ميستي
18-07-2002, 07:38 AM
المظالم في الصراط وفوق جهنم
الصراط هو جسر هائل يضعونه فوق جهنم حتى يعبر الناس إلى الجنه
وطوله ثلاثه الاف سنه
الف سنه للصعود
والف للنزول
والالف الثالثه في الوسط
وهي مليئة بالأفات والافاعي والعقارب المخيفه
وهو طريق مظلم يوجد في سماء لا شمس و لا قمر ولا كواكب فيها
ولا يوجد في هذا الطريق نور الا نور العباده
مثل نور الوضوء الذي يشع من الاطراف بشرط ألا يقف ظلام الذنوب حائلاً أمام هذه الأنوار
ويوجد في الصراط سبع عقبات
العقبة الأولى : عقبه صله الرحم وحفظ الأمانات
العقبة الثانية : إقامة الصلاة
أما العقبة الثالثة
فهي عقبه المظالم و أصحاب الحقوق
هذه العقبة لا يجتازها من كان بذمته حق لأخر وإذا كان أدنى حق عليه فإنه لن يتجاوز العقبة ويبقى الصراط مهتزاً تحت قدميه حتى يسقط في النار
ظلم الناس لبعضهم البعض من الذنوب التي لا يمكن غفرانها
بل انه يمكن ان يعذب على ذنب واحد مئه سنه
فعندما يقف الجاني امام محكمه العدل الالهي فإنه يحضر صاحب الحق ويطالبه بذالك
حتى لو كان الجاني ذهب الاف المرات الي كربلاء الحسين وقراء زيارة عاشوراء
و قد اقسم الله بإنه لن يتخلى أبداً عن تطبيق العدل
ولا عن ظلم الظالم
فالله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل
ومن المظالم التي سوف نتحدث عنها
هي المظالم المخفيه التي لا نشعر بها
مثل إذا أخطاء أحد في حقك وجا للإعتذار ولم تقبل اعتذاره
فسوف تُسئل يوم القيامة : لماذا لم تقبل عذره ؟؟
لا تقل أنه هدر كرامتك... لأن بمجيئه قد هدر هو الأخر كرامته وسقط عنه ذنبه
وسف نتحدث ايضا عن ظلم الزوجه
وهذا هو مانغفل عنه كثيرا
فالعدل مع الزوجه من اصعب المشاكل ذلك لانه يجب التعامل برفق كبير مع المرأه لانها رقيقه ولطيفه ولا يجب ان نجادلها و لا نسئ الضن بها
وان الله قد جعلها انيسة للرجل فإذا تصرفت معها بخشونه وبدون محبه او رحمه فانت بلا شك
ظالم
وهناك روايه عن الائمه الاطهار تدعو الى عدم ازعاج الام امام طفلها
لان الطفل يحب امه حباً جما وينظر اليها بعتبارها ملجئه الوحيد وعندما يرى الاب وقد اساء او ضرب او اهان امه
وهو لا يستطيع الدفاع عنها تعقد نفسيته وتظهر نتائج هذه العقده في مرض يصيبه
كما انه من الخطر ان يتصور الزوج انه قد أعطى حقوق زوجته ورعاها طول فتره معاشرته معها في ما انه قد اعتاد ان يتحدث معها بكل حده ويلومها في كل صغيره وكبيره
بدل ان يعاملها بالحسنى ومن هو الذي يمكنه ان يدعي انه قد رعى حقوق الزوجيه كامله
وانه سوف يموت مرتاح البال وانه ليس بذمته حق لزوجته عليه؟؟
ومن الحقوق ايضاً حقوق الاولاد
وهي كبيره جداً فا الوالدان اللذان لم يرعيا حقوق ابنائهما يكونان مسؤلان يوم القيامه
حيث انهما لم يربيا ابنائهما على الوجه الصحيح والاكمل واهملا تعليمهم وتربيتهم
فانحرف الابناء
وعلينا ان نعلم بأن كل فرد مسؤل امام الله بالنسبه لابنائه
فإذا تفوهت بالفاظ بذيئه أمام اولادك بهذا تكون ظالم
لانك علمتهم السؤ والاخلاق البذيئه
واذا وعدت ابنائك فعليك ان تفي بوعدك
واذا لم تفعل فا انت ظالم
لان الطفل سوف يتعلم الا مبالاة وعدم الالتزام بالوعود والوفاء بالعهود
لذلك يجب ان نعلم ابنائنا حسن الصدق وقبح الكذب
ليس عن طريق النصيحه والكلام فقط بل بالمعامله الحسنه والتصرف الصادق
حتى يصدق ويعتقد الابناء بأن الصدق شئ حسن وجميل والكذب شئ قبيح ومذموم
وهناك بعض الرجال الذين يتزوجون امرأه ثانيه وجعلو ابناء زوجتهم الاولى تحت رحمة الزوجه الثانيه
تسومهم سوء العذاب او احيانا لا ينفقون عليهم ويتركونهم بلا ولى وهذا هو الظلم الذي يعاقب عليه الاباء يوم القيامه
وعندما نزلت الايه الشريفه (( يوم يفر المء من اخيه وأمه وابيه وصاحبته وبنيه )) كان بسبب المطالبه بحقوق الاخرين يوم القيامه فالانسان يفر من ابنه لانه يلاحقه مطالباً بحقوقه في الدنيا ويقول
لماذا لم تعلمني الصلاه يا ابي
لماذا تساهلت معي اداء الصيام
لماذا لم تعلمني الاحكام الشرعيه الواجبه
اذا اجتمع المطالبون بحقوقهم يوم القيامه فإنهم يأخذون الحسنات مكان طلباتهم
واذا بقى دين لم يسدد ولم تبقى حسنه فانهم يحملونه ذنوبهم
حتى اصحاب الحقوق الاجتماعيه فهذا يقول له لقد هدرت كرامتي وهذا يقول لم تحفظ سري
واخيراً لا تجعلو الحقوق تلاحقم يوم القيامه فهي كا الحجر الثقيل
مربوط بقدم الطائر فلا تجعله يطير في السماء
وهكذا الروح فإنها ان كانت مثقله بالحقوق فانها لن تتمكن من العروج الى الملكوت الاعلى واذا رعيتم الحقوق فقد كسبتم الدنيا والا خره
واذا لم تتقيدو بأدءها خسرتم الاثنين معاً
ولا شك انكم شاهدتم يوما كيف ان الدائنين يتجمهرون حول من اعلن افلاسه مطالبين بحقوقهم وهو يفر منهم خوفا وهلعاً
مدام كل هذا العذاب لهدري الحقوق والظلام
ونحن بستطاعتنا تفادي هذا الامر
فلماذا نظلم ؟؟
سؤال اقف عنده حائراً لماذا لا نراعي حقوق الاخرين ؟؟
الصراط هو جسر هائل يضعونه فوق جهنم حتى يعبر الناس إلى الجنه
وطوله ثلاثه الاف سنه
الف سنه للصعود
والف للنزول
والالف الثالثه في الوسط
وهي مليئة بالأفات والافاعي والعقارب المخيفه
وهو طريق مظلم يوجد في سماء لا شمس و لا قمر ولا كواكب فيها
ولا يوجد في هذا الطريق نور الا نور العباده
مثل نور الوضوء الذي يشع من الاطراف بشرط ألا يقف ظلام الذنوب حائلاً أمام هذه الأنوار
ويوجد في الصراط سبع عقبات
العقبة الأولى : عقبه صله الرحم وحفظ الأمانات
العقبة الثانية : إقامة الصلاة
أما العقبة الثالثة
فهي عقبه المظالم و أصحاب الحقوق
هذه العقبة لا يجتازها من كان بذمته حق لأخر وإذا كان أدنى حق عليه فإنه لن يتجاوز العقبة ويبقى الصراط مهتزاً تحت قدميه حتى يسقط في النار
ظلم الناس لبعضهم البعض من الذنوب التي لا يمكن غفرانها
بل انه يمكن ان يعذب على ذنب واحد مئه سنه
فعندما يقف الجاني امام محكمه العدل الالهي فإنه يحضر صاحب الحق ويطالبه بذالك
حتى لو كان الجاني ذهب الاف المرات الي كربلاء الحسين وقراء زيارة عاشوراء
و قد اقسم الله بإنه لن يتخلى أبداً عن تطبيق العدل
ولا عن ظلم الظالم
فالله سبحانه وتعالى يمهل ولا يهمل
ومن المظالم التي سوف نتحدث عنها
هي المظالم المخفيه التي لا نشعر بها
مثل إذا أخطاء أحد في حقك وجا للإعتذار ولم تقبل اعتذاره
فسوف تُسئل يوم القيامة : لماذا لم تقبل عذره ؟؟
لا تقل أنه هدر كرامتك... لأن بمجيئه قد هدر هو الأخر كرامته وسقط عنه ذنبه
وسف نتحدث ايضا عن ظلم الزوجه
وهذا هو مانغفل عنه كثيرا
فالعدل مع الزوجه من اصعب المشاكل ذلك لانه يجب التعامل برفق كبير مع المرأه لانها رقيقه ولطيفه ولا يجب ان نجادلها و لا نسئ الضن بها
وان الله قد جعلها انيسة للرجل فإذا تصرفت معها بخشونه وبدون محبه او رحمه فانت بلا شك
ظالم
وهناك روايه عن الائمه الاطهار تدعو الى عدم ازعاج الام امام طفلها
لان الطفل يحب امه حباً جما وينظر اليها بعتبارها ملجئه الوحيد وعندما يرى الاب وقد اساء او ضرب او اهان امه
وهو لا يستطيع الدفاع عنها تعقد نفسيته وتظهر نتائج هذه العقده في مرض يصيبه
كما انه من الخطر ان يتصور الزوج انه قد أعطى حقوق زوجته ورعاها طول فتره معاشرته معها في ما انه قد اعتاد ان يتحدث معها بكل حده ويلومها في كل صغيره وكبيره
بدل ان يعاملها بالحسنى ومن هو الذي يمكنه ان يدعي انه قد رعى حقوق الزوجيه كامله
وانه سوف يموت مرتاح البال وانه ليس بذمته حق لزوجته عليه؟؟
ومن الحقوق ايضاً حقوق الاولاد
وهي كبيره جداً فا الوالدان اللذان لم يرعيا حقوق ابنائهما يكونان مسؤلان يوم القيامه
حيث انهما لم يربيا ابنائهما على الوجه الصحيح والاكمل واهملا تعليمهم وتربيتهم
فانحرف الابناء
وعلينا ان نعلم بأن كل فرد مسؤل امام الله بالنسبه لابنائه
فإذا تفوهت بالفاظ بذيئه أمام اولادك بهذا تكون ظالم
لانك علمتهم السؤ والاخلاق البذيئه
واذا وعدت ابنائك فعليك ان تفي بوعدك
واذا لم تفعل فا انت ظالم
لان الطفل سوف يتعلم الا مبالاة وعدم الالتزام بالوعود والوفاء بالعهود
لذلك يجب ان نعلم ابنائنا حسن الصدق وقبح الكذب
ليس عن طريق النصيحه والكلام فقط بل بالمعامله الحسنه والتصرف الصادق
حتى يصدق ويعتقد الابناء بأن الصدق شئ حسن وجميل والكذب شئ قبيح ومذموم
وهناك بعض الرجال الذين يتزوجون امرأه ثانيه وجعلو ابناء زوجتهم الاولى تحت رحمة الزوجه الثانيه
تسومهم سوء العذاب او احيانا لا ينفقون عليهم ويتركونهم بلا ولى وهذا هو الظلم الذي يعاقب عليه الاباء يوم القيامه
وعندما نزلت الايه الشريفه (( يوم يفر المء من اخيه وأمه وابيه وصاحبته وبنيه )) كان بسبب المطالبه بحقوق الاخرين يوم القيامه فالانسان يفر من ابنه لانه يلاحقه مطالباً بحقوقه في الدنيا ويقول
لماذا لم تعلمني الصلاه يا ابي
لماذا تساهلت معي اداء الصيام
لماذا لم تعلمني الاحكام الشرعيه الواجبه
اذا اجتمع المطالبون بحقوقهم يوم القيامه فإنهم يأخذون الحسنات مكان طلباتهم
واذا بقى دين لم يسدد ولم تبقى حسنه فانهم يحملونه ذنوبهم
حتى اصحاب الحقوق الاجتماعيه فهذا يقول له لقد هدرت كرامتي وهذا يقول لم تحفظ سري
واخيراً لا تجعلو الحقوق تلاحقم يوم القيامه فهي كا الحجر الثقيل
مربوط بقدم الطائر فلا تجعله يطير في السماء
وهكذا الروح فإنها ان كانت مثقله بالحقوق فانها لن تتمكن من العروج الى الملكوت الاعلى واذا رعيتم الحقوق فقد كسبتم الدنيا والا خره
واذا لم تتقيدو بأدءها خسرتم الاثنين معاً
ولا شك انكم شاهدتم يوما كيف ان الدائنين يتجمهرون حول من اعلن افلاسه مطالبين بحقوقهم وهو يفر منهم خوفا وهلعاً
مدام كل هذا العذاب لهدري الحقوق والظلام
ونحن بستطاعتنا تفادي هذا الامر
فلماذا نظلم ؟؟
سؤال اقف عنده حائراً لماذا لا نراعي حقوق الاخرين ؟؟