شموع لا تنطفئ
18-07-2002, 08:24 PM
هذه القصة واقعية
حاكاها احد الدعاة الى الله في احدى جلسات العلم
فكرت ان احكيها لكن عسى الله ان ينفعني واياكم بها ويجعلها في ميزان حسناتنا جميعا ان شاء الله
يحكي هذا الداعية ان له صديق متدين وملتزم رزقه الله طفلا جميلا وذكيا بعد طول عمر في الزواج دون انجاب, وما ان وصل الولد الى السادسة من عمره فاذا به يقل وزنه تدريجيا وبعد 6 اشهر اصبح الولد هزيلا شاحب اللون فذهب الاب به الى اكبر الاطباء والذين اجمعوا ان الولد مصاب"سلاما قولا من رب رحيم" بالسرطان وانه في حالة متأخرة جدا ولا يرجى شفاءه وانه اي الطبيب- يرى انه ليس هناك داعي لان يعرض الطفل الى العلاج الكيماوي لان ذلك سيجهد الطفل دون داعي وهو في هذه المرحلة المتأخرة وان الولد ليس لديه سوى ايام قليلة في الحياة الله اعلم بها لان حالته سيئة جدا
انتاب الاب حزنا شديدا على ابنه الوحيد ولكنه كان صابرا محتسبا وفي اثناء عودته من عند الطبيب , فاذا به يجد امرأة كبيرة في السن تاكل من احدى صناديق المهملات الموجودة في احدى الشوارع!!
فاثار دهشته هذا المنظر وذهب اليها
قائلا : ماذا تفعلين بالله عليك
قالت : ابحث عن ما اكله
قال لها في هذه القمامة
قالت وماذا افعل اذن , فانا لا اجد ما يقوتني واطفالي الاربعة اليتامى
فقال لها تعالي معي واصطحبها الى الجزار وقال له ارسل مايكفي هذه المراة واطفالها الاربعة من اللحم شهريا و ثمنها عندي
وذهب الى تاجر الخضر وقال له قوت هذه المراة واطفالها الاربعة ارسله لها شهريا وثمنها عندي
وذهب الى تاجر الفاكهة وقال له نفس الكلام
ثم ذهب الى بيته.
وبعد شهور ......وجد الاب ان ابنه حالته في تحسن وكل شهر يمر عليه يشعر ان ابنه زاد في تحسنه حتى ان وزنه زاد بعد ان كان هزيلا شاحبا ...فتعجب..ماذا حدث.. فأخذ التحاليل والاشاعات القديمة التي كان قد احتفظ بها عن حالته المرضية وفيها دليل تأخر حالة الولد وذهب به الى الطبيب الذي كان يعالجه فطلب الطبيب من الوالد ان يعمل بعض الاشعات و التحاليل الطبية حتى يعلم الطبيب ماهية الحالة التي وصل اليها الطفل , فاحضر الاب التحاليل للطبيب بعد ان جهزها ثم فحص الطبيب التحاليل والاشعات ثم قال في دهشة : هذا نفس الطفل الذي كنت اعالجه من قبل
قال الاب : نعم
الطبيب : كيف؟؟؟ هذا الطفل ليس به شيء على الاطلاق
مستحيل هذا طفل اخر
الاب: هذا ابني والله يادكتور
الطبيب : ابنك ليس به حتى اثارا للمرض انه سليم مائة بالمائة
فحمد الاب الله على نعمة الشفاء وترك الطبيب وسط دهشته وهو مازال لا يصدق انه نفس الطفل الذي كان يعالجه من قبل!!!!!!
وبعد مغادرة الاب مع ابنه ذهب الى البيت يتصفح احد كتب الحديث وهو في دهشة ماذا حدث لابنه!!! واذا بعيناه تقع على حديث لرسول الله عليه الصلاة والسلم "داوو مرضاكم بالصدقة" وكأن الله سبحانه وتعالى يريه اسباب شفاء ابنه بعينيه
فتذكر تلك المرأ التي كانت تقلب في القمامة , وعلم ان الله انما شفى ابنه لما تصدق لهذه المراة المحتاجة
فسبحان الله العلى العظيم , الذي يشفي فلا يترك بعد شفاءه سقما ولا داء ولا علة
انها الصدقات ياحبيباتي , شيء يسير من مالك كبير عند ربك, ننال به رضا الله عز وجل ويشفي الله به مرضانا , وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى....
حاكاها احد الدعاة الى الله في احدى جلسات العلم
فكرت ان احكيها لكن عسى الله ان ينفعني واياكم بها ويجعلها في ميزان حسناتنا جميعا ان شاء الله
يحكي هذا الداعية ان له صديق متدين وملتزم رزقه الله طفلا جميلا وذكيا بعد طول عمر في الزواج دون انجاب, وما ان وصل الولد الى السادسة من عمره فاذا به يقل وزنه تدريجيا وبعد 6 اشهر اصبح الولد هزيلا شاحب اللون فذهب الاب به الى اكبر الاطباء والذين اجمعوا ان الولد مصاب"سلاما قولا من رب رحيم" بالسرطان وانه في حالة متأخرة جدا ولا يرجى شفاءه وانه اي الطبيب- يرى انه ليس هناك داعي لان يعرض الطفل الى العلاج الكيماوي لان ذلك سيجهد الطفل دون داعي وهو في هذه المرحلة المتأخرة وان الولد ليس لديه سوى ايام قليلة في الحياة الله اعلم بها لان حالته سيئة جدا
انتاب الاب حزنا شديدا على ابنه الوحيد ولكنه كان صابرا محتسبا وفي اثناء عودته من عند الطبيب , فاذا به يجد امرأة كبيرة في السن تاكل من احدى صناديق المهملات الموجودة في احدى الشوارع!!
فاثار دهشته هذا المنظر وذهب اليها
قائلا : ماذا تفعلين بالله عليك
قالت : ابحث عن ما اكله
قال لها في هذه القمامة
قالت وماذا افعل اذن , فانا لا اجد ما يقوتني واطفالي الاربعة اليتامى
فقال لها تعالي معي واصطحبها الى الجزار وقال له ارسل مايكفي هذه المراة واطفالها الاربعة من اللحم شهريا و ثمنها عندي
وذهب الى تاجر الخضر وقال له قوت هذه المراة واطفالها الاربعة ارسله لها شهريا وثمنها عندي
وذهب الى تاجر الفاكهة وقال له نفس الكلام
ثم ذهب الى بيته.
وبعد شهور ......وجد الاب ان ابنه حالته في تحسن وكل شهر يمر عليه يشعر ان ابنه زاد في تحسنه حتى ان وزنه زاد بعد ان كان هزيلا شاحبا ...فتعجب..ماذا حدث.. فأخذ التحاليل والاشاعات القديمة التي كان قد احتفظ بها عن حالته المرضية وفيها دليل تأخر حالة الولد وذهب به الى الطبيب الذي كان يعالجه فطلب الطبيب من الوالد ان يعمل بعض الاشعات و التحاليل الطبية حتى يعلم الطبيب ماهية الحالة التي وصل اليها الطفل , فاحضر الاب التحاليل للطبيب بعد ان جهزها ثم فحص الطبيب التحاليل والاشعات ثم قال في دهشة : هذا نفس الطفل الذي كنت اعالجه من قبل
قال الاب : نعم
الطبيب : كيف؟؟؟ هذا الطفل ليس به شيء على الاطلاق
مستحيل هذا طفل اخر
الاب: هذا ابني والله يادكتور
الطبيب : ابنك ليس به حتى اثارا للمرض انه سليم مائة بالمائة
فحمد الاب الله على نعمة الشفاء وترك الطبيب وسط دهشته وهو مازال لا يصدق انه نفس الطفل الذي كان يعالجه من قبل!!!!!!
وبعد مغادرة الاب مع ابنه ذهب الى البيت يتصفح احد كتب الحديث وهو في دهشة ماذا حدث لابنه!!! واذا بعيناه تقع على حديث لرسول الله عليه الصلاة والسلم "داوو مرضاكم بالصدقة" وكأن الله سبحانه وتعالى يريه اسباب شفاء ابنه بعينيه
فتذكر تلك المرأ التي كانت تقلب في القمامة , وعلم ان الله انما شفى ابنه لما تصدق لهذه المراة المحتاجة
فسبحان الله العلى العظيم , الذي يشفي فلا يترك بعد شفاءه سقما ولا داء ولا علة
انها الصدقات ياحبيباتي , شيء يسير من مالك كبير عند ربك, ننال به رضا الله عز وجل ويشفي الله به مرضانا , وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى....