الزبير
07-08-2002, 01:30 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهل السنة في إيران الذين يشكلون ثلث السكان أي حوالي 15 إلى 20 مليونا ويمنعون من إقامة ولو مسجد واحد لهم في طهران وغيرها من المدن الكبرى الشيعية وطهران هي العاصمة الوحيدة في العالم لا يوجد فيها مسجد واحد للسنة مع وجود عشرات الأديرة و الكنائس و المعابد لليهود والنصارى و الهندوس والمجوس فيها،مع أن عدد هؤلاء مجموعا لايصل عشر معشار السنة سواء في طهران أو في إيران كلها، هذا فضلا عن عدم إشراك أهل السنة في الحكم، ومنعهم حقوقهم السياسية والاجتماعية وحتى المدنية في بعض الموارد، وهدم مساجدهم ومدارسهم الدينية، واضطهادهم المبرمج، وحرق شبابهم حيا وإبادة رموزهم بشتى الطرق وباسم الوحدة الإسلامية تقية و نفاقا،والله المستعان . ( رابطة أهل السنة في إيران ) .
- دعوات حثيثة وخبيثة لتشييع السنيين، ويتبعون في ذلك وسائل مختلفة.
أما عن التعذيب والاضطهاد داخل السجون فهذه هي بعض الأمثلة:
1 - ربط الأرجل بالحبال وضربـها بالأسلاك.
2 – ربط الأيدي من وراء، ووضع المسجون في زاوية من السجن وصب الماء أو النفط تحته، فعلوا هذا مع عدد من الإخوة منهم شهاب آروند الذي كان في الثامنة عشرة من عمره في بيت الخلاء إلى أن أحرق النفط ظهره. وقد اعتقل هذا الأخ إحدى عشرة مرة، وفي المرة الأخيرة ذهبوا به ولم ندر بعد ماذا فعلوا به كغيره من المؤمنين.
3 – ربط السجين وضربه في المواضع المختلفة من جسده، فإن مات فذاك، وإلا استمروا على هذا الحال مدة خمسة عشر يوماً، من عشرة إلى مائة وخمسين ضربة، ومن المضطهدين بـهذه الطريقة الأخ الشهيد حسين مرادي.
4 – يضعون المسجون في الاصطبل ويتركونه إلى أن يموت، واستشهد بـهذه الطريقة الأخ بديع رادفر في الثامنة عشرة من عمره.
5 – ومن أشد أنواع التعذيب اللكمات المتوالية الكثيرة التي تسدد إلى جسد المسجون، واستشهد بـهذه الطريقة شباب أزكياء منهم الأخ ناصر ريح أوري وهو في العشرين من عمره. ولقد أبدى هذا الشاب المؤمن موقفاً غريباً، فقد جرحوا رجليه بالسكين، ووضعوا الملح في الجرح، وجعل الجلادون يضربونه بالأسلاك وهو يقول: أحد، أحد، الله أكبر!!، وأخيراً ربطوه وجعلوا يوجهون إليه اللكمات إلى أن استشهد.
6 – ومن أنواع التعذيب أيضاً: سلخ جلد الرأس وثقبها، وثقب العين بالمثقب، وإحراق الأسير حياً، واستشهد بـهذه الطريقة الإخوة: مهدي شبلي، وحميد إيزاد، كما استشهد بتقطيع الأعضاء الإخوة: شهرام نمكي، وشهريار نمكي، ورحمت نمكي.
7 – قبضوا على أحد علماء السنة في إحدى المناطق السنية لأنه يتكلم في خطبته يوم الجمعة عن ولاية الفقيه. وكان مما قاله: لا يجوز لنا الاعتقاد بعصمة أحد من الناس بعد نبينا كائناً من كان، ثم لم يلبث الشيخ في السجن أقل من أسبوع حتى أعلن توبته في المذياع وأمر بولاية الفقيه على الملأ، وبعد الإفراج عنه سأله أحد كبار العلماء عن سبب رجوعه عن رأيه.. فقال: والله ما رجعت عن اعتقادي، ولكنني اضطررت لذلك عندما أدخلوا عليَّ في السجن عشرة شبان من الحرس الخميني ومعهم من يرتدي العمامة السوداء، وهو يحثهم على اللواطة بي أو أن أرجع عن رأيي على الملأ وهو يقول لهؤلاء الشبان أنتم في فعلكم هذا مثابون عند الله عز وجل، وليس عليكم غسل بعد اللواطة.
8 – لم تكن تمضي ليلة واحدة بغير إعدام، وكان التعذيب يبلغ أقصاه حينما كانت تختلط صرخات امرأة بضربات البنادق وهتافات الحرس "الله أكبر خميني رهبر"، وتشق سكون الليل الساجي.. وفي إحدى الليالي انطفأت المصابيح حوالي الساعة العاشرة والنصف، فقال الإخوة نقضي الوقت بإنشاد الأشعار الدينية إلى أن تعود الكهرباء، مضت ساعتان ولم تعد، وفجأة علت صرخات من الزنازين المجاورة، فلم يملك الإخوة أنفسهم من البكاء لأنـهم لم يكونوا يستطيعون إنقاذ أولئك المسكينات من أيدي أولئك الذئاب المفترسة. فلما أصبحنا سألنا رجلاً كان يأتينا بالطعام وهو من النادمين الذين تسميهم الحكومة بالتوابين عن سبب الحادث، فتأوه، ثم قال: لقد رأيت أسوأ من هذا بكثير، والسبب أن الشيعة يعتقدون أنه لا يجوز إعدام الأبكار، فإذا أقدموا على إعدام البكر عُقِدَ عليها لأحد الحراس عقد متعة، وبعد الاعتداء عليها يعدمونـها.
* * *
تحدثت تقارير منظمة العفو الدولية عن مختلف أنواع التعذيب الذي يتعرض له المعتقلون داخل السجون الإيرانية، وأجرت المنظمة مقابلات مع عدد كبير من السجناء والسجينات من أحزاب شتى، لكنها لم تشر إلى سجناء أهل السنة والجماعة[2]، فلماذا الكيل بمكيالين؟... لماذا المبالغة في الحديث عن اضطهاد الشيعة في السعودية، والصمت المريب عما يلقاه سنة إيران من اضطهاد وقهر وتنكيل؟[3]... وليس هذا كذلك، فشيعة السعودية مدللون اليوم في بلدهم، لهم مخططاتـهم المشبوهة داخل مختلف مؤسسات الدولة، وإن حصل لأحدهم شيء، ارتفعت الأصوات داخلياً وخارجياً في الدفاع عنه، ومن هذه الأصوات منظمات العفو الدولية، ووزارة الخارجية الأمريكية (!!).
أما سنة إيران فمحنتهم قديمة قدم نظام الشاه، ولكنها تضاعفت وتعقدت في ظل نظام الآيات، أليس في هذا دليل على أن وزارة الخارجية الأمريكية، ومنظمات العفو الدولية ليست حيادية ولا نزيهة في مواقفها؟
http://www.isl.org.uk/images/photo/image18.jpg
http://www.isl.org.uk/images/photo/image16.jpg
http://www.isl.org.uk/images/photo/image4.jpg
http://www.isl.org.uk/images/photo/image2.jpg
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهل السنة في إيران الذين يشكلون ثلث السكان أي حوالي 15 إلى 20 مليونا ويمنعون من إقامة ولو مسجد واحد لهم في طهران وغيرها من المدن الكبرى الشيعية وطهران هي العاصمة الوحيدة في العالم لا يوجد فيها مسجد واحد للسنة مع وجود عشرات الأديرة و الكنائس و المعابد لليهود والنصارى و الهندوس والمجوس فيها،مع أن عدد هؤلاء مجموعا لايصل عشر معشار السنة سواء في طهران أو في إيران كلها، هذا فضلا عن عدم إشراك أهل السنة في الحكم، ومنعهم حقوقهم السياسية والاجتماعية وحتى المدنية في بعض الموارد، وهدم مساجدهم ومدارسهم الدينية، واضطهادهم المبرمج، وحرق شبابهم حيا وإبادة رموزهم بشتى الطرق وباسم الوحدة الإسلامية تقية و نفاقا،والله المستعان . ( رابطة أهل السنة في إيران ) .
- دعوات حثيثة وخبيثة لتشييع السنيين، ويتبعون في ذلك وسائل مختلفة.
أما عن التعذيب والاضطهاد داخل السجون فهذه هي بعض الأمثلة:
1 - ربط الأرجل بالحبال وضربـها بالأسلاك.
2 – ربط الأيدي من وراء، ووضع المسجون في زاوية من السجن وصب الماء أو النفط تحته، فعلوا هذا مع عدد من الإخوة منهم شهاب آروند الذي كان في الثامنة عشرة من عمره في بيت الخلاء إلى أن أحرق النفط ظهره. وقد اعتقل هذا الأخ إحدى عشرة مرة، وفي المرة الأخيرة ذهبوا به ولم ندر بعد ماذا فعلوا به كغيره من المؤمنين.
3 – ربط السجين وضربه في المواضع المختلفة من جسده، فإن مات فذاك، وإلا استمروا على هذا الحال مدة خمسة عشر يوماً، من عشرة إلى مائة وخمسين ضربة، ومن المضطهدين بـهذه الطريقة الأخ الشهيد حسين مرادي.
4 – يضعون المسجون في الاصطبل ويتركونه إلى أن يموت، واستشهد بـهذه الطريقة الأخ بديع رادفر في الثامنة عشرة من عمره.
5 – ومن أشد أنواع التعذيب اللكمات المتوالية الكثيرة التي تسدد إلى جسد المسجون، واستشهد بـهذه الطريقة شباب أزكياء منهم الأخ ناصر ريح أوري وهو في العشرين من عمره. ولقد أبدى هذا الشاب المؤمن موقفاً غريباً، فقد جرحوا رجليه بالسكين، ووضعوا الملح في الجرح، وجعل الجلادون يضربونه بالأسلاك وهو يقول: أحد، أحد، الله أكبر!!، وأخيراً ربطوه وجعلوا يوجهون إليه اللكمات إلى أن استشهد.
6 – ومن أنواع التعذيب أيضاً: سلخ جلد الرأس وثقبها، وثقب العين بالمثقب، وإحراق الأسير حياً، واستشهد بـهذه الطريقة الإخوة: مهدي شبلي، وحميد إيزاد، كما استشهد بتقطيع الأعضاء الإخوة: شهرام نمكي، وشهريار نمكي، ورحمت نمكي.
7 – قبضوا على أحد علماء السنة في إحدى المناطق السنية لأنه يتكلم في خطبته يوم الجمعة عن ولاية الفقيه. وكان مما قاله: لا يجوز لنا الاعتقاد بعصمة أحد من الناس بعد نبينا كائناً من كان، ثم لم يلبث الشيخ في السجن أقل من أسبوع حتى أعلن توبته في المذياع وأمر بولاية الفقيه على الملأ، وبعد الإفراج عنه سأله أحد كبار العلماء عن سبب رجوعه عن رأيه.. فقال: والله ما رجعت عن اعتقادي، ولكنني اضطررت لذلك عندما أدخلوا عليَّ في السجن عشرة شبان من الحرس الخميني ومعهم من يرتدي العمامة السوداء، وهو يحثهم على اللواطة بي أو أن أرجع عن رأيي على الملأ وهو يقول لهؤلاء الشبان أنتم في فعلكم هذا مثابون عند الله عز وجل، وليس عليكم غسل بعد اللواطة.
8 – لم تكن تمضي ليلة واحدة بغير إعدام، وكان التعذيب يبلغ أقصاه حينما كانت تختلط صرخات امرأة بضربات البنادق وهتافات الحرس "الله أكبر خميني رهبر"، وتشق سكون الليل الساجي.. وفي إحدى الليالي انطفأت المصابيح حوالي الساعة العاشرة والنصف، فقال الإخوة نقضي الوقت بإنشاد الأشعار الدينية إلى أن تعود الكهرباء، مضت ساعتان ولم تعد، وفجأة علت صرخات من الزنازين المجاورة، فلم يملك الإخوة أنفسهم من البكاء لأنـهم لم يكونوا يستطيعون إنقاذ أولئك المسكينات من أيدي أولئك الذئاب المفترسة. فلما أصبحنا سألنا رجلاً كان يأتينا بالطعام وهو من النادمين الذين تسميهم الحكومة بالتوابين عن سبب الحادث، فتأوه، ثم قال: لقد رأيت أسوأ من هذا بكثير، والسبب أن الشيعة يعتقدون أنه لا يجوز إعدام الأبكار، فإذا أقدموا على إعدام البكر عُقِدَ عليها لأحد الحراس عقد متعة، وبعد الاعتداء عليها يعدمونـها.
* * *
تحدثت تقارير منظمة العفو الدولية عن مختلف أنواع التعذيب الذي يتعرض له المعتقلون داخل السجون الإيرانية، وأجرت المنظمة مقابلات مع عدد كبير من السجناء والسجينات من أحزاب شتى، لكنها لم تشر إلى سجناء أهل السنة والجماعة[2]، فلماذا الكيل بمكيالين؟... لماذا المبالغة في الحديث عن اضطهاد الشيعة في السعودية، والصمت المريب عما يلقاه سنة إيران من اضطهاد وقهر وتنكيل؟[3]... وليس هذا كذلك، فشيعة السعودية مدللون اليوم في بلدهم، لهم مخططاتـهم المشبوهة داخل مختلف مؤسسات الدولة، وإن حصل لأحدهم شيء، ارتفعت الأصوات داخلياً وخارجياً في الدفاع عنه، ومن هذه الأصوات منظمات العفو الدولية، ووزارة الخارجية الأمريكية (!!).
أما سنة إيران فمحنتهم قديمة قدم نظام الشاه، ولكنها تضاعفت وتعقدت في ظل نظام الآيات، أليس في هذا دليل على أن وزارة الخارجية الأمريكية، ومنظمات العفو الدولية ليست حيادية ولا نزيهة في مواقفها؟
http://www.isl.org.uk/images/photo/image18.jpg
http://www.isl.org.uk/images/photo/image16.jpg
http://www.isl.org.uk/images/photo/image4.jpg
http://www.isl.org.uk/images/photo/image2.jpg