Pure Muslim
11-08-2002, 07:24 PM
مفكرة الإسلام : ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية في موقعها على الإنترنت، أن طيارًا مدنيًا أميركيًا يعمل في خطوط شركة 'دلتا' للطيران قد رفض الإقلاع بطائرته عندما علم بوجود مسؤول إسرائيلي ومعاونوه على متن الرحلة التي يقوم بها بحجة الخطر الأمني الذي يشكله هذا الشخص على باقي ركاب الطائرة.
كان هذا في يوم الخميس الماضي حينما علم الطيار بوجود نائب وزير الخارجية الإسرائيلي [ميخائيل مالكيؤور] وحارسه الشخصي ومستشاره السياسي على متن طائرته بمطار [سينسيتي] بنية التوجه إلى تورونتو بعد إنهائه زيارة عمل في الولايات المتحدة، ومن ثم التوجه إلى إسرائيل على متن طائرة تابعة لشركة الطيران [العال] الإسرائيلية ، فرفض أن يقلع بالطائرة لاحتمال استهداف هذه الشخصيات من قبل أفراد المقاومة الفلسطينية ، وخوفًا على أمن وسلامة ركابه كما زعم.
وعبثا وعلى مدى ساعات حاول مندوبون عن شركة 'دلتا' إقناع الطيار بالعدول عن موقفه، وطلب من الركاب النزول من الطائرة وتم أخذ نائب الوزير ومرافقيه إلى غرفة انتظار وخرج الثلاثة في نهاية المطاف إلى تورونتو بعد ساعتين، على متن رحلة جوية أخرى.
وقد قالت صحيفة يديعوت أحرونوت في موقعها على شبكة الإنترنت أن السفارة الإسرائيلية في واشنطن ستقدم احتجاجا شديد اللهجة للإدارة الأميركية لهذه الحادثة التي وصفتها بأنها 'خطيرة'، وهي الثالثة من نوعها خلال الشهر الأخير.
وليست هي المرة الأولى التي يتعرض لها المسؤولون الإسرائيليون لمثل هذه الأمور، فقبل شهر تقريبًا رفض طيار من شركة 'ناشيونال' أن يقود الطائرة وعلى متنها القنصل الإسرائيلي العام في نيويورك [ألون بينكاس] لذات السبب وهو تشكيل خطر أمني على الركاب.
ورفض طيار من شركة 'يونايتد' قبل عشرة أيام، أن يكون على متن الطائرة الحارس الشخصي لوزير الخارجية شيمون بيريز. ويبدو أن التأثير النفسي الشديد للانتفاضة الفلسطينية المباركة قد تخطى الحدود الإسرائيلية دون تصاريح ممهدا لحدوث أكبر شلل في التحركات السياسية للمسؤولين الإسرائيليين خارج البلاد، خوفا من انتقال المقاومة إليهم.
كان هذا في يوم الخميس الماضي حينما علم الطيار بوجود نائب وزير الخارجية الإسرائيلي [ميخائيل مالكيؤور] وحارسه الشخصي ومستشاره السياسي على متن طائرته بمطار [سينسيتي] بنية التوجه إلى تورونتو بعد إنهائه زيارة عمل في الولايات المتحدة، ومن ثم التوجه إلى إسرائيل على متن طائرة تابعة لشركة الطيران [العال] الإسرائيلية ، فرفض أن يقلع بالطائرة لاحتمال استهداف هذه الشخصيات من قبل أفراد المقاومة الفلسطينية ، وخوفًا على أمن وسلامة ركابه كما زعم.
وعبثا وعلى مدى ساعات حاول مندوبون عن شركة 'دلتا' إقناع الطيار بالعدول عن موقفه، وطلب من الركاب النزول من الطائرة وتم أخذ نائب الوزير ومرافقيه إلى غرفة انتظار وخرج الثلاثة في نهاية المطاف إلى تورونتو بعد ساعتين، على متن رحلة جوية أخرى.
وقد قالت صحيفة يديعوت أحرونوت في موقعها على شبكة الإنترنت أن السفارة الإسرائيلية في واشنطن ستقدم احتجاجا شديد اللهجة للإدارة الأميركية لهذه الحادثة التي وصفتها بأنها 'خطيرة'، وهي الثالثة من نوعها خلال الشهر الأخير.
وليست هي المرة الأولى التي يتعرض لها المسؤولون الإسرائيليون لمثل هذه الأمور، فقبل شهر تقريبًا رفض طيار من شركة 'ناشيونال' أن يقود الطائرة وعلى متنها القنصل الإسرائيلي العام في نيويورك [ألون بينكاس] لذات السبب وهو تشكيل خطر أمني على الركاب.
ورفض طيار من شركة 'يونايتد' قبل عشرة أيام، أن يكون على متن الطائرة الحارس الشخصي لوزير الخارجية شيمون بيريز. ويبدو أن التأثير النفسي الشديد للانتفاضة الفلسطينية المباركة قد تخطى الحدود الإسرائيلية دون تصاريح ممهدا لحدوث أكبر شلل في التحركات السياسية للمسؤولين الإسرائيليين خارج البلاد، خوفا من انتقال المقاومة إليهم.