abdan
28-07-2002, 05:49 PM
يهتم أكثرنا بالمواضيع التي تتحدث عن مصائب تحل بأمريكا سواء اقتصادية أو عسكرية وكلنا يفرح
بهذه الاخبار فرحا عظيما وحق لنا أن نفرح فأمريكا عدو الإسلام الأول التي لا تترك فرصة إلا وتذل الإسلام
وأهله في كل بقعة من بقاع الأرض ولكننا أفرطنا إفراطا عظيما في هذا الأمر حتى أصبح همنا
الأول هو سقوط الشركة الأمريكية الفلانية أو سقوط طائرة بطريق الخطأ في المطار الفلاني او غيرها من الامور
التي ليس لنا ناقة ولا جمل في إحداثها فقد رضينا أن نكون فقط مجرد متابعين ومحللين للأحداث
وليس لنا أية علاقة بإحداثها هل سمعنا عن سقوط شركة أمريكية بسسب أن معظم استثماراتها كانت في
الدول الإسلامية فكان سبب سقوطها مثلا المقاطعة الاقتصادية لم نسمع بذلك حتى الآن هل سمعنا باعتراض
شعبي مثلا لوجود شركة أمريكية في دولة إسلامية تقوم بجني ملايين الدولارات ثم يرجع معظم
ريع هذه الشركة لليهود هل قمنا بمسيرات سلمية اعتراضا على مايحصل لإخواننا في كل مكان هل سمعنا
اعتراضا واحدا معتبرا لما يحصل لإخواننا في جوانتانمو الذين يعاملون معاملة لاتتعرض لها الكلاب الضالة في
شوارع نيويورك هل تعلم أن الكلب ينام مع الأمريكي على سريره منعما مكرما بينما أخوك في كوبا لا
يستطيع أن ينام ممددا بسبب ضيق هذه السجون دعك عما يحدث لهم من تعذيب وامتهان داخل هذا المعتقل اللعين
هذا من جهة بعدنا عن الاهتمام بأمور أساسية من صلب واقعنا المؤلم أما من جهة أخرى فهب
أخي أن سقوط الشركات الأمريكية استمر وسقطت من بعدها أمريكا نسأل الله أن يعجل بذلك فماذا سيحصل
بعد ذلك دعونا نراجع التاريخ قليلا من كان عدونا ألأول مشركي العرب بمجرد أن انتهوا بدأت الحروب مع الفرس والروم
انتهت الفرس واستمرت الحروب مع الروم الممثلة في الدول الأوروبية بعد ذلك انشغلت الدول الأوروبية بنفسها
في حربين طاحنتين قامت أمريكا وأخذت هي والأتحاد السوفيتي على عاتقهما حرب الإسلام وأهله عن طريق
مباشر أو طريق العملاء الذين يتسيدون الدول الإسلامية الآن سقط الاتحاد السوفيتي وأخدت أمريكا على عاتقها
حرب الإسلام والمسلمين لنتخيل الآن سقوط أمريكا ولننظر نظرة واقعية للأمر هل لو سقطت أمريكا
ستصبح السيادة فجأة للمسلمين الذين يسهرون لياليهم في الرقص والغناء والذين همّ أحدهم السيارة
الفاخرة والمسكن الفخم والذين لايألون جهدا في جمع المال فإذا ما طلب من أحدهم نصرة الدين اعتذر لك بألف عذر
هل تعتقدون أنه لوسقطت أمريكا فسيعيش العالم كله يكن للمسلمين الحب والاحترام والتقدير؟؟ أم أنه كما
تعودنا وكما جرت سنة الحياة سيسعى الأقوى وهي والله أعلم الدول الأوروبية لفرض سيطرتها على العالم
ولابد من بسط ظلمها وبطشها على الدول الغنية المتناحرة التي لم تعرف كيف تستفيد مما حباها الله من
خيرات ونعم وهي الدول الإسلامية ثم لنرجع للدوران في نفس الحلقة المفرغة قتل وظلم ثم انتظار
لسقوط هذه القوة الغاشمة لكي يستعبدنا غيرها وهكذا؟؟؟
أليس الأولى ونحن ننظر لبوادر سقوط أمريكا أن نعد أنفسنا لهذا السقوط وأن نهيأ أنفسنا لكي نكون فعلا قادة العالم
أعلم أن هذه الكلمة فضفاضة ولكن لابد من البدء بأنفسنا وأهلينا ثم من حولنا لا بد أن نعمل
شيئا لهذا الدين ليس من المعقول أن ننظر بخور وهوان لسقوط جلادنا الحالي وننحلل من سيكون جلادنا
التالي لابد إخواني لكي نغير من واقع حياتنا البئيس لابد من عزم صادق والله لن يخذلنا إذا صدقت نياتنا
والسلام عليكم ورحمة الله
بهذه الاخبار فرحا عظيما وحق لنا أن نفرح فأمريكا عدو الإسلام الأول التي لا تترك فرصة إلا وتذل الإسلام
وأهله في كل بقعة من بقاع الأرض ولكننا أفرطنا إفراطا عظيما في هذا الأمر حتى أصبح همنا
الأول هو سقوط الشركة الأمريكية الفلانية أو سقوط طائرة بطريق الخطأ في المطار الفلاني او غيرها من الامور
التي ليس لنا ناقة ولا جمل في إحداثها فقد رضينا أن نكون فقط مجرد متابعين ومحللين للأحداث
وليس لنا أية علاقة بإحداثها هل سمعنا عن سقوط شركة أمريكية بسسب أن معظم استثماراتها كانت في
الدول الإسلامية فكان سبب سقوطها مثلا المقاطعة الاقتصادية لم نسمع بذلك حتى الآن هل سمعنا باعتراض
شعبي مثلا لوجود شركة أمريكية في دولة إسلامية تقوم بجني ملايين الدولارات ثم يرجع معظم
ريع هذه الشركة لليهود هل قمنا بمسيرات سلمية اعتراضا على مايحصل لإخواننا في كل مكان هل سمعنا
اعتراضا واحدا معتبرا لما يحصل لإخواننا في جوانتانمو الذين يعاملون معاملة لاتتعرض لها الكلاب الضالة في
شوارع نيويورك هل تعلم أن الكلب ينام مع الأمريكي على سريره منعما مكرما بينما أخوك في كوبا لا
يستطيع أن ينام ممددا بسبب ضيق هذه السجون دعك عما يحدث لهم من تعذيب وامتهان داخل هذا المعتقل اللعين
هذا من جهة بعدنا عن الاهتمام بأمور أساسية من صلب واقعنا المؤلم أما من جهة أخرى فهب
أخي أن سقوط الشركات الأمريكية استمر وسقطت من بعدها أمريكا نسأل الله أن يعجل بذلك فماذا سيحصل
بعد ذلك دعونا نراجع التاريخ قليلا من كان عدونا ألأول مشركي العرب بمجرد أن انتهوا بدأت الحروب مع الفرس والروم
انتهت الفرس واستمرت الحروب مع الروم الممثلة في الدول الأوروبية بعد ذلك انشغلت الدول الأوروبية بنفسها
في حربين طاحنتين قامت أمريكا وأخذت هي والأتحاد السوفيتي على عاتقهما حرب الإسلام وأهله عن طريق
مباشر أو طريق العملاء الذين يتسيدون الدول الإسلامية الآن سقط الاتحاد السوفيتي وأخدت أمريكا على عاتقها
حرب الإسلام والمسلمين لنتخيل الآن سقوط أمريكا ولننظر نظرة واقعية للأمر هل لو سقطت أمريكا
ستصبح السيادة فجأة للمسلمين الذين يسهرون لياليهم في الرقص والغناء والذين همّ أحدهم السيارة
الفاخرة والمسكن الفخم والذين لايألون جهدا في جمع المال فإذا ما طلب من أحدهم نصرة الدين اعتذر لك بألف عذر
هل تعتقدون أنه لوسقطت أمريكا فسيعيش العالم كله يكن للمسلمين الحب والاحترام والتقدير؟؟ أم أنه كما
تعودنا وكما جرت سنة الحياة سيسعى الأقوى وهي والله أعلم الدول الأوروبية لفرض سيطرتها على العالم
ولابد من بسط ظلمها وبطشها على الدول الغنية المتناحرة التي لم تعرف كيف تستفيد مما حباها الله من
خيرات ونعم وهي الدول الإسلامية ثم لنرجع للدوران في نفس الحلقة المفرغة قتل وظلم ثم انتظار
لسقوط هذه القوة الغاشمة لكي يستعبدنا غيرها وهكذا؟؟؟
أليس الأولى ونحن ننظر لبوادر سقوط أمريكا أن نعد أنفسنا لهذا السقوط وأن نهيأ أنفسنا لكي نكون فعلا قادة العالم
أعلم أن هذه الكلمة فضفاضة ولكن لابد من البدء بأنفسنا وأهلينا ثم من حولنا لا بد أن نعمل
شيئا لهذا الدين ليس من المعقول أن ننظر بخور وهوان لسقوط جلادنا الحالي وننحلل من سيكون جلادنا
التالي لابد إخواني لكي نغير من واقع حياتنا البئيس لابد من عزم صادق والله لن يخذلنا إذا صدقت نياتنا
والسلام عليكم ورحمة الله