أسير الأحزان
02-08-2002, 05:06 PM
كسرنا قوس حمزة عن جهاله ... وحطمنا بلا وعي نباله
فمزّقنا العدوّ ولا جــــهـــادٌ ... وشردنا الطغاة ولا عداله
وباتت أمّة الإسلام حــــيرى ... وبات رعاتها في شرّ حاله
فلا صٍدّيق يرعاها بــــحــزمِ ... ولا الفاروق يورثها فعاله
ولا عثمان يمنحها عـــطـــاء ... ويرخٍص في سبيل الله ماله
ولا ســف ثقــيل من عــلي ... يفيؤنا إلى عدنٍ ظلاله
ولا زيد يقود الجمع فينا ... لحرب أو يعيد لها رجاله
ولا القعقاع يهتف بالسرايا ... فتخشى ساحة الهيجا نزاله
ولا حـــطّـين يصنعها صلاح ... طوى الجبناء في خور هلاله
سرى صوت المؤذّن في حمانا.. وقد فقدت مآذننا بلاله
وأقصانا يــدنّــســه يهود ... ويعبث في مرابعه حثاله
نشدّ رحالنا شرقا وغربا ... وأولى أن نشدّ له رحاله
وشعب ضائع في كلّ أرض... وجلّ مناه أن يرضي جماله
وراعي الشعب سجّان غشوم .. وسفّاح يسنّ له نصاله
وحادي الركب بوم أو غراب ... وقد قاد الجموع أبو رغاله
يرمرم من فتات الكفر قوت ... ويلعق من كؤوسهم الثماله
يقبّل راحة الطاغوت حينا ... ويلثم دونما خجل نعاله
فيرفع في مرابعنا دخيل ... يطارد في حضارتنا الأصاله
أذا سئل الزعيم مزيد ذلّ ... لشعب لايردّ له سؤاله
وإ نصح الحكيم فلا سميع ... ولا قلب يعي صدق المقاله
وهمّ الجمع ثوب أو رغيف ... وصكّ من رصيد أوحواله
وألقـــاب يتيه بها قــرود ... وليس لها معان أو دلاله
سعادته شقاء في شقاء ... وقد رفعت معاليه السفاله
سيادته يقيم على هوانٍ ... سماحته يعيش مع الظلاله
فخامته هزيل ليس يدري ... بأنّ الناس قد فضحوا هزاله
ودولته يعيش مع الأماني ... ويخشى أن تفاجأه الإقاله
مضغنا قلب حمزة وانثنينا ... نذوق المرّ أو نجني وباله
مؤامرة يدّبرها يهود ... ويرعاها عميل لا أبا له
:غضب: :غضب: :غضب:
فمزّقنا العدوّ ولا جــــهـــادٌ ... وشردنا الطغاة ولا عداله
وباتت أمّة الإسلام حــــيرى ... وبات رعاتها في شرّ حاله
فلا صٍدّيق يرعاها بــــحــزمِ ... ولا الفاروق يورثها فعاله
ولا عثمان يمنحها عـــطـــاء ... ويرخٍص في سبيل الله ماله
ولا ســف ثقــيل من عــلي ... يفيؤنا إلى عدنٍ ظلاله
ولا زيد يقود الجمع فينا ... لحرب أو يعيد لها رجاله
ولا القعقاع يهتف بالسرايا ... فتخشى ساحة الهيجا نزاله
ولا حـــطّـين يصنعها صلاح ... طوى الجبناء في خور هلاله
سرى صوت المؤذّن في حمانا.. وقد فقدت مآذننا بلاله
وأقصانا يــدنّــســه يهود ... ويعبث في مرابعه حثاله
نشدّ رحالنا شرقا وغربا ... وأولى أن نشدّ له رحاله
وشعب ضائع في كلّ أرض... وجلّ مناه أن يرضي جماله
وراعي الشعب سجّان غشوم .. وسفّاح يسنّ له نصاله
وحادي الركب بوم أو غراب ... وقد قاد الجموع أبو رغاله
يرمرم من فتات الكفر قوت ... ويلعق من كؤوسهم الثماله
يقبّل راحة الطاغوت حينا ... ويلثم دونما خجل نعاله
فيرفع في مرابعنا دخيل ... يطارد في حضارتنا الأصاله
أذا سئل الزعيم مزيد ذلّ ... لشعب لايردّ له سؤاله
وإ نصح الحكيم فلا سميع ... ولا قلب يعي صدق المقاله
وهمّ الجمع ثوب أو رغيف ... وصكّ من رصيد أوحواله
وألقـــاب يتيه بها قــرود ... وليس لها معان أو دلاله
سعادته شقاء في شقاء ... وقد رفعت معاليه السفاله
سيادته يقيم على هوانٍ ... سماحته يعيش مع الظلاله
فخامته هزيل ليس يدري ... بأنّ الناس قد فضحوا هزاله
ودولته يعيش مع الأماني ... ويخشى أن تفاجأه الإقاله
مضغنا قلب حمزة وانثنينا ... نذوق المرّ أو نجني وباله
مؤامرة يدّبرها يهود ... ويرعاها عميل لا أبا له
:غضب: :غضب: :غضب: