waleed700
23-07-2002, 10:41 PM
بعد رحيل القوات البريطانية ، القوات الكندية تنجو بنفسها و ترحل هي الأخرى ! ... والبنتاغون الأمريكي يريد تخفيض عدد قواته في أفغانستان !!!
شبكة الجهاد أون لاين /
يبدو أن القوات الدولية المشاركة في أفغانستان تحاول النجاة بنفسها ؛ والخروج سريعا من المستنقع الأفغاني ؛ لذا فقد بدأت الدول في سحب قواتها من هناك ؛ فبعد رحيل القوات البريطانية ؛ بدأ الجنود الكنديون مغادرة أفغانستان في ختام أول مهمة قتالية لهم في الخارج منذ الحرب الكورية.
واقلع نحو 50 من الرجال والنساء يوم الأحد على متن طائرة أقلتهم إلى موقع غير معلن، فيما ينتظر أن تتواصل عودة بقية الجنود الـ 800 على مدى الأيام القليلة المقبلة بعد قضاء وقت قصير للراحة في قاعدة عسكرية في جوام لتستكمل نهائياً بحلول نهاية الشهر الجاري.
وقبل مغادرتهم قندهار، أقام الجنود الكنديون بحضور جون مكالوم وزير الدفاع الكندي مراسم وداع لنصب يمثل أربعة من رفقائهم كانوا قد قتلوا خطأ بصواريخ طيار أمريكي أثناء مناورة تدريبية.
وأعلن مكالوم خلال وجوده في أفغانستان أنه ليس في نية الحكومة الكندية إعادة فتح التحقيق حول مقتل الجنود الأربعة الذي حدث في ابريل الماضي.
وسيجري في مقاطعة البرتا في نهاية الأسبوع استقبال رسمي للجنود المشاركين في الحملة الصليبية التي تقودها الولايات المتحدة ضد ما يسمى بالإرهاب، حيث سيصطف المستقبلون على طول 60 كيلومترا من مطار المدينة التي جاء منها غالبية الجنود إلى قاعدتهم العسكرية.
على نفس الصعيد تقول الصحف الامريكية نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن البنتاغون بات راغبا بالحاح لتخفيض قواته لكنه من الناحية اللوجستية غير قادر على تحقيق ذلك اذ أن ابقاء عدد من السجناء في أفغانستان بسبب عدم اتساع معتقل اكس في غوانتنامو الذي يضم الان 540 معتقلا يستدعي ابقاء قوات امريكية لحراسة هؤلاء السجناء المتواجدين في قاعدتي باغرام وقندهار الجويتين.
و تقول مجلة الحدث الأردنية على الجانب المقابل وتحديدا في الاوساط المقربة من طالبان والقاعدة فان التقديرات لاقدام القوات البريطانية بالانسحاب يعود للفشل الذريع الذي حصدته الحملة الدولية بزعامة أمريكا ضد مجاهدي طالبان والقاعدة وأن وطأة حرب عصابات المجاهدين التابعين لهاتين الحركتين والخسائر اليومية التي تلحق بصفوف القوات الغربية دفع بالقيادة السياسية البريطانية الى اتخاذ قرارها بالانسحاب حتى لاتجد نفسها غارقة بالوحل الافغاني ، وأيضا فأن الخلافات الافغانية الداخلية بدت تطفو على السطح بشكل ملفت وهو ما يعني فشل آخر للاهداف الامريكية بتنصيب الحكومة الموالية لهابزعامة كرزاي التي تشير الدلائل الى أن انسحاب أمريكي من أفغانستان سيعني نهاية هذه الحكومة التي لم تتمكن حتى هذه اللحظة من تكريس نفسها لعوامل عديدة وفي هذا يؤكد شهود عيان أن حكومة كرزاي لا تبسط سيادتها في واقع الحال إلا على العاصمة كابل هذا عدا عن وجود تيار قوي يتزعمه وزير الدفاع فهيم يعارض التواجد الامريكي في أفغانستان.
و تضيف الحدث أن الملا عمر والشيخ أسامة بن لادن أحسنا استغلال حالة التعاطف المتنامية معهما داخل المناطق البشتونية واعادا تنظيم صفوف قواتيهما وتؤكد أوساط هاتين الحركتين التي تطاردهما كافة الاجهزة الاستخبارية أن فشل أمريكا وحليفاتها في أفغانستان يتضح يوما بعد يوم على الارض .
يذكر أنه تم تشكيل قيادة موحدة بزعامة أمير المؤمنين الملا عمر على رأس مجلس حربي يضم عددا من المقاتلين العرب والافغان ممن لم يكن لهم دورا أيام حكومة طالبان وذلك لخوض حرب عصابات طويلة الامد ضد القوات الامريكية وحلفائها وضد حكومة كرازاي.
أكبر خبير لمكافحة ما يسمى بـ 'الإرهاب' : الشيخ بـن لادن حفظه الله تعالى حي وعناصر من المخابرات الباكستانية تحميه ... !
شبكة الجهاد أون لاين /
أكد أحد أشهر وأكبر خبراء مايسمى' بالإرهاب 'وكاتب سيرة زعيم تنظيم القاعدة يوسف بودانسكي أن الشيخ أسامة بن لادن لا يزال على قيد الحياة ويختبئ، متنقلاً بين باكستان وكشمير وشرق أفغانستان.
حيث قال بودانسكي إلى شبكة فوكس نيوز الأميركية للتلفزيون: على حد علمي أن بن لادن على قيد الحياة ويسيطر تمامًا على أتباعه وعلى نشاطات مجموعات النخبة التي تأتمر به أو أولئك الذين يؤيدونه. وقال كاتب السيرة الذي يرأس أيضًا لجنة متخصصة من الخبراء في 'الإرهاب' والحرب غير التقليدية أنشأها مجلس النواب: لدينا فكرة لا بأس بها عن مكان وجوده، إنه يتنقل بين شرق أفغانستان والجزء الذي يسيطر عليه الباكستانيون من كشمير وبعض مناطق شمال غرب باكستان ويجتاز أحيانا الحدود نحو أفغانستان.
وأشار إلى أن مصدرًا جديرًا بالتصديق شاهد بن لادن للمرة الأخيرة قبل أسبوعين أو ثلاثة ولم يشأ كشف اسم المصدر، لكنه ذكر أنه شخص التقى بابن لادن ثم تحدث عن انطباعاته.
وسئل عن الطريقة التي عرف بها هذه المعلومات، فأجاب: أن بن لادن يتصل بأتباعه. واستمر في الاتصال بأنصاره ويحاول تجنب أعدائه، ومستوى النشاط الملاحظ حوله يمنعه من التواري عن الأنظار تمامًا ... لسنا مطلعين بشكل كاف وفي الوقت المناسب على تحركاته لنتمكن من القبض عليه ولكن لدينا فكرة لا بأس بها عما يقوم به. وأشار إلى أن أجهزة الاستخبارات الباكستانية تدعم بن لادن كثيرًا وتساعده.
وكشف أيضًا أن بن لادن ترافقه مجموعة قوية من مساعديه يقل عدد أفرادها عن 12 شخصًا ومن الحراس الذين يتفاوت عددهم بين 30 و 60 نظرًا إلى مكان وجوده وأنه يستعين بتسعة أشخاص يشبهونه ويستخدم نظام تشويش بالغ التطور.
وأكد أن زعيم طالبان أمير المؤمنين الملا محمد عمر لا يزال أيضًا على قيد الحياة ويختبئ في جنوب شرق أفغانستان.
يذكر أن بودانسكي واحدً من أفضل الخبراء في سيرة الشيخ ابن لادن الذي ينكب على دراسته منذ الثمانينات وهو مؤلف سيرة زعيم القاعدة التي صدرت في 2001 بعنوان بن لادن: الرجل الذي أعلن الحرب على الولايات المتحدة .
ثم نقول أنه ينبغي أخذ معلوماته التي نشرها هذا الباحث بشئ من الحذر لأنها - قد- تكون ورقة من أوراق الحرب الإعلامية بين أمريكا والقاعدة.!
العميل قرضاي لا يثق في حراسه الأفغان و يستبدلهم بأميركيين ... !!!
شبكة الجهاد أون لاين /
يبدو أن الرئيس الأفغاني الموالي للإدارة الأميركية حامد قرضاي ، بدأ يشعر بالقلق بعد اغتيال عبد القادر نائبه قبل أيام ، و الذي لم ينفعه تواجد حرس أفغاني معه ، حيث ذكرت مجلة تايم الأميركية أن قرضاي قام باستبدال حرسه الأفغاني ، بنحو ستة وأربعين من الجنود الأمريكيين ، و ذلك في محاولة لتلافي أي أخطار يمكن أن يتعرض لها في الفترة المقبلة .
وكان قرضاي يحتفظ بجنود من قبائل البشتون التي ينتمي لها ، غير أنه فيما بعد اضطر لاستبدالهم بالجنود الموالين لتحالف الشمال الذي يمثل الطاجيك ، و بالتالي فإن الأمن الشخصي أصبح خاضعا لمحمد فهيم الزعيم الطاجيكي الذي خلف الهالك مسعود ، ووزير الدفاع في نفس الوقت ، و قد صرح فاضل أكبر المتحدث باسم قرضاي أن الأميركيين سيقومون بتأمين قصر الرئاسة ، و قد لجأ بعض الوزراء الآخرين بعد اغتيال عبد القادر إلى طلب الحماية الأميركية أيضا ، خوفا على أنفسهم من التعرض للاغتيال بالتواطأ مع حراسهم الشخصيين .!
و تشير هذه الأحداث إلى مستوى الأمن الذي حققته حكومة قرضاي في أفغانستان ، فقد فشلت حتى في تحقيقه لنفسها ، و أصبحت وسيلة الأمن الوحيدة التي يثقون فيها ، هي الحراسة الأميركية ، و لكن السؤال هو : إلى أي مدى يمكن أن تقدم القوات الأميركية معونتها بهذا الصدد للحكومة ، و هل ستنجح فعلا في ذلك ؟!
فريق كويتي رسمي يزور الأخوة الأسرى في معتقل غوانتانامو ...
شبكة الجهاد أون لاين /
أعلن مسؤول كويتي اليوم الثلاثاء أن فريقا من ثلاثة أشخاص من وزارة الداخلية الكويتية سيزور الشهر المقبل 12 كويتيا من المعتقلين في قاعدة غوانتانامو الأميركية في كوبا.
وقال وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد جارالله لوكالة فرانس برس أن الفريق "سيغادر على الأرجح الكويت في 16 أغسطس الشهر المقبل".
وأضاف "سيقوم الفريق بلقاء المعتقلين وتفقد أوضاعهم"، ومضى يقول أن الفريق الذي سيتوجه مباشرة الى كوبا "سيطلع أيضا بدقة على النتائج التي توصلت اليها التحقيقات الاميركية" بشأن الكويتيين المعتقلين.
وقد رفع أهالي المعتقلين الكويتيين دعوى للسماح لهم بزيارة أبنائهم والتمكن من تعيين محامين للدفاع عنهم.
ومن جانبه طالب رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي اليوم الثلاثاء الولايات المتحدة "باتباع سياسة أن المتهم بريء حتى تثبت ادانته".!
وقال خلال مؤتمر صحافي "-أرجو- من الولايات المتحدة أن تحرص على القيم التي تنادي بها وأن تتيح الفرصة لاهالي المحتجزين لزيارتهم وتوفير الحقوق القانونية للمحتجزين في الدفاع عن أنفسهم".
وأضاف أن "موقفنا واضح أيضا في أهمية عدم خروج الولايات المتحدة عن الاجراءات القانونية وعن اجراءات حقوق الانسان والديموقراطية سواء كانت لابنائنا في غوانتانامو أو أي من المحجوزين في هذه الجزيرة".
ويعتقل حاليا في غوانتانامو أكثر من 534 سجينا من 39 جنسية، يشتبه في انتمائهم الى مجاهدي طالبان الاسلامية أو تنظيم القاعدة بزعامة الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله تعالى .
شبكة الجهاد أون لاين /
يبدو أن القوات الدولية المشاركة في أفغانستان تحاول النجاة بنفسها ؛ والخروج سريعا من المستنقع الأفغاني ؛ لذا فقد بدأت الدول في سحب قواتها من هناك ؛ فبعد رحيل القوات البريطانية ؛ بدأ الجنود الكنديون مغادرة أفغانستان في ختام أول مهمة قتالية لهم في الخارج منذ الحرب الكورية.
واقلع نحو 50 من الرجال والنساء يوم الأحد على متن طائرة أقلتهم إلى موقع غير معلن، فيما ينتظر أن تتواصل عودة بقية الجنود الـ 800 على مدى الأيام القليلة المقبلة بعد قضاء وقت قصير للراحة في قاعدة عسكرية في جوام لتستكمل نهائياً بحلول نهاية الشهر الجاري.
وقبل مغادرتهم قندهار، أقام الجنود الكنديون بحضور جون مكالوم وزير الدفاع الكندي مراسم وداع لنصب يمثل أربعة من رفقائهم كانوا قد قتلوا خطأ بصواريخ طيار أمريكي أثناء مناورة تدريبية.
وأعلن مكالوم خلال وجوده في أفغانستان أنه ليس في نية الحكومة الكندية إعادة فتح التحقيق حول مقتل الجنود الأربعة الذي حدث في ابريل الماضي.
وسيجري في مقاطعة البرتا في نهاية الأسبوع استقبال رسمي للجنود المشاركين في الحملة الصليبية التي تقودها الولايات المتحدة ضد ما يسمى بالإرهاب، حيث سيصطف المستقبلون على طول 60 كيلومترا من مطار المدينة التي جاء منها غالبية الجنود إلى قاعدتهم العسكرية.
على نفس الصعيد تقول الصحف الامريكية نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن البنتاغون بات راغبا بالحاح لتخفيض قواته لكنه من الناحية اللوجستية غير قادر على تحقيق ذلك اذ أن ابقاء عدد من السجناء في أفغانستان بسبب عدم اتساع معتقل اكس في غوانتنامو الذي يضم الان 540 معتقلا يستدعي ابقاء قوات امريكية لحراسة هؤلاء السجناء المتواجدين في قاعدتي باغرام وقندهار الجويتين.
و تقول مجلة الحدث الأردنية على الجانب المقابل وتحديدا في الاوساط المقربة من طالبان والقاعدة فان التقديرات لاقدام القوات البريطانية بالانسحاب يعود للفشل الذريع الذي حصدته الحملة الدولية بزعامة أمريكا ضد مجاهدي طالبان والقاعدة وأن وطأة حرب عصابات المجاهدين التابعين لهاتين الحركتين والخسائر اليومية التي تلحق بصفوف القوات الغربية دفع بالقيادة السياسية البريطانية الى اتخاذ قرارها بالانسحاب حتى لاتجد نفسها غارقة بالوحل الافغاني ، وأيضا فأن الخلافات الافغانية الداخلية بدت تطفو على السطح بشكل ملفت وهو ما يعني فشل آخر للاهداف الامريكية بتنصيب الحكومة الموالية لهابزعامة كرزاي التي تشير الدلائل الى أن انسحاب أمريكي من أفغانستان سيعني نهاية هذه الحكومة التي لم تتمكن حتى هذه اللحظة من تكريس نفسها لعوامل عديدة وفي هذا يؤكد شهود عيان أن حكومة كرزاي لا تبسط سيادتها في واقع الحال إلا على العاصمة كابل هذا عدا عن وجود تيار قوي يتزعمه وزير الدفاع فهيم يعارض التواجد الامريكي في أفغانستان.
و تضيف الحدث أن الملا عمر والشيخ أسامة بن لادن أحسنا استغلال حالة التعاطف المتنامية معهما داخل المناطق البشتونية واعادا تنظيم صفوف قواتيهما وتؤكد أوساط هاتين الحركتين التي تطاردهما كافة الاجهزة الاستخبارية أن فشل أمريكا وحليفاتها في أفغانستان يتضح يوما بعد يوم على الارض .
يذكر أنه تم تشكيل قيادة موحدة بزعامة أمير المؤمنين الملا عمر على رأس مجلس حربي يضم عددا من المقاتلين العرب والافغان ممن لم يكن لهم دورا أيام حكومة طالبان وذلك لخوض حرب عصابات طويلة الامد ضد القوات الامريكية وحلفائها وضد حكومة كرازاي.
أكبر خبير لمكافحة ما يسمى بـ 'الإرهاب' : الشيخ بـن لادن حفظه الله تعالى حي وعناصر من المخابرات الباكستانية تحميه ... !
شبكة الجهاد أون لاين /
أكد أحد أشهر وأكبر خبراء مايسمى' بالإرهاب 'وكاتب سيرة زعيم تنظيم القاعدة يوسف بودانسكي أن الشيخ أسامة بن لادن لا يزال على قيد الحياة ويختبئ، متنقلاً بين باكستان وكشمير وشرق أفغانستان.
حيث قال بودانسكي إلى شبكة فوكس نيوز الأميركية للتلفزيون: على حد علمي أن بن لادن على قيد الحياة ويسيطر تمامًا على أتباعه وعلى نشاطات مجموعات النخبة التي تأتمر به أو أولئك الذين يؤيدونه. وقال كاتب السيرة الذي يرأس أيضًا لجنة متخصصة من الخبراء في 'الإرهاب' والحرب غير التقليدية أنشأها مجلس النواب: لدينا فكرة لا بأس بها عن مكان وجوده، إنه يتنقل بين شرق أفغانستان والجزء الذي يسيطر عليه الباكستانيون من كشمير وبعض مناطق شمال غرب باكستان ويجتاز أحيانا الحدود نحو أفغانستان.
وأشار إلى أن مصدرًا جديرًا بالتصديق شاهد بن لادن للمرة الأخيرة قبل أسبوعين أو ثلاثة ولم يشأ كشف اسم المصدر، لكنه ذكر أنه شخص التقى بابن لادن ثم تحدث عن انطباعاته.
وسئل عن الطريقة التي عرف بها هذه المعلومات، فأجاب: أن بن لادن يتصل بأتباعه. واستمر في الاتصال بأنصاره ويحاول تجنب أعدائه، ومستوى النشاط الملاحظ حوله يمنعه من التواري عن الأنظار تمامًا ... لسنا مطلعين بشكل كاف وفي الوقت المناسب على تحركاته لنتمكن من القبض عليه ولكن لدينا فكرة لا بأس بها عما يقوم به. وأشار إلى أن أجهزة الاستخبارات الباكستانية تدعم بن لادن كثيرًا وتساعده.
وكشف أيضًا أن بن لادن ترافقه مجموعة قوية من مساعديه يقل عدد أفرادها عن 12 شخصًا ومن الحراس الذين يتفاوت عددهم بين 30 و 60 نظرًا إلى مكان وجوده وأنه يستعين بتسعة أشخاص يشبهونه ويستخدم نظام تشويش بالغ التطور.
وأكد أن زعيم طالبان أمير المؤمنين الملا محمد عمر لا يزال أيضًا على قيد الحياة ويختبئ في جنوب شرق أفغانستان.
يذكر أن بودانسكي واحدً من أفضل الخبراء في سيرة الشيخ ابن لادن الذي ينكب على دراسته منذ الثمانينات وهو مؤلف سيرة زعيم القاعدة التي صدرت في 2001 بعنوان بن لادن: الرجل الذي أعلن الحرب على الولايات المتحدة .
ثم نقول أنه ينبغي أخذ معلوماته التي نشرها هذا الباحث بشئ من الحذر لأنها - قد- تكون ورقة من أوراق الحرب الإعلامية بين أمريكا والقاعدة.!
العميل قرضاي لا يثق في حراسه الأفغان و يستبدلهم بأميركيين ... !!!
شبكة الجهاد أون لاين /
يبدو أن الرئيس الأفغاني الموالي للإدارة الأميركية حامد قرضاي ، بدأ يشعر بالقلق بعد اغتيال عبد القادر نائبه قبل أيام ، و الذي لم ينفعه تواجد حرس أفغاني معه ، حيث ذكرت مجلة تايم الأميركية أن قرضاي قام باستبدال حرسه الأفغاني ، بنحو ستة وأربعين من الجنود الأمريكيين ، و ذلك في محاولة لتلافي أي أخطار يمكن أن يتعرض لها في الفترة المقبلة .
وكان قرضاي يحتفظ بجنود من قبائل البشتون التي ينتمي لها ، غير أنه فيما بعد اضطر لاستبدالهم بالجنود الموالين لتحالف الشمال الذي يمثل الطاجيك ، و بالتالي فإن الأمن الشخصي أصبح خاضعا لمحمد فهيم الزعيم الطاجيكي الذي خلف الهالك مسعود ، ووزير الدفاع في نفس الوقت ، و قد صرح فاضل أكبر المتحدث باسم قرضاي أن الأميركيين سيقومون بتأمين قصر الرئاسة ، و قد لجأ بعض الوزراء الآخرين بعد اغتيال عبد القادر إلى طلب الحماية الأميركية أيضا ، خوفا على أنفسهم من التعرض للاغتيال بالتواطأ مع حراسهم الشخصيين .!
و تشير هذه الأحداث إلى مستوى الأمن الذي حققته حكومة قرضاي في أفغانستان ، فقد فشلت حتى في تحقيقه لنفسها ، و أصبحت وسيلة الأمن الوحيدة التي يثقون فيها ، هي الحراسة الأميركية ، و لكن السؤال هو : إلى أي مدى يمكن أن تقدم القوات الأميركية معونتها بهذا الصدد للحكومة ، و هل ستنجح فعلا في ذلك ؟!
فريق كويتي رسمي يزور الأخوة الأسرى في معتقل غوانتانامو ...
شبكة الجهاد أون لاين /
أعلن مسؤول كويتي اليوم الثلاثاء أن فريقا من ثلاثة أشخاص من وزارة الداخلية الكويتية سيزور الشهر المقبل 12 كويتيا من المعتقلين في قاعدة غوانتانامو الأميركية في كوبا.
وقال وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد جارالله لوكالة فرانس برس أن الفريق "سيغادر على الأرجح الكويت في 16 أغسطس الشهر المقبل".
وأضاف "سيقوم الفريق بلقاء المعتقلين وتفقد أوضاعهم"، ومضى يقول أن الفريق الذي سيتوجه مباشرة الى كوبا "سيطلع أيضا بدقة على النتائج التي توصلت اليها التحقيقات الاميركية" بشأن الكويتيين المعتقلين.
وقد رفع أهالي المعتقلين الكويتيين دعوى للسماح لهم بزيارة أبنائهم والتمكن من تعيين محامين للدفاع عنهم.
ومن جانبه طالب رئيس مجلس الامة الكويتي جاسم الخرافي اليوم الثلاثاء الولايات المتحدة "باتباع سياسة أن المتهم بريء حتى تثبت ادانته".!
وقال خلال مؤتمر صحافي "-أرجو- من الولايات المتحدة أن تحرص على القيم التي تنادي بها وأن تتيح الفرصة لاهالي المحتجزين لزيارتهم وتوفير الحقوق القانونية للمحتجزين في الدفاع عن أنفسهم".
وأضاف أن "موقفنا واضح أيضا في أهمية عدم خروج الولايات المتحدة عن الاجراءات القانونية وعن اجراءات حقوق الانسان والديموقراطية سواء كانت لابنائنا في غوانتانامو أو أي من المحجوزين في هذه الجزيرة".
ويعتقل حاليا في غوانتانامو أكثر من 534 سجينا من 39 جنسية، يشتبه في انتمائهم الى مجاهدي طالبان الاسلامية أو تنظيم القاعدة بزعامة الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله تعالى .