Pure Muslim
11-08-2002, 01:51 PM
مفكرة الإسلام : في محاولة أمريكية معهودة للتقليل من هزائمها أمام تنظيم القاعدة ، وللتخفيف مما ذكرته صحيفة أمريكية من أن تنظيم القاعدة يحشد قواته في باكستان استعدادا للقيام بشن هجوم كبير على القوات الأمريكية في أفغانستان ، صرح مسئولان أمريكيان رفيعان أنه لا يوجد ما يثبت أن قوات القاعدة تعيد تنظيم صفوفها في باكستان تمهيدا لشن هجمات ضد الحكومة في أفغانستان .
وقال وزير الدفاع الأمريكي رامسفيلد ردا على سؤال يتعلق بما ذكرته صحيفة [كريستيان ساينس مونيتور] الأمريكية عن وجود حشود لتنظيم القاعدة في باكستان قائلا : 'حسنا .. لا اعرف إذا كان ذلك صحيحا' .
وأضاف رامسفيلد قائلا 'إذا تبينت صحة حشد هذه الجماعات حاليا وتم تحديد أماكن تواجدها فأنني أؤكد لكم أن هنالك من سيكون مهتما بذلك'.
وعلى الصعيد نفسه قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز : 'إننا نعرف أن هناك الكثيرين من العناصر الفارين من تنظيم القاعدة فضلا عن بعض عناصر طالبان'.
وأشار كل من رامسفيلد ومايرز إلى أن الاستخبارات الأمريكية بالتعاون مع باكستان وأفغانستان تتصرف على أساس أن أية معلومات مؤكدة وليس مجرد تكهنات صحفية تؤدي مباشرة إلى أن تقوم القوات الأمريكية والقوات الحليفة لها بملاحقة العدو في أي مكان يظهر فيه .
وكانت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور قد ذكرت أن تنظيم القاعدة قد عاود نشاطه العلني في منطقة كنر الأفغانية ، ونقلا عن مصادر الاستخبارات قالت الصحيفة إن معظم كبار قادة طالبان والقاعدة ومن بينهم أسامة بن لادن نفسه، شوهدوا يصلون إلى منطقة تورا بورا.
ويقال أن آخر مرة شوهد فيها بن لادن كانت قبل ثلاثة أسابيع، وذلك في بلدة دير الباكستانية، على بعد 45 ميلا شمال شرقي أسد آباد. ويعتقد أيضا أن ايمن الظواهري هو الذي يدير العمليات من القاعدة الجديدة للتنظيم في قرية شاه سالم على بعد 30 ميلا غرب مدينة تشيترال الباكستانية، والقاعدة الأخرى موجودة في قرية مركوشي بالقرب من الحدود الصينية على بعد 90 ميلا شمال بلدة جيلجيت الباكستانية. وذكر رجل يتولى التدريس في المدرسة الابتدائية في أسد آباد أن هناك الكثير من أنصار القاعدة في كنر .
كما أشارت الصحيفة إلى أن القاعدة من أجل كسر حاجز التفوق الجوي الأمريكي، تسعى القاعدة للحصول على صواريخ أرض – جو من الصين .
وتنقل الصحيفة عن بعض مسئولي الحدود قولهم بأن أمر دخول ولاية كنر من قبل عناصر القاعدة سيكون أمرا سهلا ؛ وذلك بسبب أن هذه الحدود الطويلة، ولا توجد القوات الكافية لحراستها .
ويقول أحد القادة العسكريين الأفغان يدعى القائد زمان : ' بأن رجاله يستعدون لحرب طويلة ضد تنظيم القاعدة ' ويضيف قائلا :' أنت لا تستطيع هزيمة عقيدة ببندقية، لذا فمن الأفضل أن تنشئ عقيدة جديدة
صدق الله (( وقذف في قلوبهم الرعب))
وقال وزير الدفاع الأمريكي رامسفيلد ردا على سؤال يتعلق بما ذكرته صحيفة [كريستيان ساينس مونيتور] الأمريكية عن وجود حشود لتنظيم القاعدة في باكستان قائلا : 'حسنا .. لا اعرف إذا كان ذلك صحيحا' .
وأضاف رامسفيلد قائلا 'إذا تبينت صحة حشد هذه الجماعات حاليا وتم تحديد أماكن تواجدها فأنني أؤكد لكم أن هنالك من سيكون مهتما بذلك'.
وعلى الصعيد نفسه قال رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الجنرال ريتشارد مايرز : 'إننا نعرف أن هناك الكثيرين من العناصر الفارين من تنظيم القاعدة فضلا عن بعض عناصر طالبان'.
وأشار كل من رامسفيلد ومايرز إلى أن الاستخبارات الأمريكية بالتعاون مع باكستان وأفغانستان تتصرف على أساس أن أية معلومات مؤكدة وليس مجرد تكهنات صحفية تؤدي مباشرة إلى أن تقوم القوات الأمريكية والقوات الحليفة لها بملاحقة العدو في أي مكان يظهر فيه .
وكانت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور قد ذكرت أن تنظيم القاعدة قد عاود نشاطه العلني في منطقة كنر الأفغانية ، ونقلا عن مصادر الاستخبارات قالت الصحيفة إن معظم كبار قادة طالبان والقاعدة ومن بينهم أسامة بن لادن نفسه، شوهدوا يصلون إلى منطقة تورا بورا.
ويقال أن آخر مرة شوهد فيها بن لادن كانت قبل ثلاثة أسابيع، وذلك في بلدة دير الباكستانية، على بعد 45 ميلا شمال شرقي أسد آباد. ويعتقد أيضا أن ايمن الظواهري هو الذي يدير العمليات من القاعدة الجديدة للتنظيم في قرية شاه سالم على بعد 30 ميلا غرب مدينة تشيترال الباكستانية، والقاعدة الأخرى موجودة في قرية مركوشي بالقرب من الحدود الصينية على بعد 90 ميلا شمال بلدة جيلجيت الباكستانية. وذكر رجل يتولى التدريس في المدرسة الابتدائية في أسد آباد أن هناك الكثير من أنصار القاعدة في كنر .
كما أشارت الصحيفة إلى أن القاعدة من أجل كسر حاجز التفوق الجوي الأمريكي، تسعى القاعدة للحصول على صواريخ أرض – جو من الصين .
وتنقل الصحيفة عن بعض مسئولي الحدود قولهم بأن أمر دخول ولاية كنر من قبل عناصر القاعدة سيكون أمرا سهلا ؛ وذلك بسبب أن هذه الحدود الطويلة، ولا توجد القوات الكافية لحراستها .
ويقول أحد القادة العسكريين الأفغان يدعى القائد زمان : ' بأن رجاله يستعدون لحرب طويلة ضد تنظيم القاعدة ' ويضيف قائلا :' أنت لا تستطيع هزيمة عقيدة ببندقية، لذا فمن الأفضل أن تنشئ عقيدة جديدة
صدق الله (( وقذف في قلوبهم الرعب))