alarabia77
13-08-2002, 06:14 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
أود أن أتطرق الى موضوع هام يعاني منه العرب وخاصة جيل الشباب والشابات ألا وهو التقليد الخاطىْ للغرب، فلنتناول أولا الفتيات، كثيرا منهن
يلبسن البنطال القصير وهو ما يسمى ((بالبرمودا)) ويرتدين الملابس الضيقةالتي تبرز عوراتهن تشبها باليهود ، ويقصرن من شعرهن الى حد يشبه الصبية ، وهذا ما نشاهده في الأسواق التجارية، فمن منا ينكر ذلك؟،
لكن ليس الفتيات فقط هن الضحايا وراء هذا التقليد الأعمى ، كذلك الشباب
الذين بدأوا يقتدون بالمصارعين ((الأجانب)) في ملابسهم وأجسامهم الصلبة ، ولم تسلم قصات الشعر كذلك ، فقد حلت علينا ضيوفا قصات غريبة ، ومنها قصة السيزر التي تجلت في الآونة الأخيرة ثم انتشرت انتشارا كبيرا ، وعندما أسير في المجمعات التجارية أرى الشباب كأنهم مستيقظين من نومهم أو خائفين من شيء ما، من شدة غرابتها ، وهذه هي
الحقيقة ، ولم يصل هذا التقليد الأعمى الى حد معين ، بل تعدى ذلك الى أن شمل اللغة العربية ، التي اندحرت جراء هذا التقليد ، فقلما نجد امرءا يتحدث بلغته العربية التي تعد لغة القرآن الكريم ولا ننسى نقطة هامة جدا.. جدا .. وهي الا حتفال بأعياد اليهود كعيد الvalintine day، وعيد الأم
الذي يحل ضيفا علينا كل سنة ، لكن هذه الأعياد لافائدة مرجوة منها ، فهي فقط جلب للآ ثام والذنوب ، فكل يوم هو يوم يسوده الود والحب ، ولايوجد يوم معين يسمى بعيدالفالنتاين ، وبالنسبة لعيد الأم ، من منا لا يحب أمه
التي حملته في أحشائها تسعة أشهر متحملة الأذى ، والكلمة الطيبة هي أجمل وأرق هدية يقدمها الابن لأمه ، ولاداعي للمظاهر الكذابة كالورود وغيرها ، فلماذا ياعرب نسير على منهجهم الخاطىْ ، والغرب ماهم الا وحوش التهموا تقاليدنا الاسلاميةومبادئنا الحميدة ،ولاننسى أنهم في يوم
من الأيام أنهم هم الذين فككوا الدول الاسلامية ونهبوا ممتلكاتها ، لذا أناشد
جميع الهيئات المختصة برعاية الشباب والشابات أن تتطرق لهذا الموضوع
باسلوب مبسط وسلس لنتعرف على أسباب تقليدهم للغرب ، وتوعيتهم توعية صحيحة ، كذلك غرس الأخلاق الفاضلة في أفئدتهم ، وأرجو من كافة الدول الأسلامية والعربية أن تقيم مؤتمرا لمكافحة خطر ((التقليد الخاطىْ
للغرب)) وتستضيف كافة المسؤولين عن رعاية الشباب والشابات بالنوادي
وغيرها ، فلا تهملوا هذا الخطر الذي يهدد مجتمعاتنا في جميع النواحي
، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
والله ولي التوفيق...
أود أن أتطرق الى موضوع هام يعاني منه العرب وخاصة جيل الشباب والشابات ألا وهو التقليد الخاطىْ للغرب، فلنتناول أولا الفتيات، كثيرا منهن
يلبسن البنطال القصير وهو ما يسمى ((بالبرمودا)) ويرتدين الملابس الضيقةالتي تبرز عوراتهن تشبها باليهود ، ويقصرن من شعرهن الى حد يشبه الصبية ، وهذا ما نشاهده في الأسواق التجارية، فمن منا ينكر ذلك؟،
لكن ليس الفتيات فقط هن الضحايا وراء هذا التقليد الأعمى ، كذلك الشباب
الذين بدأوا يقتدون بالمصارعين ((الأجانب)) في ملابسهم وأجسامهم الصلبة ، ولم تسلم قصات الشعر كذلك ، فقد حلت علينا ضيوفا قصات غريبة ، ومنها قصة السيزر التي تجلت في الآونة الأخيرة ثم انتشرت انتشارا كبيرا ، وعندما أسير في المجمعات التجارية أرى الشباب كأنهم مستيقظين من نومهم أو خائفين من شيء ما، من شدة غرابتها ، وهذه هي
الحقيقة ، ولم يصل هذا التقليد الأعمى الى حد معين ، بل تعدى ذلك الى أن شمل اللغة العربية ، التي اندحرت جراء هذا التقليد ، فقلما نجد امرءا يتحدث بلغته العربية التي تعد لغة القرآن الكريم ولا ننسى نقطة هامة جدا.. جدا .. وهي الا حتفال بأعياد اليهود كعيد الvalintine day، وعيد الأم
الذي يحل ضيفا علينا كل سنة ، لكن هذه الأعياد لافائدة مرجوة منها ، فهي فقط جلب للآ ثام والذنوب ، فكل يوم هو يوم يسوده الود والحب ، ولايوجد يوم معين يسمى بعيدالفالنتاين ، وبالنسبة لعيد الأم ، من منا لا يحب أمه
التي حملته في أحشائها تسعة أشهر متحملة الأذى ، والكلمة الطيبة هي أجمل وأرق هدية يقدمها الابن لأمه ، ولاداعي للمظاهر الكذابة كالورود وغيرها ، فلماذا ياعرب نسير على منهجهم الخاطىْ ، والغرب ماهم الا وحوش التهموا تقاليدنا الاسلاميةومبادئنا الحميدة ،ولاننسى أنهم في يوم
من الأيام أنهم هم الذين فككوا الدول الاسلامية ونهبوا ممتلكاتها ، لذا أناشد
جميع الهيئات المختصة برعاية الشباب والشابات أن تتطرق لهذا الموضوع
باسلوب مبسط وسلس لنتعرف على أسباب تقليدهم للغرب ، وتوعيتهم توعية صحيحة ، كذلك غرس الأخلاق الفاضلة في أفئدتهم ، وأرجو من كافة الدول الأسلامية والعربية أن تقيم مؤتمرا لمكافحة خطر ((التقليد الخاطىْ
للغرب)) وتستضيف كافة المسؤولين عن رعاية الشباب والشابات بالنوادي
وغيرها ، فلا تهملوا هذا الخطر الذي يهدد مجتمعاتنا في جميع النواحي
، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
والله ولي التوفيق...