DE NILSON
08-08-2002, 01:16 AM
ينتظر أن يصدر قرار حازم بحق اللاعب عبدالله الجمعان يقضي بإيقافه لمدة عام مع إلغاء احترافه وتحويله بعد فترة الإيقاف إلى قائمة اللاعبين الهواة في الهلال.
وتأتي هذه العقوبة بناء على التقرير الذي رفعته الإدارة الهلالية لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب متضمناً ما بدر من اللاعب ليلة مباراة فريقه أمام سامسونج الكوري الجنوبي حيث افتعل مشكلة مع المدرب الذي أخرجه، من
قائمة اللاعبين الاساسيين في المباراة وأدرج اسمه ضمن قائمة الاحتياط مما أثار الجمعان فعبر عن غضبه واحتجاجه ورفضه لقرار المدرب بالخروج من معسكر الفريق والامتناع بالتالي عن مرافقته للملعب وأداء المباراة.
ومما زاد في فداحة الخطأ الذي ارتكبه اللاعب عبدالله الجمعان أن المباراة كانت تلعب باسم الوطن حيث كانت على نهائي كأس السوبر الآسيوي وبالتالي فإن ما بدر من اللاعب يعتبر مسيئاً للتمثيل الكروي السعودي الخارجي وإضراراً بها عن أداء الواجب الوطني على الصعيد الكروي. وقد آثار ما فعله الجمعان الوسط الرياضي السعودي عامة والهلال على وجه الخصوص وتعالت الأصوات مطالبة بإنزال أقصى العقوبات عليه وكان أبرزها صوت رئيس مجلس أعضاء الشرف بنادي الهلال صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبدالعزيز الذي طالب بإبعاد اللاعب نهائياً عن النادي وشطبه من كشوفاته وعدم السماح له بدخول النادي مجدداً. كما اتفق سمو رئيس نادي الهلال السابق الأمير بندر بن محمد مع الآراء المطالبة بمعاقبة اللاعب ولكن بصورة أقل حدة حيث يرى سموه أن العقاب الذي سيطال الجمعان يجب أن يكون رادعاً وفي نفس الوقت محافظاً على اللاعب وحق النادي في الاستفادة منه مستقبلاً أي أنه يرى أهمية العقاب التربوي الذي يردع اللاعب ويقوم سلوكه وليس العقاب الذي يستأصله من النادي وهذا أيضاً ما يراه مؤسس النادي الشيخ عبدالرحمن بن سعيد الذي اعتبر ما أقدم عليه الجمعان أمراً خطيراً جداً ولا يجب السكوت عليه أو التهاون في علاجه ولكن ابن سعيد حمل الكوادر الإدارية في النادي جزءاً من مسؤولية ما حدث حيث كان يجب عليهم احتواء المشكلة في مهدها والتعامل معها لحظة نشوئها بالتعقل والحكمة والدهاء الإداري الذي يقنع اللاعب ويحفظ للمدرب شخصيته وهيبته.
أما الإدارة الهلالية فقد قدمت عدداً من العقوبات في التقرير الذي رفعته لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب وأحد أهم هذه العقوبات والذي تفضله الإدارة هو الإيقاف لمدة عام مع تحويل اللاعب إلى الهواية بعد إنقضاء فترة الإيقاف.
http://alzaeem.com/mag/images/uploads2/7002.jpg
وتأتي هذه العقوبة بناء على التقرير الذي رفعته الإدارة الهلالية لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب متضمناً ما بدر من اللاعب ليلة مباراة فريقه أمام سامسونج الكوري الجنوبي حيث افتعل مشكلة مع المدرب الذي أخرجه، من
قائمة اللاعبين الاساسيين في المباراة وأدرج اسمه ضمن قائمة الاحتياط مما أثار الجمعان فعبر عن غضبه واحتجاجه ورفضه لقرار المدرب بالخروج من معسكر الفريق والامتناع بالتالي عن مرافقته للملعب وأداء المباراة.
ومما زاد في فداحة الخطأ الذي ارتكبه اللاعب عبدالله الجمعان أن المباراة كانت تلعب باسم الوطن حيث كانت على نهائي كأس السوبر الآسيوي وبالتالي فإن ما بدر من اللاعب يعتبر مسيئاً للتمثيل الكروي السعودي الخارجي وإضراراً بها عن أداء الواجب الوطني على الصعيد الكروي. وقد آثار ما فعله الجمعان الوسط الرياضي السعودي عامة والهلال على وجه الخصوص وتعالت الأصوات مطالبة بإنزال أقصى العقوبات عليه وكان أبرزها صوت رئيس مجلس أعضاء الشرف بنادي الهلال صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبدالعزيز الذي طالب بإبعاد اللاعب نهائياً عن النادي وشطبه من كشوفاته وعدم السماح له بدخول النادي مجدداً. كما اتفق سمو رئيس نادي الهلال السابق الأمير بندر بن محمد مع الآراء المطالبة بمعاقبة اللاعب ولكن بصورة أقل حدة حيث يرى سموه أن العقاب الذي سيطال الجمعان يجب أن يكون رادعاً وفي نفس الوقت محافظاً على اللاعب وحق النادي في الاستفادة منه مستقبلاً أي أنه يرى أهمية العقاب التربوي الذي يردع اللاعب ويقوم سلوكه وليس العقاب الذي يستأصله من النادي وهذا أيضاً ما يراه مؤسس النادي الشيخ عبدالرحمن بن سعيد الذي اعتبر ما أقدم عليه الجمعان أمراً خطيراً جداً ولا يجب السكوت عليه أو التهاون في علاجه ولكن ابن سعيد حمل الكوادر الإدارية في النادي جزءاً من مسؤولية ما حدث حيث كان يجب عليهم احتواء المشكلة في مهدها والتعامل معها لحظة نشوئها بالتعقل والحكمة والدهاء الإداري الذي يقنع اللاعب ويحفظ للمدرب شخصيته وهيبته.
أما الإدارة الهلالية فقد قدمت عدداً من العقوبات في التقرير الذي رفعته لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب وأحد أهم هذه العقوبات والذي تفضله الإدارة هو الإيقاف لمدة عام مع تحويل اللاعب إلى الهواية بعد إنقضاء فترة الإيقاف.
http://alzaeem.com/mag/images/uploads2/7002.jpg