aslam
21-07-2002, 06:09 AM
طالبان تؤكد مقتل 400 جندي أمريكي وبريطاني وأسر 81 آخرين
كابول-محيط: تمكن مقاتلو حركة طالبان من أسر 5 جنود أمريكيين في معارك ضارية حصلت بين مقاتلي طالبان والقوات الأمريكية في منطقة خوست المتاخمة لباكستان. وقالت صحيفة "فرونتير بوست" الصادرة في بيشاور عاصمة إقليم الحدود الشمالية الغربية والمعروفة بصلتها بحركة طالبان الافغانية إن المعارك مستمرة في مناطق بكتيا وبكتيكا وكنار وخوست بين قوات أمريكية خاصة قوامها 1200 جندي وميليشيا طالبان التي تقوم بحرب عصابات ضد القوات الأمريكية. ونقلت الصحيفة عن طالبان قولها إن عملية "الأفعى" التي قامت بها القوات الأمريكية والبريطانية في مارس الماضي فشلت في تحقيق أهدافها وأن أمريكا وبريطانيا تكبدتا خسائر تقدر بحوالي 400 جندي.
وأضاف البيان أن عملية "القنص" التي نظمت فيما بعد كانت تهدف بالدرجة الأساسية إلى إنقاذ 76 سجين حرب أمريكيا أسرتهم طالبان في معارك غارديز. وأضاف البيان أنه بأسر 5 جنود أمريكيين يرتفع عدد الأسرى الأمريكيين إلى 81 شخصا. وقد ازدادت حدة التوتر في مناطق القبائل بعد أن ألقت القوات الأمريكية القبض على 3 من زعماء القبائل هم سرائي خان من قبيلة "توجي خيل" ومولوي أحمد شاه من قبيلة "خونجال خيل" وزرباو خان من قبيلة "وأنا".
وأدت المعارك أخيرا في منطقة القبائل إلى قتل 29 شخصا بما في ذلك 3 جنود أمريكيين من القوات الخاصة. وكان أربعة جنود أفغان قد لقوا مصرعهم وأصيب ستة آخرون امس عندما تعرضت سيارتهم لقصف صاروخي من جانب مجهولين في جنوب أفغانستان.
وقالت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية التي تتخذ من بيشاور مقرا لها نقلا عن ضابط في الجيش الأفغاني, إن الجنود كانوا يقومون اليوم بدورية في منطقة صحراوية للبحث عن مهربين على حد زعمهم عندما أطلق مجهولون صاروخا على سيارتهم، إلا أن الضابط لم يتمكنوا من تحديد مكان وقوع الهجوم.
وأوضحت الوكالة أن الهجوم أسفر عن مقتل الجنود الأربعة في حين أصيب ستة آخرون بجروح بينما دمرت سيارتهم بالكامل. يذكر أن الهجمات على الجنود الأفغان و القوات الأمريكية قد تزايدت في جنوبي أفغانستان, منذ أن قصفت مقاتلات أميركية عدة قرى في إقليم أروزجان الشهر الماضي أسفر عن مصرع 48 مدنيا كانوا يحضرون حفل زفاف و لم تعلن القوات الأفغانية أو الغربية عن مصدر تلك الهجمات و لكن المراقبين يجمعون على أنها من تدبير القاعدة أو طالبان.
من ناحية اخرى كشفت مصادر صحفية أن تقارير المخابرات الأمريكية قد توصلت إلى أن عناصر طالبان والقاعدة قد نجحوا في اختراق القوات الأفغانية التي تم تشكيلها حديثا ؛ لذا فأن وكالات المخابرات الأمريكية بدأت في التخطيط لإنشاء حوالي 400 مركز لجمع المعلومات الاستخباراتية في محافظات باكستان الأربع الرئيسية وبالأخص في مناطق الحدود المجاورة لأفغانستان .
وقالت مصادر موثوقة إن الغرض الرئيسي من هذه المراكز هي تقوية شبكة المخابرات الأمريكية في المنطقة، خاصة مع انتشار فرضية أن عناصر القاعدة قد استطاعوا تجميع أنفسهم في مناطق باكستان العشائرية وفي المدن الرئيسية. وأشار موقع عزام إلى أن الموظفين الرئيسيين الذين سيعملون في هذه المراكز سيكونون من الباشتون .ويري البعض أن سبب هذا التحرك هو توصل المخابرات إلى أن عدد من عناصر القاعدة ومقاتلي طالبان استطاعوا الانضمام إلى القوات المسلحة الأفغانية المشكلة حديثا وذلك لإلحاق الأضرار بالقوات الدولية في أفغانستان.
وتقول المصادر : إن الولايات المتحدة مقتنعة بأنه من السهل جدا للعديد من عناصر طالبان العمل داخل الجيش الأفغاني بدون أن يشعر بهم أحد ؛ لذا فان أمريكا تري ضرورة في توسيع شبكة مخابراتها لإحباط أي تمرد أو تخريب مستقبلي. وكان الناطق باسم تنظيم القاعدة سليمان ابو غيث قد توعد الامريكيين واليهود بضربات موجعة في الفترة القادمة.
نقلا عن ( محيط ) للأخبار
كابول-محيط: تمكن مقاتلو حركة طالبان من أسر 5 جنود أمريكيين في معارك ضارية حصلت بين مقاتلي طالبان والقوات الأمريكية في منطقة خوست المتاخمة لباكستان. وقالت صحيفة "فرونتير بوست" الصادرة في بيشاور عاصمة إقليم الحدود الشمالية الغربية والمعروفة بصلتها بحركة طالبان الافغانية إن المعارك مستمرة في مناطق بكتيا وبكتيكا وكنار وخوست بين قوات أمريكية خاصة قوامها 1200 جندي وميليشيا طالبان التي تقوم بحرب عصابات ضد القوات الأمريكية. ونقلت الصحيفة عن طالبان قولها إن عملية "الأفعى" التي قامت بها القوات الأمريكية والبريطانية في مارس الماضي فشلت في تحقيق أهدافها وأن أمريكا وبريطانيا تكبدتا خسائر تقدر بحوالي 400 جندي.
وأضاف البيان أن عملية "القنص" التي نظمت فيما بعد كانت تهدف بالدرجة الأساسية إلى إنقاذ 76 سجين حرب أمريكيا أسرتهم طالبان في معارك غارديز. وأضاف البيان أنه بأسر 5 جنود أمريكيين يرتفع عدد الأسرى الأمريكيين إلى 81 شخصا. وقد ازدادت حدة التوتر في مناطق القبائل بعد أن ألقت القوات الأمريكية القبض على 3 من زعماء القبائل هم سرائي خان من قبيلة "توجي خيل" ومولوي أحمد شاه من قبيلة "خونجال خيل" وزرباو خان من قبيلة "وأنا".
وأدت المعارك أخيرا في منطقة القبائل إلى قتل 29 شخصا بما في ذلك 3 جنود أمريكيين من القوات الخاصة. وكان أربعة جنود أفغان قد لقوا مصرعهم وأصيب ستة آخرون امس عندما تعرضت سيارتهم لقصف صاروخي من جانب مجهولين في جنوب أفغانستان.
وقالت وكالة الأنباء الإسلامية الأفغانية التي تتخذ من بيشاور مقرا لها نقلا عن ضابط في الجيش الأفغاني, إن الجنود كانوا يقومون اليوم بدورية في منطقة صحراوية للبحث عن مهربين على حد زعمهم عندما أطلق مجهولون صاروخا على سيارتهم، إلا أن الضابط لم يتمكنوا من تحديد مكان وقوع الهجوم.
وأوضحت الوكالة أن الهجوم أسفر عن مقتل الجنود الأربعة في حين أصيب ستة آخرون بجروح بينما دمرت سيارتهم بالكامل. يذكر أن الهجمات على الجنود الأفغان و القوات الأمريكية قد تزايدت في جنوبي أفغانستان, منذ أن قصفت مقاتلات أميركية عدة قرى في إقليم أروزجان الشهر الماضي أسفر عن مصرع 48 مدنيا كانوا يحضرون حفل زفاف و لم تعلن القوات الأفغانية أو الغربية عن مصدر تلك الهجمات و لكن المراقبين يجمعون على أنها من تدبير القاعدة أو طالبان.
من ناحية اخرى كشفت مصادر صحفية أن تقارير المخابرات الأمريكية قد توصلت إلى أن عناصر طالبان والقاعدة قد نجحوا في اختراق القوات الأفغانية التي تم تشكيلها حديثا ؛ لذا فأن وكالات المخابرات الأمريكية بدأت في التخطيط لإنشاء حوالي 400 مركز لجمع المعلومات الاستخباراتية في محافظات باكستان الأربع الرئيسية وبالأخص في مناطق الحدود المجاورة لأفغانستان .
وقالت مصادر موثوقة إن الغرض الرئيسي من هذه المراكز هي تقوية شبكة المخابرات الأمريكية في المنطقة، خاصة مع انتشار فرضية أن عناصر القاعدة قد استطاعوا تجميع أنفسهم في مناطق باكستان العشائرية وفي المدن الرئيسية. وأشار موقع عزام إلى أن الموظفين الرئيسيين الذين سيعملون في هذه المراكز سيكونون من الباشتون .ويري البعض أن سبب هذا التحرك هو توصل المخابرات إلى أن عدد من عناصر القاعدة ومقاتلي طالبان استطاعوا الانضمام إلى القوات المسلحة الأفغانية المشكلة حديثا وذلك لإلحاق الأضرار بالقوات الدولية في أفغانستان.
وتقول المصادر : إن الولايات المتحدة مقتنعة بأنه من السهل جدا للعديد من عناصر طالبان العمل داخل الجيش الأفغاني بدون أن يشعر بهم أحد ؛ لذا فان أمريكا تري ضرورة في توسيع شبكة مخابراتها لإحباط أي تمرد أو تخريب مستقبلي. وكان الناطق باسم تنظيم القاعدة سليمان ابو غيث قد توعد الامريكيين واليهود بضربات موجعة في الفترة القادمة.
نقلا عن ( محيط ) للأخبار