jasmines_1406
15-07-2002, 07:27 AM
ذهب أحد الاخوة لصلاة العصر يوم الخكيس 13/9/1422 بجامع الراجحي في حي الربوة بالرياض , وبعد الصلاة قام أحد المصلين و ألقي كلمة ذكر فيها أحوال بعض المحتضرين و الموتي في مستشفيات , التفت إلي بعض المصلين و سألتهم من هذا فقالوا هذا الدكتور خالد الجبير أستشاري أمراض القلب في مستشفي العسكري بالرياض ذكر لنا قصصا كثيرة لبعض من حضرتهم الوفاة في المستشفي أذكر لكم بعضها:
القصة الأولي:
يقول كنت مناوبا في أحد الأيام وتم إستدعائي إلي الإسعاف , فإذا بشاب في 16 أو 17 من العمر يصارع الموت , الذين أتوا به يقلون أنه كان يقرء القرآن في المسجد ينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلي مكانه ونهض ليقف في الصف فإذا به يخر مخشيا عليه فأتينا به إلي هنا , تم الكشف عليه فإذا به مصاب بجلطهة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعا , كنا نحاول إسعافه , حالته خطيرة جدا , أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهب لأحضر بعض الأشياء , عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكا بيد طبيب الإسعاف و الطبيب و اضعا أذنيه عند فم الشاب و الشاب يهمس في أذن الطبيب , لحظات و أطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول أشهد ان لا إله الإ الله و ان محمد رسول الله و أخذ يكررها حتي فارق الحياة , أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء تعجبنا من بكائه , إنها ليست أول مرة تري فيها متوفيا أو محتضرا فلم يجب وعندما هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب و مالذي يبكيك:
قال لما رآك يادكتور خالد تأمر وتنهي عرف انك الطبيب السؤل عن حالته فناداني وقال لي قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فوالله إني لأري الحور العين و أري مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي
القصة الثانية:
جيء به إلي الإسعاف , رخل في الخمسين من العمر في حالة إحتضار , ابنه معه كان ولده يلقنه الشهادة و الأب لآ يجيب , نحاول إسعافه الولد قل لآ إله الإ الله الأب لا يجيب , يا أبي قل لا إله الإ الله يبه قل لا إله الإ الله و الأب لا يجيب , بدأ الإبن يضطرب و يتغير , يا أبي قل لا إله الإ الله , بعد محاولات أجابه أبوه: ياولدي أنا أعرف الكلمة التي تقولها ودي أقولها بس ما أقدر , أحس أنها أثقل من الجبال على لساني , الإبن يبكي , يا أبي قل الا إله الإ الله , الأب ما أقدر , ما أقدر , ثم خرجت روحه.
اللهم أجعل خاتمة أعمالنا كلمة أشهد أن لا إله لإ الله و أنا محمد رسول الله
وثثبت أقدامنا و ألسنتنا على دين الإسلام أنك يا الله سميع عليم مجيب الدعاء
القصة الأولي:
يقول كنت مناوبا في أحد الأيام وتم إستدعائي إلي الإسعاف , فإذا بشاب في 16 أو 17 من العمر يصارع الموت , الذين أتوا به يقلون أنه كان يقرء القرآن في المسجد ينتظر إقامة صلاة الفجر فلما أقيمت الصلاة رد المصحف إلي مكانه ونهض ليقف في الصف فإذا به يخر مخشيا عليه فأتينا به إلي هنا , تم الكشف عليه فإذا به مصاب بجلطهة كبيرة في القلب لو أصيب بها جمل لخر صريعا , كنا نحاول إسعافه , حالته خطيرة جدا , أوقفت طبيب الإسعاف عنده وذهب لأحضر بعض الأشياء , عدت بعد دقائق فرأيت الشاب ممسكا بيد طبيب الإسعاف و الطبيب و اضعا أذنيه عند فم الشاب و الشاب يهمس في أذن الطبيب , لحظات و أطلق الشاب يد الطبيب ثم أخذ يقول أشهد ان لا إله الإ الله و ان محمد رسول الله و أخذ يكررها حتي فارق الحياة , أخذ طبيب الإسعاف بالبكاء تعجبنا من بكائه , إنها ليست أول مرة تري فيها متوفيا أو محتضرا فلم يجب وعندما هدأ سألناه ماذا كان يقول لك الشاب و مالذي يبكيك:
قال لما رآك يادكتور خالد تأمر وتنهي عرف انك الطبيب السؤل عن حالته فناداني وقال لي قل لطبيب القلب هذا لا يتعب نفسه فوالله إني لأري الحور العين و أري مكاني في الجنة الآن ثم أطلق يدي
القصة الثانية:
جيء به إلي الإسعاف , رخل في الخمسين من العمر في حالة إحتضار , ابنه معه كان ولده يلقنه الشهادة و الأب لآ يجيب , نحاول إسعافه الولد قل لآ إله الإ الله الأب لا يجيب , يا أبي قل لا إله الإ الله يبه قل لا إله الإ الله و الأب لا يجيب , بدأ الإبن يضطرب و يتغير , يا أبي قل لا إله الإ الله , بعد محاولات أجابه أبوه: ياولدي أنا أعرف الكلمة التي تقولها ودي أقولها بس ما أقدر , أحس أنها أثقل من الجبال على لساني , الإبن يبكي , يا أبي قل الا إله الإ الله , الأب ما أقدر , ما أقدر , ثم خرجت روحه.
اللهم أجعل خاتمة أعمالنا كلمة أشهد أن لا إله لإ الله و أنا محمد رسول الله
وثثبت أقدامنا و ألسنتنا على دين الإسلام أنك يا الله سميع عليم مجيب الدعاء