Pure Muslim
22-07-2002, 08:46 PM
مفكرة الإسلام : أعلنت مصادر عسكرية فلسطينية وإسرائيلية عن الهجوم الفدائي الذي داهم مجمع مستوطنات [جوش قطيف] بجنوب قطاع غزة اليوم الاثنين وأسفر عن جرح جنديين إسرائيليين ومصرع أحد أفراد المجموعة الهجومية وفرار الآخر من القوات الإسرائيلية بسلام ، وأعلنت حركة الجهاد الإسلامي مسئوليتها عن الهجوم وأكدت عودة المهاجم الثاني بسلام عكس ما تدعي السلطات الإسرائيلية.
فاستنادا إلى مصدر عسكري إسرائيلي فإن عنصرين سقطا في صفوف المجموعة الفلسطينية، لكن مصدرا في حركة الجهاد الإسلامي أوضح أن عنصرا واحدا من الجناح العسكري للحركة استشهد في الهجوم هو عماد عياشة [21 عاما] فيما تمكن عنصر آخر من الفرار باتجاه مدينة خان يونس.
وقد وضحت المصادر الإسرائيلية أن مجموعة من أفراد دورية عسكرية إسرائيلية قد لاحظوا فجر اليوم الاثنين خلية من المسلحين الفلسطينيين تسير بالقرب من موقع للجيش الإسرائيلي المجاور لمستوطنة تل قطيفه داخل التجمع الاستيطاني غوش قطيف جنوبي قطاع غزة ففتح الجنود الإسرائيليون النيران على المسلحين الفلسطينيين وقتلوا اثنين منهم.
وأصيب خلال تبادل إطلاق النار الذي دار بين الطرفين جنديان إسرائيليان بجراح متوسطة، نقلا إثر ذلك بواسطة مروحية إلى مستشفى [سوروكا] في مدينة بئر السبع.
تأتي تلك الأحداث في الوقت الذي مازالت قوات الجيش الإسرائيلي تنكل بكل ما هو غير صهيوني على الأراضي المحتلة ، حيث يجري الجيش الإسرائيلي منذ شهر تحركاته العسكرية ضمن حملة [طريق الإصرار] في جميع مدن الضفة الغربية باستثناء مدينة أريحا. وتقوم القوات الإسرائيلية بحملات اعتقال وتفتيش عن الأسلحة. وقد تمكنت القوات الإسرائيلية أمس الأحد من اعتقال أحد المطلوبين الفلسطينيين في منطقة قريبة من مفترق غوش قطيف، وتم اقتياده للاستجواب لدى جهاز المخابرات العامة [الشاباك].
وقد قالت مصادر أمنية فلسطينية أن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بجروح من نيران الدبابات الإسرائيلية في خان يونس وأن إصابة أحدهم خطرة.
وكل ذلك في الوقت الذي تستمر فيه السلطة الفلسطينية في عقد الاجتماعات والمباحثات مع الجانب الإسرائيلي ، تلك الاجتماعات التي لم تسفر عن شيء حتى الآن إلا عن الاتفاق على مزيد من الاجتماعات ، ولم تحل مشكلة المحاصرين ولا المشردين من المدن الفلسطينية المدمرة ، مما يؤكد سوء النوايا الإسرائيلية في إجراء مثل تلك المباحثات.
فاستنادا إلى مصدر عسكري إسرائيلي فإن عنصرين سقطا في صفوف المجموعة الفلسطينية، لكن مصدرا في حركة الجهاد الإسلامي أوضح أن عنصرا واحدا من الجناح العسكري للحركة استشهد في الهجوم هو عماد عياشة [21 عاما] فيما تمكن عنصر آخر من الفرار باتجاه مدينة خان يونس.
وقد وضحت المصادر الإسرائيلية أن مجموعة من أفراد دورية عسكرية إسرائيلية قد لاحظوا فجر اليوم الاثنين خلية من المسلحين الفلسطينيين تسير بالقرب من موقع للجيش الإسرائيلي المجاور لمستوطنة تل قطيفه داخل التجمع الاستيطاني غوش قطيف جنوبي قطاع غزة ففتح الجنود الإسرائيليون النيران على المسلحين الفلسطينيين وقتلوا اثنين منهم.
وأصيب خلال تبادل إطلاق النار الذي دار بين الطرفين جنديان إسرائيليان بجراح متوسطة، نقلا إثر ذلك بواسطة مروحية إلى مستشفى [سوروكا] في مدينة بئر السبع.
تأتي تلك الأحداث في الوقت الذي مازالت قوات الجيش الإسرائيلي تنكل بكل ما هو غير صهيوني على الأراضي المحتلة ، حيث يجري الجيش الإسرائيلي منذ شهر تحركاته العسكرية ضمن حملة [طريق الإصرار] في جميع مدن الضفة الغربية باستثناء مدينة أريحا. وتقوم القوات الإسرائيلية بحملات اعتقال وتفتيش عن الأسلحة. وقد تمكنت القوات الإسرائيلية أمس الأحد من اعتقال أحد المطلوبين الفلسطينيين في منطقة قريبة من مفترق غوش قطيف، وتم اقتياده للاستجواب لدى جهاز المخابرات العامة [الشاباك].
وقد قالت مصادر أمنية فلسطينية أن ثلاثة فلسطينيين أصيبوا بجروح من نيران الدبابات الإسرائيلية في خان يونس وأن إصابة أحدهم خطرة.
وكل ذلك في الوقت الذي تستمر فيه السلطة الفلسطينية في عقد الاجتماعات والمباحثات مع الجانب الإسرائيلي ، تلك الاجتماعات التي لم تسفر عن شيء حتى الآن إلا عن الاتفاق على مزيد من الاجتماعات ، ولم تحل مشكلة المحاصرين ولا المشردين من المدن الفلسطينية المدمرة ، مما يؤكد سوء النوايا الإسرائيلية في إجراء مثل تلك المباحثات.