المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية [ قواعد في الجهاد ونصائح للمجاهدين ]



happy aid
19-07-2002, 08:17 PM
سابعا واجب المجاهدين

(( أذن للذين يقاتلون بإنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيرا ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز )) 40 ا لحج

(( ومالكم لا تقاتلون في سبيل الله والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان الذين يقولون ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها واجعل لنا من لدنك ولياً واجعل لنا من لدنك نصيرا الذين آمنوا يقاتلون في سبيل الله والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت فقاتلوا أولياء الشيطان إن إن كيد الشيطان كان ضعيفا ))

على شباب الأمة أن يستعدوا ويتدربوا من أجل رد الهجمة الصليبية التي أعلنها زعيم التحالف الصليبي بوش ويجب أن يرسخ في أذهان المجاهدين أن الحرب صليبية القصد منها القضاء على الاسلام وثوابت هذه الأمة كما ذكر ربنا (( ولايزالون يقاتلوكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا )) 217 البقرة ويقول الحق سبحانه في وصفهم الملازم لهم (( يريدون أن يطفوا نور الله بافواههم ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون )) ولقد ذكروا مرارا أن الاسلام هو الارهاب ولهذا يحاربون المدارس الإسلامية التي تعلم القرآن ويصفونها بالتخلف والتعصب كما طلبوا من الحكام الخونة إغلاق هذه المدارس رغم قلتها وتحجيم دور المساجد , كما يحاربون الحجاب ويطالبون بنزعه عن نسائنا ونشر التعليم المختلط ولقد ذكروا مراراً أنه لابد من هدم الكعبة الشريفة وأخذ رفات الرسول صلى الله عليه وسلم إلى متحف في أوربا وتمزيق القرآن ومحاربة اللغة العربية وهذا ما يقوله أحد مفكريهم (( متى توارى القرآن ومدينة مكة عن بلاد العرب يمكننا حينئذ أن نرى العربي يتدرج في سبيل الحضارة التي لم يبعده عنها إلا محمد وكتابه )) ويقول أحد المنصرين (( يجب أن نشجع إنشاء المدارس وأن نشجع على الأخص التعليم الغربي وإن الكتب المدرسية الغربية تجعل الاعتقاد بكتاب شرقي مقدس ـ يعني القرآن ـ أمراً صعباً )) فهذا هو الارهاب الذي يحاربونه إنه القرآن والسنة والمساجد والحجاب والاخلاق الاسلامية وكل تعاليم الاسلام , لأن من يلتزم بأي شعيرة من شعلئر الاسلام هو إرهابي متطرف متعصب عندهم وهذا ما يذكرونه في إعلامهم وما تخفي صدورهم أكبر .
كما أن كل مسلم يطالب بالاستقلال عن الغرب وينادي بتحرير أرضه من الهيمنة الصليبية اليهودية فهو إرهابي ولهذا يصف أي فلسطيني ينادي بتحرير أرضه من المغتصب بأنه إرهابي متطرف بينما يوصف اليهود المعتدون بأنهم حمائم سلام ويتعهدون بحماية أمن إسرائيل , ويطلبون من حكام المسلمين الخونة التضييق على المجاهدين في فلسطين وفي كل مكان وهذا مايقوم به الحكام العرب بكل جد ونشاط , إن الإعلام الغربي والإعلام العربي العميل مثل إذاعة الكويت لايصف أحداً بالتطرف والإرهاب إلاالمسلمين فنجد الاعلام يصف الانفصاليين في تيمور الشرقية بأنهم ثوار يطالبون بحقهم في تقرير المصير وتقف معهم الامم المتحدة بينما يوصف أهل كشمير بالارهاب والتطرف على الرغم من أن حق أهل كشمير في الاستقلال أوضح , ويوصف جون قرنق الصليبي الحاقد في الإعلام الغربي والعربي بأنه زعيم ثوري ويستقبل في الدول الغربية والعربية استقبال الزعماء لأنه صليبي بينما يوصف المجاهدون في الشيشان الذين يطالبون بتحرير أرضهم من الاحتلال الروسي بأنهم إرهابيون

فهل علمت الآن أن الارهابي في الإعلام الغربي والعربي هو المسلم وإن كان يطالب بالحرية والاستقلال فكل مسلم إرهابي وكل
صليبي ويهودي وملحد هوثوري مناضل (( والذين يُؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بُهتاناٌ وإثماٌ مبيناٌ )) 58 الاحزاب
ياأيها المجاهدون ! ياخط الدفاع عن الإسلام ومقدسات الأمة ! إن عليكم مسئولية إيقاف هذه الهجمة الصليبية اليهودية التي تشن علىمقدسات الامة وعلى إرث النبي صلى الله عليه وسلم ((وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل تُرهبون به عدو الله وعدوكم وأخرين من دونهم لاتعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شئَ في سبيل الله يُوف إليكم وأنتم لا تظلمون )) 60 الانفال
أما واجباتكم فنجملها في الاتي :
1ـ الاستعداد المعنوي والمادي بالتدريب والاعداد العسكري الجيد واعلموا أن القوة الرمي فعليكم بالتدريب على السلاح بكافة أنواعه وخاصة المتفجرات وتقنية التفخيخ والنسف واجتهدوا في ذلك واعلموا أن المتفجرات هي من أنجح الوسائل لردع العدو وهي سهلة ولله الحمد وغير مكلفة ولها تأثير كبير وفيها إبداع واعلموا أن تصنيع المتفجرات أصبح ممكناً من كثير من المواد المتوفرة في الأسواق من أسمدة وأدوية ومواد كيماوية وغيرها ولها تأثير كبير وممكن الحصول علي كميات كبيرة وبتكلفة قليلة
2ـ على كل من عنده معلومة عن المتفجرات أن يعلمها المجاهدين وينشرها ويرسلها لمواقع المجاهدين على شبكة الانترنت
3ـ تعلم التحكم عن بعد (الريموت كنترول ) لاستعماله في التفجير عن بعد لضمان سلامة المجاهد كذلك تعلم الموقتات وهي سهلة التصنيع وهناك كتب في الاسواق تعلم صناعة الموقتات والدوائر الالكترونية وعلى كل من عنده خبرة في هذا المجال أن يرسل به إلى مواقع المجاهدين على الانترنت .
4ـ تشكيل خلايا صغيرة من واحد إلى ثلاثة أشخاص كل خلية مفصولة بالكامل ومستقلة في كل أمورها لأن المتفجرات وتفخيخ السيارات وزرع القنابل وإحراق المنشآت لايحتاج إلى أعداد كبيرة بل من الممكن أن يقوم بها شخص واحد أو اثنان ولايزيد العدد عن ثلاثة في كل الأحوال إذا كانوا يريدون للعمل أن ينجح ولايكتشف كذلك الاغتيالات لاتحتاج إلى أكثر من هذا العدد
5ـ ابتكار وسائل جديدة دائما في الترصد والتخطيط وجمع المعلومات وطرق التنفيذ وهذا من شأنه أن يربك العدو لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( الحرب خدعة ))
6ـ المحافظة على السرية التامة بحيث لاتتسرب أي معلومة عن الخلية وأهدافها وأعمالها , وأن يكون العمل خالصاُ لوجه الله , وأن تسريب أي معلومة مهما كانت صغيرة أوتافهة في نظر قائلها يعتبر أما جهلاً بالعمل والجهاد وإما رياء محبطاً للعمل والعياذ بالله وإما خيانة للأمانة ، فعلى المجاهد أن يحذر لأن المعلومة إذا انتشرت بين الإخوة وصلت العدولامحالة ويتحمل إثمها من نشرها , فالحذر الحذر من نشر أى معلومة وإذا وصلت أحداً معلومة فعليه أن يكتمها في قلبه طاعةً لله والرسول وخدمة للاسلام وكم من أخ الآن في السجون بسبب التهاون في حفظ المعلومة وكم من عمل اكتشف قبل تنفيده بذلك السبب اللهم إني قد بلغت اللهم فأشهد .
7 ـ على المجاهدين أن يتعلموا ممن قام بعمليات أمريكا وكذلك من شباب فلسطين الذين يقومون بالعمليات الاستشهادية وكيف وصلوا إلى أهدافهم وتنفيذ عملياتهم الجريئة الناجحة رغم الاستنفار الأمني وأذكر منها عملية فندق نتانيا عشية عيد الفصح اليهودي رغم الاستنفار الأمني من طرف اليهود وتسببت في قتل 20 يهودياً وجرح أكثر من مائة ، إن التخطيط السليم والتمويه الجيد والترصد الكامل والسرية المطلقة تكون سبباُ في نجاح العمل .
8ـ على المجاهدين وخاصة أبطال العمليات الاستشهادية أن يختاروا الاهداف بعناية ويحرصوا على نجاح العملية وأن تسبب في أكبر الخسائر البشرية والمادية للعدو , وعلى المجاهد أن يتذكر قول قائد المجاهدين عليه الصلاة والسلام (( لا يجتمع كافر وقاتله في النار )) فكيف بمن يذهب ومعه عشرون أوأكثر من الكافرين .
(( قاتلوهم يًًُعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم)) ((واقتلوهم حيث تقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم )) .
9ـعلى المجاهدين أن يكون لهم غطاء جيد للحركة وأن تكون لهم أعمال ووظائف وأن يتجنبوا كل مايمكن أن يدل عليهم من هدي ظاهر أو أي تصرفات أخرى ويحرصوا أن تكون لهم وثائق جيدة يتحركون بها وعلى الإخوة الذين كانوا نصارى أو من أي ديانة أخرى ثم دخلوا الاسلام ويرغبون في الجهاد عليهم أن لايعلنوا إسلامهم وأن يحتفظوا بأسمائهم القديمة في الوثائق وعلى المجاهدين أن يعلموا أن الحرب داخل المدن تختلف كثيراُ عن حرب الجبهات المفتوحة ولكل منهما تكتيك وتدريب خاص به .
10ـ في حالة خطف الرهائن يجب أن تكون المهلة التي تعطى للعدو لتحقيق المطالب والاستجابة للطلبات قصيرة من 24ـ 48 ساعة على الاكثر في حالة عدم وجود أرض للمجاهدين وإذا لم يستجب العدو للمطالب تُنفذ التهديدات ولا تمدد المدة وتكون طلبات الخاطفين التي تصل العدو عن طريق الهاتف تكون من هاتف عمومي بعيد عن المنطقة أو من داخل مدينة مزدحمة بعيد عن مكان وجود المخطوفين وعدم استعمال الفاكس وعند استعمال الانترنت يكون من مقهى عام مزدحم لايعرفكم صاحبه ولا ترجعوا مرة أخرى إليه بعد الاتصال وتكون الرسالة بالهاتف أو الانترنت قصيرة واضحة وإذا كان الخاطف ينتظر رداً فهو الذي يحدد الطريقة ، والأفضل أن تكون عن طريق الاذاعة, أو الرسالة والاستقبال يكون عن طريق الهاتف الجوال (موبايل ) من النوع الذي يشترى من السوق بدون أوراق وعنوان وممكن الاستغناء عنه بعد انتهاء العملية مع عدم ستقبال الرد عن طريق

الانترنت لأنه من الممكن أن تكون المقاهي مراقبة بعد الرسالة الاولى ، ونؤكد على عدم استعمال الفاكس والتلفون المسجل باسم شخص وعدم استعمال الانترنت من البيت أو من أحد المعارف أو من مقهى يعرفك أو قريب منك مع عدم استعمال الانترنت في استقبال الرد فإن في ذلك خطراً شديداً يجب تجنبه بكل الوسائل والله المستعان .
11ـ على المجاهدين أن ينقلوا المعركة إلى أرض العدو حتى تكون خسائره أكبر والنكاية فيه أشد , وأن يكون الحصول على السلاح وتخزينه في أرض العدو ، لأن العدو الامريكي والانجليزي واليهودي قد استعمل في حربه ضد الاسلام والمسلمين كل الأسلحة فعلينا أن نستعمل كل الاسلحة بدون تحفظ بشرط واحد فقط وهو أن يكون مشروعاً في ديننا ونقصد بديننا : الكتاب والسنة الصحيحة والإجماع وما بني على ذلك من كلام أهل العلم الثقات المعروفين بالصدق والورع لا المنافقين الذين يفتون حسب أهواء الحكام الخونة ويتقاضون رواتبهم من خزائن الظلمة والمرتدين ، وعلينا أن لا نلتفت إلى الإعلام وما يقوله فإنه إعلام العدو وهدفه تشويه المجاهدين وقلب الحقائق فعلينا أن ندافع عن أنفسنا ومن يدافع عن نفسه وحقه فله أن يستعمل كل شئ من أجل الحصول على حقه فإذا كان المعتدي يستعمل كافة الاسلحة وكل الوسائل لظلمه وسيطرته ولا أحد يلومه كما نرى اليوم فكيف يلام من يدافع عن نفسه ودينه وعرضه فإن كل الشرائع السماوية تبيح له ذلك .
12ـ على المجاهدين أن يضربوا كل أهداف العدو بدون تمييز ، فقط عليهم أن يختاروا الهدف الأسهل والاكثر نكاية وتدميراً في العدو سواء كان الهدف عسكرياً أو اقتصادياً أو إعلامياً أوغيره من الاهداف لأن العدو يستعمل في حربنا قوته العسكرية وقوته الاقتصادية وقوته الإعلامية فعلينا ضرب قوات العدو, كذلك فإن العدو الأمريكي والانجليزي واليهودي كثيراً ما يضرب كل الاهداف بدون تمييز في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان وغيرها من بلاد المسلمين ، وقد قتلوا الملايين من المدنيين بالأخص الأطفال والنساء والشيوخ كما ُضربت المستشفيات ورياض الاطفال ودور الأيتام في كثير من بلاد المسلمين ودمروا البنية التحتية من شبكات المياه والكهرباء والطرق والمباني , فإذا كان أطفالنا ونساؤنا وشيوخنا يقتلون عمداٌ ويُقصدون بالقصف والقنابل فإننا ندعو المجاهدين إلى عدم قصد هؤلاء ولكن إذا كانوا في أماكن فيها رجال ومراكز حساسة لتلك الدول فإننا نضربها وإن قتل أطفال ونساء غير محاربين مع العلم أن هناك نساء في الجيش والاقتصاد والإعلام .
13ـ التركيزعلى ضرب البنية التحتية للعدو مثل محطات الاتصال والطرق والكباري ومحطات الكهرباء ومحطات القطارات وشبكات المياه كما فعلوا ذلك في فلسطين ولبنان والعراق وأفغانستان مع العلم أن تخريب هذه الاشياء سهل بالإحراق والتفجير وغيرها .
14ـ التركيز على ضرب اقتصادهم فإن ذلك له تأثير كبير عليهم لأنهم لايتحملون ذلك ومنها الشركات الأمريكية والإنجليزية واليهودية في كل مكان كذلك الفنادق ومحطات الوقود والمطاعم والاسواق والمحلات وغيرها من مراكز الاقتصاد بعد التحذير والمهلة للأماكن التي فيها مسلمون ، كذلك إحراق وتفجير السفن في المواني الامريكية والبريطانية وخاصة ناقلات النفط فإن لها تأثيراً كبيراً وعلى الاخوة المجاهدين أن يشتغلوا في السفن العملاقة مع التمويه حتى لايعرفوا .
15ـ استهداف وضرب وتفجير مراكز إعلام العدو من وكالات أنباء وجرائد ومجلات وإذاعات ورجال الاعلام المحاربين ولقد رأينا ما ينقله هؤلاء من كذب وتشويه للحقيقة وقلب لها وإن إذاعة لندن وصوت أمريكا لا يذكرون مسلماً أو جماعةإسلامية مهما كان نوعها إلا أمامها كلمة التطرف أو التعصب أو التشدد وأن هؤلاء لهم دور كبير في حرب الاسلام والتفريق بين المسلمين وتشويه المجاهدين وانظروا ماذا تقول هذه الإذاعات عن المجاهدين والجماعات الاسلامية في فلسطين إن رجال الإعلام هم أخطر من العسكريين فعلى المجاهدين استهداف المراسلين والصحفيين الذين يمثلون تلك الدول المعتدية ونطلب من المراسلين لإذاعة صوت أمريكا وإذاعة لندن ووكالات الأنباءالامريكية والانجليزية ومراسلي الصحف أن يخرجوا من بلاد المسلمين وعلى من يراسل لهم من المسلمين أن يترك العمل معهم لأننا في حالة حرب وكل من يتعاون معهم هو متهم بالخيانة العظمى وسوف يعلمون صدق ما نقول عن قريب إن شاء الله .

ملاحظة :
قد يكون بعض المراسلين والصحافيين العاملين في تللك المؤسسات المذكورة محايداً وينقلون الحقيقة وهم قليل فهؤلاء يُحترمون لاحترامهم للكلمة وللمهنة فعلى المجاهدين احترامهم وعدم التعرض لهم , أما من لا يحترم مهنته ولا يحترم الكلمة وليس عنده شرف المهنة فهؤلاء يجب محاربتهم ولقد قتل الرسول صلى الله عليه وسلم كعب بن الاشرف لأنه كان يؤذي المسلمين بلسانه ( كان رجل إعلام في ذلك الوقت ) فقال الرسول صلى الله عله وسلم : من لكعب بن الاشرف فقد آذى الله ورسوله فقتله محمد بن مسلمة رضى الله عنه , كذلك اليهودى ابن أبي الحقيق كان يؤذي المسلمين بلسانه فقتله عبد الله بن عتيق رضي الله عنه بأمر الرسول صلى الله عليه وسلم , كذلك أمر النبي صلى الله عليه وسلم في فتح مكة بقتل جاريتين كانتا تتغنيان بهجاء المسلمين رغم نهيه عن قتل النساء , فرجل الإعلام غير المنصف المنحاز غير الصادق هو أخطر من الجندي المق

16ـ إن ضرب اليهود ومصالحهم في كل مكان هو ضرب لدولة اليهود لأنهم يدعمونها بالمال والإعلام ويشكلون قوة ضغط على الحكومة الامريكية والحكومات الاوربية لصالح دولة اليهود وما يحصل في فلسطين اليوم ومواقف امريكا وأوربا منه خير دليل على الضغط اليهودي على تلك الدول , وقبل أيام قامت الجمعيات اليهودية في فرنسا بحملة تبرعات لصالح الجيش اليهودي بموافقة الحكومة الفرنسية , فاضربوا اليهود ومصالح اليهود وشركات اليهود في كل مكان ولا فرق بين يهودي في القدس ويهودي في أمريكا ويهودي في أوربا ويهودي في المغرب وتونس ومصر والاردن طالما يدعم دولة يهود

17ـ أيها المجاهدون ! لا تتركوا يهودياً ولا أمريكياً ولا إنجليزياً كم الكافرين آمناُ في بلاده ولا في الخارج حتى تغير حكوماتهم سيا ساتها اتجاه المسلمين وحتى يرحل اليهود من شذاد الآفاق عن فلسطين أرض الاسلام ، وليعلموا أن أي شخص يقتل فإن حكومته وسياساتها الجائرة الظالمة هي المسئولة عن ذلك ، فعليهم أن يضغطوا على حكوماتهم التي انتخبوها حتى تغير سياساتها تجاه المسلمين ، وليعلموا أن ديننا الحنيف حرم الظلم ، فنحن لانظلم أحداً ولكن أمرنا بالدفاع عن أنفسنا وعن المستضعفين وعن الاسلام وأراضي المسلمين .
18ـ إن ضرب أمريكا في أمريكا وفي كل مكان وضرب بريطانيا في بريطانيا وفي كل مكان من الارض هو دفاع عن النفس ورد للعدوان وهو مشروع في كل الأديان السماوية .
19ـ على خلايا المجاهدين وكل أفراد الأمة مقاطعة البضائع القادمة من تلك الدول الثلاث والتي تغزو أسواق المسلمين , فدور المجاهدين هو مراقبة الحظر والوقوف على تنفيذه وضرب مصانعهم وشركاتهم في بلدان المسلمين مع معاقبة من يرفض التقيد بالحظر المفروض بعد انتهاء مدة التحذير .
20ـ على المجاهدين وكل المسلمين محاربة الرذيلة ومظاهر الفساد المخالفة للاسلام والتي يسعى الاعداء والحكام لنشرها في بلاد المسلمين ، ومن ذلك إحراق وتدمير مصانع الخمر ومحلات بيعه ومواخير الزنا والنوادي الليلية والأفلام الفاسدة وكل ما يخالف أحكام الإسلام وأخلاق المسلمين وعلينا أن نمنع الفساد ونحافظ على شرف المسلمات وأخلاق المسلمين
على المجاهدين البدء بمنع الأشياءالآتية :ـ الخمور ومصانعها ـ أوكار الزنا ـ المراقص ـ السجائر الأمريكية والانجليزية واليهودية ـ منع المجلات والجرائد الامريكية والانجليزية ـ الافلام الامريكية والانجليزيةـ وكل البضائع اليهودية ـ والمطاعم الامريكية والانجليزية كذلك النوادي التابعة لهما ـ وكل ما يكون ناشراً للفساد ونطلب من المسلمين المشتغلين في هذه الاشياء أن يتركوها طاعة لله ورسوله وحفاظا على أخلاق المسلمين ومساعدة لإخواننا في فلسطين وعليهم البحث عن أعمال شريفة وأن يحرصوا على الرزق الحلال وأن يمتنعوا عن نشر الفساد بين المسلمين من أجل المال أوخدمة لليهود والنصارى .
22ـ على المجاهدين أن يقوموا بواجبهم في حماية الامة ومقدساتها وأن لاتأخذهم في الله لومة لائم ولايستمعوا للإعلام المعادي والعميل المأجور وللمثبطين والمرجفين والمخذلين وعلماء السلطان وسدنة الطاغوت ، عليهم أن يمضوا على بصيرة من أمرهم مسترشدين بكتاب ربهم وسنة نبيهم , وأن يردعوا العدو المعتدي والمفسدين , وأن يستعملوا معه نفس الاساليب التي يستعملونها معنا مادامت مشروعة في ديننا مع سؤال العلماء المجاهدين الصادعين بالحق وإن كانوا قليلاً وعدم الاستماع إلى علماء الفضائيات الذين باعوا آخرتهم بدنيا الطاغوت وعلى العلماء المجاهدين إصدار الفتاوى التي تبين للشباب المجاهد الطريق .

وهانحن نسوق لكم بعض الايات والاحاديث التى تبين مكر الاعداء وحربهم للإسلام والوسائل التي يستعملونها في حربهم وواجب المسلمين نحوهم حتى نقطع الطريق على المرجفين .
ـ يقول الحق سبحانه في وصف إنفاق الكفار للمال واستعمال اقتصادهم في حرب الاسلام ((إن الذين كفروا يُنفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفروا إلى جهنم يحشرون )) 36 الانفال
ـ وهذه الآية تبين أنهم يقاتلوننا جميعا (( وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة واعلموا أن الله مع المتقين )) 36 التوبة
ـ وهذا توضيح لحربهم الاقتصادية والاعلامية والعسكرية لنا (( لتبلون في أموالكم وأنفسكم ولتسمعن من الذين أٌُ وتوا الكتاب من قبلكم ومن الذين أشركوا أذىً كثيراً وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور )) 186 آل عمران
وفي التحريض على قتالهم وتتبعهم يقول أصدق القائلين (( ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله مالا يرجون وكان الله عليما حكيما ))
ويقول ربنا سبحانه وتعالى (( واقتلوهم حيث تقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم ))

ويقول الله سبحانه وتعالى في وصف الشهداء ومالهم عند ربهم (( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاُ بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون فرحين بما أتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون )) 170 آل عمران
ــ ويقول الحق في وصف المجاهدين الصادقين أمام تحالف الاعداء (( الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوءٌواتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم ))
ــ ويقول سبحانه وتعالى في تحذير المسلمين من اتباع اليهود والنصارى ويصف العملاء والخونة وخاصة الحكام (( ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرةُ فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ماأسروا في أنفسهم نادمين))
ــ ويقول سبحانه وتعالى في تحريض المجاهدين (( ياأيها الذين أمنوا إدا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراٌ لعلكم تفلحون )) 45 الانفال
ويقول الحق سبحانه وتعالى (( يُريدون ليَُطفوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ))
ويقول رسولنا وقائدنا وقدوتنا صلى الله عليه وسلم ( لاتقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود { فيقتلهم المسلمون } حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر يامسلم ياعبدالله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود ) رواه البخاري ومسلم

فهذه باقة من الايات والاحاديت النبوية التي تبين مكر الاعداء والواجب نحوهم وهذه الايات وأخواتها التي يطالب الغرب الصليبي اليهودي من أجلها بإغلاق المدارس القرآنية ويتهمون القرآن بأنه كتاب إرهاب يحرض على الكراهية ومعاداة السامية

بشائر

كان النبي صلى الله عليه وسلم في غزوة الاحزاب عندما جاءهم الاعداء من فوقهم ومن أسفل منهم وتجمع الاعداء من كل حدب وصوب في تحالف لقوات الكفر كما يتجمعون اليوم ، وفي تللك الظروف الصعبة كان النبي القائد صلى الله عليه وسلم يبشر الصحابة بفتح بلاد فارس وبلاد الروم وبلاد اليمن حتى قال المنافقون : (محمد يعدنا بفتح كذا وكذا وأحدنا لا يأمن أن يذهب إلى الخلاء) وما أشبه الليلة بالبارحة ! تجمع الاعداء وتحزبت الاحزاب في تحالف صليبي يهودي يدعمه المنافقون ، واليهود دائما في المقدمة ونرى فئة مؤمنة تقول عندما رأت الأحزاب هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله ومازادهم إلا إيمانا وتسليماً .
وفي ختام هذه الورقات أحببت أن أسوق للمسلمين بعض الايات والاحاديث التي تحمل البشائر بالنصر والتمكين حتى يثبتوا ويعلموا أن النصر قريب بإذن الله .
(( وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين ولنسكننكم الارض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد )) 14 أبراهيم

((وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم وليمكنن لهم دينهم الذي ارتضى لهم وليبدلنهم من بعد خوفهم أمناٌ يعبدونني لا يشركون بي شيئاٌ ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون )) 55 النور

(( سيهزم الجمع ويولون الدبر )) 45 القمر

(( هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون )) 9 الصف

(( ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون )) 150 الانبياء

(( إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين )) 128 الاعراف

ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (( لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود (فيقتلهم المسلمون ) حتى يختبئ اليهودي من وراء الحجر والشجر فيقول الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله إلا الغرقد فإنه من شجر اليهود ))

وبعد هذه البشائر نسوق البشارة الكبرى والجائزة العظيمة والتي فيها يتنافس المتنافسون (( ولاتحسبن الذين قُتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياءٌ عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون )) 170 آل عمران

(( فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة ومن يقاتل في سبيل الله فيُقتل أويغلب فسوف نُؤتيه أجراٌ عظيما )) فهذه بشائر من رب العزة للأمة بالتمكين والرفعة وبشرى للمجاهد بالجنة والرضا والفوز فاللهم لاتحرمنا من الشهادة في سبيلك مقبلين غير مدبرين

ربنا اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين

منقول من
أبو محمد

نصراوي10
20-07-2002, 01:43 PM
( إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) .