happy aid
30-07-2002, 01:32 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
--------------------------------------------------------------------------------
في الحديث المشهور عن النبي عليه الصلاة و السلام في صفة المنافق ( و إذا خاصم فجر ) و في هذا الحديث دلالة على أن المسلم يقع منه خصام و لا غضاضة ، لكن المحظور هو الفجور في الخصومة ، و المحظور هو الظلم حتى على الأعداء ، و قد قال الله تبارك و تعالى ( و لا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلو ... اعدلوا ... هو أقرب للتقوى )
إن الناظر في حال كثير من المسلمين اليوم ... و أخص منهم من ظاهره الاستقامة ... ليأسف أن كثيراً منهم لم يلتزم هذا السلوك القويم الذي أمرنا الله تبارك و تعالى به ... و حذرنا منه النبي عليه الصلاة و السلام
و من أنواع الخصومة التي ظهرت حديثا ، الخصومة الالكترونية ... فنجد كثيراً من الاختراقات أو ضرب المواقع و الصفحات الشبكية ... لمجرد أن صاحبها من الصف الآخر !
ناسياً أو متناسياً أننا قوم يقودنا ديننا لما يجب أن نفعل لا أهواءنا و رغباتنا و حماسنا ، فكم مريد للحق لم يصبه !
إن الإسلام دخل كثيراً من الأصقاع عن طريق أخلاق الرحالة التجار الذين وصلوا إليها ، كما أن كثيراً من الناس دخلوا في الإسلام بسبب نبل و علو أخلاق المسلمين ... في تعاملهم حتى مع أعداءهم
من المؤسف أن يتناسى كثيرون هذه الحقيقة ، و يظنون أن الدعوة إلى هذا الدين لا تكون إلا بالقوة ...
و قد قال عليه الصلاة و السلام ( إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق )
--------------------------------------------------------------------------------
في الحديث المشهور عن النبي عليه الصلاة و السلام في صفة المنافق ( و إذا خاصم فجر ) و في هذا الحديث دلالة على أن المسلم يقع منه خصام و لا غضاضة ، لكن المحظور هو الفجور في الخصومة ، و المحظور هو الظلم حتى على الأعداء ، و قد قال الله تبارك و تعالى ( و لا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلو ... اعدلوا ... هو أقرب للتقوى )
إن الناظر في حال كثير من المسلمين اليوم ... و أخص منهم من ظاهره الاستقامة ... ليأسف أن كثيراً منهم لم يلتزم هذا السلوك القويم الذي أمرنا الله تبارك و تعالى به ... و حذرنا منه النبي عليه الصلاة و السلام
و من أنواع الخصومة التي ظهرت حديثا ، الخصومة الالكترونية ... فنجد كثيراً من الاختراقات أو ضرب المواقع و الصفحات الشبكية ... لمجرد أن صاحبها من الصف الآخر !
ناسياً أو متناسياً أننا قوم يقودنا ديننا لما يجب أن نفعل لا أهواءنا و رغباتنا و حماسنا ، فكم مريد للحق لم يصبه !
إن الإسلام دخل كثيراً من الأصقاع عن طريق أخلاق الرحالة التجار الذين وصلوا إليها ، كما أن كثيراً من الناس دخلوا في الإسلام بسبب نبل و علو أخلاق المسلمين ... في تعاملهم حتى مع أعداءهم
من المؤسف أن يتناسى كثيرون هذه الحقيقة ، و يظنون أن الدعوة إلى هذا الدين لا تكون إلا بالقوة ...
و قد قال عليه الصلاة و السلام ( إنما بعثت لأتمم صالح الأخلاق )