happy aid
17-07-2002, 01:19 AM
النصيحة
**********
يقول الشاعر :
ألا من مبلغٌ عني يزيدا ..... وصاة ً من أخي ثقة ٍ ودودا
قال الأعشى :
أجدك لم تسمع وصاة محمد ٍ ....... نبي الإله حين أوصى وأشهدا
النصح هو أن تخلص وتصدق في المشورة والعمل
يقول ابن الأثير معرفاً للنصيحة :
النصيحة كلمة ُيعبر بها عن جملة ٍ هي إرادة الخير للمنصوح له.
عن تميم الداري - رضي الله عنه - قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" الدين النصيحة " قلنا ، لمن ؟ قال " لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ".. رواه مسلم
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ُعرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة : شهيد ، وعفيف متعفف ، وعبدٌ أحسن عبادة الله ، ونصح لمواليه ) رواه الترمذي
يقول ابن القيم :
( إن طمأنينة القلب سكونه واستقراره.. يكون ذلك بزوال القلق والإنزعاج والإضطراب عنه ، وهذا لا يتأتىّ بشيئ سوى الله تعالى وذكره البته ، وأما ماعداه... فالطمأنينة إليه غرور والثقة به عجز ، قضى الله سبحانه قضاء لا مرد له أن من اطمأن إلى شيئ سواه ..لأتاه القلق والإنزعاج والإضطراب من جهته كائناً من كان ، بل لو اطمأن العبد إلى علمه وحاله وعمله ..ُسلب ذلك كله .
وقد جعل سبحانه إعراض نفوس المطمئنين إلى سواه محبطة بسهام البلاء ليعلم عباده وأولياءه ..أن المتعلق بغيره مقطوع .والمطمئن إلى سواه عن مصالحه ومقاصده مصدود وممنوع ) .
يقول الحق تبارك وتعالى :
( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) .
يا من يشكو من الهموم والبلاءات ويرى الأحزان تحيط به من كل جانب .. مهلاً يا الحبيب ..
أنظر إلى ما حولك ..
أنظر لأطفالك ..أنظر لعيونهم ..وتأمل ملامحهم ...واسمع ضحكاتهم ..واحضنهم بين يديك وضمهم إلى صدرك ..وتفرغ للعب معهم وجالسهم وحدثهم ..فوالله إنها لمتعة ُحرم منها الكثيرون ..والله إن في براءة الأطفال لسلوى من كل هم ...وأنسٌ من كل حزن ..لا تقلل من قيمة هذه اللحظات التي تقضيها معهم فوالله لأنت في نعمة يتمناها من حرم الذرية
وهل من رزقه الله زوجة صالحة يشتكي من الهموم ؟
عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
عجبت من قضاء الله - عز وجل - للمؤمن إن أصابه خير حمد ربه وشكره ، وإن أصابته مصيبة حمد ربه وصبر . المؤمن ُيؤجر في كل شيئ حتى اللقمة يرفعها إلى في امرأته ) رواه أحمد .
كم هي رحمة الله واسعة ..وكم نحن غافلون عن النعم التي أسبغها علينا من فضله ...أينا نظر للجانب المضيئ من حياته ؟
الكل ينظر لما يمر عليه من بلاءات ومصائب ..من فقدان أحد الأحباء ..أو شح في الرزق أو إبتلاء في الصحة ..أو هم من هموم الدنيا ..ولا يلتفت لما حباه الله من نعم كثيره سواها ..!
والله إن الواحد منا ليتكلم عن الرضا عن رب العزة ..وهو يسخط على فقدانه لأي مما كان يملكه في يوم ٍ ما ..وكأن ما كان يملك هو كل شيئ مما منحه الله من الخير ..وينسى من جحوده بفضل الله باقي النعم التي أفاض الله عليه بها ..
فلأن حرمت من الصحة مرة فغيرك ُحرمها طويلا.
ولأن حرمت المال مرة فغيرك لم يعرفه البتة ..
ولأن حرمت الحبيب مرة فغيرك عاش وحيداً طول حياته ..
ولأن فقدت الصحبة مرة ..فغيرك ما عرفها أبداً ...
عن انس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما أنعم الله على عبد نعمة فقال : الحمد لله ، إلا كان كالذي أعطاه أفضل مما أخذ منه .
قل الحمد لله يارب على ما أعطيتني ..وما أخذت مني ...فلأن أخذت ..فقد أبقيت لي الكثير ...ولأن حرمتني نعمة ظاهرة لي ..فلعـل فقداني لها هو الخير لي فلك الحمد على ذلك ..وارزقني من لدنك يا أرحم الراحمين رضا لا سخط بعده ..ومعافاة ونجاة من النار ..
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا آوى إلى فراشه قال :
( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا ، وكفانا ، وآوانا ، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوى)
قال الفياض بن عياض :
من عرف نعمة الله بقلبه ، وحمده بلسانه ، لم يستتم ذلك حتى يرى الزيادة ، لقوله تعالى ( لئن شكرتم لأزيدنكم )
وقال ابن المبارك: قال داود لابنه سليمان عليهما السلام :
يا بنيّ ، إنما تستدل على تقوى الرجل بثلاثة أشياء :
1) لحُسن توكله على الله فيما نابه..
2) ولحسن رضاه فيما آتاه..
3) ولحُسن زهده فيما فاته ..
فهل أنت تقي ؟...أظنك كذلك .. ولله الحمد .
آخر الكلام
**********
أحمد الله ذا الجلال وذا الإكرام ..........حمداً على الأذان كثيرا
إذا أتاني به البشير من الله .............فأكرم به لدىّ بشيرا
في ليال ٍ والى بهنّ ثلاث ............ كلما جاء زادني توقيرا
( منقول) في منقول
**********
يقول الشاعر :
ألا من مبلغٌ عني يزيدا ..... وصاة ً من أخي ثقة ٍ ودودا
قال الأعشى :
أجدك لم تسمع وصاة محمد ٍ ....... نبي الإله حين أوصى وأشهدا
النصح هو أن تخلص وتصدق في المشورة والعمل
يقول ابن الأثير معرفاً للنصيحة :
النصيحة كلمة ُيعبر بها عن جملة ٍ هي إرادة الخير للمنصوح له.
عن تميم الداري - رضي الله عنه - قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" الدين النصيحة " قلنا ، لمن ؟ قال " لله ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم ".. رواه مسلم
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ُعرض علي أول ثلاثة يدخلون الجنة : شهيد ، وعفيف متعفف ، وعبدٌ أحسن عبادة الله ، ونصح لمواليه ) رواه الترمذي
يقول ابن القيم :
( إن طمأنينة القلب سكونه واستقراره.. يكون ذلك بزوال القلق والإنزعاج والإضطراب عنه ، وهذا لا يتأتىّ بشيئ سوى الله تعالى وذكره البته ، وأما ماعداه... فالطمأنينة إليه غرور والثقة به عجز ، قضى الله سبحانه قضاء لا مرد له أن من اطمأن إلى شيئ سواه ..لأتاه القلق والإنزعاج والإضطراب من جهته كائناً من كان ، بل لو اطمأن العبد إلى علمه وحاله وعمله ..ُسلب ذلك كله .
وقد جعل سبحانه إعراض نفوس المطمئنين إلى سواه محبطة بسهام البلاء ليعلم عباده وأولياءه ..أن المتعلق بغيره مقطوع .والمطمئن إلى سواه عن مصالحه ومقاصده مصدود وممنوع ) .
يقول الحق تبارك وتعالى :
( الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) .
يا من يشكو من الهموم والبلاءات ويرى الأحزان تحيط به من كل جانب .. مهلاً يا الحبيب ..
أنظر إلى ما حولك ..
أنظر لأطفالك ..أنظر لعيونهم ..وتأمل ملامحهم ...واسمع ضحكاتهم ..واحضنهم بين يديك وضمهم إلى صدرك ..وتفرغ للعب معهم وجالسهم وحدثهم ..فوالله إنها لمتعة ُحرم منها الكثيرون ..والله إن في براءة الأطفال لسلوى من كل هم ...وأنسٌ من كل حزن ..لا تقلل من قيمة هذه اللحظات التي تقضيها معهم فوالله لأنت في نعمة يتمناها من حرم الذرية
وهل من رزقه الله زوجة صالحة يشتكي من الهموم ؟
عن سعد بن أبي وقاص - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
عجبت من قضاء الله - عز وجل - للمؤمن إن أصابه خير حمد ربه وشكره ، وإن أصابته مصيبة حمد ربه وصبر . المؤمن ُيؤجر في كل شيئ حتى اللقمة يرفعها إلى في امرأته ) رواه أحمد .
كم هي رحمة الله واسعة ..وكم نحن غافلون عن النعم التي أسبغها علينا من فضله ...أينا نظر للجانب المضيئ من حياته ؟
الكل ينظر لما يمر عليه من بلاءات ومصائب ..من فقدان أحد الأحباء ..أو شح في الرزق أو إبتلاء في الصحة ..أو هم من هموم الدنيا ..ولا يلتفت لما حباه الله من نعم كثيره سواها ..!
والله إن الواحد منا ليتكلم عن الرضا عن رب العزة ..وهو يسخط على فقدانه لأي مما كان يملكه في يوم ٍ ما ..وكأن ما كان يملك هو كل شيئ مما منحه الله من الخير ..وينسى من جحوده بفضل الله باقي النعم التي أفاض الله عليه بها ..
فلأن حرمت من الصحة مرة فغيرك ُحرمها طويلا.
ولأن حرمت المال مرة فغيرك لم يعرفه البتة ..
ولأن حرمت الحبيب مرة فغيرك عاش وحيداً طول حياته ..
ولأن فقدت الصحبة مرة ..فغيرك ما عرفها أبداً ...
عن انس - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
ما أنعم الله على عبد نعمة فقال : الحمد لله ، إلا كان كالذي أعطاه أفضل مما أخذ منه .
قل الحمد لله يارب على ما أعطيتني ..وما أخذت مني ...فلأن أخذت ..فقد أبقيت لي الكثير ...ولأن حرمتني نعمة ظاهرة لي ..فلعـل فقداني لها هو الخير لي فلك الحمد على ذلك ..وارزقني من لدنك يا أرحم الراحمين رضا لا سخط بعده ..ومعافاة ونجاة من النار ..
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا آوى إلى فراشه قال :
( الحمد لله الذي أطعمنا وسقانا ، وكفانا ، وآوانا ، فكم ممن لا كافي له ولا مؤوى)
قال الفياض بن عياض :
من عرف نعمة الله بقلبه ، وحمده بلسانه ، لم يستتم ذلك حتى يرى الزيادة ، لقوله تعالى ( لئن شكرتم لأزيدنكم )
وقال ابن المبارك: قال داود لابنه سليمان عليهما السلام :
يا بنيّ ، إنما تستدل على تقوى الرجل بثلاثة أشياء :
1) لحُسن توكله على الله فيما نابه..
2) ولحسن رضاه فيما آتاه..
3) ولحُسن زهده فيما فاته ..
فهل أنت تقي ؟...أظنك كذلك .. ولله الحمد .
آخر الكلام
**********
أحمد الله ذا الجلال وذا الإكرام ..........حمداً على الأذان كثيرا
إذا أتاني به البشير من الله .............فأكرم به لدىّ بشيرا
في ليال ٍ والى بهنّ ثلاث ............ كلما جاء زادني توقيرا
( منقول) في منقول