ابو لطيفة
23-07-2002, 12:28 AM
بسم الله الرحمن الرحيم ..........
بينما كنت اتصفح جريدة الشرق لهذا اليوم وقعت عيني على مقال لهذا النكره عبدالله باجبير ......... بخصوص الداعيه عمرو خالد وخطره على الفنانات والشباب وخوفه من مثل هؤلاء الدعاة على حياة الشباب... قبح الله وجهه ...
وأخيرا.. أسدل الستار!
عبدالله باجبير
أخيرا أسدل الستار على الداعية «الوسيم» ـ في نظر البعض ـ الذي دعا الى تحرير القدس عن طريق الحجاب.. وقال انه اذا تحجبت النساء جميعا ـ نساء المسلمين طبعا ـ فسوف تتحرر القدس، ويسقط شارون، وتقوم الدولة المستقلة للشعب الفلسطيني.
ودعوة عمرو خالد.. الذي قررت السلطات في مصر منعه من الاجتماع بمريديه، وبث دعواته العجيبة.. دعوته هذه تذكرني بمشايخ مصر، الذين حاولوا منع نابليون من دخول مصر بالاكثار من الاذكار، والادعية والدعوات بأعلى صوت ـ بدل حث الناس على المواجهة ـ وبينما هم يجتمعون على دعوتهم دخل نابليون القاهرة.
ولعلني كنت من اوائل من حذر من هؤلاء الدعاة الذين ظهروا فجأة في هذه المرحلة التاريخية التي تحتاج الى شد العزم، والتمسك بالثوابت، والعلم والتسلح بالوعي أمام الحملة الصهيونية على العرب والمسلمين.. ولعلني كنت من اوائلهم اذا لم اكن اولهم على الاطلاق.. واذا بي أجد نفسي محاصرا طبعا من الاياميل والفاكسات والخطابات والمكالمات المجهولة كلها تهددني وتشتمني وتتوعدني وتتهمني في ديني، وفي ذمتي.. بل رأت الغرفة التجارية في جدة ان تغيظيني او تتحداني او تكيدني بدعوة عمرو خالد الى جدة لبث دعوته المريبة والعجيبة.. كأن السعودية في حاجة الى استيراد دعاة امثال عمرو خالد كما قلت يومها.
لقد رأت مصر بلد الأزهر الشريف والمليون مئذنة ان حكاية عمرو خالد قد تجاوزت حدها وأصبحت تهدد آلاف الشباب بتزييف وعيهم، وصرفهم عن العلم والعمل الى الدروشة فهجر الطلبة دروسهم، بل ان بعضهم حطم ما يملك من انواع الكومبيوتر واطلق لحيته، وقرر الانصراف عن علم الدنيا الى ما لا يعلم من علم الآخرة.
همس الكلام:
«اكذب يكذب الناس معك.. قل الحقيقة يقولوا الأكاذيب عنك»
رابط المقال ...
http://www.asharqalawsat.com/default.htm
بينما كنت اتصفح جريدة الشرق لهذا اليوم وقعت عيني على مقال لهذا النكره عبدالله باجبير ......... بخصوص الداعيه عمرو خالد وخطره على الفنانات والشباب وخوفه من مثل هؤلاء الدعاة على حياة الشباب... قبح الله وجهه ...
وأخيرا.. أسدل الستار!
عبدالله باجبير
أخيرا أسدل الستار على الداعية «الوسيم» ـ في نظر البعض ـ الذي دعا الى تحرير القدس عن طريق الحجاب.. وقال انه اذا تحجبت النساء جميعا ـ نساء المسلمين طبعا ـ فسوف تتحرر القدس، ويسقط شارون، وتقوم الدولة المستقلة للشعب الفلسطيني.
ودعوة عمرو خالد.. الذي قررت السلطات في مصر منعه من الاجتماع بمريديه، وبث دعواته العجيبة.. دعوته هذه تذكرني بمشايخ مصر، الذين حاولوا منع نابليون من دخول مصر بالاكثار من الاذكار، والادعية والدعوات بأعلى صوت ـ بدل حث الناس على المواجهة ـ وبينما هم يجتمعون على دعوتهم دخل نابليون القاهرة.
ولعلني كنت من اوائل من حذر من هؤلاء الدعاة الذين ظهروا فجأة في هذه المرحلة التاريخية التي تحتاج الى شد العزم، والتمسك بالثوابت، والعلم والتسلح بالوعي أمام الحملة الصهيونية على العرب والمسلمين.. ولعلني كنت من اوائلهم اذا لم اكن اولهم على الاطلاق.. واذا بي أجد نفسي محاصرا طبعا من الاياميل والفاكسات والخطابات والمكالمات المجهولة كلها تهددني وتشتمني وتتوعدني وتتهمني في ديني، وفي ذمتي.. بل رأت الغرفة التجارية في جدة ان تغيظيني او تتحداني او تكيدني بدعوة عمرو خالد الى جدة لبث دعوته المريبة والعجيبة.. كأن السعودية في حاجة الى استيراد دعاة امثال عمرو خالد كما قلت يومها.
لقد رأت مصر بلد الأزهر الشريف والمليون مئذنة ان حكاية عمرو خالد قد تجاوزت حدها وأصبحت تهدد آلاف الشباب بتزييف وعيهم، وصرفهم عن العلم والعمل الى الدروشة فهجر الطلبة دروسهم، بل ان بعضهم حطم ما يملك من انواع الكومبيوتر واطلق لحيته، وقرر الانصراف عن علم الدنيا الى ما لا يعلم من علم الآخرة.
همس الكلام:
«اكذب يكذب الناس معك.. قل الحقيقة يقولوا الأكاذيب عنك»
رابط المقال ...
http://www.asharqalawsat.com/default.htm