أبوسعود
28-07-2002, 07:22 AM
((المقالب))
المقلب :(مطب) يحيك أحداثه ومجرياته (صاحب المقلب) بهدف إيهام (المقصود بالمقلب-المتشقلب-) أن الأمر حقيقي فيعيش (المتشقلب) أحداث الموقف بكل أحاسيسه ومشاعره وكأن الأمر حقيقة ووواقع كتب عليه وكلما زاد تفاعل (الضحية) كلما زاد ذلك في براعة صاحب المقلب وقدرته في تصيد الأحداث المثيرة وكثيراً ما نقع نحن في مقالب الأصدقاء أو مواقف يحيكها الأعداء ,فنضحك من أعماق قلوبنا عندنا نكتشف أن الموقف الذي عشنا أحداثه (بخوفه-وحزنه-وفجيعته)ما هو الا من نسج الخيال فمنا من يكتفي بالضحك ومنا من يثور على (مخرج المقلب) ويهوى عليه ضربنا ورفسا. ومنا من يكتفي بالبكاء .ومنا من يقع مغشيا عليه.... الخ .
فأليكم بعض هذه المواقف التي طالما ضحكنا منها ملئ افواهنا :
1- أحد الأصدقاء كان كثير المزاح , ذات مرة قام بتوصيل التيار الكهربائي إلى البوابة الحديدية في البيت الذي يجلس فيه مع أصدقاءه فإذا دخل شخص ولمس الباب يصيح من شدة الكهرباء وأخيراً اكتشفوا السبب الحقيقي لذلك بعد أن كا يوهمهم بأن هناك جنّا في البوابة.?:?:
2- بعد الضجة العالمية ,في الفترة الماضية عن الجمرة الخبيثة ودخول الخوف الشديد قلوب الناس من الاصابة بها .فكرت أن اجعل لهم بهذه المناسبة (مقالب) اشتريت بعض الظروف والطوابع وسحقت الطباشير وجعلتها على شكل مسحوق أبيض في الظروف وألصقتها وجعلتها كأنها قادمة من الخارج . وقررت أن ابدأ بصديقي الذي يسكن في الطابق العلوي وفي الصباح الباكر وبموعد البريد وضعت له الرسالة تحت الباب وعدت.وعندما شاهدها ورأى أنها من الخارج تذكر الجمرة الخبيثة فبدأ بتحرك الظرف من بعيد عن طريق عصا وهناك عرف خطي بالانجليزية على الظرف لأني درست أنا وهو معاً وضحك عندما عرف السر.:0) :0)
3- كنت مع صديق لي في غرفة الأذاعة المدرسية أثناء طابور الصباح وبينما برنامج الأذاعة يؤدى للطلاب في الساحة أمسك صديقي بأحد المايكروفونات وقال تخيل أنك معلق رياضي فأمسكت بالميكروفون وبدأت
أصرخ وأعلق ولم أكن اعلم أن صديقي قد أعد لي مقلبا ساخناً فلقد أخللت بإذاعة ذلك اليوم .
4- أحد الطلاب الذين يدرسون بالخارج .كان ذات يوم جائعا ولا يوجد لديه مال لاحضار الطعام فعمد إلي حيلة وهي :أتصل على أحد المطاعم الفاخرة وطلب منها طعاماً واعطاهم عنوان شقة لصديق له .ثم ذهب لهذا الصديق وكأنه زائر فجئ بالطعام فالأكل للمتصل والغرم على صاحب الشقة .
5- يحكى أن مجموعة من الشباب قرروا أن عمل مقلب بصديق لهم فأتفقوا أن يفاجئو ويذهبوا إلى بيته لتناول الغداء وكان ميسور الحال وعندنا وصلوا إلى البيت أدرك صاحبهم المقلب فرحب بهم وأدخلهم المجلس وألغق الباب وقام بجمع أحذيتهم وذهب إلى سوق الحراج وقام ببيعها وأشترى بثمنها غداء وبعد أن اتموا غدائهم وهموا بالرحيل لم يجدوا أحذيتهم فسألوه عنها فأجابهم( أحذيتكم في بطونكم) .
6-عندما كنت أدرس في المرحلة الثانوية أهدى لي صديقي هدية داخل ظرف فاستغربت لانها كانت بدون مناسبة وعندنا ذهبت للبيت فتحتها وكانت قلما بالياً قد استعمل من قبل .فقلت في نفسي لابد من رد المقلب .
وبعد فترة أهديت لها قلما جديداً حقا وعندنا فتحته أكتشف أنه بدون سن كتابة .
7- مجموعة من الشباب خرجوا في نزهة إلى البر وأردوا المزاح مع أحدهم فحفروا حفرة وكانوا ليلاً وجلس أحدهم فيها بحيث لا يظهر إلا رأسه ووضعوا فوق رأسه قدر و أرسلو الشخض الذي يردون المزاح معه جلب القدر وعندنا فتح القدر ورأى رأس صاحبه سقط مغمى عليه فهرعوا به الى المستشفى وعندما وصلوا الى المستشفى تذكروا الذي في الحفرة وفوق أسه القدر فرجعوا إليه فوجدوه قد اختنق وفارق الحياة فذهبوا الى المستشفى ليخبروا بوفاة صديقهم الثاني .
هذه الموضوع مقتبس من مجلة (مساء) -بتصرف- .
المقلب :(مطب) يحيك أحداثه ومجرياته (صاحب المقلب) بهدف إيهام (المقصود بالمقلب-المتشقلب-) أن الأمر حقيقي فيعيش (المتشقلب) أحداث الموقف بكل أحاسيسه ومشاعره وكأن الأمر حقيقة ووواقع كتب عليه وكلما زاد تفاعل (الضحية) كلما زاد ذلك في براعة صاحب المقلب وقدرته في تصيد الأحداث المثيرة وكثيراً ما نقع نحن في مقالب الأصدقاء أو مواقف يحيكها الأعداء ,فنضحك من أعماق قلوبنا عندنا نكتشف أن الموقف الذي عشنا أحداثه (بخوفه-وحزنه-وفجيعته)ما هو الا من نسج الخيال فمنا من يكتفي بالضحك ومنا من يثور على (مخرج المقلب) ويهوى عليه ضربنا ورفسا. ومنا من يكتفي بالبكاء .ومنا من يقع مغشيا عليه.... الخ .
فأليكم بعض هذه المواقف التي طالما ضحكنا منها ملئ افواهنا :
1- أحد الأصدقاء كان كثير المزاح , ذات مرة قام بتوصيل التيار الكهربائي إلى البوابة الحديدية في البيت الذي يجلس فيه مع أصدقاءه فإذا دخل شخص ولمس الباب يصيح من شدة الكهرباء وأخيراً اكتشفوا السبب الحقيقي لذلك بعد أن كا يوهمهم بأن هناك جنّا في البوابة.?:?:
2- بعد الضجة العالمية ,في الفترة الماضية عن الجمرة الخبيثة ودخول الخوف الشديد قلوب الناس من الاصابة بها .فكرت أن اجعل لهم بهذه المناسبة (مقالب) اشتريت بعض الظروف والطوابع وسحقت الطباشير وجعلتها على شكل مسحوق أبيض في الظروف وألصقتها وجعلتها كأنها قادمة من الخارج . وقررت أن ابدأ بصديقي الذي يسكن في الطابق العلوي وفي الصباح الباكر وبموعد البريد وضعت له الرسالة تحت الباب وعدت.وعندما شاهدها ورأى أنها من الخارج تذكر الجمرة الخبيثة فبدأ بتحرك الظرف من بعيد عن طريق عصا وهناك عرف خطي بالانجليزية على الظرف لأني درست أنا وهو معاً وضحك عندما عرف السر.:0) :0)
3- كنت مع صديق لي في غرفة الأذاعة المدرسية أثناء طابور الصباح وبينما برنامج الأذاعة يؤدى للطلاب في الساحة أمسك صديقي بأحد المايكروفونات وقال تخيل أنك معلق رياضي فأمسكت بالميكروفون وبدأت
أصرخ وأعلق ولم أكن اعلم أن صديقي قد أعد لي مقلبا ساخناً فلقد أخللت بإذاعة ذلك اليوم .
4- أحد الطلاب الذين يدرسون بالخارج .كان ذات يوم جائعا ولا يوجد لديه مال لاحضار الطعام فعمد إلي حيلة وهي :أتصل على أحد المطاعم الفاخرة وطلب منها طعاماً واعطاهم عنوان شقة لصديق له .ثم ذهب لهذا الصديق وكأنه زائر فجئ بالطعام فالأكل للمتصل والغرم على صاحب الشقة .
5- يحكى أن مجموعة من الشباب قرروا أن عمل مقلب بصديق لهم فأتفقوا أن يفاجئو ويذهبوا إلى بيته لتناول الغداء وكان ميسور الحال وعندنا وصلوا إلى البيت أدرك صاحبهم المقلب فرحب بهم وأدخلهم المجلس وألغق الباب وقام بجمع أحذيتهم وذهب إلى سوق الحراج وقام ببيعها وأشترى بثمنها غداء وبعد أن اتموا غدائهم وهموا بالرحيل لم يجدوا أحذيتهم فسألوه عنها فأجابهم( أحذيتكم في بطونكم) .
6-عندما كنت أدرس في المرحلة الثانوية أهدى لي صديقي هدية داخل ظرف فاستغربت لانها كانت بدون مناسبة وعندنا ذهبت للبيت فتحتها وكانت قلما بالياً قد استعمل من قبل .فقلت في نفسي لابد من رد المقلب .
وبعد فترة أهديت لها قلما جديداً حقا وعندنا فتحته أكتشف أنه بدون سن كتابة .
7- مجموعة من الشباب خرجوا في نزهة إلى البر وأردوا المزاح مع أحدهم فحفروا حفرة وكانوا ليلاً وجلس أحدهم فيها بحيث لا يظهر إلا رأسه ووضعوا فوق رأسه قدر و أرسلو الشخض الذي يردون المزاح معه جلب القدر وعندنا فتح القدر ورأى رأس صاحبه سقط مغمى عليه فهرعوا به الى المستشفى وعندما وصلوا الى المستشفى تذكروا الذي في الحفرة وفوق أسه القدر فرجعوا إليه فوجدوه قد اختنق وفارق الحياة فذهبوا الى المستشفى ليخبروا بوفاة صديقهم الثاني .
هذه الموضوع مقتبس من مجلة (مساء) -بتصرف- .