الكوبرا
01-08-2002, 07:10 PM
أعنف هجوم سعودي على وزير خارجية قطر: يعاني عقدة القزمية
صحيفة (الوطن) السعودية التي يملكها الامير خالد الفيصل امير منطقة عسير، شنت أعنف هجوم على وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جبر وحملته مسؤولية ما تقوم به قناة (الجزيرة) القطرية من هجوم على السعودية.
وجاء في مقال الصحيفة: الشرفاء لا يعرفون سوى بوابة واحدة للتاريخ وهي بوابة المجد وصناعة الأحداث والتحولات.. والأمثلة في تاريخ العرب المعاصر كثيرة، ولكن اقربها الينا الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل، فهو الزعيم الذي اختبر المجد وصنع الأحداث وحقق التحولات الهائلة في مستقبل بلاده، وكل ذلك تجسد في انجازات عدة اهمها انجاز الوحدة وما تبعها من شروط وظروف على المستوى الاقليمي والعربي والدولي... لهذا فمثل عبد العزيز يدخل من البوابة الكبيرة للشرفاء في التاريخ لأن هؤلاء الشرفاء لا يعرفون الا مثل هذه البوابة الواحدة للدخول الى مكانهم اللائق بهم في ذاكرة العالم.
اما غير هؤلاء من (الصغار) والأدعياء والمنتفخين على (الفاشوش) فهم سيبدون ضئيلين جداً حاولوا الدخول من بوابة الكبار، لن يراهم احد، وقد تغلق البوابة على أعناقهم فيموتون وقد تدوسهم الأقدام فيتلاشون ولذا فلا خيار امامهم غير البحث عن مداخل اخرى الى التاريخ مهما كانت تلك المداخل، ومهما كانت الأثمان التي سيدفعونها، وبغض النظر عن حجم المقعد الذي سيتبوؤنه، فيكفيهم اي شيء لأنهم ـ في الاصل ـ لا شيء.
وقد ابتلينا في عصرنا هذا بـ(صغار) جداً في الحجم وفي العقل لا يستحون من الله ولا من خلقه فيحاولون ـ على المكشوف ـ ان يزاحموا الكبار، وقد اتخذوا لذلك وسائل هي من الخسة والدناءة بحيث لا تثير في النفس شيئاً غير مزيد من الغثيان وهم يظنون ان كبرهم سيتحقق بالانتقاص من الآخرين والتقليل من شأنهم والتشكيك في انجازهم وفي تاريخهم، ولسنا ندري من الذي نصحهم بأن مصارحة (الكبار) ستجعل منهم هم انفسهم (كباراً) ايضاً.. وفي الحق ان هذه القاعدة قد تكون صحيحة احياناً ولكن ليس دائماً، فالغالب ان مصادمة (الصغار) للكبار لا تزيدهم الا ضآلة ولا تضيف اليهم الا مزيداً من التشرذم و(التقزم).
ونقول لهؤلاء ان علاج عقدة (القزمية) لا يتم باللعب في ساحة العمالقة بل قد يتحقق بالافعال النظيفة الكبيرة وبقليل من الصبر وبالابتعاد ما امكن عن النزق والصلف والرعونة.
وهذا الحديث (الاخوي) الصادق ان شاء الله نسوقه للولد (الفتك) الشيخ حمد بن جاسم مهندس السياسة الخارجية و(الداخلية فيما يبدو) في شقيقتنا قطر.. فهو اخيراً حسر عن رأسه واخرج لسانه لنا بعد ان اخرجه من قبلنا مراراً لمصر والاردن والبحرين والكويت فهو علّم فيصل القاسم وسامي حداد كيف يشتمان من يكونون عرضة لغضبه.. وهو اعطى المطبّعين العرب مع اسرائيل (جرعة) قوية من الشجاعة في التعامل عيني عينك مع اسرائيل سواء في قلب الدوحة او في بعض منتجعات تل ابيب ذاتها... اما الاميركان الذين يعيروننا بحبهم فقد فتحت لهم كل الأبواب في الدوحة واصبحوا متمكنين من كل شيء في قطر بمباركة من الوزير (الفتك) وعلى رغم من انف كل القطريين الشرفاء.
هكذا اختار حمد بن جاسم المدخل الآخر الى التاريخ... نعني المدخل الذي يأنفه الشرفاء المخلصون لأمتهم.. وما كنا سنقول عنه ولا عن قناته الفضائية كلمة واحدة لولا الشعور عند بعض المخلصين بأن ايذاءات هذا الرجل واساءاته قد بلغت جداً لن يكون ابداً مقبولاً، ولهذا احسسنا بأن من واجبنا ان نوجه حديثنا هذا اليه.. لعله يفهم!.. نتمنى ان يفهم.
صحيفة (الوطن) السعودية التي يملكها الامير خالد الفيصل امير منطقة عسير، شنت أعنف هجوم على وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جبر وحملته مسؤولية ما تقوم به قناة (الجزيرة) القطرية من هجوم على السعودية.
وجاء في مقال الصحيفة: الشرفاء لا يعرفون سوى بوابة واحدة للتاريخ وهي بوابة المجد وصناعة الأحداث والتحولات.. والأمثلة في تاريخ العرب المعاصر كثيرة، ولكن اقربها الينا الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل، فهو الزعيم الذي اختبر المجد وصنع الأحداث وحقق التحولات الهائلة في مستقبل بلاده، وكل ذلك تجسد في انجازات عدة اهمها انجاز الوحدة وما تبعها من شروط وظروف على المستوى الاقليمي والعربي والدولي... لهذا فمثل عبد العزيز يدخل من البوابة الكبيرة للشرفاء في التاريخ لأن هؤلاء الشرفاء لا يعرفون الا مثل هذه البوابة الواحدة للدخول الى مكانهم اللائق بهم في ذاكرة العالم.
اما غير هؤلاء من (الصغار) والأدعياء والمنتفخين على (الفاشوش) فهم سيبدون ضئيلين جداً حاولوا الدخول من بوابة الكبار، لن يراهم احد، وقد تغلق البوابة على أعناقهم فيموتون وقد تدوسهم الأقدام فيتلاشون ولذا فلا خيار امامهم غير البحث عن مداخل اخرى الى التاريخ مهما كانت تلك المداخل، ومهما كانت الأثمان التي سيدفعونها، وبغض النظر عن حجم المقعد الذي سيتبوؤنه، فيكفيهم اي شيء لأنهم ـ في الاصل ـ لا شيء.
وقد ابتلينا في عصرنا هذا بـ(صغار) جداً في الحجم وفي العقل لا يستحون من الله ولا من خلقه فيحاولون ـ على المكشوف ـ ان يزاحموا الكبار، وقد اتخذوا لذلك وسائل هي من الخسة والدناءة بحيث لا تثير في النفس شيئاً غير مزيد من الغثيان وهم يظنون ان كبرهم سيتحقق بالانتقاص من الآخرين والتقليل من شأنهم والتشكيك في انجازهم وفي تاريخهم، ولسنا ندري من الذي نصحهم بأن مصارحة (الكبار) ستجعل منهم هم انفسهم (كباراً) ايضاً.. وفي الحق ان هذه القاعدة قد تكون صحيحة احياناً ولكن ليس دائماً، فالغالب ان مصادمة (الصغار) للكبار لا تزيدهم الا ضآلة ولا تضيف اليهم الا مزيداً من التشرذم و(التقزم).
ونقول لهؤلاء ان علاج عقدة (القزمية) لا يتم باللعب في ساحة العمالقة بل قد يتحقق بالافعال النظيفة الكبيرة وبقليل من الصبر وبالابتعاد ما امكن عن النزق والصلف والرعونة.
وهذا الحديث (الاخوي) الصادق ان شاء الله نسوقه للولد (الفتك) الشيخ حمد بن جاسم مهندس السياسة الخارجية و(الداخلية فيما يبدو) في شقيقتنا قطر.. فهو اخيراً حسر عن رأسه واخرج لسانه لنا بعد ان اخرجه من قبلنا مراراً لمصر والاردن والبحرين والكويت فهو علّم فيصل القاسم وسامي حداد كيف يشتمان من يكونون عرضة لغضبه.. وهو اعطى المطبّعين العرب مع اسرائيل (جرعة) قوية من الشجاعة في التعامل عيني عينك مع اسرائيل سواء في قلب الدوحة او في بعض منتجعات تل ابيب ذاتها... اما الاميركان الذين يعيروننا بحبهم فقد فتحت لهم كل الأبواب في الدوحة واصبحوا متمكنين من كل شيء في قطر بمباركة من الوزير (الفتك) وعلى رغم من انف كل القطريين الشرفاء.
هكذا اختار حمد بن جاسم المدخل الآخر الى التاريخ... نعني المدخل الذي يأنفه الشرفاء المخلصون لأمتهم.. وما كنا سنقول عنه ولا عن قناته الفضائية كلمة واحدة لولا الشعور عند بعض المخلصين بأن ايذاءات هذا الرجل واساءاته قد بلغت جداً لن يكون ابداً مقبولاً، ولهذا احسسنا بأن من واجبنا ان نوجه حديثنا هذا اليه.. لعله يفهم!.. نتمنى ان يفهم.