مجرد انسان
10-08-2002, 01:51 PM
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد :
جاء في كتاب " نظم الفرائد مما في سلسلتي الألباني من فوائد " لعبد اللطيف بن
محمد بن أبي ربيع ( 1 / 432 ـ 433 ) ما يلي :
( عن مُطيع بن الحكم ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم :
" كان إذا صَعِـدَ المنبر ؛ أقـْـبَـلْـنَا بوجوهنا إليه " .
صحيح ، " الصحيحة " برقم ( 2080 ) .
فائدة :
هذا وقد أورد البخاري الحديث في " باب يستقبل الإمام القوم ، واستقبال الناس الإمام إذا
خطب ، واستقبل ابن عمر وأنس ـ رضي الله عنهم ـ الإمام " .
ثم أسند تحته حديث أبي سعيد .
قال الحافظ في " الفتح " ( 2 / 402 ) :
" وقد استنبط المصنف من الحديث مقصود الترجمة ، ووجه الدلالة منه أن جلوسهم
حوله لسماع كلامه يقتضي نظرهم إليه غالباً ، ولا يعكر على ذلك ما تقدم من القيام في
الخطبة ؛ لأن هذا محمول على أنه كان يتحدث وهو جالس على مكان عالٍ وهم جلوس
أسفل منه ، وإذا كان ذلك في غير حال الخطبة كان حال الخطبة أولى ؛ لورود الأمر
بالاستماع لها ، والإنصات عندها " .
قال :
" من حكمة استقبالهم للإمام التهيُّـؤ لسماع كلامه ، وسلوك الأدب معه في استماع كلامه ،
فإذا استقبله بوجهه وأقبل عليه بجسده وبقلبه وحضور ذهنه ؛ كان أدعى لتفهُّمِ موعظته ،
وموافقته فيما شرع له القيام لأجله " ) اهـ
جاء في كتاب " نظم الفرائد مما في سلسلتي الألباني من فوائد " لعبد اللطيف بن
محمد بن أبي ربيع ( 1 / 432 ـ 433 ) ما يلي :
( عن مُطيع بن الحكم ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه وسلم :
" كان إذا صَعِـدَ المنبر ؛ أقـْـبَـلْـنَا بوجوهنا إليه " .
صحيح ، " الصحيحة " برقم ( 2080 ) .
فائدة :
هذا وقد أورد البخاري الحديث في " باب يستقبل الإمام القوم ، واستقبال الناس الإمام إذا
خطب ، واستقبل ابن عمر وأنس ـ رضي الله عنهم ـ الإمام " .
ثم أسند تحته حديث أبي سعيد .
قال الحافظ في " الفتح " ( 2 / 402 ) :
" وقد استنبط المصنف من الحديث مقصود الترجمة ، ووجه الدلالة منه أن جلوسهم
حوله لسماع كلامه يقتضي نظرهم إليه غالباً ، ولا يعكر على ذلك ما تقدم من القيام في
الخطبة ؛ لأن هذا محمول على أنه كان يتحدث وهو جالس على مكان عالٍ وهم جلوس
أسفل منه ، وإذا كان ذلك في غير حال الخطبة كان حال الخطبة أولى ؛ لورود الأمر
بالاستماع لها ، والإنصات عندها " .
قال :
" من حكمة استقبالهم للإمام التهيُّـؤ لسماع كلامه ، وسلوك الأدب معه في استماع كلامه ،
فإذا استقبله بوجهه وأقبل عليه بجسده وبقلبه وحضور ذهنه ؛ كان أدعى لتفهُّمِ موعظته ،
وموافقته فيما شرع له القيام لأجله " ) اهـ