Davids26
16-07-2002, 11:40 PM
http://us.i1.yimg.com/us.yimg.com/i/fifa/ven/all/yokohama.jpg
الملعب :يوكوهاما الدولي.
الموقع:
3302-5 كوزوكو، كوهوكو ku، مدينة يوكوهاما .
يتسع:
70,000
http://us.i1.yimg.com/us.yimg.com/i/fifa/gen/tr/rf/s/39690.jpg
الاسم: كولينا بيرلويجي
الجنسية: إيطاليا
تأريخ الولادة: 13 فبراير/شباط 1960 م
الإرتفاع: 188 (سنتيمتر)
الوزن: 75 (كيلوغرام)
حكم منذ: يناير/كانون الثّاني 1991م
أول مباراة دولية: هولندا: ألمانيا
لغة :الإيطالي
الهواية:القراءة وكرة سلة والإنترنت
أفضل أنجاز له:نهائي من 1996 م بطولة كرة قدم أوليمبية. . . 1999 م نهائي إتحاد الأروبي.
http://us.news1.yimg.com/us.yimg.com/i/fifa/en/xp/20020702/i/1814865834.jpg http://us.news1.yimg.com/us.yimg.com/i/fifa/afp/20020630/i/535383267.jpg
أخيراً منحتنا كأس العالم شيئاً نبقى في الذاكرة. لحظتان الاولى تمويه ريفالدو والثانية اتقان رونالدو في انهاء الكرة وذلك قبل احدى عشر دقيقة من نهاية المباراة النهائية. لقد منحنا لحظتين من هذا النوع الاصيل الذي افتقدته هذه البطولة كثيراً.
ان المثير للخجل ان هدف رونالدو الاول الذي سبق هاتين اللحظتين باثنتي عشر دقيقة جاء من خطأ الحارس وهذا يتفق مع كل البطولة التي اصابتنا بخيبة الأمل الكبيرة.
وبالرغم من مفاجآت مباريات الدور الاول والاحداث الدرامية التي اوصلت كوريا الجنوبية الى نصف النهائي الا ان البطولة كانت فقيرة جداً في النواحي الفنية والمستوى العام.
ان مباراة النهائي بين البرازيل والمانيا واللذان التقيا للمرة الاولى في النهائي وهما يعدان قطبي كرة القدم العالمية ومن مدرستين مختلفتين قد فعلت شيئاً
لانقاذ سمعة ومصداقية كأس العالم بكوريا واليابان 2002 .
على الأقل كان لدينا فريقان قادران على الهجوم والضغط وسبر اجوار كل منهما الاخر ولعب كرة جديدة بهذه البطولة ولسوء الحظ ان هذه المباراة كانت سببا في ظهور الاخطاء السابقة والمستوى المتواضع للمباريات التي سبقتها.
اين المباريات الكبيرة؟ اين هذه المباريات التي من المفترض ان نشاهدها في كأس العالم؟ فريقان كبيران يتقابلان ويتصارعان ويفوز احدهما باستغلال اخطاء الاخر.
منذ اربع سنوات مضت في فرنسا شهد ربع النهائي فوز فرنسا على ايطاليا والبرازيل على الدنمارك وكرواتيا على المانيا ومباراة البطولة كانت فوز هولندا على الارجنتين.
هذه المرة لم تكن هناك الا مباراة البرازيل وانجلترا التي تعد من المواجهات الكروية الكبرى الكلاسيكية بالرغم من تحولها الى مباراة فاقدة الهوية بعد انكماش المنتخب الانجليزي ولعب بدون روح.
لقد اعطى منتخبا السنغال وتركيا لهذه البطولة الكثير وكان فريق "برونوميتسو" افضل فريق هزمه الاتراك في طريقهم لنصف النهائي ولكنه لم يكن قوياً جداً.
اي من مباريات هذه البطولة يمكن ان تحوز على اعجابنا ونتذكرها مثل نصف النهائي بين البرازيل وهولندا منذ اربع سنوات او لقائهما في ربع النهائي قبلها
باربع سنوات. اين المباراة التي تشبه مباراة رومانيا والارجنتين عام 1994 او انجلترا والمانيا الغربية عام 1990 او فرنسا والبرازيل عام 1986 او ايطاليا والبرازيل عام 1982؟
وبغض النظر عن صحوة السنغال في الشوط الثاني ضد الاورواجوي والذي لم يشاهده احد لان الجميع كان يشاهد فوز الدنمارك على فرنسا فان فوز كوريا الجنوبية على ايطاليا قد يعد مباراة البطولة ولكن حتى اكثر المشجعين الكوريين حماقة يستطيع ان يدرك انه لم يكن أي لاعب ايطالي في مستواه.
لقد كانت الصدمات كثيرة وان لاتجد فرنسا والارجنتين والبرتغال وايطاليا وهولندا قبل دور الثمانية فانه شيء لايمكن لاية بطولة تحمله. لو أن كأس العالم علمتنا شيئاً اخر غير فن ضبط جهاز التنبيه "المنبه" فان هناك شيئاً فاسداً متعمقاً في كرة القدم الخاصة بالفرق الكبرى.
سواء كان هذا الشيء كثرة المباريات التي يلعبها النجوم ام كثرة الاموال التي زادت من اهمية الاندية للدرجة التي لايهتم فيها أحد بالمنتخبات الوطنية فان الشيء الذي لايمكن انكاره ان العديد من الفرق الكبرى لم تقدم شيئا وكان الشيء الاسوأ الطريقة التي هدمت بها فرق مثل البرتغال وايطاليا واسبانيا.
هل هي مجرد صدفة ان يكون رونالدو أفضل لاعب في البطولة. لقد افادته الاصابة في توفير مجهوده لكأس العالم واعطته شيئاً يستطيع برهنته كما ان الضجة التي اثيرت حول مشاركته في نهائي باريس في البطولة السابقة جعلت هدفيه في بوكاهاما اكثر جمالاً.
في بطولة افتقرت للنجوم الكبار فاقت انجازات رونالدو والاخرين مثل "روك جونيور" و "جينهو". فلم يسبق لاي لاعب منذ جيردمولر عام 1970 ان احرز اكثر من سبعة اهداف في نهائيات واحدة ولم تكن الاهداف الثمانية التي احرزها دليلا فقط على شفائه وعودته القوية ولكن مع الاهداف الخمسة التي احرزها ريفالدو تعد تأكيداً على التزام البرازيل بالكرة الهجومية.
وأكبر دليل على ذلك هو قدرة البرازيل على الفوز وحتى قبل خطأ اوليفر كان فان فرصاً كثيرة سنحت لتقدم البرازيل ولسوء حظ هذا الرجل الذي حمل المانيا الى المباراة النهائية بهدف واحد ان يعجز عن صد فرصتي رونالدو .
اننا نشكر كان ورونالدو والمباراة النهائية نفسها حيث استطاع رجل الانتر الاستفادة من خطأ قبل ان يبدع ويحرز اخر بعدها باثنتى عشر دقيقة. ان اية بطولة مخيبة للآمال تحتاج الى بطل وان اكبر دليل على مهارة رونالدو هو قدرته على شغل هذا الفراغ.
الملعب :يوكوهاما الدولي.
الموقع:
3302-5 كوزوكو، كوهوكو ku، مدينة يوكوهاما .
يتسع:
70,000
http://us.i1.yimg.com/us.yimg.com/i/fifa/gen/tr/rf/s/39690.jpg
الاسم: كولينا بيرلويجي
الجنسية: إيطاليا
تأريخ الولادة: 13 فبراير/شباط 1960 م
الإرتفاع: 188 (سنتيمتر)
الوزن: 75 (كيلوغرام)
حكم منذ: يناير/كانون الثّاني 1991م
أول مباراة دولية: هولندا: ألمانيا
لغة :الإيطالي
الهواية:القراءة وكرة سلة والإنترنت
أفضل أنجاز له:نهائي من 1996 م بطولة كرة قدم أوليمبية. . . 1999 م نهائي إتحاد الأروبي.
http://us.news1.yimg.com/us.yimg.com/i/fifa/en/xp/20020702/i/1814865834.jpg http://us.news1.yimg.com/us.yimg.com/i/fifa/afp/20020630/i/535383267.jpg
أخيراً منحتنا كأس العالم شيئاً نبقى في الذاكرة. لحظتان الاولى تمويه ريفالدو والثانية اتقان رونالدو في انهاء الكرة وذلك قبل احدى عشر دقيقة من نهاية المباراة النهائية. لقد منحنا لحظتين من هذا النوع الاصيل الذي افتقدته هذه البطولة كثيراً.
ان المثير للخجل ان هدف رونالدو الاول الذي سبق هاتين اللحظتين باثنتي عشر دقيقة جاء من خطأ الحارس وهذا يتفق مع كل البطولة التي اصابتنا بخيبة الأمل الكبيرة.
وبالرغم من مفاجآت مباريات الدور الاول والاحداث الدرامية التي اوصلت كوريا الجنوبية الى نصف النهائي الا ان البطولة كانت فقيرة جداً في النواحي الفنية والمستوى العام.
ان مباراة النهائي بين البرازيل والمانيا واللذان التقيا للمرة الاولى في النهائي وهما يعدان قطبي كرة القدم العالمية ومن مدرستين مختلفتين قد فعلت شيئاً
لانقاذ سمعة ومصداقية كأس العالم بكوريا واليابان 2002 .
على الأقل كان لدينا فريقان قادران على الهجوم والضغط وسبر اجوار كل منهما الاخر ولعب كرة جديدة بهذه البطولة ولسوء الحظ ان هذه المباراة كانت سببا في ظهور الاخطاء السابقة والمستوى المتواضع للمباريات التي سبقتها.
اين المباريات الكبيرة؟ اين هذه المباريات التي من المفترض ان نشاهدها في كأس العالم؟ فريقان كبيران يتقابلان ويتصارعان ويفوز احدهما باستغلال اخطاء الاخر.
منذ اربع سنوات مضت في فرنسا شهد ربع النهائي فوز فرنسا على ايطاليا والبرازيل على الدنمارك وكرواتيا على المانيا ومباراة البطولة كانت فوز هولندا على الارجنتين.
هذه المرة لم تكن هناك الا مباراة البرازيل وانجلترا التي تعد من المواجهات الكروية الكبرى الكلاسيكية بالرغم من تحولها الى مباراة فاقدة الهوية بعد انكماش المنتخب الانجليزي ولعب بدون روح.
لقد اعطى منتخبا السنغال وتركيا لهذه البطولة الكثير وكان فريق "برونوميتسو" افضل فريق هزمه الاتراك في طريقهم لنصف النهائي ولكنه لم يكن قوياً جداً.
اي من مباريات هذه البطولة يمكن ان تحوز على اعجابنا ونتذكرها مثل نصف النهائي بين البرازيل وهولندا منذ اربع سنوات او لقائهما في ربع النهائي قبلها
باربع سنوات. اين المباراة التي تشبه مباراة رومانيا والارجنتين عام 1994 او انجلترا والمانيا الغربية عام 1990 او فرنسا والبرازيل عام 1986 او ايطاليا والبرازيل عام 1982؟
وبغض النظر عن صحوة السنغال في الشوط الثاني ضد الاورواجوي والذي لم يشاهده احد لان الجميع كان يشاهد فوز الدنمارك على فرنسا فان فوز كوريا الجنوبية على ايطاليا قد يعد مباراة البطولة ولكن حتى اكثر المشجعين الكوريين حماقة يستطيع ان يدرك انه لم يكن أي لاعب ايطالي في مستواه.
لقد كانت الصدمات كثيرة وان لاتجد فرنسا والارجنتين والبرتغال وايطاليا وهولندا قبل دور الثمانية فانه شيء لايمكن لاية بطولة تحمله. لو أن كأس العالم علمتنا شيئاً اخر غير فن ضبط جهاز التنبيه "المنبه" فان هناك شيئاً فاسداً متعمقاً في كرة القدم الخاصة بالفرق الكبرى.
سواء كان هذا الشيء كثرة المباريات التي يلعبها النجوم ام كثرة الاموال التي زادت من اهمية الاندية للدرجة التي لايهتم فيها أحد بالمنتخبات الوطنية فان الشيء الذي لايمكن انكاره ان العديد من الفرق الكبرى لم تقدم شيئا وكان الشيء الاسوأ الطريقة التي هدمت بها فرق مثل البرتغال وايطاليا واسبانيا.
هل هي مجرد صدفة ان يكون رونالدو أفضل لاعب في البطولة. لقد افادته الاصابة في توفير مجهوده لكأس العالم واعطته شيئاً يستطيع برهنته كما ان الضجة التي اثيرت حول مشاركته في نهائي باريس في البطولة السابقة جعلت هدفيه في بوكاهاما اكثر جمالاً.
في بطولة افتقرت للنجوم الكبار فاقت انجازات رونالدو والاخرين مثل "روك جونيور" و "جينهو". فلم يسبق لاي لاعب منذ جيردمولر عام 1970 ان احرز اكثر من سبعة اهداف في نهائيات واحدة ولم تكن الاهداف الثمانية التي احرزها دليلا فقط على شفائه وعودته القوية ولكن مع الاهداف الخمسة التي احرزها ريفالدو تعد تأكيداً على التزام البرازيل بالكرة الهجومية.
وأكبر دليل على ذلك هو قدرة البرازيل على الفوز وحتى قبل خطأ اوليفر كان فان فرصاً كثيرة سنحت لتقدم البرازيل ولسوء حظ هذا الرجل الذي حمل المانيا الى المباراة النهائية بهدف واحد ان يعجز عن صد فرصتي رونالدو .
اننا نشكر كان ورونالدو والمباراة النهائية نفسها حيث استطاع رجل الانتر الاستفادة من خطأ قبل ان يبدع ويحرز اخر بعدها باثنتى عشر دقيقة. ان اية بطولة مخيبة للآمال تحتاج الى بطل وان اكبر دليل على مهارة رونالدو هو قدرته على شغل هذا الفراغ.