النايم
30-07-2002, 04:50 PM
لن أتحدث عن فيصل ابوثنين وخالد التيماوي وخميس العويران وكيف انقطع حبل علاقتهم مع ناديهم الهلال، وليكن الحديث عن اللاعب السعودي المهاري الأول يوسف الثنيان وزملائه عبدالله الجمعان وعبدالله الشريدة وأحمد خليل هؤلاء تحدثوا جميعا ودفعة واحدة بأنهم أصبحوا غير مرغوب فيهم في الهلال!! وجميعهم أكدوا في أحاديث صحفية (موثقة) بأن هناك (قطب) طارد في النادي أو اكثر لم يعد يرحب بهم ولا يرغب في استمرارهم لذلك صرح الشريدة والجمعان وخليل علانية بأنهم سيبحثون عن عروض انتقال لاندية أخرى تقدر عطاءاتهم وتنصف إمكاناتهم بعيدا عن حالات التجاهل والتطنيش و(التطفيش) والتعسف في المعاملة التي يعانون منها في الهلال والتي هي بمثابة حركات التفافية تصل في النهاية إلى الهدف الذي يسعى له القطب الطارد في النادي وهو ابعادهم عن النادي نهائياً بالانتقال او الاعتزال أو الابتعاد كما حدث للعويران والتيماوي وابوثنين.
أما يوسف الثنيان فهو حالة مختلفة عن الشريدة وخليل والجمعان إذ لا يبحث عن عرض انتقال (فلم يعد في العمر كثر ما مضى) ولكنه يبحث عن النهاية التي تليق به وتتناسب مع اسمه وتاريخه وعطائه كلاعب ظل لاكثر من عشرين عاما يرسم الابهار ويضع الدهشة وينتزع آهات الذهول بروائعه الكروية الخارقة فالثنيان يريد الانصاف فقط لتاريخ اللاعب السعودي الاول مهاريا واللاعب السعودي الاول في عدد مرات قيادة فريقه للبطولات والانجازات وصعود المنصات وحمل الكؤوس وتقلد الذهب.
ولنطوي صفحة اللاعبين الآن، وننتقل للصفحة الأهم والثروة الحقيقية للهلال وهم أعضاء شرفه، فنرى ان كبير هؤلاء الاعضاء ورئيس مجلس شرفهم صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبدالعزيز القلب الكبير والحنون والمحب لكل ما هو أزرق يعلن ومنذ أكثر من عام عن عدم رضاه على ما يحدث في النادي وعلى الاساليب التي تدار بها شؤونه ووصل تذمره مما يحدث إلى درجة اعتذاره عن رئاسة مجلس الشرف بل وعن العضوية الشرفية للنادي، ثم ها هو صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال الداعم الأول والاكبر للهلال يعلن على لسان نجله صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد توقف دعمه لاسباب منطقية ووجيهة تتطابق تماما مع ما قاله ويقوله الأمير هذلول كما أعلن سمو الأمير خالد عن توقف دعم سمو عمه الأمير خالد بن طلال وتوقف دعمه هو شخصياً ودعم شركة المملكة لنفس الأسباب.
ويضاف إلى ابتعاد هؤلاء النخبة من أعضاء الشرف وتوقف دعمهم أعضاء شرف آخرون يمكن أن يطلق عليهم (الاغلبية الصامتة) وهم الاعضاء الذين آثروا الابتعاد بصمت وهم معروفون بدعمهم وحضورهم في السابق والجميع يعرفهم دون الحاجة لان أذكر أسماءهم.
ولو انتقلنا لجانب هلالي آخر كالجماهير مثلا لوجدنا حاله لا يختلف عن حال أعضاء الشرف واللاعبين المتذمرين من الاوضاع التي يعيشها النادي ودلائل تذمر الجماهير وسخطها على ما يحدث كثيرة حيث العزوف عن الحضور للنادي والمشاركة في انشطته او على الأقل متابعة تدريبات فرقه فهل يعقل أن من يدخل معقل أكبر قاعدة جماهيرية في المملكة والخليج يكاد يصاب بالهلع والوحشة جراء الصمت الرهيب الذي يلف النادي لغياب الحضور والمتابعة الجماهيرية عدا افراد متفرقون هنا وهناك سرعان ما يختفون وما يحدث من عزوف جماهيري هلالي عن الحضور للنادي ينسحب ايضا على المباريات التي يكون الهلال طرفاً فيها إذ أصبح الحضور الجماهيري فيها مخجلاً ومسيئا لسمعة الجماهيرية الاولى بين الاندية وللجماهير عذرها في ذلك العزوف بسبب شربها من نفس كأس معاناة التطنيش والتطفيش والتجاهل التي شربها اللاعبون وأعضاء الشرف قبلهم.
ولا يمكن لأحد أن يزايد على حب ووفاء واخلاص جماهير الزعيم التي عندما شعرت بحاجة ناديها اليها في نهائي السوبر الآسيوي حضرت بكثافة ولكن خذلتها التخبطات الادارية في اعداد وتجهيز الفريق.
وليس فقط التجاهل هو سبب معاناة جماهير الهلال والذي ادى إلى عزوفها عن الحضور للنادي والمباريات بل أيضا ما تراه من تساقط لنجوم فريقها واحدا تلو الآخر بفعل فاعل وتعمد إنهاء حياتهم الكروية نهايات سيئة وغير لائقة ودفع البعض منهم دفعا للوقوع في الخطأ لايجاد مبرر للتخلص منه بعد تشويه صورته أمام الجماهير.. وما تراه الجماهير ايضا من تجاهل لاعضاء شرف ناديها الفاعلين والداعمين.. أما ما يزيد هذه الجماهير أسى وحسرة فهي رؤيتهم للتجاوزات والتطاولات التي يتعرض لها ناديهم ونجومهم بالقول والفعل والتي تصل اتهامات جارحة للنادي أحيانا وخطف للنجوم أحيانا أخرى في ظل صمت وسلبية عجيبة من الادارة جعلت الآخرين يجمعون على ان الهلال لم يعد هو الهلال بل أصبح جدارا قصيراً يدار برأي (فرد) ويتطاول عليه أي فرد!!
فهل بعد كل هذه الكوارث والمصائب التي حلت بكيان الزعيم وتكاد تقوض أركانه يمكن ان يلام عضو الشرف او اللاعب أو المشجع إذا ما أبدى تذمره مما يحدث واتخذ موقفا يتناسب مع سياسة (اذن من طين وأذن من عجين) التي تتبعها الادارة.
أما يوسف الثنيان فهو حالة مختلفة عن الشريدة وخليل والجمعان إذ لا يبحث عن عرض انتقال (فلم يعد في العمر كثر ما مضى) ولكنه يبحث عن النهاية التي تليق به وتتناسب مع اسمه وتاريخه وعطائه كلاعب ظل لاكثر من عشرين عاما يرسم الابهار ويضع الدهشة وينتزع آهات الذهول بروائعه الكروية الخارقة فالثنيان يريد الانصاف فقط لتاريخ اللاعب السعودي الاول مهاريا واللاعب السعودي الاول في عدد مرات قيادة فريقه للبطولات والانجازات وصعود المنصات وحمل الكؤوس وتقلد الذهب.
ولنطوي صفحة اللاعبين الآن، وننتقل للصفحة الأهم والثروة الحقيقية للهلال وهم أعضاء شرفه، فنرى ان كبير هؤلاء الاعضاء ورئيس مجلس شرفهم صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبدالعزيز القلب الكبير والحنون والمحب لكل ما هو أزرق يعلن ومنذ أكثر من عام عن عدم رضاه على ما يحدث في النادي وعلى الاساليب التي تدار بها شؤونه ووصل تذمره مما يحدث إلى درجة اعتذاره عن رئاسة مجلس الشرف بل وعن العضوية الشرفية للنادي، ثم ها هو صاحب السمو الملكي الامير الوليد بن طلال الداعم الأول والاكبر للهلال يعلن على لسان نجله صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد توقف دعمه لاسباب منطقية ووجيهة تتطابق تماما مع ما قاله ويقوله الأمير هذلول كما أعلن سمو الأمير خالد عن توقف دعم سمو عمه الأمير خالد بن طلال وتوقف دعمه هو شخصياً ودعم شركة المملكة لنفس الأسباب.
ويضاف إلى ابتعاد هؤلاء النخبة من أعضاء الشرف وتوقف دعمهم أعضاء شرف آخرون يمكن أن يطلق عليهم (الاغلبية الصامتة) وهم الاعضاء الذين آثروا الابتعاد بصمت وهم معروفون بدعمهم وحضورهم في السابق والجميع يعرفهم دون الحاجة لان أذكر أسماءهم.
ولو انتقلنا لجانب هلالي آخر كالجماهير مثلا لوجدنا حاله لا يختلف عن حال أعضاء الشرف واللاعبين المتذمرين من الاوضاع التي يعيشها النادي ودلائل تذمر الجماهير وسخطها على ما يحدث كثيرة حيث العزوف عن الحضور للنادي والمشاركة في انشطته او على الأقل متابعة تدريبات فرقه فهل يعقل أن من يدخل معقل أكبر قاعدة جماهيرية في المملكة والخليج يكاد يصاب بالهلع والوحشة جراء الصمت الرهيب الذي يلف النادي لغياب الحضور والمتابعة الجماهيرية عدا افراد متفرقون هنا وهناك سرعان ما يختفون وما يحدث من عزوف جماهيري هلالي عن الحضور للنادي ينسحب ايضا على المباريات التي يكون الهلال طرفاً فيها إذ أصبح الحضور الجماهيري فيها مخجلاً ومسيئا لسمعة الجماهيرية الاولى بين الاندية وللجماهير عذرها في ذلك العزوف بسبب شربها من نفس كأس معاناة التطنيش والتطفيش والتجاهل التي شربها اللاعبون وأعضاء الشرف قبلهم.
ولا يمكن لأحد أن يزايد على حب ووفاء واخلاص جماهير الزعيم التي عندما شعرت بحاجة ناديها اليها في نهائي السوبر الآسيوي حضرت بكثافة ولكن خذلتها التخبطات الادارية في اعداد وتجهيز الفريق.
وليس فقط التجاهل هو سبب معاناة جماهير الهلال والذي ادى إلى عزوفها عن الحضور للنادي والمباريات بل أيضا ما تراه من تساقط لنجوم فريقها واحدا تلو الآخر بفعل فاعل وتعمد إنهاء حياتهم الكروية نهايات سيئة وغير لائقة ودفع البعض منهم دفعا للوقوع في الخطأ لايجاد مبرر للتخلص منه بعد تشويه صورته أمام الجماهير.. وما تراه الجماهير ايضا من تجاهل لاعضاء شرف ناديها الفاعلين والداعمين.. أما ما يزيد هذه الجماهير أسى وحسرة فهي رؤيتهم للتجاوزات والتطاولات التي يتعرض لها ناديهم ونجومهم بالقول والفعل والتي تصل اتهامات جارحة للنادي أحيانا وخطف للنجوم أحيانا أخرى في ظل صمت وسلبية عجيبة من الادارة جعلت الآخرين يجمعون على ان الهلال لم يعد هو الهلال بل أصبح جدارا قصيراً يدار برأي (فرد) ويتطاول عليه أي فرد!!
فهل بعد كل هذه الكوارث والمصائب التي حلت بكيان الزعيم وتكاد تقوض أركانه يمكن ان يلام عضو الشرف او اللاعب أو المشجع إذا ما أبدى تذمره مما يحدث واتخذ موقفا يتناسب مع سياسة (اذن من طين وأذن من عجين) التي تتبعها الادارة.