Pure Muslim
28-07-2002, 11:28 AM
مفكرة الإسلام: يقول الباشتون وهم أكبر طائفة عرقية في أفغانستان أنهم بدأوا يفقدون الثقة في الرئيس حميد قرضاي وباتوا يخشون أن تكون الحملة العسكرية الأميركية قد أخذت تعمل ضدهم.
وتقول صحيفة الهيرالد تريبيون الأمريكية: إلى ما قبل شهر مضى كان الباشتون يعولون كثيرًا على حميد قرضاي الزعيم الباشتوني القبلي ومن ورائه القوات الأميركية لإحداث تغييرات والعمل عن كثب مع الملك الأفغاني الباشتوني السابق، والحد من سيطرة زعماء الحرب وتشكيل حكومة جديدة تعكس قوة الباشتون العددية، ولكن عوضًا عن ذلك كله يقول العديد منهم أنهم يشعرون بالإحباط من جراء سلسلة التطورات التي عززت من قوة الإثنية الطاجيكية المنافسة لهم وقادة ميلشياتها وتهميش الملك السابق وإهماله سياسيًا في حين اغتيل نائب الرئيس الباشتوني وتعرضت قراهم إلى هجمات جوية أميركية قاتلة.
وتضيف الصحيفة: وردًا على الهجوم الجوي عن طريق الخطأ الذي أوقع 48 قتيلاً من المدنيين يوم 1 يوليو في مقاطعة أورزوغان أعلن حكام الولايات الباشتونية الجنوبية الستة أنهم لن يوافقوا على هجمات جوية أميركية ما لم تحظ بموافقة مسبقة من جانبهم، كما أن أي هجمات برية مستقبلية يجب أن تشتمل على قوات أفغانية من قوة الرد السريع الحديثة التكوين.
وتعلق الصحيفة لقد أدت الحوادث الأخيرة والتي يبدو أنها منفصلة عن بعضها ولا علاقة بينها إلى تعميق الاقتناع في عقول الباشتون بأن قرضاي عاجز عن حماية المصالح السياسية أو السلالة الجسدية لأبناء طائفته العرقية بالرغم من توقع تعزيز مكانته الشرعية والقانونية ونفوذه أثر الأغلبية الساحقة التي حصل عليها في الجمعية الوطنية «اللوياجيرغا» في منتصف يونيو الماضي.
وفي هذا السياق يقول أحمد جيلان الزعيم القبلي والديني الباشتوني الرفيع من شرق أفغانستان : «لقد كانت بداية كئيبة ومخيبة لآمال الشعب فقد كنا نأمل في تشكيلة وزارية أكثر توازنًا من الناحية العرقية وأكثر كفاءة حيث لا يوجد اختلاف كبير عن التشكيلة السابقة، وماذا تتوقع من حكومة عاجزة عن حماية وزرائها؟».
أما غلام غول طالب الطب الباشتوني في جامعة كابول فيقول أن آماله التي علقها على الحكومة الجديدة برئاسة قرضاي تتضاءل يومًا بعد يوم، وإن حادثة اغتيال نائب الرئيس عبد القدير يوم 6 يوليو وضعت عقبة كبيرة على طريق الوحدة الوطنية، وإن أجواء الشك وعدم الثقة تتزايد ومن العسير إزاحة هذه العقبة.
لقد أدت الهجمات الجوية الأميركية على العديد من قرى ولاية أورزوغان إلى زيادة حدة اعتقاد الباشتون وغيرهم من المجموعات الأفغانية بأن الحملة العسكرية الأميركية ضد الإرهاب تتعارض في أهدافها مع رغبات الأفغان في بناء دولة مستقرة وآمنة. وعلى الصعيد القومي هنالك قلق متزايد حول أثر الاستراتيجية العسكرية الأميركية على السياسات الأفغانية في ظل تبني قادة الميلشيا المثيرين للجدل في العديد من الولايات الأفغانية مواقف خاصة بهم في الحرب ضد الإرهاب ويتلقون أحيانا مساعدات عسكرية أميركية حيث أنشأوا امبراطوريات إقليمية خاصة بهم تحظى بحكم ذاتي ويلعبون دورًا متزايدًا على نطاق واسع في السياسات القومية.
ويقول جنرال سابق في الجيش الأفغاني من الباشتون: لقد انتهى عهد زعماء الحرب ولكنهم ها هم يبعثون من جديد بمساعدة أميركية، فالأميركيون يريدون منهم محاربة الإرهاب وإلقاء القبض على قادة طالبان والقاعدة ولكنهم فشلوا في ذلك ونفروا الجماهير لدعمهم زعماء الحرب.
وتقول صحيفة الهيرالد تريبيون الأمريكية: إلى ما قبل شهر مضى كان الباشتون يعولون كثيرًا على حميد قرضاي الزعيم الباشتوني القبلي ومن ورائه القوات الأميركية لإحداث تغييرات والعمل عن كثب مع الملك الأفغاني الباشتوني السابق، والحد من سيطرة زعماء الحرب وتشكيل حكومة جديدة تعكس قوة الباشتون العددية، ولكن عوضًا عن ذلك كله يقول العديد منهم أنهم يشعرون بالإحباط من جراء سلسلة التطورات التي عززت من قوة الإثنية الطاجيكية المنافسة لهم وقادة ميلشياتها وتهميش الملك السابق وإهماله سياسيًا في حين اغتيل نائب الرئيس الباشتوني وتعرضت قراهم إلى هجمات جوية أميركية قاتلة.
وتضيف الصحيفة: وردًا على الهجوم الجوي عن طريق الخطأ الذي أوقع 48 قتيلاً من المدنيين يوم 1 يوليو في مقاطعة أورزوغان أعلن حكام الولايات الباشتونية الجنوبية الستة أنهم لن يوافقوا على هجمات جوية أميركية ما لم تحظ بموافقة مسبقة من جانبهم، كما أن أي هجمات برية مستقبلية يجب أن تشتمل على قوات أفغانية من قوة الرد السريع الحديثة التكوين.
وتعلق الصحيفة لقد أدت الحوادث الأخيرة والتي يبدو أنها منفصلة عن بعضها ولا علاقة بينها إلى تعميق الاقتناع في عقول الباشتون بأن قرضاي عاجز عن حماية المصالح السياسية أو السلالة الجسدية لأبناء طائفته العرقية بالرغم من توقع تعزيز مكانته الشرعية والقانونية ونفوذه أثر الأغلبية الساحقة التي حصل عليها في الجمعية الوطنية «اللوياجيرغا» في منتصف يونيو الماضي.
وفي هذا السياق يقول أحمد جيلان الزعيم القبلي والديني الباشتوني الرفيع من شرق أفغانستان : «لقد كانت بداية كئيبة ومخيبة لآمال الشعب فقد كنا نأمل في تشكيلة وزارية أكثر توازنًا من الناحية العرقية وأكثر كفاءة حيث لا يوجد اختلاف كبير عن التشكيلة السابقة، وماذا تتوقع من حكومة عاجزة عن حماية وزرائها؟».
أما غلام غول طالب الطب الباشتوني في جامعة كابول فيقول أن آماله التي علقها على الحكومة الجديدة برئاسة قرضاي تتضاءل يومًا بعد يوم، وإن حادثة اغتيال نائب الرئيس عبد القدير يوم 6 يوليو وضعت عقبة كبيرة على طريق الوحدة الوطنية، وإن أجواء الشك وعدم الثقة تتزايد ومن العسير إزاحة هذه العقبة.
لقد أدت الهجمات الجوية الأميركية على العديد من قرى ولاية أورزوغان إلى زيادة حدة اعتقاد الباشتون وغيرهم من المجموعات الأفغانية بأن الحملة العسكرية الأميركية ضد الإرهاب تتعارض في أهدافها مع رغبات الأفغان في بناء دولة مستقرة وآمنة. وعلى الصعيد القومي هنالك قلق متزايد حول أثر الاستراتيجية العسكرية الأميركية على السياسات الأفغانية في ظل تبني قادة الميلشيا المثيرين للجدل في العديد من الولايات الأفغانية مواقف خاصة بهم في الحرب ضد الإرهاب ويتلقون أحيانا مساعدات عسكرية أميركية حيث أنشأوا امبراطوريات إقليمية خاصة بهم تحظى بحكم ذاتي ويلعبون دورًا متزايدًا على نطاق واسع في السياسات القومية.
ويقول جنرال سابق في الجيش الأفغاني من الباشتون: لقد انتهى عهد زعماء الحرب ولكنهم ها هم يبعثون من جديد بمساعدة أميركية، فالأميركيون يريدون منهم محاربة الإرهاب وإلقاء القبض على قادة طالبان والقاعدة ولكنهم فشلوا في ذلك ونفروا الجماهير لدعمهم زعماء الحرب.