المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية اخبارامارة افغانستان الاسلامية ليوم يوم الأربعاء 5 /6/ 1423هـ وتقريرمن مركزالدراسات



waleed700
15-08-2002, 12:26 AM
نقلا عن الجهاد اون لاين:

التقرير الإخباري لمركز الدراسات والبحوث الإسلامية ليوم الأربعاء 5 جمادي الآخر 1423هـ - الموافق 14 أغسطس 2002 م ... والعنوان الجديد للمركز على الإنترنت
شبكة الجهاد أون لاين /
أحبط العدو في كابل مساء الاثنين 20/5 الماضي عملية استشهادية بعد القبض على اثنين من المجاهدين أحدهما أفغاني والآخر باكستاني ، كانا يستقلان السيارة المعدة للعملية قبيل تنفيذ العملية التي تستهدف كرزاي ، وقد أعد المجاهدون العملية الاستشهادية ووضعوا في السيارة أكثر من 250 كيلو من المتفجرات ، كافية بإذن الله تعالى لتمزيق جسد ذلك الخبيث وقتل كل حرسه من الصليبيين ، وقد أراد المجاهدون شيئاً وأراد الله شيئاً آخر والله يفعل ما يريد ، وأثناء نقل السيارة من مكان إلى مكان داخل العاصمة استعداداً للعملية ، اصطدمت بسيارة أخرى مما أثار الشبهات حول سائقها ، وتم القبض على اثنين من المجاهدين وفر الآخرون ، ولكن ليعلم كرزاي ووزراءه أنهم لن يكونوا في مأمن وأن يد المجاهدين ستطولهم كما طالت كثيراً من الخبثاء من قبله ، وأن حرسه من الصليبيين لن يردوا الموت عنه الذي سيأتيه قريباً بإذن الله تعالى على أيدي المجاهدين .

(*) شن المجاهدون يوم الأثنين 20/5 هجوماً موفقاً على القاعدة الأمريكية في مطار جنوب قندهار ، وقد استخدم المجاهدون أسلوبين ناجحين للهجوم ، الأول عن طريق تجهيز عدد من الصواريخ موجهة للمطار وكان موقعها قريب من المطار ، والأسلوب الثاني عن طريق عملية اقتحام تقليدية تسبق القصف ، وبدأ المجاهدون شن الهجوم واشتبكوا مع الحزام الأمني وغالب أفراد هذا الحزام من المنافقين ، واستمر الهجوم حتى حصل استنفار عام في القاعدة ، وبدأ المجاهدون يستعدون للانسحاب ، أثناء فترة القصف التي يتولاها بضعة من مجاهدين ، وعند بدء القصف ظن المنافقون أن المجاهدين التفوا عليهم فهربوا إلى مواقع أخرى ، إلا أن المجاهدين كانوا في طريقهم للانسحاب ، واستمر القصف الصاروخي على القاعدة من قبل المجاهدين ، ولكثافة النيران واستعجال المجاهدين لم يتدارك الصليبيون أنفسهم ، لا سيما وقد سقطت كل الصواريخ داخل ساحة القاعدة ، وقد تصاعدت النيران أثناء القصف وتأكد المجاهدون من إصابة ما بين 6 إلى 8 طائرات مروحية ، كما أصيبت عدد من المعدات العسكرية تقدر بـ 5 آليات ، ولحقت أضرار بالغة بالمباني والتجهيزات ، أما الجنود الصليبيون فقد انتشروا مع بداية الاشتباك مع مجموعة الاقتحام استعداداً للقتال ، وعندما بدأ القصف الكثيف اختبئوا في جحورهم حتى انتهى القصف ، ويقدر المجاهدون قتلى الصليبيين بـ 15 جندياً أو يزيدون قليلاً ، وعند انتهاء القصف بقي مجاهد واحد لإشغال العدو وإطلاق آخر الصواريخ ليشعرهم باستمرار القصف وانسحب البقية ، ثم انسحب المجاهد الذي كان يرتدي زي المنافقين الأفغان ، وسلم المجاهدون ولله الحمد ، وانتشرت القوات الصليبية وقوات المنافقين في كل المناطق المجاورة ، وأرسلوا تعزيزات عسكرية على الطريق الواصل ما بين قندهار و تختبول و سبين بولدك ، وأنشئوا مراكزاً مؤقتة تربوا على عشرة مراكز تفتيش ، وكان التفتيش مستمراً على جميع المدنيين والسيارات ، ويقدر المجاهدون تعداد الجنود الذين انتشروا بعد العملية للبحث والتفتيش بما يقرب من 500 جندي بآلياتهم التي ترافقها الطائرات لمحاولة القبض على المجاهدين ، ولكنهم فشلوا ولله الحمد في تحقيق أي شيء .

(*) لقد كانت القوات الأمريكية متواجدة بكثافة لحماية طرق إمدادها وإمداد المنافقين بعد عملية تفجير مستودعات الذخيرة الشهر الماضي في سبين بولدك ، وشمل التواجد الصليبي معبر تشامان الباكستاني المجاور وبعض المناطق الباكستانية بعمق عشرة كيلو مترات تقريباً ، وبعد العملية الناجحة في قندهار ، وصلت للقوات الأمريكية الصليبية أنباء تفيد بأن المجاهدين يعدون لعملية مماثلة على القوات الأمريكية في سبين بولدك ، وبناءً على هذه المعلومات قررت القيادة الصليبية سحب ما يقرب من 400 جندي حسب تقرير ( نيوز نيتورك انترناشيونال ) التي عزته لمصدر استخبراتي ، وأفاد التقرير بأن قرار سحب هؤلاء الجنود بسبب معلومات واردة إلى القيادة الصليبية تفيد باستعداد المجاهدين شن هجوم واسع على هذه القوات ، وبدأ الانسحاب يوم السبت 25/5 واكتمل يوم الاثنين 27/5 ، وقد شاهد المجاهدون أرتالاً من الآليات تحميها المروحيات على الطريق المؤدي إلى قندهار ، وإلى المطار الثاني الواقع في صحراء جنوب قندهار ، وكم كنا نسمع كثيراً مزاعم الصليبيين بأنهم قضوا على المجاهدين ، ولم يبق منهم إلا فلولاً هاربة في كل وادي ، وأنهم يتتبعون هذه الفلول للقضاء عليها ، فما بال القوات المدججة بأحدث الأسلحة والمعدات وترافقها الطائرات تفر من مراكزها خشية ضربات المجاهدين الذين لا يتجاوزون عشر عدد القوات الهاربة ، ولا تزال المزاعم الصليبية تدعي كل يوم بأنها انتصرت وحققت وسحقت ، ولكن الحقيقة هي أنها تبحث عن مكان آمن في أرض أفغانستان لتسلم فيه من المجاهدين ، ولكن هيهات هيهات أن يسلموا ممن باعوا أرواحهم رخيصة لله تعالى ، فهم قوم يعادل حب أحدهم للموت في سبيل الله ، حب ألف أمريكي للحياة ، والله غالب على أمره ولكن المنافقين لا يعلمون .

(*) شن المجاهدون يوم الاثنين 20/5 هجوماً صاروخياً موفقاً على مركز جديد للصليبيين في ولاية هلمند إلا أن الإصابات لحقت بالمعدات والمباني فقط ، ويحتمل المجاهدون أن القصف أصاب طائرة أو طائرتين مروحيتين والله أعلم .

(*) زداد غضب قبائل ولاية أروزغان التي تعرضت لقصف مدمر من قبل الصليبيين الشهر الماضي ، وقد قرر الصليبيون في بداية الأمر أن يعوضوا أولياء الضحايا بمبلغ 200 دولار عن كل ضحية ، وهي قيمة لا تساوي قيمة نصف خنزير في أمريكا ، وفرح بعض المنافقين بهذا القرار الرحيم ، إلا أن الصليبيين نكاية بالمسلمين قرروا إلغاء التعويضات وأنهم لم يذنبوا ، وهذا الفعل أثار غضب بعض الناس عليهم ، وفكر عدد من شباب القبائل بأخذ ثأرهم بأنفسهم ، فقاموا بعملية تعرض للقوات الصليبية في مدرية ترين كوت عاصمة الولاية ووفقهم الله لاعتراض ثلاث سيارات للجنة التحقيق المحمية بقوات أمريكية ، وقد أوقعوا في السيارتين أكثر من خمسة قتلى من الصليبيين وثلاثة من الأفغان العملاء ، وقتل واحد من الشباب ، وقد نفت قيادة الصليبيين وقوع أي خسائر من هذا الهجوم ، إلا أن عدداً كبيراً من الناس كان متواجداً في السوق أثناء وقوع الحادث وشاهدوا هذا العدد من القتلى .

(*) ثلاث هجمات صاروخية خلال عشرة أيام على مطار خوست توقع خسائر فادحة في صفوف القوات الصليبية والأفغانية العميلة في المطار وحوله ، وفي آخر هجوم على المطار يوم الإثنين قبل الماضي وفق الله المجاهدين لقصف وسط المطار مما أصاب مركز القيادة بإصابة مباشرة ، كما وقعت مجموعة من الصواريخ على خنادق الجنود بالقرب من سوره الشمالي ، ولا يعرف المجاهدون بالتحديد الإصابات , ولكن كان هناك تحرك ملحوظ لإسعاف المصابين داخل المطار .

(*) وفي خوست أيضاً شن المجاهدون من أبناء القبائل يوم الأثنين 20/5 هجوماً مباغتاً على دورية أمريكية مرت في طريقها بمنطقة القبيلة الواقعة على طريق جرديز ، وقد نتج عن هذا الهجوم تدمير سيارة للدورية ، ومقتل 7 أمريكيين و 2 من العملاء الأفغان الذين يرافقون الدورية ، وجرح 5 آخرون من الأفغان والصليبيين ، كما قتل أحد المجاهدين وأصيب الآخر بجروح بالغة تم القبض عليه بعد العملية ، ورغم أن عدد المجاهدين الذين شنوا الهجوم لا يتجاوز 12 مجاهداً ، إلا أن القوات الصليبية قامت باستنفار عام وشاركت المروحيات بتدعيم الدورية ولكن مشاركتها جاءت متأخرة ، واختفى ما يقرب من 10 جنود صليبيين في الأودية المجاورة لمنطقة الهجوم ، واستمر البحث عنهم لساعات وأشيع بين أوساط الأفغان أنهم أسروا ، ولكنهم لم يؤسروا بل فروا من ميدان المعركة إلى أودية بعيدة وانقطع اتصالهم بقيادتهم لساعات ، وقد استمر البحث عنهم حتى وجدوا ، وقد أعلن المتحدث باسم القيادة الصليبية الأمريكية روجر كينج أن الأمريكيين الخمسة أصيبوا بجراح خفيفة ولم يقتل أحد منهم وأنهم يستطيعون المشي ، وهذه عادتهم فالجندي الأمريكي مدرب على جميع الظروف وبإمكانه أن يقاوم الموت أيضاً !! ، إلا أن وزارة الدفاع كذبت زعمه و أعلنت يوم الاثنين 4/6 أن أحد الجنود المصابين في هذه العملية لقي حتفه في مستشفى عسكري في ألمانيا كان يتلقى العلاج فيه وهو برتبة رقيب أول ، ويبدو أن هذا الجندي خرق القاعدة المعروفة عن الجندي الأمريكي الذي لا يموت أبداً .

(*) أطلق المجاهدون يوم الثلاثاء 21/5 عدداً من الصواريخ على مركز مؤقت للقوات الصليبية بالقرب من منطقة شاهي كوت في جرديز ، ولم يعلم المجاهدون بالتحديد خسائر القوات الصليبية إلا أن أفغاناً في المنطقة أشاروا إلى وقوع عدد كبير من الجرحى يناهزون الـ 15 جندياً بسبب شظايا الصواريخ ، وقد انسحب المجاهدون من المنطقة وقامت الطائرات والقوات الأفغانية العميلة بتمشيط المنطقة ولكن التمشيط تأخر أكثر من ساعة ، وبعد البحث الفاشل عن المجاهدين ، قامت الطائرات الصليبية في الليل بقصف منطقة زرمت التي اشتبهت بأن المجاهدين منها ، وقد أوقع القصف المتقطع 10 قتلى من المدنيين تقريباً ، كما دمرت 3 منازل ، كما اختطف الصليبيون 7 من المزارعين الأفغان في قرية خوني بختشا المجاورة لزرمت وقتلوا أحدهم أثناء مقاومته و اقتادوا الآخرين بتهمة دعم المجاهدين وتسهيل مهامهم ، وقال والي جرديز راز محمد دليلي " العملية جرت في اعقاب معلومات خاطئة قدمتها القوات الأفغانية المتعاونة " ، والعملية لم تكن خطأ كما زعم الوالي العميل ، بل إن هذا الأسلوب هو أسلوب متبع بكثرة من قبل القوات الصليبية ، فإذا عجزت عن ملاحقة المجاهدين بعد أي عملية تُشن ضدها ، فإنها تحدد عن طريق عملائها أقرب منطقة يحتمل انتساب المجاهدين لها أو انطلاقهم منها ، ثم تقوم بمعاقبة القرية وقصف المدنيين وقتل الأبرياء ، كل ذلك انتقاماً لفشلها وجبن جنودها ، وأيضاً لتأديب القبائل والقرى ليكونوا صمام أمان للغزو الصليبي ، فيحرصون على منع أي مجموعات للمجاهدين تعبر في مناطقهم ، أو تعد لهجوم في مناطقهم خشية من هجوم الطائرات الصليبية انتقاماً من المجاهدين ، ويظن الصليبيون أنهم بهذا الأسلوب يمكن أن يقللوا أو يحجموا هجمات المجاهدين ، ولهم في الصهاينة عبرة والذين يهدمون بيوت الأبطال الاستشهاديين بعد كل عملية ، غير أن هذا لم يحد من العمليات ولم يقللها ، فكل مسلم يتمنى الموت في سبيل الدفاع عن دينه وعرضه وأرضه ، ومما يدلل على أن هذا الأسلوب فاشل ولن يخيف الأفغان ، فقد كررت نفس المجموعة بعد أسبوع من هذا الهجوم هجوماً جديداً بالصواريخ وبالتحديد يوم الاثنين 26/5 على قاعدة أمريكية في ضواحي جرديز ولا يعلم نتيجة القصف لانسحاب المجاهدين سريعاً ، وفي يوم الأربعاء 28/5 أصاب أحد المجاهدين جندياً أمريكياً في صدره بقناصة ( دراغانوف ) وأردته قتيلاً ، وكان القناص ضمن مجموعة للاستطلاع قرب مدينة جرديز وقد وجد أثناء الترصد جندياً أمريكياً كهدف سهل فلم يبخل عليه بطلقة أردته قتيلاً ولله الحمد .

(*) فجر المجاهدون مساء الاثنين 27/5 عبوة ناسفة بالقرب من السفارة الأمريكية في كابل ، ولم يسفر الانفجار عن أي إصابات أو أضرار مادية ، ويهدف المجاهدون من هذا التفجير رفع حدة التوتر في العاصمة وإقلاق العدو بشكل مستمر ، ومن المعلوم أن محيط السفارة الأمريكية في كابل قد أوكل حفظ الأمن فيه إلى القوات الأمريكية وليس إلى قوات إيساف ، أملاً من الأمريكيين أن تكون حمايتهم للمنطقة أفضل من حماية القوات الدولية ، إلا أنهم سيفشلون في حماية أنفسهم فضلاً عن حماية السفارة .

(*) بعد عملية تفجير مستودع الذخائر التابع لقوات العملاء الأفغان في كونر التي نفذها المجاهدون يوم الأربعاء 22/5 في منطقة سركانو وقد أدى الانفجار إلى مقتل 6 أفغان وأكثر من 12 جريحاً ، وكان انفجار المستودع عن طريق وضع لغم داخل المستودع مربوط بجهاز توقيت انفجر ودمر المستودع ، وبعد هذه العملية الناجحة اشتبك المجاهدون يوم الاثنين 27/5 في كونر شمال أسد آباد مع دورية أمريكية ، وأسفر الهجوم عن مقتل ما لا يقل عن أمريكيين وجرح مثليهما على وجه التقريب ، ونفى المتحدث الأمريكي وقوع أي خسائر كالعادة ، وزعم مقتل اثنين من المجاهدين ، وقد ردت القوات الأمريكية بقصف عنيف على المجاهدين ، مما تسبب ببتر قدم أحد المجاهدين تم إخلاؤه وصحته مستقرة نسأل الله له الشفاء العاجل ، وقد اشتبهت القوات الأمريكية بسيارة لمدنيين ظنوا أن المجاهدين يستقلونها ، وأطلقوا النار عليها في مدينة ساغي بالقرب من أسد آباد بثلاث كيلو مترات ، وقد قتل المدنيون جميعاً الذين يستقلون السيارة وعددهم أربعة أشخاص ، اثنان منهم شقيقان لقائد قوات العملاء الأفغان في كونر مطيع الله ، وهذا مما أثار رجال القائد على القوات الصليبية ، وقد زعمت القوات الصليبية بأن ركاب السيارة أطلقوا عليهم النار وردت عليهم القوات الأمريكية على الفور وقتلتهم جميعاً ، ثم تراجع المتحدث باسم القوات الأمريكية وقال بأنهم لم يطلقوا النار على الجنود الأمريكيين ولكن أحدهم وجه سلاحه وسحب الزناد استعداداً لإطلاق النار فقتلهم الجنود جميعاً ، نسأل الله أن يجعل كيدهم في نحورهم وتدبيرهم تدميراً لهم .

(*) لا يمكن أن يرضى الأسود بالذل ، فقد خطط عدد من المجاهدين الباكستانيين للخروج من سجن كابل بأي ثمن ، وبالفعل وفقهم الله للهروب من السجن وكان عددهم 11 باكستانياً وأوزبكي واحد ، وتوجه المجاهدون إلى طريق كابل لوجر وكانوا عزلاً من السلاح ، وقاموا بالإغارة السريعة على خمسة جنود أفغان تمكنوا من قتلهم وغنيمة أسلحتهم ، وانحازوا إلى الجبال لمواصلة طريقهم إلا أنهم اصطدموا بمركز أفغاني لم يكونوا على علم بوجوده ، واشتبكوا معه ولم يعرف كم قتلوا من الجنود إلا أنهم حوصروا وقتلوا جميعاً رحمة الله تعالى عليهم وتقبلهم من الشهداء .

(*) وجهت قيادة القوات الصليبية في كابل خطاباً شديد اللهجة عن طريق السفارة الأمريكية في كابل لكل من وزير الدفاع ووزير الداخلية الأفغانيين ، وكان خطاب الانتقاد والتحذير الذي تم توجيهه لهما ، يعرب عن حزن الأمريكيين لإدلائهما بتصريحات في أحد اجتماعاتهما غير الرسمية مع بعض المسئولين الأجانب ، والتي أبديا فيها دهشتهما عن أسلوب تكتم الولايات المتحدة على مجريات العمليات و عن عدم اكتراث القوات الأمريكية والإعلان عن فقدان ما يقرب من 100 جندي أمريكي قتلوا مؤخراً على إثر هجمات متفرقة في شرق وجنوب أفغانستان ، وهذه التصريحات أثارت غضب الأمريكيين مما دعاهم لتوجيه انتقاد رسمي حاد للوزيرين وطلبا منهما عدم تكرار هذه التصريحات التي عبروا عنها بأنها عدائية .

(*) لم يكد يهدأ القتال الذي اندلع قبل شهرين بين قوات تابعة لجل آغا وقوات إسماعيل خان في هيرات والذي راح ضحيته آنذاك ما يقرب من 70 مقاتلاً بين الطرفين ، مما دفع القوات الدولية للتدخل لتنهي النزاع لتصل إلى اتفاق هش أعلنت الدبابات عن انتهائه يوم الاثنين 20/5 في قتال عانيف دار بين قوات إسماعيل خان وقوات بشتونية تابعة للقائدين أمان الله خان ومحمد كريم ، ودار القتال في منطقتي غوريان على بعد 70 كيلو متراً غرب هيرات بقيادة محمد كريم ، وقتال آخر في منطقة شنداند على بعد 110 كيلو مترات جنوبي هيرات بقيادة أمان الله خان ، وهذه المنطقة يعدها كل طرف منطقة استراتيجية بالنسبة له ، وقد كانت هي الحامية العسكرية الرئيسة للقوات السوفيتية في المنطقة ، ويزعم أمان الله خان أن قوات إسماعيل خان هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار الموقع قبل شهرين ، وهي التي قامت بقصف مناطق البشتون وإحراق منازلهم في المنطقة ، مما اضطره لتحريك قواته لطرد قوات إسماعيل خان بعيداً عن المنطقة لتأمين السكان ، وقد أرسل جول آغا والي قندهار بإمدادات عسكرية للقوات البشتونية ضد إسماعيل خان ، و أوقعت القوات البشتونية بقيادة محمد كريم و أمان الله خان خسائر فادحة في الأوراح والمعدات في صفوف قوات إسماعيل خان ، وقد كانت حصيلة المعارك المستمرة خلال خمسة أيام ما يقرب من 50 مقاتلاً من كل الأطراف أكثرهم من قوات إسماعيل خان ، وقد بعثت كابل بوفد وزاري لإجراء هدنة ، واتفق الطرفان على هدنة مشروطة وأطلقت قوات أمان الله عدداً من الأسرى لديها ، ولا يزال التوتر يسيطر على الأوضاع والهدنة الهشة قد لا تصمد كثيراً أمام تحفز الطرفين لاحتلال مواقع أكثر على حساب الطرف الآخر ، وبما أن إسماعيل خان قرر السيطرة على المناطق الغربية وتقريب الرافضة ( الهزارة ) منه على حساب البشتون ، فإن القتال سيستمر ولن ينتهي أبداً وربما يمتد إلى مناطق أخرى ، ولا يمكن لأي اتفاقية إيقاف القتال حتى يتنازل إسماعيل خان عن كثير من سلطاته لصالح الأغلبية البشتونية التي تقطن المناطق الغربية .

(*) لقي 4 من جنود جل آغا مصرعهم وجرح 6 آخرون حالتهم خطيرة ودمرت سيارتهم بالكامل ، في المناطق المحاذية لبلوشستان عندما أصيبت دوريتهم بصاروخ ( أر بي جي ) أطلقه رجال عصابة مخدرات كانت تتخذ من المنطقة معبراً للتهريب ، وقد نقل القرويون أن تواجد الدورية أزعج رجال المخدرات في المنطقة مما اضطرهم لتوجيه رسالة تحذيرية لقوات آغا حتى لا تتواجد في المنطقة مرة أخرى ، إلا أنهم أصروا على تسيير الدوريات ومضايقتهم فقاموا بتأديبهم عن طريق هذه الرسالة الواضحة .

(*) وقع انفجار هائل في مستودع للمتفجرات تابع لشركة أجنبية تعمل في مجال تعبيد الطرق ، وقد اتهم ( القبوري ) قائد أحد فصائل مليشيات جلال آباد حضرت علي ، اتهم المجاهدين بتفجير المستودع ، ولم يكن هذا الاتهام إلا عائد للخوف الذي ملأ قلوب المنافقين من المجاهدين ولله الحمد والمنة ، ووفقاً للمعلومات التي تلقيناها من أكثر مجموعات المجاهدين في منطقة جلال آباد فإن كل مجموعة نفت أن تكون نفذت هذا التفجير ، ولا نعلم بعد إن كان هناك مجموعات نفذت الهجوم دون إشعار المجموعات الأخرى هذا على حد علمنا ، وربما يكون الانفجار ضمن إطار عمليات الانتقام بين البشتون في جلال آباد والطاجيك أتباع فهيم ، وقد وقع الانفجار ظهر الجمعة 1/6 وكان المستودع في منطقة درونتا على بعد 5 كيلو مترات من جلال آباد تقريباً ، ويعد هذا المستودع أكبر مستودع في جلال آباد تخزن فيه المواد المتفجرة العائدة لشركات تعبيد الطرق ، وانفجر المستودع الذي أحدث أثراً وصوتاً هائلاً في المنطقة لحقت أضراره بمحيط نصف كيلو متر تقريباً ، وقد دُمر المكان تماماً وغمرت الأنقاض عدداً من الناس تحتها لمدة ثلاثة أيام قبل انتشالهم ، وآخر الأرقام المعلنة من قبل عملاء جلال آباد أن الضحايا بلغوا 50 شخصاً والجرحى 94 جريحاً من بينهم 54 لم يخرجوا من المستشفى حتى الآن وأكثر هؤلاء من قوات عملاء جلال آباد المتواجدون قريباً من المستودع في قاعدة لهم ، كما دمرت ما يقرب من 50 سيارة قريبة من مكان الانفجار ، وقد لحقت أضرار كبيرة بمحطة الكهرباء الرئيسة لجلال آباد والتي تبعد 400 متر عن مكان الانفجار وانقطعت الكهرباء عن المدينة .

(*) لا يزال بجه خان زدران العميل السابق للصليبيين والمغضوب عليه حالياً يؤلب قبائل بكتيا على والي الولاية راز محمد دليلي ووالي خوست محمد حكيم تنيوال ، كما يحث خان قبائل خوست على نزع الوالي محمد حكيم تنيوال بالقوة وإعلان الحرب على كرزاي ، وقد نجح إلى حد ما باستقطاب عدد من القبائل ، بمساعدة الظروف القاسية التي تمر بها الولاية ، من نهب ، وسلب ، وتنازع مسلح بين الفصائل ، وقصف أمريكي بين الحين والآخر للقرى المتفرقة هنا وهناك دون أدنى دليل ضدها ، وقد خرج بجه خان في خوست مع مئات الأفغان في مظاهرة تندد بحكومة كرزاي الموالي للتحالف الشمالي يوم الخميس 23/5 وكررت المظاهرة أيضاً في نفس المدينة يوم الأربعاء الذي يليه 30/5 ، وخرجت يوم السبت 25/5 مظاهرة مماثلة في جرديز ، ونادت الجموع الموت لفهيم الموت لقانوني الموت لعبد الله عبد الله الموت لكرزاي وطالبوا باستقالتهم ، ويبدوا أن جميع المتظاهرين لم يخرجهم دافع واحد ، فمنهم من خرج مناصرة لبجه خان المطالب بتولي رئاسة الولاية والمطالب بإعطاء منصب الرئيس لظاهر شاه ، ومنهم من خرج احتجاجاً على القصف الصليبي العشوائي للأبرياء ، ومنهم من خرج احتجاجاً على تهميش البشتون وإعطاء الطاجيك المناصب القيادية في البلاد ، ومنهم من يحتج على الأوضاع الأمنية المنحطة في الولاية ، ولكل قبيلة سبب دفعها للخروج في المظاهرات التي تعد الأكبر من نوعها في الولاية ، و تعكس هذه المظاهرات التي شملت ولاية باكتيا صورة دقيقة لحالة الاضطراب التي تسود جميع الولايات ، وتعكس هشاشة حكومة كرزاي وولاته في الولاية ، فرغم الإرهاب الجوي الصليبي الذي يستخدمه كرزاي لتأديب قبائل بكتيا إلا أنه لم يفلح أبداً ، ولم يزد القصف الجوي الأفغان إلا شدة ، وعن قريب سوف تـُترجم كل هذه القبائل هذه المظاهرات عن طريق عمليات عسكرية ضد تحالف الشمال خاصة التي تعتبرها قبائل البشتون العدو الرئيسي لها ، وكل قوة خارجية تحاول أن تملي على القبائل مصالحها فسوف تفشل عاجلاً أو آجلاً ، والجدير بالذكر أن القوات الصليبية عملت على اعتقال ما يقرب من 15 شخصاً من الناشطين في تنظيم المظاهرات في خوست يوم الأحد 2/6 وقد اتهمتهم بأنهم أعضاء في القاعدة ولا يعلم مكان احتجازهم حتى الآن ، ودليل الصليبيين على إدانة هؤلاء الأبرياء أن بحوزتهم أسلحة ويقتنون في بيوتهم ذخائر لأسلحتهم كسائر الأفغان .

(*) ألقى أحد الشباب الأفغاني قنبلة يدوية داخل محيط مبنى مكتب الأمم المتحدة للأغذية والزراعة ( فاو ) يوم الخميس 23/5 في مدينة قندهار ، ويبدو أن الشاب كان يهدف من وراء هذا العمل إلقاء الرعب في قلوب الصليبيين ، وقد أصيب أحد الحراس الأفغان والذي كان يحرس داخل محيط المبنى خلف أسواره ، وقد لاذ الشاب بالفرار على دراجة نارية ، وأغلقت المنظمة أبوابها ، وأعادت بعد يومين فتح المبنى تحت حراسة مشددة وتفتيش دقيق للمراجعين ، علماً أن هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة ليست أكثر من صورة لا مضمون لها ، وتعبر عن إثبات الوجود أكثر منها نفعاً للأفغان .

(*) بدأت الدول الأوروبية التابعة لقوات ( إيساف ) تشعر بتملص الإدارة الأمريكية من حفظ الأمن ومواصلة دعم الحكومة في أفغانستان ، وبادرت عدد من الدول الغربية بالانسحاب من أفغانستان نهائياً أو التواجد بشكل رمزي فيها ، وكان على مقدمة المنسحبين استراليا ومن ثم كندا ثم بريطانيا وأخيراً خرجت الدفعة الأولى من القوات الخاصة الألمانية من أفغانستان يوم الأحد 26/5 ، وتشير التقارير بأن حالة من الاستياء والإحباط يعاني منها الجنود الألمان في أفغانستان بسبب شعورهم بأنهم يستخدمون بمثابة رمز سياسي لمكافحة الإرهاب دون أي استفادة عملية لوجودهم هناك ، وكان رئيس غرفة العمليات العسكرية الألمانية قد رفع تقارير خاصة إلى وزير الدفاع الجديد تضمنت رسائل احتجاج رفعها الجنود الألمان طالبوا فيها بالتخفيف من مدة وجودهم الطويلة في أفغانستان والتي تصل إلى حدود الستة أشهر .

(*) والجدير بالذكر بأن قادة الدول الأوروبية أعربوا قبل يومين عن خشيتهم بأن تكرر أمريكا مع العراق ما صنعته في أفغانستان ، فتدمر العراق وتوكل لدول أوروبا تنظيف نفايات القصف الأمريكي وحفظ الأمن وتعمير الدمار ، وقد تناما شعور الاستياء في الأوساط السياسية الأوروبية من تملص أمريكا من مسئوليتها في أفغانستان ، وترفض الأوساط الأوروبية الحل العسكري في العراق لأنها لم تشاهد حلاً مجدياً لأفغانستان ، وعلمت الأوساط الأوروبية بأن أمريكا تتجه إلى ضرب العراق هروباً من الفشل الذي حققته في أفغانستان .

(*) بعد عملية قام بها أحد طلبة العلم ويدعى طاهر مقصود في منطقة القبائل الباكستانية في مدينة وانا ، بتصفية محمد علي كاكاخل يوم الأربعاء 21/5 وهو أحد عملاء الصليبيين من قبيلته ، وكانت تصفيته في وضح النهار وأمام الناس بالقرب من منزله ، وقد أثارت هذه العملية غضب القبائل المجاورة على عملاء الصليبيين ، فخرجت أصوات قيادية قبلية منادية بأن تحصي كل قبيلة العملاء من أبنائها تمهيداً لتصفيتهم أو لطردهم ، واستجابت أكثر القبائل ، وبعد عشرين يوماً من البحث والتحري تم رصد أكثر من 120 عميلاً من جميع المناطق القبلية ، وكتبت القبائل أسماءهم في منشور واحد ووزع في كل المناطق ، وقد أهدرت القبائل دماء هؤلاء جميعاً ، ووضعت مكافأة مالية لتصفيتهم ، مما اضطرهم إلى الهروب إلى المدن الباكستانية الساحلية تجنباً لملاحقة أبناء القبائل لهم وتصفيتهم ، وقد وقّعت القبائل المنشور باسم الطالبان وكتبت في أخره بأن عودة الطالبان قريبة بإذن الله تعالى .

(*) وختاماً فإننا نحث إخواننا المسلمين في كل مكان أن يلحوا على الله بالدعاء بأن يمكن الله المجاهدين من رقاب الكافرين في كل مكان ، وخاصة في أفغانستان ، فاسألوا الله للمجاهدين الثبات وسداد الرأي والرمي والنصر والتمكين ، كما نحث المسلمين على الدعاء على أمريكا بأن يمزق الله ملكها ويبدلها من بعد العز ذلاً ومن بعد الغنى فقراً ومن بعد القوة ضعفاً إنه قوي عزيز .

والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ...

ونذكر الأخوة الأحبة بعنوان موقع أخواننا في مركز الدراسات على هذا الرابط ،
http://www.securesit e8.com/~news4/
والله يرعاكم ،



مقتل 13 جندي أمريكي في كمين للمجاهدين في أفغانستان بالقرب من الحدود الإيرانية
شبكة الجهاد أون لاين /
فيما يعتبر استمرارا لتصاعد العمليات الأرضية ضد القوات الأمريكية العاملة في أفغانستان ، ذكرت تقارير صحفية أمس الثلاثاء أن 13 جندي أمريكي قد لقوا مصرعهم في كمين بالقرب من الحدود الإيرانية .

وذكر موقع Jihad Unspun نقلا عن مصادره داخل أفغانستان أن مقاتلين يعتقد أنهم من المجاهدين العرب وطالبان نجحوا في نصب كمينا في محافظة هيلماند الأفغانية للقوات الأمريكية الموجودة في المنطقة الأمر الذي أسفر عن – كما يذكر الموقع – مقتل 13 جندي أمريكي .

وذكر الموقع أن منفذي الكمين هم من المجاهدين الذين يقومون بعمليات جهادية عسكرية ضد القوات الأمريكية في الأقاليم الجبلية الصعبة لمحافظة هيلماند التي تقع بالقرب من الحدود مع إيران .

وقال الموقع إن كل المجاهدين نجحوا في الخروج سالمين بعد الهجوم، إلا أن القوات الأمريكية شنت قصفا شديدا ومكثفا على المنطقة التي وقع فيها الكمين الأمر الذي أسفر عن مقتل 4 من المجاهدين يعتقد أنهم من العرب .


قصف صاروخي لقاعدة أمريكية في جارديز الأفغانية يسفر عن مقتل 11 جندي أمريكي
شبكة الجهاد أون لاين /
كشفت صحيفة برافدا الروسية في موقعها على الانترنت أن 11 جندي أمريكي قد لقوا مصرعهم نتيجة لهجوم صاروخي شنه مقاتلون يعتقد أنهم من المجاهدين العرب وطالبان على القاعدة الأمريكية بمدينة جارديز الأفغانية .

وذكرت الصحيفة أنه تم إطلاق الصواريخ عن طريق أجهزة التحكم عن بعد ، وتقول الصحيفة أنه يوجد بين المصابين جنود أمريكان أيضا إلا أنه لم يتم معرفة العدد المضبوط حتى الآن .

وأشارت الصحيفة إلى أنه تم نقل الجرحى و المصابين إلى المستشفى العسكرية في جارديز .

وذكرت الصحيفة أنه لم تستطع القوات الأمريكية ولا السلطات الأفغانية اعتقال أي أحد من المهاجمين .

وتشير الصحيفة إلى أن المسئولين الأمريكيين رفضوا التعليق على الحادث .

على صعيد آخر ذكرت وكالة الأنباء الأفغانية الإسلامية يوم أمس الثلاثاء أن ثلاثة قذائف سقطت على قاعدة عسكرية أمريكية في خوست شرق أفغانستان ولم تسجل أي اصابات0

وأضافت الوكالة التي تتخذ من باكستان مقرا لها أن القذائف سقطت على مطار خوست الليلة الماضية ولكنها لم توضح ما إذا تسببت في خسائر مادية .

وقالت الوكالة استنادا إلى شهود عيان أن طائرة أمريكية حلقت فوق المنطقة بعد القصف ولكن لم يسجل أي رد .



اخبار امارة افغانستان الاسلامية ليوم الثلاثاء 4/6/1423هـ على هذا الرابط


http://www.montada.com/showthread.php?s=&threadid=136691

المحتسب 2
15-08-2002, 06:41 PM
الله اكبر...

الله يجزاك خير

بـو نـايـف
18-08-2002, 05:36 AM
الله أكبر والعزة للإسلام , سلمت يداك أخي والله يجزاك خير ويجعله في موازين أعمالك

لا عزة لنا إلا بالجهاد

سحاب الليل
21-08-2002, 01:17 PM
الله اكبر



اللهم انصر عبادك

اللهم دمراعداءك

اصايل
25-08-2002, 12:52 AM
اللهم انصر عبادك

اللهم دمراعداءك الله أكبر والعزة للإسلام , سلمت يداك أخي والله يجزاك خير ويجعله في موازين أعمالك

لا عزة لنا إلا بالجهاد