Pure Muslim
28-07-2002, 09:45 PM
مفكرة الإسلام : نقلت صحف أميريكية تصريحات عن مسؤولين وصفته بأنهم كبار في المخابرات الأميريكية، تقول أن أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة قد مات، وأرجعت ذلك إلى عدة أسباب استنباطية، وليس لها مدلول مادي ..
وقالت المصادر الأميريكية أن ما دفع إلى هذا القول أنه كشف عن وجود مجموعة من القوة الخاصة المكلفة حراسة بن لادن، في معسكر جوانتانامو في كوبا، وقالت أنه تم التحقيق معهم، رغم أنهم تميزوا بخبرة عالية في مواجهة أساليب التحقيق، وقالت المصادر كذلك أن أعضاء المجموعة من العرب، ونقلت الشرق الأوسط أن المؤشر الآخر الذي يراه المسؤولون الأميركيون دليلا على وفاة بن لادن، هو إحجامه عن الظهور طيلة الفترة السابقة، رغم توفر الدوافع القوية لذلك، رغم أن المتحدث باسمه – أبو غيث – قال أنه سوف يظهر قريبا – حسب إدعاء الصحيفة -، واعتبر المسؤولون أنه لا يوجد حقيقة ما يمنعه من تسجيل شريط فيديو وبثه للعالم، وبناء على ذلك فلا مناص من أن يكون بن لادن مات على زعمهم ..
ويقول بعض المراقبين أن الغرض الحقيقي من ترويج هذه المزاعم ربما يكون محاولة استفزاز بن لادن للظهور، حتى يمكن رصده أو معرفة معلومات جديدة عنه، كما انه يلاحظ أن الأميركيين تقريبا بعد فترة من كل شريط يظهر لبن لادن، يروجون لمقتله، ويسردون الأدلة والاستنباطات المختلفة في ذلك، حتى يظهر شريط جديد، وهكذا، وفي محاولة لتفسير تأخر الشرائط الخاصة ببن لادن – بفرض التسليم بأنها فعلا متأخرة – يقول بعض المحللين أن السبب في ذلك يرجع إلى اتباع القاعدة لسياسة إعلامية قوية، تقوم على عدة أسس، أهمها أن الإكثار من الأحاديث التي يوجهها بن لادن للمسلمين تفقدها قوتها، وسخونتها من الناحية الإعلامية، كما أن ظهوره المتكرر مع عدم قيام التنظيم بعمل واضح ضد الأميريكيين، أو معرفته على نطاق واسع – باعتبار التعتيم الإعلامي الأميركي على ما يحدث في أفغانستان -، يمكن أيضا أن يعتبر أمرا غير مرغوب فيه إعلاميا، ولذلك نقل أكثر من مصدر آخرهم عبد الباري عطوان رئيس تحرير القدس، نقلا عن مصادر من القاعدة، أن بن لادن ينتظر عملا قويا ضد الأميريكيين، وسوف يتحدث بعده ..
اللهم اصر عبادك المجاهدين يارب
وقالت المصادر الأميريكية أن ما دفع إلى هذا القول أنه كشف عن وجود مجموعة من القوة الخاصة المكلفة حراسة بن لادن، في معسكر جوانتانامو في كوبا، وقالت أنه تم التحقيق معهم، رغم أنهم تميزوا بخبرة عالية في مواجهة أساليب التحقيق، وقالت المصادر كذلك أن أعضاء المجموعة من العرب، ونقلت الشرق الأوسط أن المؤشر الآخر الذي يراه المسؤولون الأميركيون دليلا على وفاة بن لادن، هو إحجامه عن الظهور طيلة الفترة السابقة، رغم توفر الدوافع القوية لذلك، رغم أن المتحدث باسمه – أبو غيث – قال أنه سوف يظهر قريبا – حسب إدعاء الصحيفة -، واعتبر المسؤولون أنه لا يوجد حقيقة ما يمنعه من تسجيل شريط فيديو وبثه للعالم، وبناء على ذلك فلا مناص من أن يكون بن لادن مات على زعمهم ..
ويقول بعض المراقبين أن الغرض الحقيقي من ترويج هذه المزاعم ربما يكون محاولة استفزاز بن لادن للظهور، حتى يمكن رصده أو معرفة معلومات جديدة عنه، كما انه يلاحظ أن الأميركيين تقريبا بعد فترة من كل شريط يظهر لبن لادن، يروجون لمقتله، ويسردون الأدلة والاستنباطات المختلفة في ذلك، حتى يظهر شريط جديد، وهكذا، وفي محاولة لتفسير تأخر الشرائط الخاصة ببن لادن – بفرض التسليم بأنها فعلا متأخرة – يقول بعض المحللين أن السبب في ذلك يرجع إلى اتباع القاعدة لسياسة إعلامية قوية، تقوم على عدة أسس، أهمها أن الإكثار من الأحاديث التي يوجهها بن لادن للمسلمين تفقدها قوتها، وسخونتها من الناحية الإعلامية، كما أن ظهوره المتكرر مع عدم قيام التنظيم بعمل واضح ضد الأميريكيين، أو معرفته على نطاق واسع – باعتبار التعتيم الإعلامي الأميركي على ما يحدث في أفغانستان -، يمكن أيضا أن يعتبر أمرا غير مرغوب فيه إعلاميا، ولذلك نقل أكثر من مصدر آخرهم عبد الباري عطوان رئيس تحرير القدس، نقلا عن مصادر من القاعدة، أن بن لادن ينتظر عملا قويا ضد الأميريكيين، وسوف يتحدث بعده ..
اللهم اصر عبادك المجاهدين يارب