المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية أنباء شبه مؤكدة عن وفاة الأخ المجاهد - أبوزبيدة - رحمه الله تعالى بعد إصابته بعدة طلق



سيدو
06-08-2002, 07:56 PM
شبكة الجهاد أون لاين / كشفت مصادر موثوقة، بإن الأخ أبو زبيدة القائد في القاعدة والذي تم القبض عليه بواسطة السلطات الباكستانية-الامريكي ة في مارس مطلع هذا العام، قد يكون استشهد بعد القبض عليه نتيجة جراح من أعيرة نارية خلال الهجوم.

ففي صباح 28 من شهر مارس 2002، قامت القوات الخاصة الباكستانية العميلة المرتدة والامريكية بالغارة على منزل بجانب مدرسه في مدينه بنجابي في فيصل آباد حتى يتم القبض على أبو زبيدة ومجموعة من الأخوة كانوا في منزل في تلك المنطقة .

وقد رفض الأخ أبو زبيدة الاستسلام وأطلق النار على المهاجمين الباكستانين قائلا لهم: "أنتم لستم مسلمين"، ومن ثم بطبيعة الحال أطلقت القوات الباكستانية النار على أبوزبيدة وأصابته في بطنة عدة اصابات ثم تم القبض عليه مصاباً بعدة اصابات خطيرة . وقد غطت القوات الباكستانية تلك المعلومات وأخفت ما دار بالضبط ، ولكن ما حصل يجب أن يعرف وينتشر بين المسلمين ليعرفوا حقيقة تلك القوات المرتدة .

وقد صرحت السلطات الباكستانية والامريكية أنه تم أخذ الأخ أبو زبيدة لجهة غير معلومة تحت اشراف طبي لمعالجته من الاصابات, ثم صرحت لاحقا أن أبو زبيدة تماثل للشفاء وأنه متعاون مع السلطات الامريكية في التحقيقات.

ثم ادعت السلطات الامريكية وبناء على التحقيقات مع أبو زبيدة أنه تم تحذير عدة وكالات أمريكية من هجمات متوقعة كان المجاهدون في القاعدة يخططون لها على مصارف ومراكز تجارية في الساحل الشرقي من الولايات الامريكية.

لاحقا صرحت السلطات الاميريكية أنه تم احتجاز الأخ أبوزبيدة في قاعدة دياجو جريسا البحرية الاميرية في المحيط الهندي.

خلال هذه الفترة كانت السلطات الاميريكة تتباهى فخرا وطربا بالنصر الذي أحرزوه من القبض على أبوزبيدة وكيف أنه ساعدهم كثيرا في تحقيق أهدافهم في حربهم المزعومة على الارهاب الاسلامي، وكيف أن أبوزبيدة متجاوب مع التحقيقات ، وكتقدير للدور الباكستاني في المساعدة في عملية القبض على أبوزبيدة فقد قدمت السلطات الاميريكة مبلغ 250 ألف دولار ليوزع على الضباط والافراد الذين شاركوا في عملية اعتقال أبو زبيدة.

ماتوارد عن الاطباء الباكستانين يختلف تماما عما سبق ، فإن أبو زبيدة كان يواجه الموت المحقق من إصابتة في غارة 28 مارس 2002 في منطقة الصدر والبطن وبسبب قلة الاطباء المتخصصين في فيصل آباد تم نقل أبو زبيدة تحت حراسة بوليسية مشدده الى مدينة روالبندي المجاورة حيت الامكانيات الطبية أفضل من مثيلتها في مدينة فيصل آباد.

فور وصول أبوزبيدة الى مجمع روالبندي الطبي توفي رحمه الله تعالى ، أما عن جثمان أبوزبيدة والتقرير الطبي يوضح أن الاطباء الباكستناين صدرت لهم أوامر "بانقاذ حياة أبوزبيدة بأي ثمن". لان موت أبوزبيدة هو هزيمة للولايات المتحدة بسبب أهمية المعلومات التي كان من الممكن الحصول عليها منه ،وقد صرح الاطباء بما رأوا الى أطباء آخرين ووصلت الانباء الى الباكستانيين حتى صار الامر معروف على النطاق الطبي.

السؤال هو لماذا لم يصرح الامريكان عن وفاة ابوزبيدة بدل الكذب على أنفسهم و الشعب الامريكي والعالم أجمع بأن أبوزبيدة يزودهم بالمعلومات !؟

إجابة هذا السؤال وأسئلة أخرى حول جدوى وأهداف الحرب الامريكية على الارهاب والاسلام :

- أمريكا وعدت بالقبض على الشيخ أسامة بن لادن والملا عمر وهذا لم يحدث حتى الان.

- أمريكا وعدت بالقضاء على البنية التحتيه لتنظيم القاعدة وهذا لم يحدث كذلك والدليل المقابلات والتصريحات السمعية والمرئية العديدة والتي بثتها القاعدة والمجاهدون .

- أمريكا وعدت بالقضاء على القاعدة وطالبان حتى لا يمثلوا أي تهديد لأمن واستقرار أي دمية أمريكية في حكومة أفغانستان الحالية، وهذا لم يحدث كذلك مع الهجمات المتتالية لمجاهدي طالبان والقاعدة لقوات الائتلاف الموجودة في أفغانستان.

- أمريكا وعدت باحلال السلام في أفغانستان، وهذا لم يتحقق كذلك، حيث أن جنرالات الحرب الافغان يشكلون مصدر قلق لحكومة قرضاي أكثر من الهجمات المتلاحقة من القاعدة وطالبان.
- أمريكا وعدت أنها ستستحوذ على عقول وقلوب الافغان وهذا لم يحدث بسبب الهجمات الامريكية على المدنيين الافغان ، وقتل آلاف منهم .

لذلك وبسبب الاحباطات والهزائم السابقة فإن إدارة الرئيس الامريكي بوش الصليبي تظهر للشعب الامريكي أنهم رابحون في حربهم على الارهاب .

فاسم أبوزبيدة زُج به في المسلسل الطويل من التضخيم والمبالغة الاعلامية لاظهار النصر الامريكي المزيف .

المسؤولين الامريكان بينوا أن أبوزبيدة كان يزودهم بمعلومات كانت السبب في احباط عدة محاولات لهجمات ارهابية على مصالح أمريكية .

إذن نحن ننتظر الحقيقة حتى يصرح بها وبخلاف الاراء الاخرى فإن المسؤولين الامريكان لايزالون يرددون "مهما يكن فإن أي خطر يتهدد أمريكا فالشعب الامريكي دائما جاهز له".


تم ارسال الخبر في : يوم الثلاثاء 27 جمادي الأولى 1423هـ - الموافق 6 أغسطس 2002 م

Pure Muslim
06-08-2002, 10:10 PM
الحمد لله .....

اكثر الاخبار دقة واقربها الى الحقيقة هو استشهاد البطل (( ابو زبيده))

واسأل الله له الرحمة والمغفرة وان كان لازال تحت الاسر فاسأل الله له التخفيف وان يرأف الله بحاله وحال اخوانه الاسرى الباقين ....