happy aid
30-07-2002, 04:32 AM
نقل تقرير صحفي عن مسؤولين في منطقة الخليج قولهم إن الولايات المتحدة أوشكت على الانتهاء من إقامة منشآت عسكرية جديدة في المنطقة.
وقال هؤلاء المسؤولين، في تصريحات نسبتها وكالة رويترز للانباء، إن هذه المنشآت لا ترتبط بشكل مباشر بدعوة الولايات المتحدة إلى تغيير نظام حكم الرئيس العراقي صدام حسين، بل هي جزء من خطط لتحديث وتطوير المنشآت العسكرية الامريكية في الخليج، وعلى الاخص في قطر والكويت.
يشار إلى أن للولايات المتحدة وجودا عسكريا قويا في مياه الخليج، وفي أراضي الدول العربية الستة المطلة على الخليج، إلى جانب تركيا التي تحد العراق من الشمال.
وزير الدفاع الكويتي كما نقلت الوكالة عن وزير الدفاع الكويتي الشيخ جابر الحمد الصباح قوله يوم الاثنين إن معسكرا حربيا جديدا في جنوب الكويت اصبح جاهزا تقريبا لاستقبال دفعات جديدة من الجنود الامريكيين.
وقالت مصادر عسكرية غربية إن المعسكر سيكون جاهزا في غضون اسابيع، في وقت أقيمت فيه نحو أربع مدن من الخيام بالقرب من الحدود الكويتية مع العراقية شمالا.
واضافت المصادر، حسب الوكالة، أن واشنطن عوضت أيضا النقص في مخزونها العسكري في المنطقة، والذي سبق أن سحب منه لتموين حربها في افغانستان.
وأوضح الوزير الكويتي أن الامريكيين يستخدمون حاليا معسكر الدوحة المستأجر من الحكومة الكويتية، أما المعسكر الجديد فهو تابع للجيش الكويتي وسيخصص لاستخدام القوات الامريكية.
واضاف أن المعسكر الجديد جُهز ليكون معسكرا للاستخدام الحربي وليس مخازن للشركات "وهو جاهز الان واعتقد ان كل ما ينقصه هو توصيلات الكهرباء".
يذكر أن القوات الامريكية تستخدم معسكر الدوحة الواقع على مشارف مدينة الكويت من ناحية الشمال قاعدة للجنود والمعدات الحربية الثقيلة.
إلا أن الكويت أعربت أكثر من مرة بلسان كبار مسؤوليها عن معارضتها لضرب العراق، رغم استمرار الولايات المتحدة في توسيع مرافقها العسكرية في المنطقة.
وفي هذا السياق قال الشيخ جابر إن الكويت قد تؤيد عملا امريكيا اذا عاود العراق تهديد الكويت، او كانت هناك مظلة دولية تؤيد عملا كهذا "والكويت لن تتحرك ضد الاجماع الدولي".
وقال هؤلاء المسؤولين، في تصريحات نسبتها وكالة رويترز للانباء، إن هذه المنشآت لا ترتبط بشكل مباشر بدعوة الولايات المتحدة إلى تغيير نظام حكم الرئيس العراقي صدام حسين، بل هي جزء من خطط لتحديث وتطوير المنشآت العسكرية الامريكية في الخليج، وعلى الاخص في قطر والكويت.
يشار إلى أن للولايات المتحدة وجودا عسكريا قويا في مياه الخليج، وفي أراضي الدول العربية الستة المطلة على الخليج، إلى جانب تركيا التي تحد العراق من الشمال.
وزير الدفاع الكويتي كما نقلت الوكالة عن وزير الدفاع الكويتي الشيخ جابر الحمد الصباح قوله يوم الاثنين إن معسكرا حربيا جديدا في جنوب الكويت اصبح جاهزا تقريبا لاستقبال دفعات جديدة من الجنود الامريكيين.
وقالت مصادر عسكرية غربية إن المعسكر سيكون جاهزا في غضون اسابيع، في وقت أقيمت فيه نحو أربع مدن من الخيام بالقرب من الحدود الكويتية مع العراقية شمالا.
واضافت المصادر، حسب الوكالة، أن واشنطن عوضت أيضا النقص في مخزونها العسكري في المنطقة، والذي سبق أن سحب منه لتموين حربها في افغانستان.
وأوضح الوزير الكويتي أن الامريكيين يستخدمون حاليا معسكر الدوحة المستأجر من الحكومة الكويتية، أما المعسكر الجديد فهو تابع للجيش الكويتي وسيخصص لاستخدام القوات الامريكية.
واضاف أن المعسكر الجديد جُهز ليكون معسكرا للاستخدام الحربي وليس مخازن للشركات "وهو جاهز الان واعتقد ان كل ما ينقصه هو توصيلات الكهرباء".
يذكر أن القوات الامريكية تستخدم معسكر الدوحة الواقع على مشارف مدينة الكويت من ناحية الشمال قاعدة للجنود والمعدات الحربية الثقيلة.
إلا أن الكويت أعربت أكثر من مرة بلسان كبار مسؤوليها عن معارضتها لضرب العراق، رغم استمرار الولايات المتحدة في توسيع مرافقها العسكرية في المنطقة.
وفي هذا السياق قال الشيخ جابر إن الكويت قد تؤيد عملا امريكيا اذا عاود العراق تهديد الكويت، او كانت هناك مظلة دولية تؤيد عملا كهذا "والكويت لن تتحرك ضد الاجماع الدولي".