aslam
21-07-2002, 06:25 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ملاحظة / ليس المقصود هنا الشيخ الدكتور الداعية المعروف بأبها ...
أحسن الله عزائكم في الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني عليه رحمة الله
سعيد بن مسفر القحطاني .. عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمركز هيئة البديعة بالرياض والذي ُووري الثرى هو ووالده ووالدته وأخته وأخوه يوم أمس الأثنين بعد وفاتهم بسب حادث على طريق مكة المكرمة ...
لقد كان رحمه شاباً همه وشغله الشاغل نصرة دين الله فقد كان عضواً فاعلاً كله نشاط وحيوية وغيرة على محارم الله لايفتأ في الانكار والدعوة كانت حياته كلها لله فهو بين حلقة تحفيظ القرآن الكريم ومركز الهيئة وبره بوالده والذي كان مريضاً من مدة 15 سنة لايفارق فمه الأكسجين حتى لحظة وفاته ...
لطالما كان يشتاق لأرض الأبطال والرباط بلاد الجهاد بل لكم تأوه وتنهد من حال المسلمين بين سبي نساءهم وتيتم أطفالهم وذبح رجالهم .. لم يكن _ رحمه الله _ يمنعه من الذهاب شيئاً سوى مرض والده وهو أكبر ابناءه < ففيهما فجاهد > حافظ لكتاب الله ... لاهم له إلا هم الآخرة كيف لا وأمه وأخواته وأخوانه دعاة وحفظة لكتاب الله ...
هذه صور عابرة مشرقة من حياته ..
أما يوم وفاته فقد حدثني من حضر تغسيلهم قال لقد شممت رائحة طيب لم أجده في الدنيا من والده والذي كان وجهه يشرق نوراً كأنه فلق الصبح على ما أصابه من أثر الحادث من جروح وضربات ودماء ..
أما سعيد فقد كانت سبابته مرتفعة إلى السماء إلى الرفيق الأعلى ..ووجهه يضيء نوراً وايماناً
فرحم الله سعيداً وأباه وأمه وأخوه وأخته ... رحمة واسعة وجمعنا بهم في جنات النعيم
اللهم اشف من بقي منهم في المستشفى شفاءً لا يغادر سقماً
فإن له خمسة من الاخوة في المستشفى منهم ابنتان في حالة خطرة جداً ...
دعواتكم أيها الاخوة بالرحمة والمغفرة لمن توفي وبالشفاء لمن هو في المستشفى
اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها
ملاحظة / ليس المقصود هنا الشيخ الدكتور الداعية المعروف بأبها ...
أحسن الله عزائكم في الشيخ سعيد بن مسفر القحطاني عليه رحمة الله
سعيد بن مسفر القحطاني .. عضو هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمركز هيئة البديعة بالرياض والذي ُووري الثرى هو ووالده ووالدته وأخته وأخوه يوم أمس الأثنين بعد وفاتهم بسب حادث على طريق مكة المكرمة ...
لقد كان رحمه شاباً همه وشغله الشاغل نصرة دين الله فقد كان عضواً فاعلاً كله نشاط وحيوية وغيرة على محارم الله لايفتأ في الانكار والدعوة كانت حياته كلها لله فهو بين حلقة تحفيظ القرآن الكريم ومركز الهيئة وبره بوالده والذي كان مريضاً من مدة 15 سنة لايفارق فمه الأكسجين حتى لحظة وفاته ...
لطالما كان يشتاق لأرض الأبطال والرباط بلاد الجهاد بل لكم تأوه وتنهد من حال المسلمين بين سبي نساءهم وتيتم أطفالهم وذبح رجالهم .. لم يكن _ رحمه الله _ يمنعه من الذهاب شيئاً سوى مرض والده وهو أكبر ابناءه < ففيهما فجاهد > حافظ لكتاب الله ... لاهم له إلا هم الآخرة كيف لا وأمه وأخواته وأخوانه دعاة وحفظة لكتاب الله ...
هذه صور عابرة مشرقة من حياته ..
أما يوم وفاته فقد حدثني من حضر تغسيلهم قال لقد شممت رائحة طيب لم أجده في الدنيا من والده والذي كان وجهه يشرق نوراً كأنه فلق الصبح على ما أصابه من أثر الحادث من جروح وضربات ودماء ..
أما سعيد فقد كانت سبابته مرتفعة إلى السماء إلى الرفيق الأعلى ..ووجهه يضيء نوراً وايماناً
فرحم الله سعيداً وأباه وأمه وأخوه وأخته ... رحمة واسعة وجمعنا بهم في جنات النعيم
اللهم اشف من بقي منهم في المستشفى شفاءً لا يغادر سقماً
فإن له خمسة من الاخوة في المستشفى منهم ابنتان في حالة خطرة جداً ...
دعواتكم أيها الاخوة بالرحمة والمغفرة لمن توفي وبالشفاء لمن هو في المستشفى
اللهم آجرنا في مصيبتنا واخلفنا خيراً منها