Pure Muslim
18-07-2002, 05:54 PM
مفكرة الإسلام: رفض حكام ثلاثة أقاليم أفغانية جنوبية والحكومة الانتقالية التي يرأسها الرئيس حميد قرضاي اقتراحًا قدمه زعماء نافذون من قبائل الباشتون يعطي السلطات المحلية مزيدًا من الإشراف على العمليات العسكرية الأمريكية في أقاليمهم.
ويهدد موقف الحكام الثلاثة وحكومة كابول جهود حاكم إقليم قندهار غول آغا، أقوى حكام الأقاليم الجنوبية الستة ذات الغالبية من الباشتون وأوسعهم نفوذًا، الذي يطالب الأمريكيين بأخذ موافقة مسبقة من حكام الأقاليم قبل القيام بأي عمليات عسكرية في الأراضي الخاضعة لنفوذهم.
كذلك رفض حكام أوروزغان وهلمند وزابول اقتراح غول آغا إنشاء قوة تدخل سريع جنوبية من 500 رجل وقوة أخرى من ثلاثة آلاف رجل لضبط حدود الجنوب الأفغاني مع باكستان وإيران. وكان غول آغا دعا حكام الأقاليم الستة لحضور اجتماع في قندهار الأحد لمناقشة اقتراحه، ولكن لم يحضر في الموعد المحدد إلا حاكم إقليم فرح عبد الحي.
أما حكام أوروزغان وهلمند وزابول، فقد حضروا ليل الثلاثاء والتقوا غول آغا وعبد الحي أمس ولم يحضر حاكم نمروز قط، وصرح شقيق قرضاي ومبعوثه الشخصي إلى قندهار أحمد والي قرضاي: لقد أبلغنا إلى غول آغا أننا ضد التدخل في طريقة قيام الأميركيين بعملهم ولم نوافق على شيء.
يذكر أن حاكم قندهار كان قد قدم اقتراحه هذا عقب مقتل 48 أفغانيا وجرح 117 في غارة أميركية على إقليم أوروزغان.
ويهدد موقف الحكام الثلاثة وحكومة كابول جهود حاكم إقليم قندهار غول آغا، أقوى حكام الأقاليم الجنوبية الستة ذات الغالبية من الباشتون وأوسعهم نفوذًا، الذي يطالب الأمريكيين بأخذ موافقة مسبقة من حكام الأقاليم قبل القيام بأي عمليات عسكرية في الأراضي الخاضعة لنفوذهم.
كذلك رفض حكام أوروزغان وهلمند وزابول اقتراح غول آغا إنشاء قوة تدخل سريع جنوبية من 500 رجل وقوة أخرى من ثلاثة آلاف رجل لضبط حدود الجنوب الأفغاني مع باكستان وإيران. وكان غول آغا دعا حكام الأقاليم الستة لحضور اجتماع في قندهار الأحد لمناقشة اقتراحه، ولكن لم يحضر في الموعد المحدد إلا حاكم إقليم فرح عبد الحي.
أما حكام أوروزغان وهلمند وزابول، فقد حضروا ليل الثلاثاء والتقوا غول آغا وعبد الحي أمس ولم يحضر حاكم نمروز قط، وصرح شقيق قرضاي ومبعوثه الشخصي إلى قندهار أحمد والي قرضاي: لقد أبلغنا إلى غول آغا أننا ضد التدخل في طريقة قيام الأميركيين بعملهم ولم نوافق على شيء.
يذكر أن حاكم قندهار كان قد قدم اقتراحه هذا عقب مقتل 48 أفغانيا وجرح 117 في غارة أميركية على إقليم أوروزغان.