Pure Muslim
22-07-2002, 02:31 AM
مفكرة الإسلام : لقي 13 أفغانيا مصرعهم صباح أمس السبت وأصيب 6 أشخاص بجروح بالغة حين انفجر أحد الألغام الأرضية - المنتشرة بالملايين في أفغانستان – في حافلة ركاب كانت تقل 22 راكبا مدنيا إلى متنزه شهير بمنطقة سد الأمير التي تقع في إقليم [باميان] بوسط أفغانستان، فيما أصيب باقي الركاب بجروح مختلفة ولكنها ليست خطيرة من جراء الانفجار.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة 'ديفيد سينج' للصحفيين الذين أعلن لهم نبأ الانفجار أن المنطقة كانت مسرحا لاشتباكات عنيفة خلال حكم طالبان الذي دام خمسة أعوام وأطيح به العام الماضي.
وقال سينج :' حسبما تشير تقارير من الميدان فقد قتل 13 راكبا وجرح ستة آخرين'، وأضاف: ' إن قوة ايساف الدولية بقيادة تركيا سألت الأمم المتحدة أن تطلب المساعدة لنقل الجرحى بطائرة هليكوبتر'.
وأضاف أن سكان القرية نصحوا السائق بتغيير مسار السير بسبب الألغام الأرضية الموجودة منذ سنوات القتال بين طالبان وحزب الوحدة الشيعي والذي كان يسيطر على معظم المنطقة.
ثم أشار سينج إلى أن الوكالة الدولية لإزالة الألغام نقلت الجرحى والجثث إلى مستشفى باميان.
يذكر أن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن ما يزيد على عشرة ملايين لغم قد زرعت في أفغانستان التي كانت مسرحا للحرب أثناء الاجتياح الروسي والشيوعي للبلاد ، وقد أنفقت وكالات إزالة الألغام ملايين الدولارات في محاولة لتخليص أفغانستان من هذا الخطر - الذي يقتل ويصيب العشرات شهريا - لكن ما زالت هناك آلاف الألغام التي لم تكتشف بعد.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة 'ديفيد سينج' للصحفيين الذين أعلن لهم نبأ الانفجار أن المنطقة كانت مسرحا لاشتباكات عنيفة خلال حكم طالبان الذي دام خمسة أعوام وأطيح به العام الماضي.
وقال سينج :' حسبما تشير تقارير من الميدان فقد قتل 13 راكبا وجرح ستة آخرين'، وأضاف: ' إن قوة ايساف الدولية بقيادة تركيا سألت الأمم المتحدة أن تطلب المساعدة لنقل الجرحى بطائرة هليكوبتر'.
وأضاف أن سكان القرية نصحوا السائق بتغيير مسار السير بسبب الألغام الأرضية الموجودة منذ سنوات القتال بين طالبان وحزب الوحدة الشيعي والذي كان يسيطر على معظم المنطقة.
ثم أشار سينج إلى أن الوكالة الدولية لإزالة الألغام نقلت الجرحى والجثث إلى مستشفى باميان.
يذكر أن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أن ما يزيد على عشرة ملايين لغم قد زرعت في أفغانستان التي كانت مسرحا للحرب أثناء الاجتياح الروسي والشيوعي للبلاد ، وقد أنفقت وكالات إزالة الألغام ملايين الدولارات في محاولة لتخليص أفغانستان من هذا الخطر - الذي يقتل ويصيب العشرات شهريا - لكن ما زالت هناك آلاف الألغام التي لم تكتشف بعد.