الدرة
14-07-2002, 05:24 PM
الحمد لله الذي هدانا للإسلام والصلاة والسلام على خير من تمثل الإسلام وحقق الإيمان .
فلقد كثر في الزمن مدعو الإسلام ، وتسمى به من لا يخضع لأوامره ولا ينقاد لتعاليمه ، ولا يحرم حرماته ، ولا يقف عند حدوده ، ليس كل من زعم الإسلام مسلماً ولا كل من تسمى به كان صادقاً حتى تصدق دلائل واضحه من أعماله ، فليس الإسلام مجرد أمنيه أو دعوى أو قول باللسان فحسب ، يقول الله تعالى (( ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين * يخادعون الله والذين آمنوا وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرون )) البقرة 8،9
ما اكثر ما يدعي البعض منا الإسلام والإيمان ، ولكن هيهات هيهات ذلك ان لم يكن ادعاء يصاحبه عمل .
والدعاوى إن لم يقيموا عليها *** بينات أصحابها أدعياء
فكم من المسلمين اليوم ، نراهم ونسمعهم يرددون (( لااله إلا الله )) مراراً وتكراراً لكن تعال وانظر إلى كل واحد منهم مه نفسه أهله ، وبيته وما يحويه من المنكرات ووسائل الفساد والإفساد ، وانظر لأقواله وافعاله ، ثم انظر إلى أمانيه وأفكاره فربما تجد من بينها ما يتعارض مه كلمة (( لااله إلا الله )) حيث يعتقد كثير من الناس انها مجرد كلمة تقال بالسان حتى أصبحت هذه الكلمة باردة خاليه من المضمون
والإسلام كالبناء الشامخ العظيم له أساس و أصول وفروع
وحقيقة الإسلام في الجملة توحيد الله في ألوهيته وربو بيته واسمائه وصفاته بكل ما للتوحيد من معان خالصة لله سبحانه . وهو أيضا تسليم واستسلام لله في كل شؤون حياتنا في ( اللبس ، والقول ، والبيع والشراء ، والذهاب والإياب )
فالمسلم الحق لا تراه إلا مقيماً للصلاة في أوقاتها مع جماعة المسلمين بخشوع وخضوع دون ملل أو كسل
وتراه أيضا مؤديا لزكاة ماله بطيب نفس ، صائما شهره بطوع ورغبه ورضا ، مؤديا حجه بمال حلال
المسلم الحق حريصاً على ألسنه حرصه على الفرض، لأن التهاون بالسنة يؤدي إلى التهاون بالفريضة .
المسلم الحق لا يقول مثلاً أن اللحية سنه يحل تركها والنظرة الحرام صغيرة لا يضر إطلاقها وإسبال الثوب أمر عادي لا يضر !! والأمر الفلاني مستحب فلا بأس بتركه ، فمن قال هذا فقد حل من ثوب إسلامه عروه
ظن الكثير أنهم بمجرد قيامهم بأصول دينهم ومحافظتهم على الصلوات وبعض الواجبات أنهم على خير عظيم ، وانهم قد حازوا الإسلام وحققوا الإيمان وان الجنة تنتظرهم في نهاية المطاف ، ونسي هؤلاء المساكين مئات بل آلاف الذنوب والمعاصي التي يرتكبونها صباحاً ومساءً ، من غيبه أو بهتان أو نظره إلى حرام أو سماع حرام أو شرب لحرام أو حلق لحيه أو إسبال ثوب ونحو ذلك من المعاصي
حذر صلى الله عليه وسلم بقوله (( إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه ))
سمعت مرة لشيخ سعيد بن مسفر انه قال لأحد الإخوه العرب هل أنت مسلم قال الحمد لله يا شيخ مسلم هل تصلي قال لا أمي تصلي ( لا حول ولا قوة إلا بالله )
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضى وصلى الله وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
عذراً على الإطالة
والله من وراء القصد
الدرررة
فلقد كثر في الزمن مدعو الإسلام ، وتسمى به من لا يخضع لأوامره ولا ينقاد لتعاليمه ، ولا يحرم حرماته ، ولا يقف عند حدوده ، ليس كل من زعم الإسلام مسلماً ولا كل من تسمى به كان صادقاً حتى تصدق دلائل واضحه من أعماله ، فليس الإسلام مجرد أمنيه أو دعوى أو قول باللسان فحسب ، يقول الله تعالى (( ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين * يخادعون الله والذين آمنوا وما يخادعون إلا أنفسهم وما يشعرون )) البقرة 8،9
ما اكثر ما يدعي البعض منا الإسلام والإيمان ، ولكن هيهات هيهات ذلك ان لم يكن ادعاء يصاحبه عمل .
والدعاوى إن لم يقيموا عليها *** بينات أصحابها أدعياء
فكم من المسلمين اليوم ، نراهم ونسمعهم يرددون (( لااله إلا الله )) مراراً وتكراراً لكن تعال وانظر إلى كل واحد منهم مه نفسه أهله ، وبيته وما يحويه من المنكرات ووسائل الفساد والإفساد ، وانظر لأقواله وافعاله ، ثم انظر إلى أمانيه وأفكاره فربما تجد من بينها ما يتعارض مه كلمة (( لااله إلا الله )) حيث يعتقد كثير من الناس انها مجرد كلمة تقال بالسان حتى أصبحت هذه الكلمة باردة خاليه من المضمون
والإسلام كالبناء الشامخ العظيم له أساس و أصول وفروع
وحقيقة الإسلام في الجملة توحيد الله في ألوهيته وربو بيته واسمائه وصفاته بكل ما للتوحيد من معان خالصة لله سبحانه . وهو أيضا تسليم واستسلام لله في كل شؤون حياتنا في ( اللبس ، والقول ، والبيع والشراء ، والذهاب والإياب )
فالمسلم الحق لا تراه إلا مقيماً للصلاة في أوقاتها مع جماعة المسلمين بخشوع وخضوع دون ملل أو كسل
وتراه أيضا مؤديا لزكاة ماله بطيب نفس ، صائما شهره بطوع ورغبه ورضا ، مؤديا حجه بمال حلال
المسلم الحق حريصاً على ألسنه حرصه على الفرض، لأن التهاون بالسنة يؤدي إلى التهاون بالفريضة .
المسلم الحق لا يقول مثلاً أن اللحية سنه يحل تركها والنظرة الحرام صغيرة لا يضر إطلاقها وإسبال الثوب أمر عادي لا يضر !! والأمر الفلاني مستحب فلا بأس بتركه ، فمن قال هذا فقد حل من ثوب إسلامه عروه
ظن الكثير أنهم بمجرد قيامهم بأصول دينهم ومحافظتهم على الصلوات وبعض الواجبات أنهم على خير عظيم ، وانهم قد حازوا الإسلام وحققوا الإيمان وان الجنة تنتظرهم في نهاية المطاف ، ونسي هؤلاء المساكين مئات بل آلاف الذنوب والمعاصي التي يرتكبونها صباحاً ومساءً ، من غيبه أو بهتان أو نظره إلى حرام أو سماع حرام أو شرب لحرام أو حلق لحيه أو إسبال ثوب ونحو ذلك من المعاصي
حذر صلى الله عليه وسلم بقوله (( إياكم ومحقرات الذنوب فإنهن يجتمعن على الرجل حتى يهلكنه ))
سمعت مرة لشيخ سعيد بن مسفر انه قال لأحد الإخوه العرب هل أنت مسلم قال الحمد لله يا شيخ مسلم هل تصلي قال لا أمي تصلي ( لا حول ولا قوة إلا بالله )
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضى وصلى الله وسلم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
عذراً على الإطالة
والله من وراء القصد
الدرررة