المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية كيف تنتقم لأبو المجاهدين في فلسطين وحماس تعين قائدا جديدا للقسام..اللهم انصرهم



waleed700
27-07-2002, 01:46 AM
نقلا عن مفكرة الاسلام

أتظن أن شيخ المجاهدين الفلسطينيين قد مات وتريد أن تثأر له ؟

ضحكنا وكان الضحك منا سفاهة *** وحق لأهل البسيطة أن يبكوا
لكأن أبا العلاء المعري حين قال هذا البيت قد اطلع معنا إلى نشرات أخبارنا بالأمس حين بثت نبأ مذبحة غزة التي حصدت أرواح سبعة عشر من المجاهدين وذراريهم, أبرزهم شيخ مجاهدي فلسطين مؤسس وقائد كتائب القسام صلاح شحادة, بعد أن صدرت نشراتها بأخبار مشاورات تتم بين أناس دقيقة أحلامهم, وعديمة أخلاقهم, يتضاحكون كالسكارى والأمة الإسلامية تطحن, ويتبادلون البلاهة فيما بينهم !!
بحق هي سفاهة – كما قال أبو العلاء – أن نضحك في تلك الأوقات, وذاك مشهد تقودنا رؤيته إلى التساؤل عن أي من هؤلاء هم الموتى : الغادرين أم المغدورين؟ فالأولون لاشك هم الموتى الذين لا تكاد تجد لهم أثرا في الحياة ... أما الآخرون فأثرهم – كما نرى – موصول ومتصل ...
ودعونا الآن من الموتى فحسبهم ما ذكرنا لا يستحقون المزيد, ولنرق بحديثنا إلى الشيخ صلاح شحادة كأحد هؤلاء الذين نخالهم شهداء أحياء, وإن كان الشيخ نفسه قد رفض وصفه بالشهيد حال مقتله 'فالله أعلم بعباده' وفقا لما جاء في وصيته المؤثرة التي وردت في موقع القسام في رابط : http://www.qassam.net/salah/salah04.htm
فأما عن سيرته الذاتية فقد أوردناها في صدر صفحتنا الرئيسة بمفكرة الإسلام بالأمس في رابط :http://www.islammemo.com/newsdb/one_news.asp?IDnews=1633
ونضيف إليها شهادة القائد العظيم جمال أبو الهيجا مسؤول حماس في مخيم جنين عن حياة الشيخ العظيم الذي لا يعرفه الكثيرون, وحسبه أن الله تعالى يعرفه, حيث قال : ' الحمد لله والصلاة والسلام على عباده الذين اصطفى يقول الله تعالى: 'من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا' لقد كان الشهيد القائد المربي [ أبو مصطفى ] ولا نزكي على الله أحدا من هؤلاء الرجال، الذين كان الصدق يرتسم على محياهم، بعد إن شقوا طريقهم في الدعوة إلى الله، وتحملوا عبء الطريق، وعلى استعداد دائم لدفع ضريبة الثبات عليها، وتجسيد شعاراتها واقعا حيا لحياة من السهولة أن تنطق الحناجر فيها [ والجهاد سبيلنا والموت في سيبل الله أسمى أمانينا ] لكن ليس من السهولة تجسيد هذه الكلمات إلى أفعال، إلا عند أولئك الذين عمر الإيمان وحب الجهاد وما اعد الله للمجاهدين قلوبهم، لقد كان لنا شرف اللقاء وشرف الصحبة لهذا المجاهد في زنازين الاحتلال، ففي عزل 'تلموند' عام1998حيث ضمتني مع الأخ القائد والمربي الفاضل الشيخ صلاح شحادة زنزانة واحدة، وان أغلى ساعات العمر وأجملها هي لقاء المجاهدين وصحبتهم والعيش معهم، فمعهم تحلو الحياة ويطيب العيش رغم ظلمة السجن ووحشته، وصدق أبو الدرداء رضي الله عنه عندما قال: 'لولا ثلاث ما أحببت العيش: وذكر منها مجالسة الإخوة في الله الذين ينتقون أطاييب الكلام كما ينتقي الناس أطاييب التمر'، لا أبالغ أن الزمن كان يمر سريعا دون أن نشعر به رغم مرارة السجن وصعوبة العزل، في وقت كان عددنا لا يزيد عن أصابع اليد حيث كان من بيننا الأخ الشهيد: ايمن ضراغمة من أحبابنا في حركة الجهاد الإسلامي والذي تتلمذ وتربى دعويا على يد الشيخ القائد صلاح شحادة وحفظ كتاب الله عن ظهر قلب على يديه، وكان الشهيد ايمن ضراغمة رحمه الله من هذا الصنف المعطاء أيضا وكان نعم التلميذ للشيخ القائد وقد جمعتنا جميعا حلاوة الأخوة في الله.
حياة الشيخ القائد المربي صلاح شحادة في سجنه كانت تتمثل فيها مقولة الإمام ابن تيمية رحمه الله: ' سجني خلوة مع الله ' فلم أكن انظر إليه إلا قارئا لكتاب الله، أو كتب تفسيره، أو بين الكتب الإسلامية المتنوعة، أو قائما عابداً متبتلاً بين يدي ربه، وكان الشيخ رحمه الله يكثر من صلاة النوافل وسنن الصيام، و كثيرا ما يستغل وقت فراغه ليسير مع الشهيد ايمن يراجعان معا كتاب الله تعالى، كما كان له برنامج يومي من التمارين الرياضية ليحافظ على لياقة جسمه، ويردد قول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم: [ المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ]، ولم تكن مجالسنا التي نتبادل فيها أطراف الحديث تخلوا من سؤاله عن إخوتنا خارج السجن وأوضاعهم والظروف المحيطة بهم، حيث عهده بهم بعيد لطول فترة وجوده في السجن وفي العزل، وقضى أكثر من ثلثي فترة سجنه في العزل المنفرد، فقد كانت المخابرات الصهيونية تمنعه من العيش مع المعتقلين، خوفاً منه من تجنيد المزيد منهم، وقد كان رحمه الله يتحرق شوقاً للخروج من السجن، لا حباً للحياة والحرية وحسب بل حباً للعودة لمقارعة اليهود والقيام بدوره في الجهاد والمقاومة، التي ملأت عليه قلبه وحبه، كنت أقول له: يا أبا مصطفى لقد انتهى دورك في الجهاد ومقارعة العدو ، فاليوم هو دور تلاميذك بعدك: [محمد ضيف، وعدنان الغول، وعوض السلمي، وحمدي نصيبو.. وأمثالهم] فقد طال عمرك وان المطاردة على مثل سنك ستكون صعبة، وبإمكانك أن تفيد الدعوة في المجالات السياسية أو الاجتماعية أو الدعوية، لكنه كان يبتسم ويقول عن هذه الطريق: 'لن نحيد حتى نلقى الله شهداء'، وكان يردد قول الله تعالى: 'من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا'، وكثيرا ما حاول العمل على تحرير الأسرى من السجون الصهيونية، والذين كانوا يعولون بعد الله تعالى على جهاد الشهيد القائد لفك أسرهم، لكونه من أكثر الناس استشعارا لمرارة سجنهم، وكان رحمه الله كثيرا ما يوصيني بعد خروجي من السجن بمتابعة اسر المعتقلين وتتبع حاجاتهم.
أما في معركة مخيم جنين، فقد عاشها معنا لحظة بلحظة، وقد قال لي في احد الاتصالات الهاتفية مطمئنا على أحوال المقاومة: 'لقد رفع أهل هذا المخيم الصامد رأسنا عالياً، ورأس الأمة الإسلامية، وقال كم أتمنى يا [أبا العبد] – الشيخ جمال أبو الهيجا- أن أكون من أهل هذا المخيم وأكون معكم اليوم' وكانت إلى جانبه الشهيدة أم مصطفى -رحمها الله- حيث كان يُسمعني صوتها بالدعاء إلى الله بالنصر للمجاهدين كحال زوجها.
إن الكلمات لتعجز عن الحديث عن بطل قوي صلب لا تلين له قناة، عالي الخلق والهمة، عابد متبتلاً إلى الله، مربٍ فاضل ذو ثقافة عالية صبور، يمتلئ قلبه حبا لإخوانه، يعيش همهم في كل مكان، ينطبق عليه قول الله تعالى: 'إن خير من استأجرت القوي الأمين 'رحمك الله يا قائدنا وشيخنا أبا مصطفى، وأسكنك وإيانا والمجاهدين وجميع المسلمين فسيح جناته بجوار قائدنا الأول المصطفى عليه السلام وبصحبة النبيين والصديقين وحسن أولئك رفيقا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ' . [الشهادة نقلا عن موقع القسام] .
وأما عن نكايته لأعداء الله الصهاينة فحدث غير زاهد, فالشيخ رحمه الله تعالى هو مؤسس كتائب عز الدين القسام – أعز ما أفرزتها الحركة الجهادية في فلسطين – وقائدها الأغر, وهو المسؤول الأول عن مقتل المئات من الصهاينة , ما يجعله بطل فلسطين الأول, وهو بمساعدة إخوانه فعل ما لم تفعله جيوش العرب قاطبة. ولولا أن الإعلام العربي لدينا مازال يمارس سحره الأسود لصار الرجل بطل العرب الأول في هذا العصر بدلا من مضيع القدس جمال عبد الناصر الذي لطالما سحروا أعين الناس ببطولاته الزائفة .
وللمفارقة, فإن أعداءه الألداء هم الذين عرفوا قدره ومنزلته العظيمة – فضلا عن مئات الآلاف من أحبائه في فلسطين الحبيبة – فقال أحدهم وهو يكوف بيري الرئيس الأسبق لجهاز الشاباك الاستخباري الصهيوني : هذا الرجل هو اليد اليمنى للشيخ أحمد ياسين, رجل يثير انطباع من يلتقيه, ويجبرك على احترامه حتى لو كنت تحتفظ له بكل مشاعر الكراهية. ويقول جدعون عزرا نائب رئيس الشاباك السابق : إنه أكثر الفلسطينيين الذين أثاروا إعجابي ونالوا تقديري .. شخص لا يعرف الانكسار .
إن زرع محمد صلى الله عليه و سلم يزداد بالحصاد !
ونعود إلى سؤالنا الذي بدأنا به : هل مات الشيخ حقا ؟ تاركين البطل يجيب بنفسه عنه, فحين سئل يوما عن مدى تأثير الاغتيالات الغادرة التي تنفذ بحق قادة وعناصر القسام على فعالية الحركة أجاب : 'تأثير مؤقت بدليل أنه بعد اغتيال القائد المجاهد محمود أبو الهنود خرج بعده العديد من القادة الكبار في الجهاز العسكري والله سبحانه وتعالي يخرج لنا بعد كل عملية اغتيال مجموعة من القادة المجاهدين الذين ينفذون ما كان يفكر به الشهيد الذي قبلهم. ولا شك أن الخسارة كانت كبيرة باستشهاد القائد قيس عدوان ومجموعة من إخوانه المجاهدين في طوباس ولكن الله يقوي ظهر الكتائب وكما يقال إن زرع محمد يزداد بالحصاد ونحن كذلك أن شاء الله '.
ومضات من كلماته و تصريحاته المشرقة
* ' نحن نبحث عن الشهادة ويأتي من يقدمها لنا فكيف نخشى الموت، نحن لا نخشى إلا الله ولا نحب شيئاً كما نحب الله سبحانه وتعالي ونحب رسوله وكتابه ونحب الجنة ومن قتلنا أدخلنا الجنة أن شاء الله، والمرء يضعف من أمرين من حرصه علي الحياة ومن حرصه علي الرزق، والحياة والرزق بيد الله 'وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله 'والحرص على الرزق، 'وفي السماء رزقكم وما توعدون 'وعلى هذه الأسس يحيا المجاهد إن شاء الله رب العالمين ' .
* ' لابد من كنس الاحتلال والمستوطنين الغاصبين كنسا تاما من كافة أنحاء بلادنا الفلسطينية ثم وضع خطة بجهود عربية و إسلامية مكثفة لتحرير فلسطين فالمشروع الصهيوني لا يهدمه إلا مشروع عربي إسلامي والجهاد الفلسطيني يستطيع أن يقاوم الاحتلال ولكن بدعم وجهود الجميع '
* 'من أهم الأهداف التي حققتها الانتفاضة أن مفهوم العمل الجهادي والاستشهادي أصبح مفهوما عاما، فبعد أن كان مقتصرا علي الحركات الإسلامية أصبح هذا الخيار والمفهوم مطلبا شعبيا، والانتفاضة كشفت زيف ما يسمي بالمشروع السلمي وكشفت عن أنياب الصهاينة المختبئة خلف هذا المشروع ' .
* للكتائب وجه إليهم نصيحته قائلا: 'إن العالم كله ينظر إليكم فكونوا عند حسن ظنهم ولا تخيبوا النظرة فأبناء الكتائب ربانيون ويجب أن يكونوا نبراسا لكل من أراد أن يسير علي درب الحرية ودرب الجهاد والاستقلال، والقدوة يجب عليه أن يحافظ علي كل صغيرة وكبيرة في سلوكه وأفعاله'.
* 'أعتقد أنه يحق لكل فلسطيني أن يفخر بما حققته حركة المقاومة الإسلامية حماس وجناحها العسكري كتائب القسام وإن كانت هذه أسلحة بدائية إذا ما قورنت بالأسلحة المتطورة ولكن السلاح غير المتطور مع الرجل المتطور فكريا وعقائديا يصبح ناجحاً وفاعلا بإذن الله تعالى'.
* حين سئل عن أخطر موقف تعرض له في حياته قال : ' أنا لا أعتبر أن هناك موقفاً خطيراً ومميزاً واعتقد أنه ليس هناك خطر علي الإنسان المجاهد طالما يعتبر أن الموت غاية [والموت في سبيل الله أسمى أمانينا] وبالتالي فأسمي أمنية لا تكون خطر والخطر الحقيقي هو أن يحرم الإنسان من الفعل الجهادي ' .
هل من سبيل لديك لتثأر أنت كمسلم لمقتل هذا البطل الفذ ؟
بدلا من دموع النساء ينبغي لكل مسلم دور في الثأر لمقتل هذا القائد المغوار, ثأر تشفى به صدور قوم مؤمنين, كلمت قلوبهم لهذا الحادث الوحشي الجبان, والذي طال إلى جوار الشيخ, نائبه القائد البطل زاهر صالح أبو حسين و عديد من أفراد أسرته وغيرهم ممن لا دور لهم في قتل الصهاينة من الأطفال الرضع و غير الرضع و من النساء و الشيوخ .
هذا الدور يجسده الشيخ نفسه يوم قال ذات مرة : 'عندنا نقص في المال والسلاح، هناك وفرة في الرجال الاستشهاديين ولكن عندنا نقص في الموارد المادية ونحن إذا أردنا أن نكون إلى ما ينبغي أن نكون عليه في مقاومة الاحتلال فنحن في حقيقة الأمر نعاني من نقص. ولذلك فنحن ناشدنا المخلصين بالتبرع لنا ونكرر المناشدة بالتبرع بالمال والسلاح وأن يقدم كل مسلم فكرة جديدة من أجل توريد السلاح النوعي إلى فلسطين لأننا نحارب اليهود وهم الآن رأس حربة متقدمة للعالم الظالم الذي تقوده أمريكا اليوم، ونحن نرى الآن أن هناك ارتفاعا خياليا في أسعار السلاح في الوقت الذي نجد فيه بعض البلدان التي يجري فيها حرب أهلية والرجل لا يجد ما يستر به نفسه وفي نفس الوقت يحمل سلاحا متطوراً مثل أل [أر بي جي ] والرشاشات والمدافع التي تحتاجها المقاومة الفلسطينية ' .
فإن كنا حقا نحب الشيخ ونحزن لمقتله ونتوق للثأر له ولإخوانه الشهداء, تماما كمثل الربع مليون فلسطيني الذين ساروا خلف جنازته اليوم, فلنعمل بهذه الكلمات التي قالها, وليستحل غضبنا أموالا تتدفق لأصحاب الراية الجهادية الناصعة التي كان يقودها البطل, لنحيل بها سعادة الصهاينة لمقتله عويلا ومأتما في كل بيت صهيوني, كما وعدت بذلك حماس في بيانها التأبيني .
فأعينوهم, ولن تندموا. فو الله الذي لا إله غيره لقد ربح البيع 'إن الله اشترى من المؤمنين أموالهم وأنفسهم بأن لهم الجنة ...' .

فمن كان عازما صادقا فليراجع في ذلك موقعي :
http://www.qassam.net/tabaro3.htm
و http://www.qassam.net

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*
حماس تعلن تعيينها قائدا جديدا خلفا للقائد صلاح شحادة

مفكرة الإسلام : فيما تمثل ردا قويا على إسرائيل بأن استشهاد قائد كتائب القسام صلاح شحادة ؛ لن يكون سببا في توقف حماس ؛ صرح عبد العزيز الرنتيسي أحد زعماء حماس عن قيام حماس بتعيين قائد جديد حل محل القائد الشهيد – نحسبه كذلك – صلاح شحادة .
هذا وخرج الآلاف الفلسطينيين في مسيرة اليوم الجمعة قال عنها الرنتيسي أنها مسيرة مبايعة للقائد الجديد والذي رفض الرنتيسي الإفصاح عن اسمه .
هذا و توعدت حركة حماس خلال التظاهرة التي خرجت بعد ظهر الجمعة في مخيم جباليا للاجئين شمال غزة 'بالانتقام لمجزرة غزة' .
وانطلقت المسيرة التي شارك فيها أكثر من خمسة آلاف شخص يتقدمها عدد من قياديي حماس من 'مسجد الخلفاء' بمخيم جباليا وجابت الشوارع والأزقة قبل أن تتمركز في ميدان المخيم القريب من مركز للشرطة الفلسطينية.
وأكد عبد العزيز الرنتيسي القيادي البارز في حماس في كلمة أمام المتظاهرين الغاضبين إن 'المقاومة مستمرة إلى حين زوال الاحتلال الإسرائيلي' وأشار إلى أن 'كل شعبنا مصمم على الثأر والانتقام لدماء شهداء مجزرة غزة والشيخ القائد صلاح شحادة ' .
وأضاف الرنتيسي إن 'هذه المسيرة هي مسيرة مبايعة للقائد الجديد لكتائب القسام ففي فلسطين رجالها وأهلها الذين لا يعرفون إلا لغة الدم وخيار الشهادة والجهاد ' .
وهذه المرة الأولى التي يشير فيها مسئول من حماس إلى تولي قائد جديد قيادة كتائب عز الدين القسام.
وأضاف الرنتيسي 'أننا نعلن بيعتنا لهذا القائد فسر أيها القائد على بركة الله وهذه الجموع ستدفع بأرواحها وأجسادها ودمائها وخيارها خيار الجهاد والمقاومة ' .
وشدد الرنتيسي على أن 'الرد سيكون بحجم المجزرة وسيكون ردا مزلزلا وصاعقا فدماء أطفالنا وأبناؤنا غالية علينا وضربات القسام قادمة وستضرب في تل أبيب والخضيرة وكل مكان وسوف لا تعرف خطوطا حمراء ولا خضراء ' .
ورفع المتظاهرون أعلاما فلسطينية ورايات حماس الخضراء ولافتات كبيرة تدعو كتائب القسام إلى 'تنفيذ عمليات استشهادية انتقاما لاغتيال القائد شحادة' ومنها 'أيها الصهاينة جهزوا الأكفان ' .
وردد المتظاهرون هتافات غاضبة ضد إسرائيل والولايات المتحدة وتنادي بتنفيذ أقسى العمليات ضد الاحتلال الاسرائيل.
ولم يظهر سوى عدد قليل من مسلحي حماس في التظاهرة على خلاف المسيرات التي كانت تنظمها الحركة في السابق وتشهد تواجدا كبيرا للمسلحين.
وقد شاركت عشرات النساء الفلسطينيات المحجبات في هذه التظاهرة وهن يحملن صورا لشحادة و'للشهداء الأطفال' ضحايا الغارة الإسرائيلية.

*-*-