مهندس 2000
23-07-2002, 03:28 PM
تعرضت عدة بارات في منتجع برج الكيفان القريب من العاصمة الجزائرية مساء الأحد إلى هجمات على صيحات "الله اكبر" عن مقتل شاب.
وافاد شهود عيان ان نحو الف شخص مسلحين بالحجارة وقضبان حديدية وزجاجات حارقة هاجموا ليلا هذه المحلات الواقعة بالقرب من شاطىء برج الكيفان على بعد 15 كلم شرق العاصمة الجزائرية.
وروى الشهود مشاهد الهجوم حيث قام خلالها المهاجمون بتدمير اربعة بارات على الاقل قبل احراقها في بلدة برج الكيفان التي غالبا ما يتردد عليها المصطافون للطافة جوها.
وتضررت واجهات البارات كثيرا وتهشم زجاجها بفعل النيران بينما ما زالت اكوام من الحجارة واطر العجلات المحروقة والحطام متكدسة امام هذه المحلات التي تحرسها عناصر شرطة مكافحة الشغب اليوم الاثنين كما افاد مراسل فرانس برس.
وقال احد العاملين في هذه البارات "ان سكان المجمعات السكنية المجاورة هم الذين دمروا كل شيء على صيحات الله اكبر" مضيفا "كانوا يسعون الى الانتقام لمقتل شاب من حيهم اغتيل مساء السبت بسكين خلال مشاكسات بالقرب من بار".
واكد احد سكان برج الكيفان "ان الجريمة لم تكن سوى القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لهؤلاء السكان الذين اعربوا عن سخطهم لما تشهده هذه المحلات من فسوق".
واضاف "منذ ان فتحت هذه الكاباريهات انحطت برج الكيفان، فهناك نساء تكاد تكن عاريات وموسيقى الراي تعزف حتى الساعة الرابعة صباحا عندما يدعو المؤذن الى صلاة الفجر. لم يعد ممكنا ان يخرج المرء مع عائلته، لقد اصبحت البلدة عبارة عن دار للدعارة".
وعلق شرطي بالقول "ان الشبان الذين فعلوا ذلك قد دفعوا بالتاكيد من طرف الذين يتوقون الى افكار الجبهة الاسلامية للانقاذ (المنحلة سنة 1992)".
وكانت هذه الجبهة الداعية الى قيام دولة اسلامية في الجزائر حرمت المشروبات الكحولية والموسيقى.
وافاد شهود عيان ان نحو الف شخص مسلحين بالحجارة وقضبان حديدية وزجاجات حارقة هاجموا ليلا هذه المحلات الواقعة بالقرب من شاطىء برج الكيفان على بعد 15 كلم شرق العاصمة الجزائرية.
وروى الشهود مشاهد الهجوم حيث قام خلالها المهاجمون بتدمير اربعة بارات على الاقل قبل احراقها في بلدة برج الكيفان التي غالبا ما يتردد عليها المصطافون للطافة جوها.
وتضررت واجهات البارات كثيرا وتهشم زجاجها بفعل النيران بينما ما زالت اكوام من الحجارة واطر العجلات المحروقة والحطام متكدسة امام هذه المحلات التي تحرسها عناصر شرطة مكافحة الشغب اليوم الاثنين كما افاد مراسل فرانس برس.
وقال احد العاملين في هذه البارات "ان سكان المجمعات السكنية المجاورة هم الذين دمروا كل شيء على صيحات الله اكبر" مضيفا "كانوا يسعون الى الانتقام لمقتل شاب من حيهم اغتيل مساء السبت بسكين خلال مشاكسات بالقرب من بار".
واكد احد سكان برج الكيفان "ان الجريمة لم تكن سوى القشة التي قصمت ظهر البعير بالنسبة لهؤلاء السكان الذين اعربوا عن سخطهم لما تشهده هذه المحلات من فسوق".
واضاف "منذ ان فتحت هذه الكاباريهات انحطت برج الكيفان، فهناك نساء تكاد تكن عاريات وموسيقى الراي تعزف حتى الساعة الرابعة صباحا عندما يدعو المؤذن الى صلاة الفجر. لم يعد ممكنا ان يخرج المرء مع عائلته، لقد اصبحت البلدة عبارة عن دار للدعارة".
وعلق شرطي بالقول "ان الشبان الذين فعلوا ذلك قد دفعوا بالتاكيد من طرف الذين يتوقون الى افكار الجبهة الاسلامية للانقاذ (المنحلة سنة 1992)".
وكانت هذه الجبهة الداعية الى قيام دولة اسلامية في الجزائر حرمت المشروبات الكحولية والموسيقى.