Pure Muslim
16-07-2002, 01:07 PM
مفكرة الإسلام: ذكرت صحيفة الأوبزرفر البريطانية أن الإسلامي أبا قتادة أرسل بريدًا إلكترونيا دعا فيه المسلمين البريطانيين ليصبحوا شهداء.
وأوضحت الصحيفة أن الرسالة تمت تلاوتها أثناء اجتماع لإسلاميين مساء الجمعة في لندن، وقد قرأها عمر بكري زعيم مجموعة المهاجرين الإسلامية التي أرسلت متطوعين ليقاتلوا إلى جانب الطالبان في أفغانستان.
وكتب أبو قتادة: لم يكن لدي قطعًا مثل هذه الثقة بنصر الله كما لم أكن أبدًا أكثر يقينًا بأن الإيمان سيكون ظافرًا، مضيفًا أن النصر قريب، جميع المسلمين في سائر أنحاء العالم يضحون بأنفسهم أكثر ويسهمون أكثر في الجهاد قبل أن يختتم قائلاً: فليقبلنا الله جميعا كشهداء.
يذكر أن السلطات البريطانية قد فقدت أثر أبي قتادة في ديسمبر الماضي بعد أن غادر منزله في غرب لندن قبل ساعات معدودة من دخول التشريع الجديد لمكافحة الإرهاب الذي يجيز اعتقاله بدون محاكمة حيز التنفيذ، وكانت مجلة تايم الأميركية ذكرت مطلع يوليو نقلاً عن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأوروبية أن أبا قتادة المعروف أيضًا باسم عمر محمد عثمان اعتقل ووضع قيد الحبس في فبراير في بريطانيا. وبحسب المجلة فقد تم إطلاق سراحه بعد ذلك بدون توجيه أي تهمة إليه، ويقيم حاليًا مع عائلته في منزل بشمال إنجلترا تحت حراسة أجهزة الاستخبارات.
وأوضحت الصحيفة أن الرسالة تمت تلاوتها أثناء اجتماع لإسلاميين مساء الجمعة في لندن، وقد قرأها عمر بكري زعيم مجموعة المهاجرين الإسلامية التي أرسلت متطوعين ليقاتلوا إلى جانب الطالبان في أفغانستان.
وكتب أبو قتادة: لم يكن لدي قطعًا مثل هذه الثقة بنصر الله كما لم أكن أبدًا أكثر يقينًا بأن الإيمان سيكون ظافرًا، مضيفًا أن النصر قريب، جميع المسلمين في سائر أنحاء العالم يضحون بأنفسهم أكثر ويسهمون أكثر في الجهاد قبل أن يختتم قائلاً: فليقبلنا الله جميعا كشهداء.
يذكر أن السلطات البريطانية قد فقدت أثر أبي قتادة في ديسمبر الماضي بعد أن غادر منزله في غرب لندن قبل ساعات معدودة من دخول التشريع الجديد لمكافحة الإرهاب الذي يجيز اعتقاله بدون محاكمة حيز التنفيذ، وكانت مجلة تايم الأميركية ذكرت مطلع يوليو نقلاً عن مسؤولين في أجهزة الاستخبارات الأوروبية أن أبا قتادة المعروف أيضًا باسم عمر محمد عثمان اعتقل ووضع قيد الحبس في فبراير في بريطانيا. وبحسب المجلة فقد تم إطلاق سراحه بعد ذلك بدون توجيه أي تهمة إليه، ويقيم حاليًا مع عائلته في منزل بشمال إنجلترا تحت حراسة أجهزة الاستخبارات.