المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فــــــتــــــاوى المــــــــقــــــــاطـــــــعـــــة



النايم
25-07-2002, 06:28 PM
فتوى الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن مقاطعة المنتجات الأمريكية
فضيلة الشيخ / عبد الله بن عبدالرحمن الجبرين ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. وبعد ..

س1 : لايخفـى عليكـم مايتعـرض لـه اخـواننـا الفلسطينييـن في الارض المقدسـة مـن قتـل واضـطـهاد مـن قبـل العــدو الصـهيـونـي ولا شـك ان اليهـود لـم يمتلكـوا ما امتلكـوا من سـلاح وعـدة الا بمؤازرة مـن الدول الكبرى وعلى راسها امريكـا والمسلم حينمـا يرى مايتعـرض لـه اخواننـا لا يجـد سبيلا لنصـرة اخوانـه وخذلان اعدائـه الا بالدعاء للمسلمين بالنصر والتمكين وعلى الاعـداء بالذلـه والهزيمه ويرى بعض الغيورين انه ينبغي لنصـرة المسلميـن ان نقاطـع منتجات اسرائيل وامريكـا فهـل يؤجـر المسلم اذا قاطع تلك المنتجات بنية العـداء للكافرين واضعاف اقتصادهـم ؟ وماهـو تـوجيهكـم حفظكـم الله ..

الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. وبعد ..

يجب على المسلمين عموما التعاون على البر والتقوى ومساعدة المسلمين في كل مكـان بما يكفل لهم ظهورهم وتمكنهـم فـي البلاد واظهارهـم شعائـر الدين وعملهـم بتعاليـم الاسلام وتطبيقـة للاحكـام الدينيـة واقامـة الحدود والعمـل بتعاليـم الديـن وبمـا يكـون سببا في نصـرهـم على القـوم الكافرين من اليهـود والنصارى فيبـذل جهده في جهاد أعداء الله بكل مايستطيعة فقد ورد في الحديث : " جاهدوا المشركين باموالكـم وانفسكمـم والسنتكــم" فيجب على المسلمين مساعـدة المجاهـدين بكل ما يستطيعـونه وبذل كل الامكانات التي يكون فيها تقويه للاسلام والمسلمين كمـا يجب عليهـم جهـاد الكفـار بما يستطيعـونه من القدرة وعليهم أيضا أن يفعلوا كل مافيه إضعاف للكفـار أعــداء الديـن .. فـلا يستعملونهـم كعمـال للاجــرة كتابـا او حسابـا او مهندسين أو خدامــا بـاي نـوع مـن الخدمة التي فيها اقرار لهم وتمكين لهم بحيث يكتسحون أموال المؤمنين ويعادون بها المسلمون وهكــذا ايضـا على المسلمـين أن يقـاطعـوا جميـع الكفـار بتـرك التعـامل معهـم وبتـرك شـراء منتجاتهـم سـواء كـانت نـافعــة كالسيارات والملابس وغيرهـا او ضـارة كالدخـان بنيـة العـداء للكفار وإضعاف قوتهم وترك ترويج بضائعهـم ففي ذلك اضعاف لاقتصادهم مما يكون سببا في ذلهم وإهانتهم .. والله أعلم ..
====================================
====================================

حكم مقاطعة العدو الصهيوني وأمريكا للشيخ يوسف القرضاوي

الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .. أما بعد..
فمما ثبت بالكتاب والسنة وإجماع الأمة : أن الجهاد لتحرير أرض الإسلام ممن يغزوها ويحتلها من أعداء الإسلام واجب محتم وفريضة مقدسة، على أهل البلاد المغزوة أولاً، ثم على المسلمين من حولهم إذا عجزوا عن مقاومتهم، حتى يشمل المسلمين كافة.
فكيف إذا كانت هذه الأرض الإسلامية المغزوة هي القبلة الأولى للمسلمين ، وأرض الإسراء والمعراج، وبلد المسجد الأقصى الذي بارك الله حوله؟ وكيف إذا كان غزاتها هم أشد الناس عداوة للذين آمنوا؟ وكيف إذا كانت تساندها أقوى دول الأرض اليوم، وهي الولايات المتحدة الأمريكية، كما يساندها اليهود في أنحاء العالم؟

إن الجهاد اليوم لهؤلاء الذين اغتصبوا أرضنا المقدسة، وشردوا أهلها من ديارهم، وسفكوا الدماء، وانتهكوا الحرمات، ودمروا البيوت، وأحرقوا المزارع، وعاثوا في الأرض فسادا..
هذا الجهاد هو فريضة الفرائض، وأول الواجبات على الأمة المسلمة في المشرق والمغرب .. فالمسلمون يسعى بذمتهم أدناهم، وهم يد على من سواهم، وهم أمة واحدة، جمعتهم وحدة العقيدة، ووحدة الشريعة، ووحدة القبلة، ووحدة الآلام والآمال كما قال تعالى: (إن هذه أمتكم أمة واحدة) (إنما المؤمنون إخوة) وفي الحديث الشريف: " المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه ولا يخذله".
وها نحن نرى اليوم إخواننا وأبناءنا في القدس الشريف، وفي أرض فلسطين المباركة، يبذلون الدماء بسخاء، ويقدمون الأرواح بأنفس طيبة، ولا يبالون بما أصابهم في سبيل الله، فعلينا ـ نحن المسلمين في كل مكان ـ أن نعاونهم بكل ما نستطيع من قوة (وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) (وتعاونوا على البر والتقوى).

ومن وسائل هذه المعاونة : مقاطعة البضائع الإسرائيلية والأمريكية مقاطعة تامة، فإن كل ريال أو درهم أو قرش أو فلس، نشتري به سلعهم يتحول إلى رصاصة تطلق في صدور إخواننا وأبنائنا في فلسطين !!

لهذا وجب علينا ألا نعينهم على إخواننا بشراء بضائعهم، لأنها إعانة على الإثم والعدوان ..

لما أسلم ثمامة بن أثال الحنفي رضي الله عنه، ثم خرج معتمرًا، فلما قدم مكة، قالوا: أصبوت يا ثمامة؟ فقال: لا، ولكني اتبعت خير الدين، دين محمد، ولا والله لا تصل إليكم حبة من اليمامة حتى يأذن فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم .. ثم خرج إلى اليمامة، فمنعهم أن يحملوا إلى مكة شيئا، فكتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنك تأمر بصلة الرحم، وإنك قد قطعت أرحامنا، وقد قتلت الآباء بالسيف، والأبناء بالجوع، فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه أن يخلي بينهم وبين الحمل .. والبضائع الأمريكية مثل البضائع الإسرائيلية في حرمة شرائها والترويج لها .. فأمريكا اليوم هي إسرائيل الثانية .. ولولا التأييد المطلق، والانحياز الكامل للكيان الصهيوني الغاصب ما استمرت إسرائيل تمارس عدوانها على أهل المنطقة، ولكنها تصول وتعربد ما شاءت بالمال الأمريكي، والسلاح الأمريكي، والفيتو الأمريكي ..

وأمريكا تفعل ذلك منذ عقود من السنين، ولم تر أيَّ أثر لموقفها هذا، ولا أي عقوبة من العالم الإسلامي .. وقد آن الأوان لأمتنا الإسلامية أن تقول: لا، لأمريكا ولبضائعها التي غزت أسواقنا، حتى أصبحنا نأكل ونشرب ونلبس ونركب مما تصنع أمريكا.

إن الأمة الإسلامية التي تبلغ اليوم مليارًا وثلث المليار من المسلمين في أنحاء العالم يستطيعون أن يوجعوا أمريكا وشركائها بمقاطعتها .. وهذا ما يفرضه عليهم دينهم وشرع ربهم.

فكل من اشترى البضائع الإسرائيلية والأمريكية من المسلمين، فقد ارتكب حرامًا، واقترف إثمًا مبينًا، وباء بالوزر عند الله، والخزي عند الناس.

إن المقاطعة سلاح فعال من أسلحة الحرب قديمًا وحديثًا، وقد استخدمه المشركون في محاربة النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه، فآذاهم إيذاءً بليغًا.. وهو سلاح في أيدي الشعوب والجماهير وحدها، لا تستطيع الحكومات أن تفرض على الناس أن يشتروا بضاعة من مصدر معين.

فلنستخدم هذا السلاح لمقاومة أعداء ديننا وأمتنا، حتى يشعروا بأننا أحياء، وأن هذه الأمة لم تمت، ولن تموت بإذن الله.

على أن في المقاطعة معاني أخرى غير المعنى الاقتصادي : أنها تربية للأمة من جديد على التحرر من العبودية لأدوات الآخرين الذين علموها الإدمان لأشياء لا تنفعها، بل كثيرا ما تضرها…. وهي إعلان عن أخوة الإسلام، ووحدة أمته، وأننا لن نخون إخواننا الذين يقدمون الضحايا كل يوم، بالإسهام في إرباح أعدائهم. وهي لون من المقاومة السلبية، يضاف إلى رصيد المقاومة الإيجابية، التي يقوم بها الإخوة في أرض النبوات، أرض الرباط والجهاد.
وإذا كان كل يهودي يعتبر نفسه مجندًا لنصرة إسرائيل بكل ما يقدر عليه .. فإن كل مسلم في أنحاء الأرض مجند لتحرير الأقصى، ومساعدة أهله بكل ما يمكنه من نفس ومال. وأدناه مقاطعة بضائع الأعداء. وقد قال تعالى: (والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير).
وإذا كان شراء المستهلك للبضائع اليهودية والأمريكية حرامًا وإثما، فإن شراء التجار لها ليربحوا من ورائها، وأخذهم توكيلات شركائهم أشد حرمة وأعظم إثمًا، وإن تخفت تحت أسماء يعلمون أنها مزورة، وأنها إسرائيلية الصنع يقينًا.

(فلا تهنوا وتدعو إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم ولن يتركم أعمالكم).

اللهم بلغت ؛ اللهم فاشهد.
================================
================================

بيان في الحث على المقاطعة الاقتصادية ضد أعداء المسلمين
لفضيلة الشيخ حمود بن عقلاء الشعيبي

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد ......

يقول الله تعالى ( محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار ) وقال تعالى في وصف المؤمنين ( أعزة على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم ) ويقول تعالى في مجاهدة الكفار ( وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ) ويقول تعالى ( ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدوا نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح ..) ..

إن كل عصر وزمان له أسلحته الجهادية والحربية المستخدمة ضد الأعداء ، وقد استخدم المسلمون أسلحة جهادية متنوعة في ذلك ضد أعدائهم بقصد هزيمتهم وإضعافهم ، قال الشوكاني : وقد أمر الله بقتل المشركين ولم يعيّن لنا الصفة التي يكون عليها ولا أخذ علينا ألا نفعل إلا كذا دون كذا ، وهذا يوافق عموم قوله تعالى ( وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد ).

ومن الأساليب الجهادية التي استخدمها الرسول صلى الله عليه وسلم مع الأعداء بهدف إضعافهم أسلوب الحصار الاقتصادي وهو ما يسمى اليوم بالمقاطعة الاقتصادية ، ومن الأمثلة على أسلوب حصار النبي عليه الصلاة والسلام الاقتصادي مايلي :

1- طلائع حركة الجهاد الأولى وذلك أن أوائل السرايا التي بعثها الرسول صلى الله عليه وسلم والغزوات الأولى التي قادها صلى الله عليه وسلم كانت تستهدف تهديد طريق تجارة قريش إلى الشام شمالا و إلى اليمن جنوبا ، وهي ضربة خطيرة لاقتصاد مكة التجاري قُصد منه إضعافها اقتصاديا.

2- قصة محاصرة يهود بني النضير وهي مذكورة في صحيح مسلم : انهم لما نقضوا العهد حاصرهم الرسول صلى الله عليه وسلم وقطع نخيلهم وحرقه فأرسلوا إليه انهم سوف يخرجون فهزمهم بالحرب الاقتصادية وفيها نزل قوله تعالى ( ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزى الفاسقين ). فكانت المحاصرة وإتلاف مزارعهم ونخيلهم التي هي عصب قوة اقتصادهم من أعظم وسائل الضغط عليهم وهزيمتهم وإجلائهم من المدينة .

3- قصة حصار الطائف بعد فتح مكة وأصل قصتهم ذكرها البخاري في المغازي ومسلم في الجهاد وفصّل قصتهم ابن القيم في زاد المعاد وذكرها ابن سعد في الطبقات 2/158 ، قال : فحاصرهم الرسول صلى الله عليه وسلم وأمر بقطع أعناب ثقيف وتحريقها فوقع المسلمون فيها يقطعون قطعا ذريعا ، قال ابن القيم في فوائد ذلك : وفيه جواز قطع شجر الكفار إذا كان ذلك يضعفهم ويغيضهم وهو أنكى فيهم .

4- قصة المقاطعة الاقتصادية للصحابي ثمامة بن أثال الحنفي رضي الله عنه ، وقد جاءت قصته في السير و المغازي ، ذكرها ابن إسحاق في السيرة وابن القيم في زاد المعاد والبخاري في المغازي ومسلم في الجهاد ، وقصته كانت قبل فتح مكة لما أسلم ثم قدم مكة معتمرا وبعد عمرته أعلن المقاطعة الاقتصادية لقريش قائلا : لا والله لا تأتيكم من اليمامة حبة حنطة حتى يأذن في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ( وكانت اليمامة ريف مكة ) ثم خرج إلى اليمامة فمنع قومه أن يحملوا إلى مكة شيئا حتى جهدت قريش ، وقد أقره الرسول صلى الله عليه وسلم على هذه المقاطعة الاقتصادية وهي من مناقبه رضي الله عنه .

وهذه الحوادث و أمثالها تشريع من الرسول صلى الله عليه وسلم لأصل من الأصول الجهادية في مجاهدة الكفار في كل زمان ومكان .

وهذا الأمر اليوم في مقدور الشعوب الإسلامية أن يجاهدوا به ، قال تعالى ( فاتقوا الله ماستطعتم ) وهو من الجهاد الشعبي النافع المثمر حينما تخلى غيرهم عن مجاهدة الكفار بأصنافهم ..

ولذا فإننا نحث إخواننا المسلمين إلى جهاد الأمريكان والبريطانيين واليهود واستخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية المضعفة لاقتصادهم .

وإذا كانت الشعوب الإسلامية ليس لديها قوة في الجهاد المسلح ضدهم فليس أقل من المقاطعة الاقتصادية ضدهم وضد شركاتهم وبضائعهم ، قال عليه الصلاة والسلام ( جاهدوا المشركين بأموالكم وأيديكم وألسنتكم ) رواه أحمد وأبو داود من حديث أنس .

كما أحث إخواننا المسلمين إلى المثابرة في هذا الجهاد و المصابرة قال تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اصبروا و صابروا ورابطوا ) وأن لا يملوا أو يتكاسلوا فإن النصر مع الصبر ، وأن يجتهدوا في مقاطعة الشركات والبضائع الأمريكية والبريطانية واليهودية مقاطعة صارمة و قوية وشاملة ، قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ) الآية ، وقال صلى الله عليه وسلم : ( المؤمنون تتكافأ دماؤهم وهم يد على من سواهم ) . رواه احمد من حديث على بن أبى طالب .

وقد لمسنا ولله الحمد فيما سبق وفيما تناقلته وسائل الإعلام أثر المقاطعة الشعبية السابقة على الاقتصاد الأمريكي والبريطاني واليهودي .

وقد انتشر في الأيام الماضية قائمة ولائحة تحوي مئات المنتجات للشركات الأمريكية و البريطانية واليهودية ، فنحث إخواننا على التجاوب والتضامن مع هذه القائمة ، قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ) وقال عليه الصلاة والسلام ( المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا ) .

وأمريكا وبريطانيا وراء محاربة الجهاد في كل مكان وهم وراء دعم الصهاينة في فلسطين ووراء الحصار الاقتصادي على دولة طالبان الإسلامية في أفغانستان ووراء دعم الروس في الشيشان ودعم النصارى ضد إخواننا المجاهدين في الفلبين وإندونيسيا وكشمير وغيرها ، وهم وراء دعم أي توجه لإضعاف الجهاد الإسلامي و إضعاف المسلمين ، ووراء محاصرة شعب العراق المسلم وشن الغارات اليومية عليه منذ عشر سنين ظلما وعدوانا مع قطع النظر عن حكامه.

وقد صدق فيهم وفي غيرهم قوله تعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) .

اللهم عليك بالأمريكان والبريطانيين واليهود وأعوانهم وأشياعهم اللهم اشدد وطأتك عليهم واجعلها عليهم سنين كسنين يوسف .

وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين .

النايم
25-07-2002, 06:32 PM
أخبار المقاطعة في الإمارات

قال مسؤول مجمع تجاري في دولة الإمارات إن نسبة مبيعات المنتجات الأمريكية انخفضت بصورة كبيرة في المجمع، وتصل إلي 80 بالمائة. وأفاد أن المستهلك صار مؤخرا يسأل عن أصل المنتجات المعروضة، ويبحث عن بلد الصنع، وفي كثير من الأحيان، يرفض السلعة إذا كانت أمريكية. وذكرت مصادر رأت عدم الإفصاح عن اسمها أن نسبة المبيعات في بعض مطاعم الوجبات الأمريكية السريعة في الإمارات انخفضت بحوالي 40 بالمائة. وأنها سجلت خلال الفترة الصباحية 40 طلبا فقط، فيما كانت تسجل 65 طلبا، وفي الفترة المسائية ما بين 50 إلي 55، في حين أنها كانت تسجل سابقا ما يقارب المائة طلب.
وعزت مصادر مراقبة في عدد من الأسواق في الإمارات ذلك إلي لوائح المقاطعة المدرج فيها أسماء منتجات الشركات الأمريكية التي تظهر علي شبكة الإنترنت والتي يتم توزيعها بنشاط في المدارس والجامعات والتجمعات والعديد من المؤسسات. حيث صارت تلك القوائم تشاهد علنا بين أيدي الناس، ما يؤكد أن مقاطعة البضائع الأمريكية صارت هاجسا لدي المستهلكين. ولوحظ أن مطاعم وجبات سريعة، مكسيكية أو شرق آسيوية، ارتفع معدل الإقبال عليها بنسبة 10 بالمائة أو أزيد قليلا.
إلي ذلك، أعلنت مجموعة شركات كاسلز وقف تعاملاتها مع المنتجات الأمريكية كافة، دعما ومناصرة للشعب الفلسطيني الذي يواجه الوحشية الإسرائيلية المدعومة بشكل غير مسبوق من الولايات المتحدة. وذلك برفع هذه المنتجات من سوبرماركت للمجموعة في أبوظبي، تم تجميعها في مخزن صغير، كما أخليت ثلاجات المحل من المشروبات الغازية الأمريكية، ووضعت الكوفيات الفلسطينية علي هذه الثلاجات.
وقال رئيس إدارة المجموعة سعيد ناصر الرميثي أن هذه المبادرة تأتي من منطلق الشعور الوطني تجاه الفلسطينيين، وردا علي الدعم الأمريكي لإسرائيل. وأوضح في تصريح نشرته الصحف الإماراتية أمس أن القائمين علي المحل بدءوا التعاقد مع شركات محلية لتوفير بضائع ومنتجات بديلة للمنتجات الأمريكية، وهي كثيرة وسيتم توفيرها في السوبرماركت. وأفاد الرميثي أن غالبية رواد المحل من الغربيين، وأنه في اليوم الأول من إزالة تلك البضائع انخفض رواد المحل، لكنه لفت إلي أنه مهما تكن الخسائر فإنه مستمر في مقاطعة المنتجات الأمريكية. وقال أن هذا أقل شئ يمكن عمله لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني الأعزل.
وكان تقرير أعده قبل أيام رئيس المجلس القومي حول العلاقات الأمريكية العربية وأمين سر لجنة التعاون بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي في واشنطن جون ديوك أنطوني قد ذكر أن الخطب الدينية والجماعات المدنية والطلابية التي انطلقت في دول الخليج بشكل عفوي في توزيع قوائم البضائع الأمريكية التي يجب محاصرتها كبد المنتج الأمريكي في الأسواق العربية، وخصوصا في أسواق دول الخليج، وللعديد من البضائع الأمريكية، مثل السيارات والآليات والأغذية. وأشار التقرير إلي شركات سيارات أمريكية اضطرت لإجراء خفض علي أسعارها للبقاء في السوق والمحافظة علي حصتها.
وكتب أنطوني في تقريره أن السياسة الأمريكية تغفل الضرر الذي يحصل لصورة البضائع الأمريكية في عيون المستهلكين، مضيفا أنها تفشل في الأخذ بعين الاعتبار الأثر بعيد المدى الذي سيحدثه ذلك علي الأطفال الذين سيشترون بضائع في المستقبل، ويتعلمون في المدارس أن الإقبال علي البضائع الأمريكية أمر خاطئ .
وحسب التقرير فإن دعوات علماء الدين في دول الخليج كان لها أثرها الكبير في مقاطعة المنتجات الأمريكية، واستشهد بتقارير صحافية عن لائحة من ثلاث صفحات تحمل أسماء مئات من هذه المنتجات تم توزيعها علي المدارس ومراكز التسوق ومؤسسات أخري، في الإمارات وقطر خصوصا. واشتملت علي السيارات ووسائل العناية الصحية والملابس وأدوات التجميل والأغذية والمطاعم والأدوات الكهربائية وغيرها.

=========من جريدة القدس العربي ========


تزايد المقاطعة في السعودية

أكد تجار سعوديون في قطاع المواد الغذائية الاستهلاكية في الرياض أن مبيعاتهم من المنتجات الأمريكية تراجعت بنسبة 25% خلال الفترة الأخيرة نتيجة دعوات المقاطعة التي بدأت تأخذ ردود فعل جدية من قبل المستهلكين المحليين.
وقال صاحب مؤسسة الجحلان للتجارة والمتخصصة في بيع الحلويات ومنتجات البسكويت سالم بن جحلان إن مبيعاته من الحلويات الأمريكية انخفضت بصورة ملحوظة خلال الشهرين الماضيين.
وقال ابن جحلان الذي يدير متجرا في منطقة الديرة وسط الرياض إنه بدأ يواجه ضغوطا من قبل عملائه لإيقاف تعامله مع منتجات الحلويات الأمريكية, عدا عن تلقيه تساؤلات عديدة من قبل رواد متجره الذين يستفسرون عن جنسية المنتجات التي يعرضها لرغبتهم بتفادي شراء المنتج الأمريكي.
ويتفق ثامر العنزي وهو تاجر جملة للمواد الغذائية مع رأي ابن جحلان, إذ يقول: "في بداية الأمر كانت نسبة الزبائن الذين يسألون عن مصدر المنتج قبل شرائه بسيطة, إلا أن أعدادهم زادت بشكل كبير, وجميعهم يسعى لتفادي شراء المنتج الأمريكي".
وبين العنزي أن 30% ممن يرتادون متجره يبدون رغبتهم عدم شراء المنتج الأمريكي واستبداله بمنتجات أخرى سواء وطنية أو عربية, أو أجنبية, وأضاف: "أنا شخصياً بدأت أتجنب أي منتج أمريكي وأسعى لإحلال منتجات أخرى بدلا عنها".
أما فهد الصعنوني الذي يدير محلا لتجارة الجملة وسط الرياض فيقول طالما أن المنتجات الأمريكية تصل إلى السوق السعودية فإنني لا أرى أن من واجبي كتاجر إقصاءها وطرح بضائع أخرى بديلة أو شبيهة, بل إن المفروض أن يتم عرض جميع السلع وللمستهلك أن يختار ما يروق له سواء كان المنتج أمريكيا أو غير أمريكي, مؤكدا في الوقت نفسه أن مبيعات المنتجات الأمريكية تراجعت بشكل ملحوظ.
من جهته قال عوض محمد الشهري (أحد المتسوقين) إن موضوع المقاطعة الأمريكية أصبح قضية ساخنة, ثم تابع: "يجب مقاطعة المنتجات الأمريكية وهذا أقل تعبير فعلي يعبر عن موقفنا من القضية الفلسطينية, إذ لو تمت المقاطعة فإنها ستشكل أداة ضغط مؤثرة".
في هذه الأثناء تتداول في الأماكن العامة, والأسواق المحلية وخصوصاً أسواق المواد الغذائية والمواد الاستهلاكية في السعودية نشرات تدعو إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية, وتتضمن قائمة بأسماء ما يزيد عن 50 اسما تجاريا أمريكيا, مع بيان سلع يمكن إحلالها بديلا عنها.
وتتصدر الولايات المتحدة الأمريكية قائمة أكبر الدول المصدرة إلى السعودية, حيث تجاوزت قيمة صادراتها خلال العام الماضي 20.7 مليار ريال بنسبة انخفاض قدرها 5% عن صادراتها للعام الأسبق 2000 والتي بلغت 21.8 مليار ريال.

=======من جريدة الوطن السعودية =======


سوبر ماركت في أبوظبي لا يتعامل بالمنتجات الأمريكية

أوقف أحد المتاجر الكبرى في ابو ظبي التعامل مع البضائع الأمريكيه تماماً في سابقة هي الأولى من نوعها في الإمارات ، فالمتبضع من ذلك السوبرماركت لايجد الآن البيبسي او الكوكاكولا او الأيريل او غير ذلك من البضائع الأمريكيه ... ليس ذلك فقط وانما قرر ملاك المتجر التبرع ب 20% من دخلهم للثلاثة اشهر القادمه لفلسطين .. هذا هو ما يجب ان يقوم به رجال الأعمال المخلصين بارك الله فيهم وجزاهم خير الجزاء وبارك الله في تجارتهم ..


برجر كينج يغلق فروعه في عمان

أغلق المحل الأمريكي المشهور ( برجر كنج ) الكثير من فروعه منها فرع الخوير وفرع مجمع العريمي وأصيبت باقي الفروع بخسائر كبيرة في سلطنة عمان الشقيقة ..


المقاطعة الفلسطينية

في 5-3-2001 أعلن اتحاد الصناعيين الاسرائيلي أن المقاطعة الفلسطينية للمنتوجات الاسرائيلية تسببت، خلال الاشهر الخمسة الاخيرة، بخسارة 120 مليون دولار للشركات الاسرائيلية .. ورغم ان هذا المبلغ يبدو هزيلا مقارنة مع قيمة التبادل التجاري بين البلدين، فان اتحاد الصناعيين الاسرائيلي ينظر اليه بخطورة بالغة .. لذلك فانه يهدد بالرد عليه باجراءات مقاطعة موازية، ليس فقط للمنتوجات، بل لتزويد الفلسطينيين بالخدمات وبالمواد الخام وبالتسهيلات في مختلف المجالات الاقتصادية، مما يؤدي الى ضرب الاقتصاد الفلسطيني في الصميم ..


وارنر براذر يغلق في جدة
هذا ثاني اكبر دليل على ان استمرار المقاطعه للبضائع الامريكيه بدأت تحصد ثمارها .. فقد تم إغلاق المركز الضخم لمحلات وورنار براذار الواقع في سوق حراء في شمال مدينه جده بسبب انخفاض ارباحه الى أقل من تكلفة التشغيل وإيجار المحل كما تم من قبل افلاس محلات التاكوبيل الامريكيه والفضل يعود كله لله ثم للذين قدموا رضى الله على متعتهم و مصالحهم الذاتيه والله أكبر ولنستمر معاً في المقاطعة ..


اهتمام الصحافة الأمريكية

بدأت حملة مقاطعة البضائع الأمريكية تثير الصحافة الأمريكية، وتناولت عدة صحف أمريكية هذه الظاهرة، ففي شيكاغو تربيون وهي إحدى أكبر الصحف الأمريكية، وتحت عنوان «العرب الغاضبون يقاطعون الوكلاء الأمريكيين» أوردت الصحيفة مقالا الثلاثاء 9/1/2001 يغطي مظاهر وأسباب مقاطعة الجماهير العربية لمنتجات الشركات الأمريكية.

وتؤكد المقالة، المنشورة، الطبيعة العفوية والجماهيرية التي تتسم بها المقاطعة، حيث بدأت المقاطعة بعد أيام قليلة من اندلاع انتفاضة الأقصى بشكل جماهيري عفوي واستهدفت الشركات العربية ذات التعاقدات الأمريكية وخاصة الأسماء الكبيرة منها، كماكدونالدز وبتزا هت وكوكاكولا وسجائر مارلبورو ومنتجات نايكي وديزني وبروتكتور أند جامبل.

وتشير إلى انتشار المقاطعة بين فئات الطلبة في المدارس والجامعات والنقابات المهنية والصحفيين والمحامين، كما أنها تلقى تأييد بعض كبار رجال الدين كمفتي مصر الشيخ نصر فريد واصل والشيخ يوسف القرضاوي والشيخ محمد حسين فضل الله أكبر علماء الدين الشيعة بلبنان.

وتصف الجريدة النجاحات التي حققتها المقاطعة في أكبر البلدان العربية. ففي مصر، حيث يركز المقال، أثرت المقاطعة على أرباح مجموعة من الشركات ذات التعاقدات الأجنبية وعلى رأسها شركات الأطعمة الجاهزة التي خسرت أرباحا تعادل 20 % مما حققته خلال فترة المقاطعة العام الماضي.

ومن ثم اضطرت تلك الشركات لتنظيم حملات دعائية لتحسين صورتها لدى الجماهير العربية وإثبات اهتمامها بالقضايا العربية والإسلامية بصفة عامة وحرصها على الحقوق الفلسطينية بصفة خاصة، حيث أعلنت بعض الشركات، كشركة ماكدونالدز بالمملكة العربية السعودية، عن تبرعها بجزء من أرباحها لدعم الانتفاضة الفلسطينية ..

القـعـقـاع
26-07-2002, 04:12 AM
مشكووور على الموضوع

النايم
26-07-2002, 06:59 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة القـعـقـاع
مشكووور على الموضوع


العفو

CTMELODY
27-07-2002, 12:01 AM
جزاك الله خير