ميستي
19-07-2002, 10:36 PM
اهلاً وسهلاً :)
... السلام عليكم ..قصة الافرنجيه
سؤل رجل ... لماذا أنت أسمر وأولادك بيض !!!!
فقال إنها قصة طويله سأحكيها لكم
أثناء حرب المسلمين مع الصليبين ... كنت في بلاد الشام وكان لدي دكان لبيع بعض الحاجيات
و يومها أتت لي امرأة إفرنجية وأصبحت تترد على دكاني كل مرة ومرة فأعجبت بها لما آتاها الله من حسن
وجمال , فسامحتها بالسعر (( يعني رخص لها )) وأعجبت بها وهي اعجبت بي وصرت أعشقها وحتى هي
أصبحت تتعشقني فقلت للعجوز التي معي لقد تعلق قلبي بهذه المرأة فأرجو كي حددي لنا موعداً نتلاقا فيه
فقالت العجوز حسناً هاتي لي ب خمسين درهم وسوف تلقاها .. ففرحت كثيراً وجمعت خمسين درهم وأعطيتها
للعجوز .. وفي اليل أتتني في الموعد و جلسنا وتناولنا الطعام ..... وفجأة قلت لنفسي من أنت كي تعصي الله
فتركتها .. وفي الصباح مرت من دكاني غاضبة كالقمر .... فندمت لأني تركتها وقلت للعجوز حددي لنا
موعدنا آخر ألقاها فيه .. فأقسمت العجوز بالمسيح وقالت لا تلقاها إلا بمائة درهم .. فجتهدت حتى جمعتها
وأعطيتها للعجوز وأتتني في الموعد جلست معها وكلي الفرحة بلقائها ... و قلت لنفسي أتقي الله يارجل من
أنت كي تعصي الله ولا تستحي منه .. فخرجت وتركتها ... وفي اليوم التالي مرت من دكاني غاضبة
فقلت من أنت لتترك هاذا الجمال وذهبت للعجوز وقلت حددي لي موعاُ معها فأقسمت بالمسيح وقالت لا تلقاها إلا
بخمس مائة دراهم .. فجتهدت حتى اجمعها وبعت دكاني .. فسمعت منادي ينادي من الصليبين .. فيقول لقد أنتهت
الهدنة بيننا وبين المسلمين فاليخرج كل مسلم من هنا .. فتقطع قلبي حزناً لفراقها وخرجت من الشام .. إلا بلاد
اخرى فشتغلت في بيع الجاريات .. لعلي أنسى مافي قلبي .. وحدثت حرب بين المسلمين والصليبيين وأنتصر
المسلمون فيها ... فقيل لي أن القائد يريد جارية فأعطاني تسعين درهم وبقي لي عشر دراهم
فقال أذهبو به إلى البيت الذي فيه جاريات .. ليختار واحدة بــ االعشر الدراهم التي تبقيت له ... فدخلت البيت وكان
فيه المسبيات من نساء الأفرنج ورأيت صاحبتي هناك .. فأخذتها معي وقلت لها هل عرفتني
أنا صاحبك الذي أعطيت العجوز خمسين درهم لألقاك وفي المرة الثانيه أعطيتها مائة درهم ثم تركتِ خوفاً من الله
فقالت : أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمد رسول الله ............. فحسن إيمانها فتزوجتها
فأرسلت امها العجوز صندوقاً ففتحته فإذا به صرتان التي أعطيتهما إياها وفيها الثياب التي كانت صاحبتي تلقاني بها
وهي زوجتي وأم أطفالي .....وهي التي طبخت لكم هاذا العشاء
من ترك شيئاً لوجه الله عوضه الله عنه:) ...
... السلام عليكم ..قصة الافرنجيه
سؤل رجل ... لماذا أنت أسمر وأولادك بيض !!!!
فقال إنها قصة طويله سأحكيها لكم
أثناء حرب المسلمين مع الصليبين ... كنت في بلاد الشام وكان لدي دكان لبيع بعض الحاجيات
و يومها أتت لي امرأة إفرنجية وأصبحت تترد على دكاني كل مرة ومرة فأعجبت بها لما آتاها الله من حسن
وجمال , فسامحتها بالسعر (( يعني رخص لها )) وأعجبت بها وهي اعجبت بي وصرت أعشقها وحتى هي
أصبحت تتعشقني فقلت للعجوز التي معي لقد تعلق قلبي بهذه المرأة فأرجو كي حددي لنا موعداً نتلاقا فيه
فقالت العجوز حسناً هاتي لي ب خمسين درهم وسوف تلقاها .. ففرحت كثيراً وجمعت خمسين درهم وأعطيتها
للعجوز .. وفي اليل أتتني في الموعد و جلسنا وتناولنا الطعام ..... وفجأة قلت لنفسي من أنت كي تعصي الله
فتركتها .. وفي الصباح مرت من دكاني غاضبة كالقمر .... فندمت لأني تركتها وقلت للعجوز حددي لنا
موعدنا آخر ألقاها فيه .. فأقسمت العجوز بالمسيح وقالت لا تلقاها إلا بمائة درهم .. فجتهدت حتى جمعتها
وأعطيتها للعجوز وأتتني في الموعد جلست معها وكلي الفرحة بلقائها ... و قلت لنفسي أتقي الله يارجل من
أنت كي تعصي الله ولا تستحي منه .. فخرجت وتركتها ... وفي اليوم التالي مرت من دكاني غاضبة
فقلت من أنت لتترك هاذا الجمال وذهبت للعجوز وقلت حددي لي موعاُ معها فأقسمت بالمسيح وقالت لا تلقاها إلا
بخمس مائة دراهم .. فجتهدت حتى اجمعها وبعت دكاني .. فسمعت منادي ينادي من الصليبين .. فيقول لقد أنتهت
الهدنة بيننا وبين المسلمين فاليخرج كل مسلم من هنا .. فتقطع قلبي حزناً لفراقها وخرجت من الشام .. إلا بلاد
اخرى فشتغلت في بيع الجاريات .. لعلي أنسى مافي قلبي .. وحدثت حرب بين المسلمين والصليبيين وأنتصر
المسلمون فيها ... فقيل لي أن القائد يريد جارية فأعطاني تسعين درهم وبقي لي عشر دراهم
فقال أذهبو به إلى البيت الذي فيه جاريات .. ليختار واحدة بــ االعشر الدراهم التي تبقيت له ... فدخلت البيت وكان
فيه المسبيات من نساء الأفرنج ورأيت صاحبتي هناك .. فأخذتها معي وقلت لها هل عرفتني
أنا صاحبك الذي أعطيت العجوز خمسين درهم لألقاك وفي المرة الثانيه أعطيتها مائة درهم ثم تركتِ خوفاً من الله
فقالت : أشهد أن لاإله إلا الله وأن محمد رسول الله ............. فحسن إيمانها فتزوجتها
فأرسلت امها العجوز صندوقاً ففتحته فإذا به صرتان التي أعطيتهما إياها وفيها الثياب التي كانت صاحبتي تلقاني بها
وهي زوجتي وأم أطفالي .....وهي التي طبخت لكم هاذا العشاء
من ترك شيئاً لوجه الله عوضه الله عنه:) ...