Pure Muslim
28-07-2002, 12:01 AM
مفكرة الإسلام : أعلنت مصادر روسية أن قواتها العسكرية في جمهورية الشيشان المسلمة قد تمكنت من قتل أكثر من ثلاثين ممن وصفتهم بالمرتزقة العرب – وتقدر روسيا عددهم بنحو مائتي مقاتل من بلدان عربية مختلفة - خلال الأسبوعين الماضيين.
وقال متحدث باسم الجيش الروسي في الشيشان أن هؤلاء العرب كانوا ينشطون بشكل رئيسي في المناطق الجبلية جنوب الجمهورية حيث يبذل الجنود الروس جهودا مضنية لاستعادة السيطرة عليها.
وقد نفى موقع صوت القوقاز المتحدث باسم المجاهدين الشيشانيين ما تناقلته وكالات الأنباء عن المصادر الروسية المشار إليها قائلة : ' تمني القوات الروسية نفسها بين الحين والآخر بشيء من القوة والشجاعة فهذا أحد القادة الروس يعلن مقتل أكثر من 13 من المجاهدين العرب وقائد آخر يصرح بقتل وأسر 20 مجاهداً وأخيراً تنتهي الأخبار بقائد آخر ينفي ما حصل، وكل ما قيل وما نفي إنما هو تحصيل حاصل مما وقع للقوات الروسية وأذهلها من تعدد الجبهات فلا يدري القادة الروس من أين يخرج لهم المجاهدون وخاصة أنهم ذاقوا من بداية هذا الصيف شيئاً لم يتوقعوه أبداً فكيف بما لم يحدث بعد وهم يسمعون تصريحات قادتهم وكذبهم المعلن عما لم يقع ولم يحصل أبداً إلا أن يكون المقصود من الأسر والقتل المدنيين العزل الذين يتفق الجميع جنوداً وضباطاً على صحة ما يقع لهم من قتل وتعذيب واعتقال ' .
تأتي تلك التصريحات الروسية بعد تكبدته القوات العسكرية الروسية من خسائر مادية وبشرية ضخمة خلال الفترة السابقة ، فقد ورد في الموقع السابق نفسه أنه في العاصمة الشيشانية جروزني استطاع المجاهدون تفجير 7 من الآليات المدرعة كانت تسير في قافلة في العاصمة مما أسفر عن تدمير بعض هذه الآليات وتعطيل بعضها الآخر كما أسفر عن مقتل 13 جندياً روسياً وإصابة 17 منهم بجروح وفي موقع آخر من العاصمة قتل ثلاثة من الجنود في عملية تفجير أخرى في مدرعة.
كما تمكن المجاهدون في العاصمة جروزني من قتل 5 من المنافقين العملاء للقوات الروسية والذين كان لهم سبب مباشر في قتل بعض المجاهدين والمدنيين العزل .
وقد لقى6 من الجنود الروس في كمين نصبوه المجاهدون لدوريات من حرس الحدود الروسية بين أنجوشيا والشيشان حيث أمطرهم المجاهدون بوابل من قذائف الآربي جي والأسلحة الرشاشة كما أسفر عن أسر ثلاثة من الجنود بعد أن أصيبوا بجراح .
وفي أرجون تمكن المجاهدون من وضع كمين لاثنين من ضباط القوات الروسية كانا يستقلان سيارة جيب حيث فجرها المجاهدون بواسطة لغم موجه عن بعد مما أسفر عن قتلهما مباشرة كما قتل في هذه العملية 2 من الجنود الروس كانا في صحبة الضابطين.
وقال متحدث باسم الجيش الروسي في الشيشان أن هؤلاء العرب كانوا ينشطون بشكل رئيسي في المناطق الجبلية جنوب الجمهورية حيث يبذل الجنود الروس جهودا مضنية لاستعادة السيطرة عليها.
وقد نفى موقع صوت القوقاز المتحدث باسم المجاهدين الشيشانيين ما تناقلته وكالات الأنباء عن المصادر الروسية المشار إليها قائلة : ' تمني القوات الروسية نفسها بين الحين والآخر بشيء من القوة والشجاعة فهذا أحد القادة الروس يعلن مقتل أكثر من 13 من المجاهدين العرب وقائد آخر يصرح بقتل وأسر 20 مجاهداً وأخيراً تنتهي الأخبار بقائد آخر ينفي ما حصل، وكل ما قيل وما نفي إنما هو تحصيل حاصل مما وقع للقوات الروسية وأذهلها من تعدد الجبهات فلا يدري القادة الروس من أين يخرج لهم المجاهدون وخاصة أنهم ذاقوا من بداية هذا الصيف شيئاً لم يتوقعوه أبداً فكيف بما لم يحدث بعد وهم يسمعون تصريحات قادتهم وكذبهم المعلن عما لم يقع ولم يحصل أبداً إلا أن يكون المقصود من الأسر والقتل المدنيين العزل الذين يتفق الجميع جنوداً وضباطاً على صحة ما يقع لهم من قتل وتعذيب واعتقال ' .
تأتي تلك التصريحات الروسية بعد تكبدته القوات العسكرية الروسية من خسائر مادية وبشرية ضخمة خلال الفترة السابقة ، فقد ورد في الموقع السابق نفسه أنه في العاصمة الشيشانية جروزني استطاع المجاهدون تفجير 7 من الآليات المدرعة كانت تسير في قافلة في العاصمة مما أسفر عن تدمير بعض هذه الآليات وتعطيل بعضها الآخر كما أسفر عن مقتل 13 جندياً روسياً وإصابة 17 منهم بجروح وفي موقع آخر من العاصمة قتل ثلاثة من الجنود في عملية تفجير أخرى في مدرعة.
كما تمكن المجاهدون في العاصمة جروزني من قتل 5 من المنافقين العملاء للقوات الروسية والذين كان لهم سبب مباشر في قتل بعض المجاهدين والمدنيين العزل .
وقد لقى6 من الجنود الروس في كمين نصبوه المجاهدون لدوريات من حرس الحدود الروسية بين أنجوشيا والشيشان حيث أمطرهم المجاهدون بوابل من قذائف الآربي جي والأسلحة الرشاشة كما أسفر عن أسر ثلاثة من الجنود بعد أن أصيبوا بجراح .
وفي أرجون تمكن المجاهدون من وضع كمين لاثنين من ضباط القوات الروسية كانا يستقلان سيارة جيب حيث فجرها المجاهدون بواسطة لغم موجه عن بعد مما أسفر عن قتلهما مباشرة كما قتل في هذه العملية 2 من الجنود الروس كانا في صحبة الضابطين.