nakamura
12-08-2002, 12:27 PM
عسكري إسرائيلي: سنخترق أجواء «دولة عربية» رغما عنها للرد على العراق رامسفيلد لممثلي المعارضة العراقية: قرار اطاحة صدام اتخذ وتجربة 1991 لن تكرر
تل أبيب: نظير مجلي باريس: ميشال أبو نجم كشف مصدر عسكري رفيع في إسرائيل، أن سلاح الجو الإسرائيلي سيرد «بقسوة وقوة هائلة» على أي قصف صاروخي عراقي يحتمل لإسرائيل، وأنه ستكون لضرباته «آثار ستذهل العالم» وسيستخدم لهذا الغرض أجواء إحدى الدول العربية الواقعة على الطريق بينهما «شاءت تلك الدولة أم لم تشأ». واعتبر المصدر، أن المعركة هذه المرة أسهل منها في حرب الخليج سنة 1990 «فالعراق لا يملك اليوم نفس العدد من الصواريخ البعيدة المدى وليس لديه متسع من الحرية لنقل الصواريخ إلى المنطقة الغربية التي تصلح للانطلاق منها إلى إسرائيل، ونحن لدينا صواريخ «حيتس» المضادة للصواريخ التي ستنسف أي صاروخ يطلق باتجاهها وذلك قبل أن يتعدى الأجواء العراقية». من ناحية اخرى علمت «الشرق الأوسط» من مصادر أوروبية مطلعة على الملف العراقي ان الإدارة الاميركية حددت نهاية سبتمبر (ايلول) المقبل كحد أقصى لعودة المفتشين الدوليين عن الاسلحة الى العراق، وانها ستبدأ «تحركها على الصعيد العسكري» ضد العراق، إذا لم يعط الرئيس العراقي صدام حسين الضوء الاخضر لعودة المفتشين الدوليين بحلول ذلك الموعد. وفي واشنطن حيث يجري ممثلو ست فصائل عراقية معارضة مباحثات رفيعة المستوى مع المسؤولين الاميركيين منذ اول من امس ابلغ وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد الممثلين الذين اجتمع معهم الى جانب رئيس الاركان ديك مايرز ان واشنطن اتخذت قرارا باطاحة صدام حسين لاقامة نظام ديمقراطي في بغداد مؤكدا ان الولايات المتحدة لن تجازف بارواح جنودها لاحلال دكتاتور محل آخر. كما طلب الوزير من المعارضين ابلاغ الشعب العراقي ان «تجربة عام 1991 لن تتكرر» في اشارة الى عدم الاستمرار في الحرب حتى النهاية وقال «اذا بدأت العملية فانها لن تتوقف حتى اطاحة صدام».
--------------------------------------------------------------------------------
nakamura
تل أبيب: نظير مجلي باريس: ميشال أبو نجم كشف مصدر عسكري رفيع في إسرائيل، أن سلاح الجو الإسرائيلي سيرد «بقسوة وقوة هائلة» على أي قصف صاروخي عراقي يحتمل لإسرائيل، وأنه ستكون لضرباته «آثار ستذهل العالم» وسيستخدم لهذا الغرض أجواء إحدى الدول العربية الواقعة على الطريق بينهما «شاءت تلك الدولة أم لم تشأ». واعتبر المصدر، أن المعركة هذه المرة أسهل منها في حرب الخليج سنة 1990 «فالعراق لا يملك اليوم نفس العدد من الصواريخ البعيدة المدى وليس لديه متسع من الحرية لنقل الصواريخ إلى المنطقة الغربية التي تصلح للانطلاق منها إلى إسرائيل، ونحن لدينا صواريخ «حيتس» المضادة للصواريخ التي ستنسف أي صاروخ يطلق باتجاهها وذلك قبل أن يتعدى الأجواء العراقية». من ناحية اخرى علمت «الشرق الأوسط» من مصادر أوروبية مطلعة على الملف العراقي ان الإدارة الاميركية حددت نهاية سبتمبر (ايلول) المقبل كحد أقصى لعودة المفتشين الدوليين عن الاسلحة الى العراق، وانها ستبدأ «تحركها على الصعيد العسكري» ضد العراق، إذا لم يعط الرئيس العراقي صدام حسين الضوء الاخضر لعودة المفتشين الدوليين بحلول ذلك الموعد. وفي واشنطن حيث يجري ممثلو ست فصائل عراقية معارضة مباحثات رفيعة المستوى مع المسؤولين الاميركيين منذ اول من امس ابلغ وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد الممثلين الذين اجتمع معهم الى جانب رئيس الاركان ديك مايرز ان واشنطن اتخذت قرارا باطاحة صدام حسين لاقامة نظام ديمقراطي في بغداد مؤكدا ان الولايات المتحدة لن تجازف بارواح جنودها لاحلال دكتاتور محل آخر. كما طلب الوزير من المعارضين ابلاغ الشعب العراقي ان «تجربة عام 1991 لن تتكرر» في اشارة الى عدم الاستمرار في الحرب حتى النهاية وقال «اذا بدأت العملية فانها لن تتوقف حتى اطاحة صدام».
--------------------------------------------------------------------------------
nakamura