبدأ بالخروج عن نظامها الطبيعي, مشيرين إلى أن المشكلات الصحية المزمنة مثل أمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم هي الثمن الذي يدفعه الأشخاص لشربهم القليل من الماء أثناء الطفولة.
وتأتي هذه الحملة على إثر ما أظهرته الدراسات بأن أداء الأطفال الذين لا يشربون كميات كافية من الماء ويصابون بالجفاف, وقدرتهم على التحصيل العلمي, تكون أضعف من أولئك الذين يتناولون الكمية الموصى بها وهي ثمانية أكواب يوميا.
ولاحظ العلماء بعد وضع برادات مياه الشرب في ثلاث مدارس بيوركشير , وجود زيادة ملحوظة في كمية المياه التي استهلكها الأطفال والطلبة, مما ساعدهم على التحصيل والاستيعاب بصورة أفضل.
وأوضح الأطباء أن النشاطات الدماغية مثل التفكير والتركيز والانتباه هي وظائف عصبية وكيميائية لا يمكن أن تعمل بصورة جيدة دون الماء, لذلك فان الأطفال المصابين بالجفاف لا يملكون قدرة مناسبة للتعلم, كما أن الجفاف في مرحلة الطفولة قد يسبب مشكلات صحية خطيرة في مراحل البلوغ والشباب.
وفسّر العلماء أن عدم شرب الأطفال لكميات كافية من الماء, يسبب ضعف أنظمة الأنزيمات الحساسة التي تعتمد عليها أجسامهم, وتبدأ بالخروج عن نظامها الطبيعي, مشيرين إلى أن المشكلات الصحية المزمنة مثل أمراض الكلى وارتفاع ضغط الدم هي الثمن الذي يدفعه الأشخاص لشربهم القليل من الماء أثناء الطفولة.