شمس الورود
24-07-2002, 07:34 AM
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على من اصطفى اما بعد
الصلاة أفضل علاج طبيعي لآلام العمود الفقري والركبتين و العنق
نشرت مجلة الصحه والطب في عددها رقم 190 يوم السبت 20 يوليو 2002 التي تصدر عن جريدة الخليج في صفحتها رقم 18 التقرير الآتي:
أثبتت أحدث الدراسات في مجال العلاج الطبيعي ان الإنتظام في إقامة الصلوات من تكبير وركوع وسجود يكفل للمرضى الذين يعانون من مشكلات في العمود الفقري و تيبس الرقبة أو الآم الركبيتين اجتياز الآمهم . وأكدت الدراسه التي أجرتها رئيسة قسم العلاج الطبيعي بالمستشفى العسكري بمملكة البحرين الأستاذة فريده البلوشي أن أداء الصلوات ركوعا وسجودا رغم كل مايتعرض له المرضى و كبار السن من متاعب هو أفضل بكثير من الصلاة جلوسا باستثناء المصابين بشلل لا يمكنهم من الركوع أو السجود . وقالت ان أداء الصلاة بهذه الحركات من تكبير ووقوف وركوع وسجود خمس مرات يوميا يوفر علاجا طبيعيا أكيدا للمرضى الذين يشكون من الآم الظهر والركبتين والرقيه . وأوضحت رئيسة قسم العلاج الطبيعي أن الإعتقاد بأن الركبتين أو الظهر يؤلمان إذا خضعا للضغط عليهما أثناء الصلاة في حالة المرض وهم كاذب فقد ثبت أن المفاصل إذا ضغط نا عليها تقوى ولا تضعف بل على العكس فإن الضعف يصيبهما بعدم الإستعمال . وأشارت فريده البلوشي إلي أن حركات أداء الصلاة منذ البدايه وعند التكبير وحتى السجود والقيام يفيد الجسم وعضلاته ويساعد الذين يعانون من الآم في الجسم والعضلات على تخطي الآمهم بل والشفاء منها . وأضافت أن التكبيرة ورفع اليدين الى أعلى عند بداية الصلاة يقوم خلالهما المصلي بعملية شد لعضلات الصدر الي أعلى وبذلك فإنه عند أداء الصلاة خمس مرات في اليوم وعند التكبير تنشد عضلات الصدر ويتحرك مفصلا الكتفين الي الخلف وتقوى عضلات لوحة الكتفين من الخلف مشيرة الي ان اختصاصيي العلاج الطبيعي يقومون بتعريف المرضى بهذا التمرين لتقوية واستقامة حركة الظهر وهي نفس الحركه التي تكفلها التكبيرة عند أداء الصلاة . وأوضحت فريده البلوشي أن الحركه الثانيه بعد التكبيره وهي وقوف المصلي ووضع يده على صدره لقراءة الفاتحه تكون بعكس حركة الكتفين وهي حركه مهمه في العلاج الطبيعي لصحة القوام والمفصل . أما الحركه الثالثة في الصلاه وهي الوقوف في حالة توازن واتزان لقراءة الفاتحه فهي حركة مطلوبه في العلاج الطبيعي لتوازن حركة الجسم واتزانه اثناء الوقوف أما حركة الركوع في الصلاة فتقول ان الوضع على الركبتين في الركوع له فوائد جمة لاحصر لها أهمها تعريض الركبتين للحركه عند وضع اليدين مباشرة فوق صابونتي الركبتين والضغط عليهما مما يساعد على دفع الصابونتين إلي الخلف وبالتالي تدفق الدم إلي هاتين الصابونتين حيث لايوجد بهما دم أما في حالة ضغطهما باليدين إلي الوراء فإن الغذاء يصل اليهما . أما بالنسبة لوضع الظهر في حالة الركوع فإن الركوع يتيح لفقرات العمود الفقري التفكك وعدم التكلس وشد عضلات الظهر وعضلات الساقين والفخذين وهي حركة يقوم بها اختصاصيو العلاج الطبيعي مع مرضى العمود الفقري والساقين عند التعرض للضغط على العصب الذي يتسبب في الآم الظهر . وقالت رئيسة قسم العلاج الطبيعي في المستشفى العسكري فريده البلوشي ان السجود له فوائده العضليه أكثر من الركوع وان حركة اليدين وضغطهما على الأرض يضغطان على مفاصل اليدين بشكل كامل مع السجود مما يقوي وينشط الدوره الدمويه بالإضافة الي أن السجود يكفل ضغطا متصلا على الحوض والركبتين والكاحلين مما يؤدي إلي تقوية المفاصل في هذه المنطقه ويمنعها من التآكل . وأشارت الي أن الجزء الأعلى من الظهر يتمدد بالسجود و تتمدد عضلاته وفقراته كما ان العضلات الأماميه للرجلين أثناء السجود تشد بشكل كامل وعضلات القدمين التي تسبب أحيانا آلاما في الكعب يتم علاجها باستمرا السجود . أما السلام في نهاية الصلاه وتحريك الرقبه يمينا ويسارا فإنه يكفل حركة الرقبه حركه كامله كما أن السجود يفتح فقرات الرقبه ويقوي عضلاتها .
منقول
الصلاة أفضل علاج طبيعي لآلام العمود الفقري والركبتين و العنق
نشرت مجلة الصحه والطب في عددها رقم 190 يوم السبت 20 يوليو 2002 التي تصدر عن جريدة الخليج في صفحتها رقم 18 التقرير الآتي:
أثبتت أحدث الدراسات في مجال العلاج الطبيعي ان الإنتظام في إقامة الصلوات من تكبير وركوع وسجود يكفل للمرضى الذين يعانون من مشكلات في العمود الفقري و تيبس الرقبة أو الآم الركبيتين اجتياز الآمهم . وأكدت الدراسه التي أجرتها رئيسة قسم العلاج الطبيعي بالمستشفى العسكري بمملكة البحرين الأستاذة فريده البلوشي أن أداء الصلوات ركوعا وسجودا رغم كل مايتعرض له المرضى و كبار السن من متاعب هو أفضل بكثير من الصلاة جلوسا باستثناء المصابين بشلل لا يمكنهم من الركوع أو السجود . وقالت ان أداء الصلاة بهذه الحركات من تكبير ووقوف وركوع وسجود خمس مرات يوميا يوفر علاجا طبيعيا أكيدا للمرضى الذين يشكون من الآم الظهر والركبتين والرقيه . وأوضحت رئيسة قسم العلاج الطبيعي أن الإعتقاد بأن الركبتين أو الظهر يؤلمان إذا خضعا للضغط عليهما أثناء الصلاة في حالة المرض وهم كاذب فقد ثبت أن المفاصل إذا ضغط نا عليها تقوى ولا تضعف بل على العكس فإن الضعف يصيبهما بعدم الإستعمال . وأشارت فريده البلوشي إلي أن حركات أداء الصلاة منذ البدايه وعند التكبير وحتى السجود والقيام يفيد الجسم وعضلاته ويساعد الذين يعانون من الآم في الجسم والعضلات على تخطي الآمهم بل والشفاء منها . وأضافت أن التكبيرة ورفع اليدين الى أعلى عند بداية الصلاة يقوم خلالهما المصلي بعملية شد لعضلات الصدر الي أعلى وبذلك فإنه عند أداء الصلاة خمس مرات في اليوم وعند التكبير تنشد عضلات الصدر ويتحرك مفصلا الكتفين الي الخلف وتقوى عضلات لوحة الكتفين من الخلف مشيرة الي ان اختصاصيي العلاج الطبيعي يقومون بتعريف المرضى بهذا التمرين لتقوية واستقامة حركة الظهر وهي نفس الحركه التي تكفلها التكبيرة عند أداء الصلاة . وأوضحت فريده البلوشي أن الحركه الثانيه بعد التكبيره وهي وقوف المصلي ووضع يده على صدره لقراءة الفاتحه تكون بعكس حركة الكتفين وهي حركه مهمه في العلاج الطبيعي لصحة القوام والمفصل . أما الحركه الثالثة في الصلاه وهي الوقوف في حالة توازن واتزان لقراءة الفاتحه فهي حركة مطلوبه في العلاج الطبيعي لتوازن حركة الجسم واتزانه اثناء الوقوف أما حركة الركوع في الصلاة فتقول ان الوضع على الركبتين في الركوع له فوائد جمة لاحصر لها أهمها تعريض الركبتين للحركه عند وضع اليدين مباشرة فوق صابونتي الركبتين والضغط عليهما مما يساعد على دفع الصابونتين إلي الخلف وبالتالي تدفق الدم إلي هاتين الصابونتين حيث لايوجد بهما دم أما في حالة ضغطهما باليدين إلي الوراء فإن الغذاء يصل اليهما . أما بالنسبة لوضع الظهر في حالة الركوع فإن الركوع يتيح لفقرات العمود الفقري التفكك وعدم التكلس وشد عضلات الظهر وعضلات الساقين والفخذين وهي حركة يقوم بها اختصاصيو العلاج الطبيعي مع مرضى العمود الفقري والساقين عند التعرض للضغط على العصب الذي يتسبب في الآم الظهر . وقالت رئيسة قسم العلاج الطبيعي في المستشفى العسكري فريده البلوشي ان السجود له فوائده العضليه أكثر من الركوع وان حركة اليدين وضغطهما على الأرض يضغطان على مفاصل اليدين بشكل كامل مع السجود مما يقوي وينشط الدوره الدمويه بالإضافة الي أن السجود يكفل ضغطا متصلا على الحوض والركبتين والكاحلين مما يؤدي إلي تقوية المفاصل في هذه المنطقه ويمنعها من التآكل . وأشارت الي أن الجزء الأعلى من الظهر يتمدد بالسجود و تتمدد عضلاته وفقراته كما ان العضلات الأماميه للرجلين أثناء السجود تشد بشكل كامل وعضلات القدمين التي تسبب أحيانا آلاما في الكعب يتم علاجها باستمرا السجود . أما السلام في نهاية الصلاه وتحريك الرقبه يمينا ويسارا فإنه يكفل حركة الرقبه حركه كامله كما أن السجود يفتح فقرات الرقبه ويقوي عضلاتها .
منقول