حلوة ودلوعة
20-07-2002, 05:09 PM
من منازل ( إياك نعبد وإياك نستعين ) منزلة السكينة وهذه المنزلة من منازل المواهب ، لا من منازل المكاسب .
أصل السكينة :
هي الطمأنينة والوقار , والسكون الذي ينزله الله في قلب عبده عند اضطرابه من شدة المخاوف , فلا ينزعج بعد ذلك لما يرد عليه ويوجب له زيادة الإيمان وقوة اليقين والثبات .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : (( كل سكينة في القرآن فهي طمأنينة إلا التي في سورة البقرة ))
آيـــات الـسـكـيــنـة
ذكر الله سبحانه وتعالى السكينة في كتابه الحكيم في ستة مواضع :
الأول: قوله تعالى ( وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم)
سورة البقرة الآية 248
الثاني: قوله تعالى ( ثم أنزل الله الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين )
سورة التوبة الآية 26
الثالث: قوله تعالى ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها )
سورة التوبة الآية 40
الرابع: قوله تعالى ( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليماً حكيماً )
سورة الفتح الآية 4
الخامس: قوله تعالى (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً )
سورة الفتح الآية 18
السادس: قوله تعالى ( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين )
سورة الفتح الآية 26
أختي العزيزة / أخي العزيز :
إن قراءة آيات السكينة عند اضطراب القلب له تأثيراً عظيماً في سكونه وطمانينته ، ولهذا أخبر سبحانه عن إنزالها على رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين في مواضع القلق والاضطراب .
أمثلة على ذلك:
- يوم الهجرة ( إذ هو وصاحبه في الغار والعدو فوق رؤوسهم )
- يوم حنين ( حين ولوا مدبرين من شدة بأس الكفار )
- يوم الحديبية ( حين اضطربت قلوبهم من تحكم الكفار عليهم )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في واقعة عظيمة جرت له في مرضه : (( فلما اشتد علي الأمر قلت لأقاربي ومن حولي اقرؤوا آيات السكينة ))
تحيـــاتي للجميـــع : حلوة ودلوعة ...
أصل السكينة :
هي الطمأنينة والوقار , والسكون الذي ينزله الله في قلب عبده عند اضطرابه من شدة المخاوف , فلا ينزعج بعد ذلك لما يرد عليه ويوجب له زيادة الإيمان وقوة اليقين والثبات .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : (( كل سكينة في القرآن فهي طمأنينة إلا التي في سورة البقرة ))
آيـــات الـسـكـيــنـة
ذكر الله سبحانه وتعالى السكينة في كتابه الحكيم في ستة مواضع :
الأول: قوله تعالى ( وقال لهم نبيهم إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم)
سورة البقرة الآية 248
الثاني: قوله تعالى ( ثم أنزل الله الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين )
سورة التوبة الآية 26
الثالث: قوله تعالى ( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها )
سورة التوبة الآية 40
الرابع: قوله تعالى ( هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيماناً مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليماً حكيماً )
سورة الفتح الآية 4
الخامس: قوله تعالى (لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة فعلم مافي قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً )
سورة الفتح الآية 18
السادس: قوله تعالى ( إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين )
سورة الفتح الآية 26
أختي العزيزة / أخي العزيز :
إن قراءة آيات السكينة عند اضطراب القلب له تأثيراً عظيماً في سكونه وطمانينته ، ولهذا أخبر سبحانه عن إنزالها على رسوله صلى الله عليه وسلم وعلى المؤمنين في مواضع القلق والاضطراب .
أمثلة على ذلك:
- يوم الهجرة ( إذ هو وصاحبه في الغار والعدو فوق رؤوسهم )
- يوم حنين ( حين ولوا مدبرين من شدة بأس الكفار )
- يوم الحديبية ( حين اضطربت قلوبهم من تحكم الكفار عليهم )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في واقعة عظيمة جرت له في مرضه : (( فلما اشتد علي الأمر قلت لأقاربي ومن حولي اقرؤوا آيات السكينة ))
تحيـــاتي للجميـــع : حلوة ودلوعة ...