المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية حوار مع أحد الأخوة المجاهدون في الإمارة الإسلامية



Pure Muslim
18-07-2002, 01:10 AM
المقابلة مع الأخ محمد الطيب آغا مدير مكتب أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد حفظه الله تعالى زعيم المجاهدين الطالبان ، والتي أجراها الأخوة في مركز الدراسات والبحوث الإسلامية :


س: في البداية، ماهي آخر أخبار أمير المومنين الملا محمد عمر، والشيخ أسامة بن لادن- حفظهما الله- وأخبار المجاهدين عموما؟

ج: الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه. في البداية نشكر مركز الدراسات والبحوث الإسلامية على مايقوم به من جهود مشكورة في تغطية أخبار المجاهدين، وربط الأمة الإسلامية بأحداث الحرب الصليبية التي تقودها أمريكا ضد المسلمين في أفغانستان ، ومواجهة التضليل الاعلامي وتشويه الحقائق الذي تمارسه الآلة الاعلامية العالمية المعادية. أما أخبار المجاهدين ، فهي طيبة ولله الحمد والمنة، وهنالك عمليات متواصلة ضد العدو، ولكن وسائل الإعلام لاتذكر أكثرها ، لأسباب لا تخفى على أحد، وهنالك تخطيط لعمليات نوعية ستتحدث عن نفسها في حينها إن شاء الله، وهنالك تعاطف شعبي كبير مع المجاهدين، يزداد يوما بعد يوم، وكراهية تتنامى ضد الأمريكان وحلفائهم في أفغانسان، وخلافات تتفاقم بين فصائل حكومة كرزاي المتصارعة على السلطة، وهذه أمور كلها تبشر بخير .

وأمير المؤ منين- حفظه الله- بخير ، ويتولى قيادة المجاهدين ، وتوجيه العمليات ، ويمارس مهامه القيادية بشكل عادي، ولله الحمد.

والشيخ أسامة حفظه الله بخير كذلك ، ولعله يظهر قريبا في وسائل الإعلام.



س: هنالك من يقول إنه توجد خلافات بين المجاهدين، وصراع على مراكز القيادة ، فما مدى صحة هذه الأخبار؟


ج: هذه إشاعات لاصحة لها، وهي جزء من حرب الإرجاف التي يمارسها الأعداء ضد الإسلام والمسلمين في كل زمان ومكان.

المجاهدون ليسوا طلاب سلطة، حتى يتصارعوا عليها كما يتصارع الآخرون، نحن طلاب حق، ونعمل من أجل نصرة الحق، وفي سبيل ذلك ضحينا بالسلطة ، وخرجنا من السلطة، وكما قال أمير المؤمين، فلوكنا نريد السلطة فقط، لاستجبنا لطلبات أمريكا، وكانت عند ذلك لن تكف فقط عن حربنا ، بل ستمدنا بالمال والرجال ، وستدعمنا بكل مانحتاج للبقاء في السلطة، كما تفعل مع الآخرين من الحكومات في العالم الإسلامي، ولكننا رفضنا سلطة تخدم المصالح الأمريكية والصليبية، فالأمة الاسلامية لاتنقصها مثل هذه السلطة ، السلطة في فهمنا هي وسيلة لإقامة شرع الله ، وليست هدفا، ومن هذا فهمهم للإسلام والسلطة لايتصارعون على مراكز النفوذ.



س: بعد 9 أشهرمن بدء الحرب الامريكية ضد أفغانستان، ماذا حققت هذه الحرب من أهدافها؟


ج: الأهداف الرئيسية المعلنة لهذه الحرب هي اعتقال أمير المؤمنين والشيخ أسامة بن لادن، وقيادات المجاهدين ، والقضاء على التهديد ومصدر الرعب والخوف الذي جعل الأمريكان يعيشون في جحيم لا يطاق منذ11 أيلول، وتوحيد أفغانستان تحت حكومة مركزية ، تضمن المصالح الأمريكية.

وقد فشل الأمريكيون في تحقيق أي من هذه الأهداف؛ فلا زال كل من أمير المؤمنين والشيخ سامة وقادة المجاهدين- حفظهم الله- لم يمسسهم سوء ولله الحمد، والأمن الأمريكي الذي كان هو الهدف المنشود من كل هذه الحرب الصليبية العالمية، لازال يزداد وضعه سوءا يوما بعد يوم، وتزداد المخاطر التي تهدده مع كل يوم يمر ، كما صرح بذلك أكبر المسؤولين العسكريين والسياسيين والامنيين في أمريكا، والبلاد هنا لازالت مقسمة يحكم كل قسم منها أمير من أمراء الحرب السابقين المتصارعين على السلطة، والحكومة المركزية ليست لها سيطرة حتى على أطراف كابل ، فضلا عن بقية الأقاليم؛ فالحملة الأمريكية ضد أفغانستان فشلت في تحقيق أهدافها الرئسية، وهذه حقيقة اعترف بها الكثيرمن المحللين والمراقبين الأمريكيين . وإذا كانت الحملة الصليبية الامريكية من أسباب خروج المجاهدين من السلطة إلى حين، فإنها ستكون من أسباب عودتهم إليها بشكل أقوى إن شاء الله ، فالجرائم التي ترتكبها هذه القوات وحلفاؤها ضد البلاد والعباد في أفغانستان هي من أقوى أسباب معارضة الشعب لهم ، وتعاطفه مع المجاهدين.



س: تردد في أوساط بعض الأفغان أن وقوف حكومة طالبان مع الشيخ أسامة بن لادن هو السبب في الحرب الأمريكية ضدها ، وأنه كان يمكن تجنب هذه الحرب في حالة التخلى عن حمايته ، فمارأي حركة طالبان في هذه المسألة؟


ج: نحن نعتقد اعتقادا جازما بأننا مستهدفون من قبل الكفر العالمي بقيادة أمريكا ، لسبب أساسي هو إعلاننا تحكيم شرع الله ، ورفضنا التبعية لأية قوة كفرية، وكل الأسباب الأخرى التى يرددها الكفر ، نابعة من هذا السبب الأساسي، ولو كنا قبلنا – لاسمح الله- بالتخلى عن حماية الشيخ أسامة لما اكتفوا بذلك منا ، فكانوا سوف يفتحون لنا موضوع حقوق الأنسان، وموضوع المرأة ، وموضوع المخدرات التي قضينا عليها باعتراف الامم المتحدة، وتشرف الآن أمريكا وعملاؤها على أنتاجهه من جديد، كما صرحت بذلك الامم المتحدة ...الخ.

هذه حقيقة أكد عليها أمير المؤمنين مرارا ، فرفض فتح باب التنازل أصلا ، لأن حقيقة هؤلاء قد أخبرنا الله عنها بقوله ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتتبع ملتهم) .



س: في ختام هذا اللقاء ، هل لك من كلمة توجهها للأمة الإسلامية؟


ج: نبشر الامة بأن أمريكا رأس الكفر العالمي، قد جاءت تسعى بظلفها لحتفها في أفغانستان، فهذه الارض المباركة جرت سنة الله أن تكون مقبرة لأعظم امبراطوريات الكفر عبر التاريخ ، فكانت مقبرة للامبراطورية البريطانية ، ومن بعدها الامبراطورية السوفيتية ، وستكون إن شاء الله بداية النهاية للامبراطورية الصليبية الأمريكية.

كما ننتهز هذه المناسبة لتو جيه الشكر لكل من وقف مع المجاهدين في هذه الظروف الصعبة، وخاصة تلك القلة من العلماء الصادقين الذين صدعوا بالحق ، ولم يخافوا فيه لومة لائم، وكذلك أبناء الامة الأبرار الذين بذلوا كل غال ونفيس في نصرة الجهاد والمجاهدين، نسأل الله أن يتقبل منا ومنهم.

ونؤكد للجميع أننا ماضون على الطريق ، لايثنينا عنه ترغيب ولا ترهيب، إن شاء الله.

ونذكرهم بأن وقوفهم معنا ومساندتهم لنا كانت – ولاتزال – لها أثر كبير في ثباتنا بفضل الله، ونوصيهم ألا ينسونا من صالح الدعاء.



نشكر كم جريل الشكر على هذه المقابلة ، ونتمنى أن تكون لنا لقاءات أخرى في المستقبل إن شاء الله ...


مركز الدراسات والبحوث الإسلامية

aslam
21-07-2002, 03:34 AM
جزيت خير خوي الحبيب
ويعطيك العافية
اللهم ربي لك الحمد