أنس الوجود
21-07-2002, 01:05 AM
قصيدة التعدد
للشاعر :
د. صالح الزهراني
هذه القصيده تحكي مأساة مدرس للنحو واللغة العربيه اخذ بنصحية بعض اصحابه فتزوج زوجة أخرى فبدأت رحلة الأسى والألم الى ان جاءه اصحابه فإقترحوا عليه الزواج بثالثة فما كان منه الا ان طلق زوجتيه لينهي عذابه وليستريح من همه.
نهدي هذه القصيده إلى:
1- إلى الداعين الى التعدد فوق كل منبر وفي جنبات كل مجلس.
2- إلى المساكين اللذين جنوا على انفسهم بأن عددوا ولم يرضوا بواحدة.
3- إلى الذين يفكرون في سلوك طريق التعدد والغوص في بحره وخوض غماره.
4- إلى اللذين تخدعهم عبارات الداعين الى التعدد ومعسول كلامهم حتى ظنوه جنة الله فوق أرضه وتحت سماه.
5- إلى اللذين ضيعوا سنن المختار وانتهكوا حرمات الله ولم يجدوا سوى سنة التعدد حتى يتشبثو بها.
أتاني بالنصائح بعض ناس وقالوا انت مقدام سياسي
اترضى ان تعيش وانت شهم تقاسي مع امرأة ما تقاسي
إذا حاضت فأنت تحيض معها واذا نفست فأنت أخو النفاسي
وتقضي الأربعين بشر حالٍ كدابٍ هشمت رأسه بفأسي
تزوجت باثنتين ولا تبالي فنحن أولي التجارب والمراسي
فقلت لهم معاذ الله اني اخاف من اعتلالي وانتكاسي
فها انا ذا بدأت تروق حالي ويورق عودها بعد اليباسي
ولن أرضى بمشغلة وهمٍ وانكادٍ يكون بها انغماسي
لي امرأة وشاب الرأس منها فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فصاحوا سنة المختارتنسى وتمحى أين أرباب الحماسي
فقلت : أضعتموا سنناً عظامأ وبعض الواجبات بلا احتراسي
لماذا سنة التعداد كنتم لها تسعون في عزم ٍ وبأسي
وشرع الله في قلبي وروحي وسنة سيدي منها اقتباسي
إذا احتاج الفتى لزواج اخرى فذلك له بلا ادنى التباسي
ولكن الزواج له شروط ٌ وعدل الزوج مشروط أساسي
وإن معاشر النسوان بحر شديد الموج ليس له مراسي
ويكفي ما حملت من المعاصي وآثام تنؤ لها الرواسي
فقالوا أنت خواف جبانٌ فشبوا النار في قلبي ورأسي
فخضت غمار تجربةٍ ضروس ٍ بها كان افتتاني وأبتأسي
يحز لهيبها في القلب حزاً اشد علي من حز المواسي
رأيت عجائباً ورأيت امراً غريباً في الوجود بلا قياسي
وكنت اظنني عاشرت جناً و احسب انني بين الآناسي
لأتفه تافهٍ وأقل امرٍ تبادر حربهن بالإنبجاسي
وكم كنت الضيحة في مرارٍ وأجزم بإنعدامي وانطماسي
فاحداهن شدت شعر رأسي واخراهن تسحب من أساسي
وإن عثر اللسان بذكر هذي عند هذي شب مثل الإلتماسي
وكم من ليلةٍ امسي حزيناً انام على السطوح بلا لباسي
وكنت انام محترماً عزيزاً فصرت انام ما بين البساسي
أرضع نامس الجيران دمي واسقي كل برغوثٍ بكأسي
ويوم ٌ أدعي اني مريضٌ مصابٌ بالزكام وبالعطاسي
فإن لم تنفع الأعذار شيئاً لجئت الى التثائب والنعاسي
وإن فرطت في التحضير يوماً عن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لم ارضي احداهن ليلاً فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني واصحوا لقرقعة النوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملح عليه ولا اسقى ولا يكوى لباسي
وإن غلط العيال تعيث حذفاً بأحذيةٍ تمر بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتياجي وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أني ابوح بربع حرفٍ سأحذف بالقدور وبالتباسي
وإن اشري لإحداهن فجلاً بكت هاتيك يا ظالم وقاسي
رأيتك حاملاً كيساً عظيماً فماذا فيه من ذهبٍ وماسي
تقول تحبني و أرى الهدايا لغيري تشتريها والمكاسي
وأحلف صادقاً فتقول انتم رجال ٌ خادعون وشر ناسي
فصرت لحالةٍ تدمي وتبكي قلوب المخلصين لما أقاسي
وحار الناس في أمري لأني اذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني ولخبطت الرباعي بالخماسي
أروح لأشتري كتباً فأنسى واشري الزيت او سلك النحاسي
اصير ادور من حي ٍ لحي ٍ كأني بعض أرباب التكاسي
ولا أدري عن الأيام شيئاً ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مخاصمةٍ ويومٌ نداوي ما اجترحنا او نواسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً ولا ما كان من هيلا سلاسي
فلما إن عجزت وضاق صدري وبآت امنياتي بالإياسي
دعوت بعيشة العزاب احلى من الأنكاد في ضل المآسي
وجاء الناصحون إلي اخرى وقالوا نحن أرباب المراسي
وكيف نراك مهموماً حزيناً وقد جينا بحلٍ دبلوماسي
تزوج حرمة ً أخرى لتحيى سعيداً سالماً من كل بأسي
فصحت بهم لئلم تتركوني لأنفلتن ضرباً بالمداسي
:" :" :" :" :" :" :" :" :" :"
للشاعر :
د. صالح الزهراني
هذه القصيده تحكي مأساة مدرس للنحو واللغة العربيه اخذ بنصحية بعض اصحابه فتزوج زوجة أخرى فبدأت رحلة الأسى والألم الى ان جاءه اصحابه فإقترحوا عليه الزواج بثالثة فما كان منه الا ان طلق زوجتيه لينهي عذابه وليستريح من همه.
نهدي هذه القصيده إلى:
1- إلى الداعين الى التعدد فوق كل منبر وفي جنبات كل مجلس.
2- إلى المساكين اللذين جنوا على انفسهم بأن عددوا ولم يرضوا بواحدة.
3- إلى الذين يفكرون في سلوك طريق التعدد والغوص في بحره وخوض غماره.
4- إلى اللذين تخدعهم عبارات الداعين الى التعدد ومعسول كلامهم حتى ظنوه جنة الله فوق أرضه وتحت سماه.
5- إلى اللذين ضيعوا سنن المختار وانتهكوا حرمات الله ولم يجدوا سوى سنة التعدد حتى يتشبثو بها.
أتاني بالنصائح بعض ناس وقالوا انت مقدام سياسي
اترضى ان تعيش وانت شهم تقاسي مع امرأة ما تقاسي
إذا حاضت فأنت تحيض معها واذا نفست فأنت أخو النفاسي
وتقضي الأربعين بشر حالٍ كدابٍ هشمت رأسه بفأسي
تزوجت باثنتين ولا تبالي فنحن أولي التجارب والمراسي
فقلت لهم معاذ الله اني اخاف من اعتلالي وانتكاسي
فها انا ذا بدأت تروق حالي ويورق عودها بعد اليباسي
ولن أرضى بمشغلة وهمٍ وانكادٍ يكون بها انغماسي
لي امرأة وشاب الرأس منها فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فصاحوا سنة المختارتنسى وتمحى أين أرباب الحماسي
فقلت : أضعتموا سنناً عظامأ وبعض الواجبات بلا احتراسي
لماذا سنة التعداد كنتم لها تسعون في عزم ٍ وبأسي
وشرع الله في قلبي وروحي وسنة سيدي منها اقتباسي
إذا احتاج الفتى لزواج اخرى فذلك له بلا ادنى التباسي
ولكن الزواج له شروط ٌ وعدل الزوج مشروط أساسي
وإن معاشر النسوان بحر شديد الموج ليس له مراسي
ويكفي ما حملت من المعاصي وآثام تنؤ لها الرواسي
فقالوا أنت خواف جبانٌ فشبوا النار في قلبي ورأسي
فخضت غمار تجربةٍ ضروس ٍ بها كان افتتاني وأبتأسي
يحز لهيبها في القلب حزاً اشد علي من حز المواسي
رأيت عجائباً ورأيت امراً غريباً في الوجود بلا قياسي
وكنت اظنني عاشرت جناً و احسب انني بين الآناسي
لأتفه تافهٍ وأقل امرٍ تبادر حربهن بالإنبجاسي
وكم كنت الضيحة في مرارٍ وأجزم بإنعدامي وانطماسي
فاحداهن شدت شعر رأسي واخراهن تسحب من أساسي
وإن عثر اللسان بذكر هذي عند هذي شب مثل الإلتماسي
وكم من ليلةٍ امسي حزيناً انام على السطوح بلا لباسي
وكنت انام محترماً عزيزاً فصرت انام ما بين البساسي
أرضع نامس الجيران دمي واسقي كل برغوثٍ بكأسي
ويوم ٌ أدعي اني مريضٌ مصابٌ بالزكام وبالعطاسي
فإن لم تنفع الأعذار شيئاً لجئت الى التثائب والنعاسي
وإن فرطت في التحضير يوماً عن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لم ارضي احداهن ليلاً فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني واصحوا لقرقعة النوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملح عليه ولا اسقى ولا يكوى لباسي
وإن غلط العيال تعيث حذفاً بأحذيةٍ تمر بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتياجي وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أني ابوح بربع حرفٍ سأحذف بالقدور وبالتباسي
وإن اشري لإحداهن فجلاً بكت هاتيك يا ظالم وقاسي
رأيتك حاملاً كيساً عظيماً فماذا فيه من ذهبٍ وماسي
تقول تحبني و أرى الهدايا لغيري تشتريها والمكاسي
وأحلف صادقاً فتقول انتم رجال ٌ خادعون وشر ناسي
فصرت لحالةٍ تدمي وتبكي قلوب المخلصين لما أقاسي
وحار الناس في أمري لأني اذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني ولخبطت الرباعي بالخماسي
أروح لأشتري كتباً فأنسى واشري الزيت او سلك النحاسي
اصير ادور من حي ٍ لحي ٍ كأني بعض أرباب التكاسي
ولا أدري عن الأيام شيئاً ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مخاصمةٍ ويومٌ نداوي ما اجترحنا او نواسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً ولا ما كان من هيلا سلاسي
فلما إن عجزت وضاق صدري وبآت امنياتي بالإياسي
دعوت بعيشة العزاب احلى من الأنكاد في ضل المآسي
وجاء الناصحون إلي اخرى وقالوا نحن أرباب المراسي
وكيف نراك مهموماً حزيناً وقد جينا بحلٍ دبلوماسي
تزوج حرمة ً أخرى لتحيى سعيداً سالماً من كل بأسي
فصحت بهم لئلم تتركوني لأنفلتن ضرباً بالمداسي
:" :" :" :" :" :" :" :" :" :"