مشاهدة النسخة كاملة : القرضاوي يحيّ اسرائيل ويتعدى على ربنا جل وعلا ، وفتوى العثيمين
مهند الريس
12-08-2002, 09:23 PM
قال الإخواني الضال المسمى بيوسف القرضاوي - قرض الله لسانه - في خطبة جمعة على المنبر [ إذا لم تستح فاصنع ما شئت ] :
« أيها الإخوة، قبل أن أدع مقامي هذا أحب أن أقول كلمة عن نتائج الانتخابات الإسرائيلية: العرب كانوا معلقين كل آمالهم على نجاح بيريز و قد سقط بيريز. و هذا مما نحمده في إسرائيل. نتمنى أن تكون بلادنا مثل هذه البلاد. من أجل مجموعة قليلة يسقط واحد يعني (هكذا قال). و الشعب هو الذي يحكم. ليس هناك التسعات الأربع أو التسعات الخمس التي نعرفها في بلادنا، تسعة و تسعين و تسعة و تسعين بالمائة. ما هذا؟ لو أن الله عرض نفسه على الناس ما أخذ هذه النسبة، و لكنها الكذب و الغش و الخداع. نحيّي إسرائيل على ما فعلت!!»
فتوى الإمام محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
سُئِلَ الشيخ ابن عثيمين السؤال التالي حول هذه الخطبة، و قد قرأ السؤال الشيخ بنفسه ثم أجاب عليه فقال: يقول: « رجل كان يتكلم عن الانتخابات في إحدى الدول، و ذكر أن رجلاً حصل على نسبة تسعة و تسعين بالمائة ثم قال معلقاً: لو أن الله عرض نفسه على الناس لما أخذ هذه النسبة».
بعدها علق الشيخ العثيمين على السؤال قائلاً: « هذا يجب عليه أن يتوب، يتوب من هذا و إلا فهو مرتد، لأنه جعل المخلوق أعلى من الخالق. فعليه أن يتوب إلى الله . فإن تاب فالله يقبل التوبة عن عباده، و إلا وجب على ولاة الأمور أن يضربوا عنقه»
استمع للضال القرضاوي بنفسه ، وبعده فتوى العلامة العثيمين : (http://mypage.ayna.com/al2wza3y/Qardawee.mp3)
منقول:غضب: :غضب:
Sayfu-Allah
14-08-2002, 07:45 AM
السلام عليكم
أخي العزيز أتفق معك أن الخطأ كبير و جسيم ولكنه غير مقصود و ربما كان زلة لسان في لحظة إنفعال أخطأ فيها ذلك الشيخ في تعبيره
لذلك من الواجب علينا أن نوجه له خطابا مهذبا ندعوه فيه إلى الرجوع عن ذلك القول و يمكنك فعل ذلك عن طريق موقعه على الشبكة
http://www.qaradawi.net/site/topics/index.asp?cu_no=2
و نسأل الله أن يثيبك على ذلك الفعل الطيب والمجهود الدعوي
جعلك الله ذخرا للإسلام و المسلمين و سببا في توحيد الصف وسقل الشوكة لما هو آت من الملاحم
غيث الغيث
14-08-2002, 02:47 PM
استغفر الله تعالى من هذا الكفر ...
والله انه كفر بالله عز وجل .....
ولكن السؤال ان هذا الكلام قديم لان الشيخ ابن عثيمين علق عليه ....
الم يتب ؟؟؟؟
ان لم يتب فانه ظالم لنفسه والعياذبالله تعالى وانه كافر والعياذبالله ولقد تعدى على الله تعالى بكلامه البائس ....
وهو عالم معروف ولكن من الاخوان ....
نسال الله تعالى ان يهديه ...
يقول ان الله لو عرض نفسه على البشر لن يصل الى درجة 99 % في الانتخابات ...والعياذبالله ....
لا حول ولا قوة الا بالله تعالى من غضبه ....وهذا عالم يتكلم كلام الجهال .... فماذا ننتظر من غيره من العامه ....
الكوبرا
15-08-2002, 01:22 AM
يا اخواني..ترى القرضاوي عالم و ليس جاهل!!
و لديه من العلم ما يفحم به عشره من امثالنا..انا هنا لا اتفق مع القرضاوي
في كلامه ولا حتى في المثال الذي طرحه..فان الله تعالى قادر على كل شئ..ومن نحن امام عظمته جل شأنه..و اننا نخاف الله اشد الخوف
و لكن اذا اخطأ رجل مسلم فالواجب علينا تنبيه بالكلمة الحسنة فما بالك بالقرضاوي...و اعتقد و لست جازماً انا القرضاوي استند في ترشيحه انا هناك من الملحدين..و البوذيين و المشركين و الذين لا يؤمنون بوجود الله فعلى هذا استند في المثال الذي طرحه..مع هذا لازلت مصراً على خطأ القرضاوي في طرحه...
في الأخير اتمنى من الاخوه التعقل في اي تعقيب..وهذه نصيحه من القلب الى القلب..
سلاامي...
Sayfu-Allah
15-08-2002, 02:41 AM
السلام عليكم
النصح للقرضاوي واجب لكونه محسوبا من علماء أهل السنة و يمكن مراسلته مباشرة على موقعه لمن أراد أن يكون إيجابيا
أذكر الإخوة الأفاضل بقول النبي صلي الله عليه و سلم
حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا ابن أبي عدي عن ابن إسحق هو محمد ببعض هذا ح و حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة حدثني هشيم عن يحيى بن سعيد جميعا عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المسلمون تتكافأ دماؤهم يسعى بذمتهم أدناهم ويجير عليهم أقصاهم وهم يد على من سواهم يرد مشدهم على مضعفهم ومتسريهم على قاعدهم لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده
حدثنا بهز حدثنا همام أنبأنا قتادة عن أبي حسان
أن عليا رضي الله عنه كان يأمر بالأمر فيؤتى فيقال قد فعلنا كذا وكذا فيقول صدق الله ورسوله قال فقال له الأشتر إن هذا الذي تقول قد تفشغ في الناس أفشيء عهده إليك رسول الله صلى الله عليه وسلم قال علي رضي الله عنه ما عهد إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا خاصة دون الناس إلا شيء سمعته منه فهو في صحيفة في قراب سيفي قال فلم يزالوا به حتى أخرج الصحيفة قال فإذا فيها من أحدث حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين لا يقبل منه صرف ولا عدل قال وإذا فيها إن إبراهيم حرم مكة وإني أحرم المدينة حرام ما بين حرتيها وحماها كله لا يختلى خلاها ولا ينفر صيدها ولا تلتقط لقطتها إلا لمن أشار بها ولا تقطع منها شجرة إلا أن يعلف رجل بعيره ولا يحمل فيها السلاح لقتال قال وإذا فيها المؤمنون تتكافأ دماؤهم ويسعى بذمتهم أدناهم وهم يد على من سواهم ألا لا يقتل مؤمن بكافر ولا ذو عهد في عهده
يا جماعة لا تشمتوا بنا الأعداء فهم متربصون
Sayfu-Allah
15-08-2002, 07:56 AM
السلام عليكم
إستكمالا لما قاله الأخ الكوبرا أريد أن أضيف
(و ليس هذا دفاعا عن خطأ القرضاوي ولكن لعله أراد الآية التاليه في سورة الأعراف)
قال تعالى بعد أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ
صدق الله العظيم
و يروي بن كثير
يُخْبِر تَعَالَى أَنَّهُ اِسْتَخْرَجَ ذُرِّيَّة بَنِي آدَم مِنْ أَصْلَابهمْ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسهمْ أَنَّ اللَّه رَبّهمْ وَمَلِيكهمْ وَأَنَّهُ لَا إِلَه إِلَّا هُوَ كَمَا أَنَّهُ تَعَالَى فَطَرَهُمْ عَلَى ذَلِكَ وَجَبَلَهُمْ عَلَيْهِ قَالَ تَعَالَى " فَأَقِمْ وَجْهك لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَة اللَّه الَّتِي فَطَرَ النَّاس عَلَيْهَا لَا تَبْدِيل لِخَلْقِ اللَّه " وَفِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ قَالَ : قَالَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ" كُلّ مَوْلُود يُولَد عَلَى الْفِطْرَة " وَفِي رِوَايَة " عَلَى هَذِهِ الْمِلَّة فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ وَيُنَصِّرَانِهِ وَيُمَجِّسَانِهِ كَمَا تُولَد بَهِيمَة جَمْعَاء هَلْ تُحِسُّونَ فِيهَا مِنْ جَدْعَاء" وَفِي صَحِيح مُسْلِم عَنْ عِيَاض بْن حِمَار قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَقُول اللَّه إِنِّي خَلَقْت عِبَادِي حُنَفَاء فَجَاءَتْهُمْ الشَّيَاطِين فَاجْتَالَتْهُمْ عَنْ دِينهمْ وَحَرَّمَتْ عَلَيْهِمْ مَا أَحْلَلْت لَهُمْ " وَقَالَ الْإِمَام أَبُو جَعْفَر بْن جَرِير رَحِمَهُ اللَّه : حَدَّثَنَا يُونُس بْن الْأَعْلَى حَدَّثَنَا اِبْن وَهْب أَخْبَرَنِي السَّرِيّ بْن يَحْيَى أَنَّ الْحَسَن بْن أَبِي الْحَسَن حَدَّثَهُمْ عَنْ الْأَسْوَد بْن سَرِيع مِنْ بَنِي سَعْد قَالَ : غَزَوْت مَعَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَع غَزَوَات قَالَ فَتَنَاوَلَ الْقَوْم الذُّرِّيَّة بَعْدَمَا قَتَلُوا الْمُقَاتِلَة فَبَلَغَ ذَلِكَ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاشْتَدَّ عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ " مَا بَال أَقْوَام يَتَنَاوَلُونَ الذُّرِّيَّة " فَقَالَ رَجُل يَا رَسُول اللَّه أَلَيْسُوا أَبْنَاء الْمُشْرِكِينَ ؟ فَقَالَ " إِنَّ خِيَاركُمْ أَبْنَاء الْمُشْرِكِينَ أَلَا إِنَّهَا لَيْسَتْ نَسَمَة تُولَد إِلَّا وُلِدَتْ عَلَى الْفِطْرَة فَمَا تَزَال عَلَيْهَا حَتَّى يُبِينَ عَنْهَا لِسَانهَا فَأَبَوَاهَا يُهَوِّدَانِهَا وَيُنَصِّرَانِهَا " قَالَ الْحَسَن : وَاَللَّه لَقَدْ قَالَ اللَّه فِي كِتَابه " وَإِذْ أَخَذَ رَبّك مِنْ بَنِي آدَم مِنْ ظُهُورهمْ ذُرِّيَّتهمْ " الْآيَة وَقَدْ رَوَاهُ الْإِمَام أَحْمَد عَنْ إِسْمَاعِيل بْن عُلَيَّة عَنْ يُونُس بْن عُبَيْد عَنْ الْحَسَن الْبَصْرِيّ بِهِ وَأَخْرَجَهُ النَّسَائِيّ فِي سُنَنه مِنْ حَدِيث هُشَيْم بْن يُونُس بْن عُبَيْد عَنْ الْحَسَن قَالَ : حَدَّثَنِي الْأَسْوَد بْن سَرِيع فَذَكَرَهُ وَلَمْ يَذْكُر قَوْل الْحَسَن الْبَصْرِيّ وَاسْتِحْضَاره الْآيَة عِنْد ذَلِكَ وَقَدْ وَرَدَتْ أَحَادِيث فِي أَخْذ الذُّرِّيَّة مِنْ صُلْب آدَم عَلَيْهِ السَّلَام وَتَمْيِيزهمْ إِلَى أَصْحَاب الْيَمِين وَأَصْحَاب الشِّمَال وَفِي بَعْضهَا الِاسْتِشْهَاد عَلَيْهِمْ بِأَنَّ اللَّه رَبّهمْ قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا حَجَّاج حَدَّثَنَا شُعْبَة عَنْ أَبِي عِمْرَان الْجَوْنِيّ عَنْ أَنَس بْن مَالِك رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ" يُقَال لِلرَّجُلِ مِنْ أَهْل النَّار يَوْم الْقِيَامَة أَرَأَيْت لَوْ كَانَ لَك مَا عَلَى الْأَرْض مِنْ شَيْء أَكُنْت مُفْتَدِيًا بِهِ قَالَ : فَيَقُول نَعَمْ فَيَقُول قَدْ أَرَدْت مِنْك أَهْوَن مِنْ ذَلِكَ قَدْ أَخَذْت عَلَيْك فِي ظَهْر آدَم أَنْ لَا تُشْرِك بِي شَيْئًا فَأَبَيْت إِلَّا أَنْ تُشْرِك بِي " أَخْرَجَاهُ فِي الصَّحِيحَيْنِ مِنْ حَدِيث شُعْبَة بِهِ . " حَدِيث آخَر " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا حُسَيْن بْن مُحَمَّد حَدَّثَنَا جَرِير يَعْنِي اِبْن حَازِم عَنْ كُلْثُوم بْن جُبَيْر عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ " إِنَّ اللَّه أَخَذَ الْمِيثَاق مِنْ ظَهْر آدَم عَلَيْهِ السَّلَام بِنَعْمَان يَوْم عَرَفَة فَأَخْرَجَ مِنْ صُلْبه كُلّ ذُرِّيَّة ذَرَأَهَا فَنَثَرَهَا بَيْن يَدَيْهِ ثُمَّ كَلَّمَهُمْ قِبَلًا قَالَ " أَلَسْت بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْم الْقِيَامَة إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ أَوْ تَقُولُوا - إِلَى قَوْله " الْمُبْطِلُونَ " وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيث النَّسَائِيّ فِي كِتَاب التَّفْسِير مِنْ سُنَنه عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الرَّحِيم صَاعِقَة عَنْ حُسَيْن بْن مُحَمَّد الْمَرْوَزِيّ بِهِ وَرَوَاهُ اِبْن جَرِير وَابْن أَبِي حَاتِم مِنْ حَدِيث حُسَيْن بْن مُحَمَّد بِهِ إِلَّا أَنَّ اِبْن أَبِي حَاتِم جَعَلَهُ مَوْقُوفًا وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكه مِنْ حَدِيث حُسَيْن بْن مُحَمَّد وَغَيْره عَنْ جَرِير بْن حَازِم عَنْ كُلْثُوم بْن جُبَيْر بِهِ وَقَالَ صَحِيح الْإِسْنَاد وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وَقَدْ اِحْتَجَّ مُسْلِم بِكُلْثُومِ بْن جُبَيْر هَكَذَا قَالَ . وَقَدْ رَوَاهُ عَبْد الْوَارِث عَنْ كُلْثُوم بْن جُبَيْر عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس فَوَقَفَهُ وَكَذَا رَوَاهُ إِسْمَاعِيل بْن عُلَيَّة وَوَكِيع عَنْ رَبِيعَة بْن كُلْثُوم عَنْ جُبَيْر عَنْ أَبِيهِ بِهِ وَكَذَا رَوَاهُ عَطَاء بْن السَّائِب وَحَبِيب بْن أَبِي ثَابِت وَعَلِيّ بْن بَذِيمَةَ عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس وَكَذَا رَوَاهُ الْعَوْفِيّ وَعَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس فَهَذَا أَكْثَر وَأَثْبَت وَاَللَّه أَعْلَم . وَقَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا اِبْن وَكِيع حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ أَبِي هِلَال عَنْ أَبِي حَمْزَة الضُّبَعِيّ عَنْ اِبْن عَبَّاس قَالَ أَخْرَجَ اللَّه ذُرِّيَّة آدَم مِنْ ظَهْره كَهَيْئَةِ الذَّرّ وَهُوَ فِي أَذًى مِنْ الْمَاء وَقَالَ أَيْضًا : حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن سَهْل حَدَّثَنَا ضَمْرَة بْن رَبِيعَة حَدَّثَنَا أَبُو مَسْعُود عَنْ جَرِير قَالَ : مَاتَ اِبْن لِلضَّحَّاكِ بْن مُزَاحِم اِبْن سِتَّة أَيَّام قَالَ : فَقَالَ يَا جَابِر إِذَا أَنْتَ وَضَعْت اِبْنِي فِي لَحْده فَأَبْرِزْ وَجْهه وَحُلَّ عَنْهُ عُقَده فَإِنَّ اِبْنِي مُجْلَس وَمَسْئُول فَفَعَلْت بِهِ الَّذِي أَمَرَ فَلَمَّا فَرَغْت قُلْت يَرْحَمك اللَّه عَمَّا يُسْأَل اِبْنك مَنْ يَسْأَلهُ إِيَّاهُ قَالَ يُسْأَل عَنْ الْمِيثَاق الَّذِي أَقَرَّ بِهِ فِي صُلْب آدَم قُلْت يَا أَبَا الْقَاسِم وَمَا هَذَا الْمِيثَاق الَّذِي أَقَرَّ بِهِ فِي صُلْب آدَم ؟ قَالَ : حَدَّثَنِي اِبْن عَبَّاس إِنَّ اللَّه مَسَحَ صُلْب آدَم فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ كُلّ نَسَمَة مِنْ خَالِقهَا إِلَى يَوْم الْقِيَامَة فَأَخَذَ مِنْهُمْ الْمِيثَاق أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وَتَكَفَّلَ لَهُمْ بِالْأَرْزَاقِ ثُمَّ أَعَادَهُمْ فِي صُلْبه فَلَنْ تَقُوم السَّاعَة حَتَّى يُولَد مَنْ أُعْطِيَ الْمِيثَاق يَوْمئِذٍ فَمَنْ أَدْرَكَ مِنْهُمْ الْمِيثَاق الْآخَر فَوَفَّى بِهِ نَفَعَهُ الْمِيثَاق الْأَوَّل وَمَنْ أَدْرَكَ الْمِيثَاق الْآخَر فَلَمْ يُقِرَّ بِهِ لَمْ يَنْفَعهُ الْمِيثَاق الْأَوَّل وَمَنْ مَاتَ صَغِيرًا قَبْل أَنْ يُدْرِك الْمِيثَاق الْآخَر مَاتَ عَلَى الْمِيثَاق الْأَوَّل عَلَى الْفِطْرَة فَهَذِهِ الطُّرُق كُلّهَا مِمَّا تُقَوِّي وَقْف هَذَا عَلَى اِبْن عَبَّاس وَاَللَّه أَعْلَم. " حَدِيث آخَر " قَالَ اِبْن جَرِير : حَدَّثَنَا عَبْد الرَّحْمَن بْن الْوَلِيد حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن أَبِي طَيْبَة عَنْ سُفْيَان بْن سَعْد عَنْ الْأَجْلَح عَنْ الضَّحَّاك عَنْ مَنْصُور عَنْ مُجَاهِد عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَإِذْ أَخَذَ رَبّك مِنْ بَنِي آدَم مِنْ ظُهُورهمْ ذُرِّيَّتهمْ " قَالَ أَخَذَ مِنْ ظَهْره كَمَا يُؤْخَذ بِالْمُشْطِ مِنْ الرَّأْس فَقَالَ لَهُمْ " أَلَسْت بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى " قَالَتْ الْمَلَائِكَة " شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْم الْقِيَامَة إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ " أَحْمَد بْن أَبِي طَيْبَة هَذَا هُوَ أَبُو مُحَمَّد الْجُرْجَانِيّ قَاضِي قُومَس كَانَ أَحَد الزُّهَّاد أَخْرَجَ لَهُ النَّسَائِيّ فِي سُنَنه وَقَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ : يَكْتُب حَدِيثه وَقَالَ اِبْن عَدِيّ : حَدَّثَ بِأَحَادِيث كَثِيرَة غَرَائِب وَقَدْ رَوَى هَذَا الْحَدِيث عَبْد الرَّحْمَن بْن حَمْزَة بْن مَهْدِيّ عَنْ سُفْيَان الثَّوْرِيّ عَنْ مَنْصُور عَنْ مُجَاهِد عَنْ عَبْد اللَّه بْن عَمْرو . وَكَذَا رَوَاهُ اِبْن جَرِير عَنْ مَنْصُور بِهِ وَهَذَا أَصَحّ وَاَللَّه أَعْلَم . " حَدِيث آخَر " قَالَ الْإِمَام أَحْمَد : حَدَّثَنَا رَوْح هُوَ اِبْن عُبَادَة حَدَّثَنَا مَالِك وَحَدَّثَنَا إِسْحَاق حَدَّثَنَا مَالِك عَنْ زَيْد بْن أَبِي أُنَيْسَةَ أَنَّ عَبْد الْحَمِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن الْخَطَّاب أَخْبَرَهُ عَنْ مُسْلِم بْن يَسَار الْجُهَنِيّ أَنَّ عُمَر بْن الْخَطَّاب سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الْآيَة " وَإِذْ أَخَذَ رَبّك مِنْ بَنِي آدَم مِنْ ظُهُورهمْ ذُرِّيَّتهمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسهمْ أَلَسْت بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى " الْآيَة فَقَالَ عُمَر بْن الْخَطَّاب : سَمِعْت صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْهَا فَقَالَ " إِنَّ اللَّه خَلَقَ آدَم عَلَيْهِ السَّلَام ثُمَّ مَسَحَ ظَهْره بِيَمِينِهِ فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ ذُرِّيَّة قَالَ خَلَقْت هَؤُلَاءِ لِلْجَنَّةِ وَبِعَمَلِ أَهْل الْجَنَّة يَعْمَلُونَ ثُمَّ مَسَحَ ظَهْره فَاسْتَخْرَجَ مِنْهُ ذُرِّيَّة قَالَ خَلَقْت هَؤُلَاءِ لِلنَّارِ وَبِعَمَلِ أَهْل النَّار يَعْمَلُونَ " فَقَالَ رَجُل يَا رَسُول اللَّه فَفِيمَ الْعَمَل قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " إِذَا خَلَقَ اللَّه الْعَبْد لِلْجَنَّةِ اِسْتَعْمَلَهُ بِأَعْمَالِ أَهْل الْجَنَّة حَتَّى يَمُوت عَلَى عَمَل مِنْ أَعْمَال أَهْل الْجَنَّة فَيُدْخِلهُ بِهِ الْجَنَّة وَإِذَا خَلَقَ الْعَبْد لِلنَّارِ اِسْتَعْمَلَهُ بِأَعْمَالِ أَهْل النَّار حَتَّى يَمُوت عَلَى عَمَل مِنْ أَعْمَال أَهْل النَّار فَيُدْخِلهُ بِهِ النَّار" وَهَكَذَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنْ الْقَعْنَبِيّ وَالنَّسَائِيّ عَنْ قُتَيْبَة وَالتِّرْمِذِيّ فِي تَفْسِيرهمَا عَنْ إِسْحَاق بْن مُوسَى عَنْ مَعْن وَابْن أَبِي حَاتِم عَنْ يُونُس بْن عَبْد الْأَعْلَى عَنْ اِبْن وَهْب وَابْن جَرِير عَنْ رَوْح بْن عُبَادَة وَسَعِيد بْن عَبْد الْحَمِيد بْن جَعْفَر وَأَخْرَجَهُ اِبْن حِبَّان فِي صَحِيحه مِنْ رِوَايَة أَبِي مُصْعَب الزُّبَيْرِيّ كُلّهمْ عَنْ الْإِمَام مَالِك بْن أَنَس بِهِ . قَالَ التِّرْمِذِيّ : وَهَذَا حَدِيث حَسَن وَمُسْلِم بْن يَسَار لَمْ يَسْمَع عُمَر كَذَا قَالَهُ أَبُو حَاتِم وَأَبُو زُرْعَة زَادَ أَبُو حَاتِم وَبَيْنهمَا نُعَيْم بْن رَبِيعَة وَهَذَا الَّذِي قَالَهُ أَبُو حَاتِم رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ فِي سُنَنه عَنْ مُحَمَّد بْن مُصَفًّى عَنْ بَقِيَّة عَنْ عُمَر بْن جُعْثُم الْقُرَشِيّ عَنْ زَيْد بْن أَبِي أُنَيْسَةَ عَنْ عَبْد الْحَمِيد بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن الْخَطَّاب عَنْ مُسْلِم بْن يَسَار الْجُهَنِيّ عَنْ نُعَيْم بْن رَبِيعَة قَالَ : كُنْت عِنْد عُمَر بْن الْخَطَّاب وَقَدْ سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الْآيَة " وَإِذْ أَخَذَ رَبّك مِنْ بَنِي آدَم مِنْ ظُهُورهمْ ذُرِّيَّتهمْ " فَذَكَرَهُ . وَقَالَ الْحَافِظ الدَّارَقُطْنِيّ وَقَدْ تَابَعَ عُمَر بْن جُعْثُم بْن زَيْد بْن سِنَان أَبُو فَرْوَة الرَّهَاوِيّ وَقَوْلهمَا أَوْلَى بِالصَّوَابِ مِنْ قَوْل مَالِك وَاَللَّه أَعْلَم . قُلْت الظَّاهِر أَنَّ الْإِمَام مَالِكًا إِنَّمَا أَسْقَطَ ذِكْر نُعَيْم بْن رَبِيعَة عَمْدًا لَمَّا جَهِلَ حَال نُعَيْم وَلَمْ يَعْرِفهُ فَإِنَّهُ غَيْر مَعْرُوف إِلَّا فِي هَذَا الْحَدِيث وَلِذَلِكَ يَسْقُط ذِكْر جَمَاعَة مِمَّنْ لَا يَرْتَضِيهِمْ وَلِهَذَا يُرْسِل كَثِيرًا مِنْ الْمَرْفُوعَات وَيَقْطَع كَثِيرًا مِنْ الْمَوْصُولَات وَاَللَّه أَعْلَم . " حَدِيث آخَر " قَالَ التِّرْمِذِيّ عِنْد تَفْسِيره هَذِهِ الْآيَة : حَدَّثَنَا عَبْد بْن حُمَيْد حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْم حَدَّثَنَا هِشَام بْن سَعْد عَنْ زَيْد بْن أَسْلَمَ عَنْ أَبِي صَالِح عَنْ أَبِي هُرَيْرَة قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَمَّا خَلَقَ اللَّه آدَم مَسَحَ ظَهْره فَسَقَطَ مِنْ ظَهْره كُلّ نَسَمَة هُوَ خَالِقهَا مِنْ ذُرِّيَّته إِلَى يَوْم الْقِيَامَة وَجَعَلَ بَيْن عَيْنَيْ كُلّ إِنْسَان مِنْهُمْ وَبِيصًا مِنْ نُور ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى آدَم فَقَالَ أَيْ رَبّ مَنْ هَؤُلَاءِ قَالَ هَؤُلَاءِ ذُرِّيَّتك فَرَأَى رَجُلًا مِنْهُمْ فَأَعْجَبَهُ وَبِيص مَا بَيْن عَيْنَيْهِ قَالَ أَيْ رَبّ مَنْ هَذَا ؟ قَالَ هَذَا رَجُل مِنْ آخِر الْأُمَم مِنْ ذُرِّيَّتك يُقَال لَهُ دَاوُدُ قَالَ رَبّ وَكَمْ جَعَلْت عُمْره قَالَ سِتِّينَ سَنَة قَالَ أَيْ رَبّ قَدْ وَهَبْت لَهُ مِنْ عُمْرِي أَرْبَعِينَ سَنَة فَلَمَّا اِنْقَضَى عُمْر آدَم جَاءَهُ مَلَك الْمَوْت قَالَ : أَوَلَمْ يَبْقَ مِنْ عُمْرِي أَرْبَعُونَ سَنَة ؟ قَالَ : أَوَلَمْ تُعْطِهَا اِبْنك دَاوُدَ قَالَ فَجَحَدَ آدَم فَجَحَدَتْ ذُرِّيَّته وَنَسِيَ آدَم فَنَسِيَتْ ذُرِّيَّته وَخَطِئَ آدَم فَخَطِئَتْ ذُرِّيَّته " ثُمَّ قَالَ التِّرْمِذِيّ : هَذَا حَدِيث حَسَن صَحِيح وَقَدْ رُوِيَ مِنْ غَيْر وَجْه عَنْ أَبِي هُرَيْرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَرَوَاهُ الْحَاكِم فِي مُسْتَدْرَكه مِنْ حَدِيث أَبِي نُعَيْم الْفَضْل بْن دُكَيْن بِهِ وَقَالَ صَحِيح عَلَى شَرْط مُسْلِم وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ وَرَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم فِي تَفْسِيره مِنْ حَدِيث عَبْد الرَّحْمَن بْن زَيْد بْن أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ حَدَّثَ عَنْ عَطَاء بْن يَسَار عَنْ أَبِي هُرَيْرَة رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَنْ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ نَحْو مَا تَقَدَّمَ إِلَى أَنْ قَالَ " ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى آدَم فَقَالَ يَا آدَم هَؤُلَاءِ ذُرِّيَّتك وَإِذَا فِيهِمْ الْأَجْذَم وَالْأَبْرَص وَالْأَعْمَى وَأَنْوَاع الْأَسْقَام فَقَالَ آدَم يَا رَبّ لِمَ فَعَلْت هَذَا بِذُرِّيَّتِي قَالَ كَيْ تَشْكُر نِعْمَتِي وَقَالَ آدَم يَا رَبّ مَنْ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَرَاهُمْ أَظْهَر النَّاس نُورًا قَالَ هَؤُلَاءِ الْأَنْبِيَاء يَا آدَم مِنْ ذُرِّيَّتك " ثُمَّ ذَكَرَ قِصَّة دَاوُدَ كَنَحْوِ مَا تَقَدَّمَ . " حَدِيث آخَر " قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن قَتَادَة النَّضْرِيّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ هِشَام بْن حَكِيم رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُول اللَّه أَتَبْدَأُ الْأَعْمَال أَمْ قَدْ قُضِيَ الْقَضَاء ؟ قَالَ : فَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ اللَّه قَدْ أَخَذَ ذُرِّيَّة آدَم مِنْ ظُهُورهمْ ثُمَّ أَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسهمْ ثُمَّ أَفَاضَ بِهِمْ فِي كَفَّيْهِ ثُمَّ قَالَ هَؤُلَاءِ فِي الْجَنَّة وَهَؤُلَاءِ فِي النَّار فَأَهْل الْجَنَّة مُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْل الْجَنَّة وَأَهْل النَّار مُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ أَهْل النَّار " رَوَاهُ اِبْن جَرِير وَابْن مَرْدَوَيْهِ مِنْ طُرُق عَنْهُ . " حَدِيث آخَر " رَوَى جَعْفَر بْن الزُّبَيْر وَهُوَ ضَعِيف عَنْ الْقَاسِم عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ : قَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " لَمَّا خَلَقَ اللَّه الْخَلْق وَقَضَى الْقَضِيَّة أَخَذَ أَهْل الْيَمِين بِيَمِينِهِ وَأَهْل الشِّمَال بِشِمَالِهِ فَقَالَ يَا أَصْحَاب الْيَمِين فَقَالُوا لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْك قَالَ أَلَسْت بِرَبِّكُمْ ؟ قَالُوا بَلَى قَالَ يَا أَصْحَاب الشِّمَال قَالُوا لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْك قَالَ أَلَسْت بِرَبِّكُمْ ؟ قَالُوا بَلَى ثُمَّ خَلَطَ بَيْنهمْ فَقَالَ قَائِل لَهُ يَا رَبّ لِمَ خَلَطْت بَيْنهمْ قَالَ لَهُمْ أَعْمَال مِنْ دُون ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ أَنْ يَقُولُوا يَوْم الْقِيَامَة إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ثُمَّ رَدَّهُمْ فِي صُلْب آدَم " رَوَاهُ اِبْن مَرْدَوَيْهِ . " أَثَر آخَر " قَالَ أَبُو جَعْفَر الرَّازِيّ عَنْ الرَّبِيع بْن أَنَس عَنْ أَبِي الْعَالِيَة عَنْ أُبَيّ بْن كَعْب فِي قَوْله تَعَالَى " وَإِذْ أَخَذَ رَبّك مِنْ بَنِي آدَم مِنْ ظُهُورهمْ ذُرِّيَّتهمْ " الْآيَات قَالَ فَجَمَعَهُمْ لَهُ يَوْمئِذٍ جَمِيعًا مَا هُوَ كَائِن مِنْهُ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة فَجَعَلَهُمْ فِي صُوَرهمْ ثُمَّ اِسْتَنْطَقَهُمْ فَتَكَلَّمُوا وَأَخَذَ عَلَيْهِمْ الْعَهْد وَالْمِيثَاق " وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسهمْ أَلَسْت بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى " الْآيَة قَالَ فَإِنِّي أُشْهِد عَلَيْكُمْ السَّمَاوَات السَّبْع وَالْأَرَضِينَ السَّبْع وَأُشْهِد عَلَيْكُمْ أَبَاكُمْ آدَم أَنْ تَقُولُوا يَوْم الْقِيَامَة لَمْ نَعْلَم بِهَذَا اِعْلَمُوا أَنَّهُ لَا إِلَه غَيْرِي وَلَا رَبّ غَيْرِي وَلَا تُشْرِكُوا بِي شَيْئًا وَإِنِّي سَأُرْسِلُ إِلَيْكُمْ رُسُلًا لِيُنْذِرُوكُمْ عَهْدِي وَمِيثَاقِي وَأُنْزِل عَلَيْكُمْ كُتُبِي قَالُوا نَشْهَد أَنَّك رَبّنَا وَإِلَهنَا لَا رَبّ لَنَا غَيْرك وَلَا إِلَه لَنَا غَيْرك فَأَقَرُّوا لَهُ يَوْمئِذٍ بِالطَّاعَةِ وَرَفَعَ أَبَاهُمْ آدَم فَنَظَرَ إِلَيْهِمْ فَرَأَى فِيهِمْ الْغَنِيّ وَالْفَقِير وَحَسَن الصُّورَة وَدُون ذَلِكَ فَقَالَ : يَا رَبّ لَوْ سَوَّيْت بَيْن عِبَادك ؟ قَالَ إِنِّي أَحْبَبْت أَنْ أُشْكَر وَرَأَى فِيهِمْ الْأَنْبِيَاء مِثْل السُّرُج عَلَيْهِمْ النُّور وَخُصُّوا بِمِيثَاقٍ آخَر مِنْ الرِّسَالَة وَالنُّبُوَّة فَهُوَ الَّذِي يَقُول تَعَالَى " وَإِذْ أَخَذْنَا مِنْ النَّبِيِّينَ مِيثَاقهمْ " الْآيَة وَهُوَ الَّذِي يَقُول " فَأَقِمْ وَجْهك لِلدِّينِ حَنِيفًا فِطْرَة اللَّه " الْآيَة وَمِنْ ذَلِكَ قَالَ " هَذَا نَذِير مِنْ النُّذُر الْأُولَى " وَمِنْ ذَلِكَ قَالَ " وَمَا وَجَدْنَا لِأَكْثَرِهِمْ مِنْ عَهْد " الْآيَة رَوَاهُ عَبْد اللَّه بْن الْإِمَام أَحْمَد فِي مُسْنَد أَبِيهِ وَرَوَاهُ اِبْن أَبِي حَاتِم وَابْن جَرِير وَابْن مَرْدَوَيْهِ فِي تَفَاسِيرهمْ مِنْ رِوَايَة اِبْن جَعْفَر الرَّازِيّ بِهِ وَرُوِيَ عَنْ مُجَاهِد وَعِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالْحَسَن وَقَتَادَة وَالسُّدِّيّ وَغَيْر وَاحِد مِنْ عُلَمَاء السَّلَف سِيَاقَات تُوَافِق هَذِهِ الْأَحَادِيث اِكْتَفَيْنَا بِإِيرَادِهَا عَنْ التَّطْوِيل فِي تِلْكَ الْآثَار كُلّهَا وَبِاَللَّهِ الْمُسْتَعَان . فَهَذِهِ الْأَحَادِيث دَالَّة عَلَى أَنَّ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ اِسْتَخْرَجَ ذُرِّيَّة آدَم مِنْ صُلْبه وَمَيَّزَ بَيْن أَهْل الْجَنَّة وَأَهْل النَّار وَأَمَّا الْإِشْهَاد عَلَيْهِمْ هُنَاكَ بِأَنَّهُ رَبّهمْ فَمَا هُوَ إِلَّا فِي حَدِيث كُلْثُوم بْن جُبَيْر عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ اِبْن عَبَّاس وَفِي حَدِيث عَبْد اللَّه بْن عَمْرو وَقَدْ بَيَّنَّا أَنَّهُمَا مَوْقُوفَانِ لَا مَرْفُوعَانِ كَمَا تَقَدَّمَ وَمِنْ ثَمَّ قَالَ قَائِلُونَ مِنْ السَّلَف وَالْخَلَف إِنَّ الْمُرَاد بِهَذَا الْإِشْهَاد إِنَّمَا هُوَ فَطَرَهُمْ عَلَى التَّوْحِيد كَمَا تَقَدَّمَ فِي حَدِيث أَبِي هُرَيْرَة وَعِيَاض بْن حِمَار الْمُجَاشِعِيّ وَمِنْ رِوَايَة الْحَسَن الْبَصْرِيّ عَنْ الْأَسْوَد بْن سَرِيع وَقَدْ فَسَّرَ الْحَسَن الْآيَة بِذَلِكَ قَالُوا وَلِهَذَا قَالَ " وَإِذْ أَخَذَ رَبّك مِنْ بَنِي آدَم " وَلَمْ يَقُلْ مِنْ آدَم " مِنْ ظُهُورهمْ " وَلَمْ يَقُلْ مِنْ ظَهْره " ذُرِّيَّتهمْ " أَيْ جَعَلَ نَسْلهمْ جِيلًا بَعْد جِيل وَقَرْنًا بَعْد قَرْن كَقَوْلِهِ تَعَالَى " وَهُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلَائِف الْأَرْض " وَقَالَ " وَيَجْعَلكُمْ خُلَفَاء الْأَرْض " وَقَالَ " كَمَا أَنْشَأَكُمْ مِنْ ذُرِّيَّة قَوْم آخَرِينَ " ثُمَّ قَالَ " وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسهمْ أَلَسْت بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى " أَيْ أَوْجَدَهُمْ شَاهِدِينَ بِذَلِكَ قَائِلِينَ لَهُ حَالًا وَقَالًا وَالشَّهَادَة تَارَة تَكُون بِالْقَوْلِ كَقَوْلِهِ " قَالُوا شَهِدْنَا عَلَى أَنْفُسنَا" الْآيَة وَتَارَة تَكُون حَالًا كَقَوْلِهِ تَعَالَى " مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِد اللَّه شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسهمْ بِالْكُفْرِ" أَيْ حَالهمْ شَاهِد عَلَيْهِمْ بِذَلِكَ لَا أَنَّهُمْ قَائِلُونَ ذَلِكَ وَكَذَا قَوْله تَعَالَى " وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيد " كَمَا أَنَّ السُّؤَال تَارَة يَكُون بِالْقَالِ وَتَارَة يَكُون بِالْحَالِ كَقَوْلِهِ " وَآتَاكُمْ مِنْ كُلّ مَا سَأَلْتُمُوهُ " قَالُوا وَمِمَّا يَدُلّ عَلَى أَنَّ الْمُرَاد بِهَذَا هَذَا أَنْ جَعَلَ هَذَا الْإِشْهَاد حُجَّة عَلَيْهِمْ فِي الْإِشْرَاك فَلَوْ كَانَ قَدْ وَقَعَ هَذَا كَمَا قَالَ مَنْ قَالَ لَكَانَ كُلّ أَحَد يَذْكُرهُ لِيَكُونَ حُجَّة عَلَيْهِ فَإِنْ قِيلَ إِخْبَار الرَّسُول صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِهِ كَافٍ فِي وُجُوده فَالْجَوَاب أَنَّ الْمُكَذِّبِينَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ يُكَذِّبُونَ بِجَمِيعِ مَا جَاءَتْهُمْ بِهِ الرُّسُل مِنْ هَذَا وَغَيْره وَهَذَا جُعِلَ حُجَّة مُسْتَقِلَّة عَلَيْهِمْ فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ الْفِطْرَة الَّتِي فُطِرُوا عَلَيْهَا مِنْ الْإِقْرَار بِالتَّوْحِيدِ وَلِهَذَا قَالَ " أَنْ تَقُولُوا " أَيْ لِئَلَّا تَقُولُوا يَوْم الْقِيَامَة" إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا " أَيْ التَّوْحِيد " غَافِلِينَ أَوْ تَقُولُوا إِنَّمَا أَشْرَكَ آبَاؤُنَا " الْآيَة .
و مع هذا كله يجب تنبيهه إلى ما أخطأ فيه
Sayfu-Allah
15-08-2002, 09:14 AM
السلام عليكم
أردت أن أنبه أيضا الأخ مهند الريس إلى أمر جلل وقع فيه دون قصد إن شاء الله
حيث قال في تعليقه (قرض الله لسانه) و من المعلوم أن القرض من أفعال المخلوقات ولذا فإن هذا التشبيه خاطئ فإحذر يا أخي أن تقع فيما وقعت فيه طائفة المشبهة من تشبيهات
حفظكم الله إخواني
غيث الغيث
15-08-2002, 01:18 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الكوبرا
يا اخواني..ترى القرضاوي عالم و ليس جاهل!!
و لديه من العلم ما يفحم به عشره من امثالنا..انا هنا لا اتفق مع القرضاوي
في كلامه ولا حتى في المثال الذي طرحه..فان الله تعالى قادر على كل شئ..ومن نحن امام عظمته جل شأنه..و اننا نخاف الله اشد الخوف
و لكن اذا اخطأ رجل مسلم فالواجب علينا تنبيه بالكلمة الحسنة فما بالك بالقرضاوي...و اعتقد و لست جازماً انا القرضاوي استند في ترشيحه انا هناك من الملحدين..و البوذيين و المشركين و الذين لا يؤمنون بوجود الله فعلى هذا استند في المثال الذي طرحه..مع هذا لازلت مصراً على خطأ القرضاوي في طرحه...
في الأخير اتمنى من الاخوه التعقل في اي تعقيب..وهذه نصيحه من القلب الى القلب..
سلاامي...
اخوي الكوبرا بارك الله فيك وانا احترم كلامك ....
ولكن هذا الكلام قديم وان لم يتب فعلمه لا ينفعه ....
وكم من عالم يجر الى النار بسبب علمه .... الذي كان له رياء في الدنيا ..وكان له من الفتاوى ما يجعله يفتي لما تهوى حكومته او السلطة ...
وها كلام الشيخ ابن عثيمين ان لم يتب من كلامه فيضرب عنقه ...لتجرأه على الله تعالى ...
وعلى قولكم انه عالم فلابد ان يعلم ما يقول اقل القليل لا ياتي بمثل على الله تعالى ويحمد لاسرائيل فعلتها او انتخاباتها .....
هذا والله اعلم .....
واقول اخر كلامي .....فالعالم لا يقيمه الا عالم مثله ....
وليس لنا الحق بمداولة الكلام عنه الا التحري في توبته ...
هذا واستغفر ربي لتجرأي
الكوبرا
15-08-2002, 03:22 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة غيث الغيث
اخوي الكوبرا بارك الله فيك وانا احترم كلامك ....
ولكن هذا الكلام قديم وان لم يتب فعلمه لا ينفعه ....
وكم من عالم يجر الى النار بسبب علمه .... الذي كان له رياء في الدنيا ..وكان له من الفتاوى ما يجعله يفتي لما تهوى حكومته او السلطة ...
وها كلام الشيخ ابن عثيمين ان لم يتب من كلامه فيضرب عنقه ...لتجرأه على الله تعالى ...
وعلى قولكم انه عالم فلابد ان يعلم ما يقول اقل القليل لا ياتي بمثل على الله تعالى ويحمد لاسرائيل فعلتها او انتخاباتها .....
هذا والله اعلم .....
واقول اخر كلامي .....فالعالم لا يقيمه الا عالم مثله ....
وليس لنا الحق بمداولة الكلام عنه الا التحري في توبته ...
هذا واستغفر ربي لتجرأي
أشكرك يا أخي غيث....على كلامك...و أحترم رأيك...
وفي شئ ودي اقوله لك..ترى لحوم العلماء مره...فنصيحه ان نتجنب
الاسفاف بالقول والتهكم على أي عالم فهو دَرس و تعلم و حَصَلَ لهُ من
العلم ما شاء..وفي أمور في الدين تخفى عليناولا نفهمهالاننا لم نطلع عليها
ولا كلفنا أنفسنا تعلمها...أنا مره في رمضان سمعت من طارق السويدان..
كلام أذهلني!! بصراحه...و بدأت افهم تفوق أمريكا و غيرها علينا..
فقد قال متى اقيم العدل في دوله ظالمه..و اختل العدل في دولة مسلمه
نصر الله الدولة الظالمه على الدوله المسلمه!!
فحقوق الانسان محفوظه عندهم..حتى حقوق الحيوان و الطبيعه..وهذا
لم يعرفوه الا بالاحتكاك مع الاسلام...وفهمهم لقوانينه...فلاسلام..يحفظ
حقوق الانسان و الحيوان و الطبيعه...فأخذ المفيد منا و طبقوه فكان
تفوقهم..اما نحن فبتعدنا عن جوهر الاسلام...و أخذنا بقشوره فقط!!
الاسلااااااااااام ياأخوان أساسه العدل..وهذا ما أراد قوله القرضاوي...
ولكن خانه تعبيره...
سؤال ملح لماذا علمائنا لا يناقشون القرضاوي قي أي مسألة يفتي فيها؟
لماذا هذا السكوت..خصوصا ان القرضاوي يتواجد في الجزيره مره في كل اسبوع في برنامج الشريعه و الحياة..اتمنى ان يتفاعل علمائنا مع كل طرح يطرحه القرضاوي..حتى نكون على بينه من أمرنا...
حتى لا نقع في أي فتنه لا سمح الله
وهذه الرساله اوجها الى علمائنا الأفاضل.....
سلاامي..
الجميلي
15-08-2002, 04:40 PM
استغفر الله ربي العظيم من كل ذنب عظيم
القرضاوي سعادته باول أيام الغزو الامريكي لافغانستان قال في قناة الجزيرة , اتصل مسلم امريكي وسأله اذا امريكا اجبرت الجندي المسلم في المشاركة في الحرب على افغانستان ماذا يفعل الجندي المسلم , اجابه القرضاوي وبعدم مبالاة لديننا الاسلامي الحنيف ولاخواننا المسلمين في افغانستان قال تجوز المشاركة للمسلم الامريكي بالحرب ولكن يحاول أن يتجنب القتل , فكيف لشخص سيخوض حربا وسيتجنب القتال ؟؟
نسأل الله الهداية له ولنا
غيث الغيث
15-08-2002, 05:14 PM
اخواني قفلوا الموضوع رجاءا لان مثل ما قال اخوي الكوبرا لحوم العلماء مسمومة ولا بد ان نعلم اننا نخوض في مساله فقهية كبيرة جدا الا وهي ان عالم اخطئ ولا بد ان يناصح ومن لديه فكرة عن الموضوع كاملا فليبادر بالذهاب لهيئة كبار العلماء ليبتوا في هذا الامر بدل من مداولته بيننا نحن الذين فقهنا على قدر عقولنا الصغيرة .......
ونقول الله يهدي مة محمد ولا يكن بيننا ظالم لنفسه ولدينه .....
قوم اطاعوا الله ورسوله ماذلوا ولا خذلوا ....
Hedayah
15-08-2002, 07:44 PM
انا مع الاخ غيث الغيث و الاخ الكوبرا.. من الاسلم لنا جميعا اغلاق هذا الموضوع لاننااصغر بكثير من ان نحاسب غيرنا وخاصه ان كان من العلماء؛و شكرا.
الكوبرا
15-08-2002, 10:51 PM
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة غيث الغيث
اخواني قفلوا الموضوع رجاءا لان مثل ما قال اخوي الكوبرا لحوم العلماء مسمومة ولا بد ان نعلم اننا نخوض في مساله فقهية كبيرة جدا الا وهي ان عالم اخطئ ولا بد ان يناصح ومن لديه فكرة عن الموضوع كاملا فليبادر بالذهاب لهيئة كبار العلماء ليبتوا في هذا الامر بدل من مداولته بيننا نحن الذين فقهنا على قدر عقولنا الصغيرة .......
ونقول الله يهدي مة محمد ولا يكن بيننا ظالم لنفسه ولدينه .....
قوم اطاعوا الله ورسوله ماذلوا ولا خذلوا ....
بارك الله فيك ياا غيث...و الله ان ردك هذا شرح صدري...
الله يحفظك من الشر..و يجعلك قدوه لنا في الدنيا...
مثل ما قال اخوي الغالي غيث...علمائنا المشهود لهم بالصلاح...و بالعلم
عدم التهكم بهم او التجريح فيهم...و أضرب لكم مثال...
كلمة سيد..هل يجوز ان نقولها لاحد من البشر؟؟..
طبعا راح تقولون...ان وفد اتى الى رسول الله..فقالوا((انت سيدونا و ابن سيدونا فرد عليهم و روسول الله و قال : السيد هو الله انما انا عبد الله و رسوله...الى اخر الحديث((انا ماني حافظ الحديث بس فيما معنى الحديث))...وعلى هذا حرمت..لان الرسول و الذي هو افضل الخلق منعها على نفسه..فكيف باللي اقل منه...
طبعا انت الحين صار عندك علم؟!! و تعتقد انك بلغت اقصى درجاته..
نكمل...اجابة السؤال..
طلع وااحد من العلماء...وقال عكس هالكلاام..وقال ان كلمة سيد نقدر نقولها لاي وااحد...((بالله لو موجود هنا هاالعالم..وش راح يكون مصيره؟))
فضج الناس به...فقال..هالكلام مهو من عندي و لدي دليل من كلام رسول الله..
فقال..ان الرسول قال لجماعة من الانصار...قوموا لسيدكم((يقصد سعد ابن معاذ لما قدم الى المدينه))...فكيف ينفيها رسول الله و يثبتها في نفس الوقت؟؟...
هالمسألة شائكه...و اختلف فيها العلماء..كل يدلي بدلوه..ولم نسمع احدا سبهم..لان علماء لهم مكانتهم...
جواب المسألة السابقه...فصل فيها ابن تيمه رحمه الله..فقال((يجوز قولها اذا كان المقصود غائبا..اما في حضرته لا يجوز اطلاقها ))..
هذا جواب ابن تيمه رحمه الله..و كان رده مقنع...((لاحظ مقنع))..
ولا أدري حتى الآن...ما هو الرد الشافي فيها...لأني..كنت صغير...ذيك الايام
وحسيت ان رااسي يدور بي...من كثر ما سمعت من هذا و ذاك..:)
ملاحظه: بالنسبه للحديثين و كلام ابن تيمه...لم انقلها بالنص...((فيما معنى الحديثين))..لاني اذكرها و انا عمري تقريبا...13 سنه على ما أظن..
فعذروني..
و من هالقصه...تجنبت الحديث عن العلماء...الا ذكرهم بالخير...أما فيما اختلفوا فيه فأبتعد عن التعليق عليها..و اترك هالامر لأهلها..و رحم الله امرء عرف قدر نفسه...
و على فكره هالكلام ينطبق على أهل الصلااح ((المطاوعه))..في ناس مع الأسف..يتساهلون في التنكيت عليهم...
سؤال لو طرح عالم ما شئ غريب...كما تفضل القرضاوي ما العمل؟؟
الجواب بسيط........في تلفونات..و ايميلاات..لبعض المشايخ...تقدرون من خلاااها...فهم ما تم طرحه...
و صراحه..اتمنى من قلبي..ان يجلس القرضاوي..مع هيئة كبار العلماء في الرياض..ليتناقشوا للأستفاده..أو يجتمع كل علماء الدين...من كل البلاد...في مكان وااحد..لتتم الاستفاده......
و آسف اني طولت عليكم...
سلاااامي....
متصفح
15-08-2002, 11:57 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خير اخواني فيى الله
الراى ما رايتموه اخواني في اقفال الموضوع لأنه هو الراي الصواب
وانها والله فتنة اذا فتحنا الباب لها صار المنتدى مجالا للسب في العلماء
كما يحدث في بعض المنتديات مع الأسف الشديد
بأن صار كل انسان ينتصر لشيخه المفضل وهذا يطعن في شيخ هذا وهذا يسب شيخ هذا ...
والراي للعلماء في العلماء
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
وجزاكم الله خير وغفر الله لنا ولكم
أبو عبدالله
16-08-2002, 12:41 AM
أضم صوتي لصوت إخواني هنا و أرجو قفل هذا الموضوع، حتى يرتفع مستوى هذا المنتدى عن غيره من المنتديات التي ما همها إلا القيل و القال و سب العلماء و الخوض في أعراض المسلمين.
غيث الغيث
16-08-2002, 02:15 PM
اسمحولي اخواني لاني باغلق الموضوع للاهميه وكما تعرفون اننا لسنا ممن يخوض بلحوم العلماء
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .