Pure Muslim
17-07-2002, 02:23 AM
مفكرة الإسلام : كشفت مصادر تركية عن أن بول وولفويتز مساعد وزير الدفاع الأمريكي ؛ والرجل الثاني في البنتاجون قد قال لرئيس الوزراء التركي بولنت أمس الثلاثاء بأن هناك احتمالات واضحة للقيام بعمل عسكري ضد العراق سواء ساندت تركيا مثل هذا الإجراء أم لا.
وجاءت تلك المناقشات خلال المباحثات التي جرت في أنقرة والتي استمرت لساعة كاملة ؛ بين رئيس الوزراء التركي بولنت أجاويد ونائب وزير الدفاع الأمريكي ؛ والذي هو أحد أشد المؤيدين لضرب العراق .
وأوضح المصدر أن الاختلاف في وجهات النظر كان واضحا خلال الاجتماع حول ما تقوم به الولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب خاصة مخططاتها تجاه الرئيس العراقي صدام حسين.
وقد أوضح المسئول الأمريكي لرئيس الوزراء التركي دون لبس أن الولايات المتحدة لا تريد بقاء صدام حسين في الحكم، وأن القيام بعمل ضد العراق هو احتمال وارد جدا.
وقال المصدر أن المسئول الأمريكي أوضح أن بلاده تتفهم موقف تركيا من مثل تلك العمليات ولكنه أكد أن الولايات المتحدة قد تقوم بعمل عسكري سواء أيدته تركيا أو لا.
وقال أجاويد خلال الاجتماع أنه يعتقد أن مثل هذا العمل قد يضر باستقرار المنطقة وقد يكلف تركيا أضرارا اقتصادية.
ولكن وولفويتز أعرب عن أمله في أن تقبل تركيا بالموقف الأمريكي.
هذا ومن اللافت للنظر أن وولفويتز والمعروف باسم صقر البنتاجون ؛ قد قام بزيارة ضريح مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة، صباح أمس الثلاثاء قبل بدء لقاءاته مع المسئولين الأتراك.
على صعيد آخر، قامت الطائرات الأمريكية والبريطانية بشن غارات في العراق مرتين خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم. وتقول بغداد إن الغارات أسفرت عن مقتل مدني واحد وإصابة ستة آخرين بجراح.
وقال مسئول رفيع المستوى في البنتاجون إن طائرات التحالف التي تقوم بأعمال الدورية في منطقتي حظر الطيران في العراق قد قصفت منشآت دفاع جوي يوم السبت الفائت، في حين أنها دمرت في اليوم التالي، الأحد، رادارا متحركا يُستخدم في إطلاق صواريخ أرض-جو.
وتتم مراقبة منطقة حظر الطيران في شمال العراق من قبل طائرات ترابط في قاعدة إنجيرليك الجوية في تركيا.
وجاءت تلك المناقشات خلال المباحثات التي جرت في أنقرة والتي استمرت لساعة كاملة ؛ بين رئيس الوزراء التركي بولنت أجاويد ونائب وزير الدفاع الأمريكي ؛ والذي هو أحد أشد المؤيدين لضرب العراق .
وأوضح المصدر أن الاختلاف في وجهات النظر كان واضحا خلال الاجتماع حول ما تقوم به الولايات المتحدة في حربها ضد الإرهاب خاصة مخططاتها تجاه الرئيس العراقي صدام حسين.
وقد أوضح المسئول الأمريكي لرئيس الوزراء التركي دون لبس أن الولايات المتحدة لا تريد بقاء صدام حسين في الحكم، وأن القيام بعمل ضد العراق هو احتمال وارد جدا.
وقال المصدر أن المسئول الأمريكي أوضح أن بلاده تتفهم موقف تركيا من مثل تلك العمليات ولكنه أكد أن الولايات المتحدة قد تقوم بعمل عسكري سواء أيدته تركيا أو لا.
وقال أجاويد خلال الاجتماع أنه يعتقد أن مثل هذا العمل قد يضر باستقرار المنطقة وقد يكلف تركيا أضرارا اقتصادية.
ولكن وولفويتز أعرب عن أمله في أن تقبل تركيا بالموقف الأمريكي.
هذا ومن اللافت للنظر أن وولفويتز والمعروف باسم صقر البنتاجون ؛ قد قام بزيارة ضريح مصطفى كمال أتاتورك، مؤسس تركيا الحديثة، صباح أمس الثلاثاء قبل بدء لقاءاته مع المسئولين الأتراك.
على صعيد آخر، قامت الطائرات الأمريكية والبريطانية بشن غارات في العراق مرتين خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم. وتقول بغداد إن الغارات أسفرت عن مقتل مدني واحد وإصابة ستة آخرين بجراح.
وقال مسئول رفيع المستوى في البنتاجون إن طائرات التحالف التي تقوم بأعمال الدورية في منطقتي حظر الطيران في العراق قد قصفت منشآت دفاع جوي يوم السبت الفائت، في حين أنها دمرت في اليوم التالي، الأحد، رادارا متحركا يُستخدم في إطلاق صواريخ أرض-جو.
وتتم مراقبة منطقة حظر الطيران في شمال العراق من قبل طائرات ترابط في قاعدة إنجيرليك الجوية في تركيا.