ابو فيصل احمد
15-08-2002, 12:27 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله
أخبار الجهاد والصليب
1- مقتل 13 جندي أمريكي في كمين في أفغانستان بالقرب من الحدود الإيرانية
2- رامسفيلد محبط لعدم القضاء على القاعدة !!!
3- نيويورك تايمز: رامسفيلد يدرس استخدام القوات الخاصة في عمليات ضد القاعدة دون علم الحكومات !!!
4- "القاعدة" تنتهج أساليب جديدة بتشكيل خلايا صغيرة ونقل التعليمات شفوياً
5- ردود الفعل الأفغانية على انفجار جلال آباد تكشف أن القضاء على مقاتلي «القاعدة» بعيد المنال
6- نيوزويك تروي القصة الكاملة لمغادرة «بن لادن» و28 شخصاً في قافلة على ظهور الخيل
7- ((إصابة)) 6 أمريكيين ((بجروح بسيطة)) في ((تحطم)) عمودية بأفغانستان
8- قصف قاعدة امريكية فى افغانستان
9- السعودية تتسلم من اليمن والإمارات عشرات «القاعديين»
10- تقرير تلفزيوني يكشف وسائل التحقيق لدى "سي .أي. أيه"حقن المعتقلين بمادة مخدرة لدفعهم إلى البوح بأسرار يكتمونها
11- <<قرضاي>> صفة ومنصب، لا اسم / جوزف سماحة
12- الأوروبيون يخشون من أن يهاجم الأميركيون العراق ثم يتركوا لهم مهمة «تنظيف» مخلفات هجومهم مثلما فعلوا في أفغانستان
13- الحرب ستحول فائض الميزانية ا إلى عجز: 6 ترليونات دولار خسائر الاقتصاد الأمريكي المتوقعة جراء الهجوم على العراق
14- اسلاميون ينتقدون ( استبعاد السنّة ) من اجتماعات واشنطن
*** جهاد فلسطين
15- ( أعدموا ) غزال بعدما اعتقلوه وتركوه ينزف نحو ساعتين !!!
16- انشاء وحدات فلسطينية باشراف أمريكي وتدريب عربي ل ( مكافحة الارهاب الفلسطيني ) تعمل خارج القانون!!!!
17- رئيس الاستخبارات الإسرائيلي : عرفات يتحكم في 1.3 مليار دولار غير ثروته الشخصية ؟؟
18- ضغوط سعودية على حماس لقبول «التهدئة»
*** أخبار العرب والدعاة والسجون !!!
19- ماذا يحدث في عمّان : رؤية جديدة لأبعاد اعتقال الشيخ سلمان العوده ، وتسفيره/ محمد سليمان
20- أزمة مؤسس الجماعة الإسلامية المحبوس تعود للساحة والنيابة المصرية تنظر الأحد في أمر الإفراج عنه
21- بعد ترحيل أبرز قياداتها .. السلطات البوسنية تفرج عن حسابات المنظمات الإسلامية
*** جهاد الشيشان
22- ابوالوليد . المجاهدون يحصدون من الروس ما يقارب الثلاثمائة شهريا
23- تعيين أبوحفص نائباً للقائد أبوالوليد :
*** ومن البشائر
24- ابتسم تسعد
25- «المركزي» اللبناني يرخص لمصرفين إسلاميين قريباً
26- الخدمات المصرفية الاسلامية تكتسب المزيد من الثقة
*** أخبار الجهاد والصليب
1- مقتل 13 جندي أمريكي في كمين في أفغانستان بالقرب من الحدود الإيرانية
مفكرة الإسلام : فيما يعتبر استمرارا لتصاعد العمليات الأرضية ضد القوات الأمريكية العاملة في أفغانستان ، ذكرت تقارير صحفية أمس الثلاثاء أن 13 جندي أمريكي قد لقوا مصرعهم في كمين بالقرب من الحدود الإيرانية .وذكر موقع Jihad Unspun نقلا عن مصادره داخل أفغانستان أن مقاتلين يعتقد أنهم من عناصر القاعدة وطالبان نجحوا في نصب كمينا في محافظة هيلماند الأفغانية للقوات الأمريكية الموجودة في المنطقة الأمر الذي أسفر عن – كما يذكر الموقع – مقتل 13 جندي أمريكي .وذكر الموقع أن منفذي الكمين هم من المقاتلين الذين يقومون بعمليات عسكرية ضد القوات الأمريكية في الأقاليم الجبلية الصعبة لمحافظة هيلماند التي تقع بالقرب من الحدود مع إيران .وقال الموقع إن كل المهاجمين نجحوا في الخروج سالمين بعد الهجوم، إلا أن القوات الأمريكية شنت قصفا شديدا ومكثفا على المنطقة التي وقع فيها الكمين الأمر الذي أسفر عن مقتل 4 من المهاجمين يعتقد أنهم من العرب .
على صعيد آخر ذكرت صحيفة برافدا الروسية أن 11 جندي أمريكي قد لقوا مصرعهم نتيجة لهجوم صاروخي شنه مقاتلون يعتقد أنهم من القاعدة وطالبان على القاعدة الأمريكية بمدينة جارديز الأفغانية .وفي الوقت ذاته ذكرت وكالة الأنباء الأفغانية الإسلامية اليوم الثلاثاء أن ثلاثة قذائف سقطت على قاعدة عسكرية أمريكية في خوست شرق أفغانستان ولم تسجل أي اصابات0 وقالت الوكالة استنادا إلى شهود عيان أن طائرة أمريكية حلقت فوق المنطقة بعد القصف ولكن لم يسجل أي رد .
2- رامسفيلد محبط لعدم القضاء على القاعدة !!!
الوطن ك / يقول مساعدو وزير الدفاع الأمريكي انه محبط لأن العمليات العسكرية الأمريكية داخل أفغانستان وحولها وصلت إلى مرحلة متقدمة ولم تنجح بعد في القضاء على القاعدة
الاهرام / كما أنه لايشعر بالرضا من كون المخابرات المركزية هي أول من طور العلاقات مع القادة العسكريين في افغانستان قبل يومين من أحداث11 سبتمبر مما جعلها في وضع يمكنها من تقديم هؤلاء القادة للقوات الأمريكية بعد بدء الحرب في افغانستان وكانت السي آي إيه هي التي تدفع لهؤلاء القادة العسكريين مقابل تعاونهم مع الحملة التي قادتها الولايات المتحدة ضد تنظيم القاعدة ونظام طالبان.
الوطن ك / وأوضحت نيويورك تايمز في تقريرها أن جورج تينيت مدير السي أي أيه لا يعارض المقترحات الخاصة بمشاركة القوات في عمليات سرية.. ونقلت عن مسئول في البنتاجون أنه تجري حاليا مناقشات مع قطاع المخابرات حول كيفية وضع الترتيبات الجديدة بين قوات العمليات الخاصة والمخابرات من جهة أخرى ألقت القوات الأمريكية الخاصة القبض على ثلاثة عناصر يشتبه بانتمائهم الى شبكة القاعدة في جنوب شرق أفغانستان وتم استجوابهم أمس في قاعدة باغرام الجوية بشمال كابول كما أعلن متحدث باسم التحالف الدولي. وأوضح المتحدث اللفتنانت ـ كولونيل روجر كينغ للصحافيين انه تم أيضا العثور على متفجرات وذخيرة خلال العملية التي أدت إلى توقيف الرجال الثلاثة السبت في ولاية خوست. وقال المتحدث «مساء السبت أوقفت القوات الخاصة الأمريكية ثلاثة مقاتلين يشتبه في انتمائهم الى القاعدة قرب مدينة خوست» لكنه لم يوضح ما إذا حصل تبادل لاطلاق النار. وتابع ان الموقوفين الثلاثة «نقلوا إلى قاعدة باغرام للاستجواب»، مؤكدا العثور على سلك صواعق بطول مئتي متر وعشر عبوات متفجرة ومائة جهاز لاضرام النار وخمس قنابل يدوية و82 قذيفة هاون. كما عثر على ذخيرة أخرى أثناء عملية التفتيش خلال عطلة نهاية الأسبوع في ولاية باكتيكا بجنوب شرق البلاد أيضا. وأوضح ان «الهدف (من العملية) كان تحديد مكان من تبقى من مقاتلي طالبان والقاعدة وأسلحة وأغراض ذات قيمة استخباراتية للتحالف ويركز جنود قوات التحالف الدولي ضد الارهاب بقيادة الولايات المتحدة معظم عملياتهم في أقاليم خوست وباكتيكا وباكتيا بجنوب شرق أفغانستان للبحث عن بقايا ميليشيا طالبان وشبكة القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.
3- نيويورك تايمز: رامسفيلد يدرس استخدام القوات الخاصة في عمليات ضد القاعدة دون علم الحكومات !!!
الأهرام / ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية أمس أن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد يبحث حاليا سبل توسيع نطاق دور قوات العمليات الخاصة الأمريكية في الحملة الدولية ضد الارهاب بما يتضمن ارسال هذه الوحدات لاعتقال أو قتل زعماء تنظيم القاعدة في مناطق بعيدة عن افغانستان.ونقلت الصحيفة عن مسئولين في البنتاجون وأجهزة المخابرات أن رامسفيلد يناقش حاليا مع كبار القادة العسكريين مقترحات قد تؤدي في النهاية لمشاركة أكبر للوحدات الخاصة في عمليات سرية طويلة الأمد في دول لا تخوض الولايات المتحدة حربا معلنة فيها حيث لن يتم ابلاغ الحكومات المحلية بوجود هذه القوات. ويعتقد مسئولو البنتاجون أن هذا التوسع في دور الجيش في العمليات السرية يمكن تبريره بوصفه اعدادا لمسرح العمليات في حملة ضد الإرهاب لاتعترف بأي حدود.ومع ذلك أشارت نيويورك تايمز إلي أن بعض المسئولين خارج البنتاجون يعربون عن قلقهم من أن تؤدي هذه المقترحات لخوض الجيش عمليات سرية تقوم بها اصلا وكالة المخابرات المركزية, وقد تتعارض المناقشات حول ما إذا كانت القوات الخاصة ستقوم بمهام لضبط أو قتل زعماء القاعدة في مرحلة معينة مع الأمر التنفيذي الذي يحظر تنفيذ عملية الاغتيال. الأمريكية.وأضافت نقلا عن عدد من مسئولي البنتاجون والإدارة أن الهدف المحوري لمهام القوات الخاصة سيتمثل في السعي لضبط زعماء الإرهاب في مخابئهم الآمنة أو أثناء تجولهم في أنحاء العالم للتنسيق لشن هجمات جديدة أو البحث عن مأوي آمن.
4- "القاعدة" تنتهج أساليب جديدة بتشكيل خلايا صغيرة ونقل التعليمات شفوياً
الوطن س / بدأ تنظيم "القاعدة" بانتهاج أساليب جديدة في حربه الحالية ضد الحكومة الباكستانية والقوات الأمريكية المرابطة في أفغانستان. وقد وزعت الشرطة الباكستانية مذكرة إلى كافة الحكومات الإقليمية تضمنت قائمة بـ 150 شخصا من أعضاء تنظيم "القاعدة" والمنظمات الراديكالية والشيعية والسلفية والأصولية الباكستانية الحليفة له مع تفاصيل عنهم.وتشمل القائمة أسماء عرب وأجانب إضافة إلى أسماء باكستانيين ينتمون لمختلف المدارس السلفية والدينية والجهادية المحظورة. وتقول مصادر أمنية إن تنظيم "القاعدة" أخذ يتبع تكتيكا جديدا في الآونة الأخيرة، من أهم ملامحه تشكيل خلايا صغيرة ومنفصلة عن بعضها الآخر تقوم بأعمالها دون علم الخلايا الأخرى, كما تمكن من التوصل إلى وسيلة بدائية من وسائل الاتصال مع خلاياه يتجنب فيها استخدام أجهزة الاتصالات الإلكترونية والمكتوبة حيث تنقل التعليمات شفويا عن طريق بعض أفراد "القاعدة" الذين يشكلون البنية التحتية للفئات الانتحارية في التنظيم التي لا شك في ولائها واستعدادها للهجوم المضاد الانتحاري في حال رصدها ومحاولة إلقاء القبض عليها. وقد نشطت خلايا "القاعدة" بشكل واضح في المناطق الباكستانية المتاخمة لأفغانستان لاسيما في وانا وشمال وزيرستان وجنوب وزيرستان ودير وبيشاور وجمن، وهي على اتصال بخلايا في المدن الباكستانية الهامة. كما تنشط تلك الخلايا في أفغانستان بما في ذلك العاصمة كابول وقندهار وبكتيا وبكتيكا وخوست وجارديز. في حين ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن المسؤولين الأمريكيين اعترفوا أن أعضاء القاعدة الذين هربوا من أفغانستان تمكنوا من المرور عبر باكستان في طريقهم إلى بلدانهم الأصلية, إلا أن صحيفة باكستانية قالت إن المئات منهم اختفوا داخل المدن الباكستانية.
5- ردود الفعل الأفغانية على انفجار جلال آباد تكشف أن القضاء على مقاتلي «القاعدة» بعيد المنال
الشرق الاوسط / ادت مسارعة المسؤولين الافغان الى تحميل من اسمتهم «الارهابيين» مسؤولية انفجار مستودع للمتفجرات في جلال اباد اخيرا، تبين فيما بعد انه حصل بشكل عرضي، الى تبديد رسالة النخبة السياسية التي تشدد على ان الامن بدا يتحقق. ويبدو ان اسباب الانفجار الذي جرى يوم الجمعة الماضي واسفر عن مقتل 30 شخصا كان حادثا نجم عن اهمال المنظمة التي اودعت المتفجرات، وسارع عدد من مسؤولي الامن الى اتهام مخربين بالحادث.واظهر توتر المسؤولين ان القضاء على مقاتلي «القاعدة» ما زال امرا بعيد المنال، بالرغم من تأكيد الرئيس حميد كرزاي: «ان الشبكة الارهابية بزعامة اسامة بن لادن لم تعد تشكل خطرا عسكريا». وكان مساعد رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الجنرال بيتر بايس قد قال يوم الخميس الماضي خلال زيارة قام بها الى افغانستان ان هذا البلد «يحقق خطوات باتجاه الأمن والاستقرار».وبعد ساعات معدودة، عرض مسؤولو جهاز الامن الافغاني على الصحافيين المشتبه الرئيسي في مؤامرة احبطت في الشهر الماضي، زعموا ان شبكة القاعدة دبرتها بهدف اغتيال كرزاي ووزراء اخرين، كما عرضوا ايضا سيارة المعتقل، واكدوا انها كانت محشوة بحوالي 400 كيلوجرام من مادة تي.ان.تي شديدة الانفجار. كما قال مسؤولون افغان ان قتلى المواجهات التي دارت بين مسلحين ورجال الامن جنوب كابل يوم الجمعة الماضي كانوا عناصر هاربة منتمية الى «القاعدة».وفي الوقت نفسه حذر المتحدث باسم التحالف الدولي في افغانستان الكولونيل روجر كينج من ان الهجمات الاخيرة ضد الجنود الاميركيين قد تكون مؤشرا على «موسم» جديد من هجمات تشنها القاعدة وطالبان.ويؤدي كل ذلك الى التوتر بعد شهر من اغتيال نائب الرئيس حجي عبد القدير في السادس من الشهر الماضي على ايدي مجهولين. واقر شقيقه حجي دين محمد حاكم اقليم ننجرهار، بانتشار التوتر. وقال: «في اول الامر، عندما سمعت بنبأ الانفجار اعتقدت بأنه من عمل الارهابيين.. كان ذلك ما اعتقدته للوهلة الاولى، خصوصا انه حصل بعد استشهاد اخي، وكنا مهيئين طبيعيا لتقبل هذه الفكرة، فأولئك الذين قتلوه ارادوا زعزعة استقرار البلاد، انه كان يشكل قوة للوحدة ومن الممكن ان يعمدوا الى تجربة وسائل اخرى».وكان كرزاي قد قال قبل اسبوعين فقط ان الوضع الامني في «حالة جيدة»، وتم تقليص فترة حظر التجول الذي كان يبدأ عند العاشرة مساء لكي يبدأ منتصف الليل في العاصمة وجلال اباد في حين الغي كليا في قندهار.وبدوره اكد حاكم قندهار جول آغا ان بالامكان التجول في شوارع مدينته بكل امان، لكن الامم المتحدة اتخذت اجراءات امنية اضافية خارج مقارها بعد القاء قنبلة يدوية قرب مكتب منظمة الامم المتحدة الاغذية والزراعة (الفاو).وفي الغرب، دارت المواجهات مرتين الشهر الماضي في اقليم هرات بين قوات الحاكم التاجيكي اسماعيل خان واخرى تابعة لزعماء حرب محليين من الباشتون. وفي الشمال، حذر ممثل الامم المتحدة في افغانستان الاخضر الابراهيمي الشهر الماضي من ان الوضع بات يبعث على مزيد من القلق اثر مواجهات بين رجل المنطقة القوي قائد الميليشيات الاوزبكية عبد الرشيد دوستم وزعيم الحرب عطا محمد.وقال مدير الامن في جلال اباد حجي عجب شاه ان نجاح برنامج نزع السلاح ضروري لتهدئة النفوس في البلاد، حيث ما زال بالامكان رؤية رجال يتناولون طعامهم واضعين بنادقهم على ارجلهم.
6- نيوزويك تروي القصة الكاملة لمغادرة «بن لادن» و28 شخصاً في قافلة على ظهور الخيل
الوطن ك / في منتصف ديسمبر التقطت مخابرات الولايات المتحدة رسالة راديو قصيرة ظهر الصوت فيها وكأنه صوت ابن لادن وهو يشجع قواته في تورا بورا. ولم تسجل الرسالة على مسجل، ولم يكن من الممكن التعرف على الصوت بشكل قاطع. ومنذ ذلك الحين اكتسبت هذه القصة حياة خاصة بها. ففي رواية تتمتع بشعبية كبيرة قيل أن المكالمة التي التقطت كانت تسجيلا لصوت ابن لادن بثت كخدعة للتستر على هربه من تورا بورا. إلا أن المسؤولين الأمريكيين لا يقرون بهذا التفسير. لكن مجلة نيوزويك كشفت في عددها الجديد والذي يصدر في طبعته العربية الثلاثاء انها استجوبت مصدرين أعطياها روايات منطقية في أنهما رأيا ابن لادن. أحدهما دليل محترف والثاني مسؤول سابق في طالبان، يبدو أن قصته تتوافق مع الحقائق المعروفة. وهو يقول إنه قاد ابن لادن وحاشية من 28 شخصا على ظهور الخيل خارج تورا بورا في وقت قريب من وقت رسالة الراديو المفترضة. وقد توجهوا نحو كهوف شاهيكوت، وهو موقع جبلي حصين أفغاني آخر وصلوه بواسطة طريق متعرج يقود إلى باكستان ويعود إلى أفغانستان. «كانت أصعب رحلة لي خلال سنوات جهادي الـ 23»، يقول الدليل. «واجهنا طريقا متعرجا ومعقدا وغالبا ما اضطررنا إلى الترجل عن خيولنا». وبلغت المجموعة، التي سافرت ليلا، غالبا عبر ثلوج غزيرة، شاهيكوت بعد أربعة أيام أو خمسة. «نادرا ما نزل أسامة عن فرسه، فقد كان خبيرا محنكا في ركوب الخيل»، كما يقول الدليل. المصدر الثاني، وهو جندي من طالبان اسمه علي محمد (26 عاما)، لا علاقة له بالدليل، أجريت معه مقابلة منفصلة، يتحدث عن رؤية ابن لادن في شاهيكوت. ففي منتصف فبراير أمرت وحدة علي بالتحضير لهجوم أمريكي. وبينما اتخذ المقاتلون مواقع قتالية، رأى علي رجلا طويلا يهبط على جانب الجبال الصخرية قادما من قمة تشيلام كاس، يرافقه 15 رجل أمن مسلحا. وعندما اقترب منه تعرف علي على الرجل الطويل على أنه ابن لادن. وتوقف زعيم القاعدة قليلا قرب المقاتلين وصافحهم. «كونوا أمينين مع بعضكم البعض، ومخلصين وصريحين مع قائدكم، وابقوا على معنوياتكم وروحكم عالية»، كما يتذكر علي أنه قال. «اعتنوا بالجرحى، وتأكدوا من أن الله سيكافئكم يوم القيامة». ويقول علي إنه قاتل الأمريكيين بعد ذلك لخمسة أيام في شاهيكوت قبل أن يجبر على الانسحاب نحو باكستان. وهو يعيش اليوم مع أخيه في كراتشي. وأكدت نيوزويك أن الأمر الذي لا يختلف عليه أحد هو أنه بحلول منتصف ديسمبر، كان 1000 أو أكثر من أعضاء القاعدة، ومن بينهم غالبية المخططين الرئيسيين، وبشكل شبه مؤكد أسامة بن لادن نفسه، قد استطاعوا الهرب. وحققت جهود القبض عليهم منذ ذلك الوقت نجاحا واحدا ملحوظا - اعتقال العضو الرئيسي أبو زبيدة في مدينة فيصل أباد الباكستانية في أواخر مارس. لكن معظم الكادر القيادي البارز، وحتى المقاتلين العاديين مازالوا أحرارا. واستنتجت نيوزويك أن هناك مئات من المقاتلين كعلي، يكمنون خارج أفغانستان، لكنهم مازالوا مخلصين لابن لادن وما يمثله. وتتدافع وكالات المخابرات حول العالم للإحاطة بما يفعله «الجهاديون». وقد أصبحت بنية القاعدة منتشرة إلى الحد الذي أصبح معه من المستحيل تعقبها. وكانت بؤرتها قبل ذلك في أفغانستان. «والآن أصبح العالم كله ساحة لعملهم»، يقول رئيس (شعبة) مكافحة الإرهاب في وكالة مخابرات عربية تعمل مع واشنطن بشكل لصيق. «أصبح فن التكهن بعملية ما صعبا جدا، إن لم يكن مستحيلا». ويساور القلق بشكل خاص المحللين العرب من ناحية إيران باعتبارها محطة عبور رئيسية - واحتمال أن تكون ملاذا آمنا أيضا. «الوجهة الأهم هي إيران»، يضيف رئيس الشعبة. وكان مئات من هاربي القاعدة قد سلكوا ذلك الطريق.
وتعتقد نيوزويك وفقا لمصادرها أن عددا كبيرا من المحاربين الأجانب، قد أفلتوا من حصار تورا بورا. ويدعي بعض الأفغان الآن أن زعماء القاعدة دفعوا لأمير حرب آخر (يفترض أن يكون مؤيدا لأمريكا) للسماح لهم بالعبور الآمن. آخرون يلومون القوات الأمريكية، ويقولون أن قاذفات بي 52، ألقت قنابلها التي تزن 2000 رطل على طريق الهروب الخطأ. وآخرون غيرهم، بمن فيهم علي، يدعون أن طائرات مروحية سوداء مجهولة اندفعت على ارتفاع منخفض فوق الجبال تلك الليلة، وغرفت جميع زعماء القاعدة الكبار. (تقول مصادر البنتاغون أن الطائرات كانت لها، وأنها كانت تسقط أو تلتقط قوات خاصة). ويسلم المسؤولون الأمريكيون بأنه كان هناك هروب جماعي من تورا بورا- إضافة إلى خروج أوسع من عدة مسالك إلى باكستان وإيران- لكنهم يصرون على أن القاعدة قد شلت وأنها مشغولة جدا بالهرب بحيث لا تستطيع أن توقع الكثير من الضرر. «يحتمل أنه كان بإمكاننا القبض عليهم جماعيا»، يقول مسؤول دفاعي كبير. «نحن الآن نقوم بذلك بالتجزئة، وليس هنالك فرق. فنحن نمسك بهم». لكن هنالك فرقا. فبعض خبراء المخابرات العرب والأوروبيين يعتقدون أن القاعدة قد تحوّلت فعليا إلى شكل لا يقل خطورة عما كانت عليه وقتاله بات أكثر صعوبة. «نحن نواجه خلايا في كل مكان، تنمو على هيئة بنية أفقية جدا، دون وجود مركز تنسيق كبير واضح»، كما قال محقق أوروبي كبير يعمل في مجال مكافحة الإرهاب لنيوزويك. «تقييمنا العملياتي اليوم هو أن التهديد أكبر كثيرا مما كان عليه في ديسمبر. ونعني بذلك أن الأسوأ ما زال أمامنا، وليس وراءنا».
7- ((إصابة)) 6 أمريكيين ((بجروح بسيطة)) في ((تحطم)) عمودية بأفغانستان
(CNN)-- أكد متحدث عسكري أمريكي الثلاثاء أن 6 من أفراد القوة الأمريكية العاملة في أفغانستان قد أصيبوا بجروح خفيفة في حادث تحطم طائرة عمودية عند إقلاعها في منطقة إورجوني شرقي أفغانستان.وأكد الكولونيل روجر ريتشارد أن الجنود الستة يعالجون حاليا من جروح بسيطة. وقال أن العمودية لم يكن على متنها مصابين حين تحطمت ولكنها كانت تنقل مدني للعلاج في إحدى المستشفيات.
8- قصف قاعدة امريكية فى افغانستان
واس / ذكرت وكالة الانباء الافغانية الاسلامية اليوم ان ثلاثة قذائف سقطت على قاعدة عسكرية اميركية فى خوست شرق افغانستان ولم تسجل اى اصابات واضافت الوكالة التى تتخذ من باكستان مقرا لها ان القذائف سقطت على مطار خوست الليلة الماضية ولكنها لم توضح ما اذا تسببت فى خسائر مادية وقالت الوكالة استنادا الى شهود عيان ان طائرة اميركية حلقت فوق المنطقة بعد القصف ولكن لم يسجل اى رد0
9- السعودية تتسلم من اليمن والإمارات عشرات «القاعديين»
الشرق / سلّم اليمن والامارات إلى الرياض عشرات السعوديين المشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة حسبما أفادت صحيفة "الحياة" أمس. وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أعلن أول أمس ان طهران سلمت الرياض 16 مقاتلا سعوديا في القاعدة كانوا لجأوا إلى إيران من أفغانستان المجاورة.وفي واشنطن قالت صحيفة "واشنطن بوست" أمس ان السلطات الامريكية تحقق فى شأن 500 مؤسسة صغيرة يديرها مواطنون عربا فى الولايات المتحدة يشتبه فى انهم يحولون أموالا تم الحصول عليها بنشاطات غير شرعية إلى مجموعات إرهابية.
10- تقرير تلفزيوني يكشف وسائل التحقيق لدى "سي .أي. أيه"حقن المعتقلين بمادة مخدرة لدفعهم إلى البوح بأسرار يكتمونها
الوطن س / كشفت القناة التلفزيونية الألمانية الأولى معلومات مثيرة حول أساليب التحقيق الغريبة التي تتبعها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي.آي.أي" مع الأسرى المعتقلين في سجونها بتهم إرهابية.وأشارت المحطة إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية طورت برنامجا يسمح بانتزاع المعلومات من المعتقلين ومن الشهود الذين يمتنعون عن الإدلاء بشهادتهم، وذلك عبر حقنهم بمادة مخدرة تدفعهم إلى البوح بالمعلومات ثم تنسيهم ما سبق أن ذكروه.وجاء في التقرير التلفزيوني أن قاضيا أمريكيا يقوم حاليا بمتابعة التحقيق لكشف الحقائق في رواية نسبتها صحيفة "واشنطن بوست" إلى أحد المعتقلين المصريين اتهم فيها الاستخبارات الأمريكية بحقنه بمادة غريبة دفعته إلى الاعتراف عنوة بمعلومات يملكها وكان يرفض التصريح بها، وأن المادة المخدرة اخترعها العالم الأمريكي فرانك أولسون في نهاية الحرب العالمية الثانية.
11- <<قرضاي>> صفة ومنصب، لا اسم / جوزف سماحة
السفير / <<قرضاي>> صفة لا اسم علم. مرتبة أيضاً أو منصب. يتهم فلان فلاناً أنه <<قرضاي>>. أو ينفي أحد هذه الوصمة عن نفسه. ولا يمنع أن يعبّر سياسي عن تمنياته لبلدة بأن يحكمه شخص سمته الأولى <<قرضاي>>. ميزة هذه الصفة أن الاتفاق على معناها لم يتم. ويمكن القول، إجمالاً، إنها تحتمل تفسيرين.
قرضاي (1): إنها صفة شخص موال للأجانب. يرتضي ترقيته بواسطتهم ولو أنه معدوم القاعدة الاجتماعية. مدين لهم وممثل لمصالحهم وموصول بها. يكرر، بلهجة محلية، آراء أسياده الفعليين. يقبل وضع بلاده في الخدمة. يوافق على صيغة حكم هي الأكثر تناسباً مع القوى العالمية النافذة. حلت هذه الصفة محل <<عميل>> أو <<خائن>>.
قرضاي (2): إنها صفة لشخص يرفض الظلامية والديكتاتورية. يريد إنقاذ بلده من قبضة موتورين يفرضون نظاماً قمعياً. يهتم بفتح الوطن على الخارج. يسعى إلى استعارة مؤسسات حديثة من أجل تطوير المجتمع. يشيع ثقافة متنورة ومتسامحة. يدرك استحالة الانغلاق وضرورة الاندراج في مزاج اللحظة. لا يحمل ضغينة للأجنبي لأنه، بالنسبة إليه، صديق ومنقذ وشريك. يبدو أصحاب التفسير الأول سائرين في الاتجاه الحالي للرياح. إنهم عصريون. حديثون. وهم أشد تصلباً في الدفاع عن رأيهم بقدر ما كانوا، في زمن مضى، على الضفة الأخرى. إنهم المستقبل. دعاة التفسير الثاني متهمون بأنهم لا يريدون الاعتراف بأنهم ينتمون إلى عالم ينقضي، يندثر. يردون على ذلك بأنهم قابضون على الجمر. ولكن يجب الاعتراف، بحسرة، بأن المطلوب أحياناً إزالة رماد كثيف قبل الوصول إلى الجمر. واشنطن، هذه الأيام، هي مصنع تفريخ <<القرضايات>>. وهي فخورة بذلك وعدائية حيال كل من لا يشاركها التقويم الإيجابي لهذه السلعة. ولقد عاشت العاصمة الأميركية ازدحاماً عربياً من نوع خاص في الأيام الماضية. استقبلت وفداً من <<السلطة>> الفلسطينية ووفداً من المعارضة العراقية. يحاذر الفلسطينيون، حتى الآن، فخ <<قرضاي>>. يعتبرونه تهمة. يطمح المعارضون العراقيون إلى <<قرضاي>>، الصفة والمنصب. يعتبرونه ترقية. ومع أن الفلسطينيين يحاذرون الفخ فإن ذلك لا يمنع أن المشهد الخرافي حقيقة: مصير الثورة الفلسطينية المعاصرة يُبحث مع المخابرات المركزية الأميركية. وما كان أقل منه يمكنه أن يكون أمراً جللاً وخطيراً، بات يبدو شبه عادي. لقد انكسر المحرّم.ومن دون تبرئة القيادة الفلسطينية يجب القول إن الوضع العربي الرسمي هو الذي بادر إلى الكسر. فالمناخ المسيطر عليه اليوم يمنع النظر إلى الولايات المتحدة كما تقدم نفسها: العدو والخصم. وهكذا فإن وزير خارجية عربي يعتبر <<سخيفاً>> كل كلام أميركي عن إشكال ما مع بلاده. ويرد بشرح مستفيض لحسن هذه العلاقات متصرفاً كمن يدفع عن نفسه شائنة. ويذهب رئيس وزراء إلى تعريف المؤامرة الإسرائيلية بأنها محاولة للإيقاع بين العرب والولايات المتحدة. وهكذا يصبح التقدير العلمي والموضوعي لواقع العلاقات العربية الأميركية، كما تريده واشنطن وتدفع إليه، يصبح هذا التقدير ضلوعاً في مؤامرة إسرائيلية! إذا كان هذا هو <<الإجماع>> العربي الرسمي لا يعود غريباً أن تسود نظرية وضع البيض في سلة واحدة، أميركية، طالما أن 99 في المئة من الأوراق هناك. ومع ذلك يقف الوضع الفلسطيني عند حافة <<قرضاي>> ويمانع، حتى الآن، وأكثر من غيره، الوقوع فيه. ليست هذه حالة المعارضة العراقية. فإذا ما وصف أحد أحمد الجلبي ب<<قرضاي>> رد المعني شاكراً ودغدغته آمال لا حدود لها. فالصفة محببة لديه والمنصب غاية طموحه. هذه هي <<الجلبية>>. إنها سعي دائم نحو <<قرضاي>>. غير أن المشكلة التي برزت في الزيارة الأخيرة هي انضمام <<المجلس الأعلى للثورة الإسلامية>> إلى هذا التيار. دخل، طبعاً، من زاوية بشاعة النظام التي تصل إلى حد أنها تُسقط محاذير تسليم المقادير إلى الولايات المتحدة. ليس الانضمام تفصيلاً من تنظيم مقيم في طهران. أمام هذه اللوحة يبدو تحفظ <<الحركة الدستورية الإسلامية>> في الكويت مضحكاً. فهي تدعو، عملياً، إلى عدم مخالفة أميركا في ضرب العراق ولكنها تحذر من أن <<ينجح العدو الإسرائيلي ومؤسسات نفوذه في الولايات المتحدة في هندسة العمل العسكري ضد النظام على نحو يحقق أهدافه الإقليمية>>. أمام هذا الهذيان لا يمكن سوى الترحم على ناجي العلي. فلقد كان الأقدر على كشف ما هو مضحك ومبك في هذا التحفظ الذي يستر عورة الانضواء الكبير بورقة العداء اللفظي للوكيل الصغير.
ولا يشذ الحاكم السوداني عن هذا السياق. فهو ماض في التأقلم مع إملاءات ما بعد 11 أيلول إلى حد ارتضاء المجازفة بوحدة بلاده. ومن يقل له <<لقد أضعت الوطن>> يلقَ جواباً: <<كان هذا شرطاً لإنقاذ تطبيق الشريعة>>. فإسلام الرجل لا يكتمل إلا بسودان ناقص. واللعب بالنسيج الاجتماعي جائز لتطبيق شريعة العسكر على من يتبقى من مواطنين. أما التناغم بين الحل والمطالب الأميركية المزمنة فمصادفة!
أمام هذه اللوحة لا يعود اللبنانيون الطامحون الى <<قرضاي>> شديدي الاستثنائية. يرتضون الصفة ولكن واشنطن تتأخر في منحهم المنصب. مشاكلهم مع نظامهم معروفة. تظاهروا أنهم مع حلول وطنية لها. غير أنهم باتوا يمعنون في إشهار الرهان على حاجة أميركية إليهم في حال اتخذ القرار بالعلاج الجذري للمنطقة وهو علاج مفتوح، خلافاً لعقد التسعينيات، على تحمّل قدر لا بأس به من الفوضى. لا خصوصية لبنانية لجهة الاستعداد. ولكن الأخطر من ذلك ان لا خصوصية لبنانية لجهة توظيف هذا الاستعداد ومآله. لنعد إلى قرضاي الأصلي. إلى حميد. إن الحالة الأفغانية الحالية هي، في العمق، حالة فدرالية. السلطة في كابول راجحة ل<<تحالف الشمال>> وأمراء الحرب يمسكون البلاد. وحتى المركز نفسه فهو توليفة لا يمكنها أن تنتج استقراراً. الحل المقترح في السودان حل يمثل التقسيم أفقه المحتمل. وكل حديث عن تغيير في العراق يشير إلى ان التعددية الفدرالية هي <<الحل>>. إنها رشوة الأميركيين لجماعات من أجل اجتذابها (إلا بقدر ما تمارس تركيا ضغطاً في الحالة الكردية) وتعبير عن توازنات مجتمعية لا يعود يجمعها جامع بعد انكسار العمود الفقري. ويمكن الزعم، في لبنان، نتيجة لاعتبارات كثيرة، ان المشروع المسمى <<قرضاي>> هو مشروع تقسيمي يطل برأسه مجدداً بديلاً عن <<وحدة>> لم نحسن إنشاءها ودليلاً على انبعاث شياطين الماضي القريب لدى فئة لا ترفض إلا التدخل الخارجي الذي لم تختره هي. لن تُنتج هذه الفئة <<قرضاي>> لبنانياً. ستُنتج، في الحالة القصوى، أمراء حرب يطلقون، لحظة اقتتالهم الحتمي، الحشرجة الأخيرة وبعدها سيكون هناك، جدياً، غالب ومغلوب.
12- الأوروبيون يخشون من أن يهاجم الأميركيون العراق ثم يتركوا لهم مهمة «تنظيف» مخلفات هجومهم مثلما فعلوا في أفغانستان
الشرق الاوسط / حينما اندلعت الحرب في أفغانستان في أكتوبر (تشرين الاول) الماضي قال الرئيس الاميركي جورج بوش إن الولايات المتحدة ملتزمة ليس فقط بإنهاء وجود الإرهابيين في أفغانستان بل بإعادة بناء ذلك البلد المحطم بحيث لن تكون هناك أية قوة أجنبية قادرة على فرض سيطرتها عليه مستقبلا.لكن القوات العسكرية الأميركية، التي حاربت أعضاء القاعدة في المناطق الجبلية، لا تلعب اليوم أي دور فعال ضمن قوة حفظ السلام الدولية التي تسعى إلى دعم الحكومة الانتقالية المهزوزة في العاصمة كابل. أما الوعود الأميركية ببناء طرق تربط أقاليم أفغانستان بعضها ببعض فلم يتحقق أي شيء منها، في حين تتزايد سطوة زعماء الحروب القبليين الآن مع تزايد الصدوع داخل الحكومة الأفغانية يوما بعد يوم.ويُطلق على هذه المشاكل التي تخلت الولايات المتحدة عن المشاركة في حلها بشكل جدي قضايا «اليوم اللاحق»، وهذا يفسر سبب المخاوف التي يشعر بها حلفاء الولايات المتحدة من أي هجوم أميركي على العراق لإسقاط نظام صدام حسين. ففي الوقت الذي ليس هناك أي حب للرئيس العراقي في أوروبا أو في العواصم العربية، فان هناك قلقا شديدا من أن الولايات المتحدة ستقوم بإسقاط صدام حسين بدون أن تكون مستعدة للوضع المترتب على حربها، أو حتى أن تكون مستعدة للبقاء لفترة مناسبة داخل العراق.وفي هذا الصدد يقول دومينيك مويسي من المعهد الفرنسي للعلاقات الخارجية بباريس: «الأوروبيون أذعنوا لفكرة أن الأميركيين مصممون على مهاجمة العراق. لكن التجربة في أفغانستان عززت الشكوك حول مدى الاستعداد الأميركي للإيفاء بالتزامات طويلة الأمد، وهذا ما يجعل الزعماء الأوروبيين يسألون مرة أخرى: هل سنُترك ثانية للقيام بدور المنظف لآثار التدخل الأميركي؟».وإذا كانت الولايات المتحدة لا تحتاج حقا إلى شركاء لمهاجمة العراق، فإنها تريدهم لفترة ما بعد الحرب لإعادة بناء علاقاتها مع العالم الإسلامي. ولذلك ظل الكثير من النواب الديمقراطيين والجمهوريين يذكرون بوش بذلك. ففي الأسبوع الماضي حذر زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، ديك آرمي، من إن الولايات المتحدة «لن تكسب دعم البلدان الأخرى إذا هي قامت بهجوم لم يسبقه استفزاز من العراق».لكن محادثات نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني مع بعض زعماء المعارضة العراقية السبت الماضي عكست التزام الولايات المتحدة بتحقيق نظام ديمقراطي في العراق بعد سقوط صدام حسين، وهذا الالتزام يحمل في طياته قرار الحكومة الأميركية بتحقيق تغيير جذري بعيد المدى في الحكم وليس تغييرا للوجوه فقط.وكان وزير الخارجية الأميركية كولن باول قد قال أوائل فبراير (شباط) الماضي إن الولايات المتحدة مستعدة لإسقاط صدام حسين «منفردة» إذا كان ذلك ضروريا. مع ذلك، ما زال الاحتمال قويا لان تشارك بريطانيا في أي عمل عسكري أميركي ضد العراق، إضافة إلى التسهيلات التي ستوفرها القواعد الجوية التابعة لحلف شمال الاطلسي (ناتو) في تركيا، وما ستحصل عليه القوات الأميركية من تسهيلات في قطر وفي شمال العراق الذي يسيطر عليه الأكراد.
ولكن ما تدرك الولايات المتحدة انها غير قادرة على التعامل معه هو ادارة عناصر ما بعد الهجوم، مثل اقامة نظام جديد وعمليات حفظ السلام واعادة البناء، اذ يقول خبراء ان هذه المشاكل تتطلب وجودا دوليا لمدة 10 سنوات. ويقول لورانس كورب، المساعد السابق لوزير الدفاع خلال فترة الرئيس السابق رونالد ريجان، ان الدول الاوروبية ترى ان الولايات المتحدة تتوقع مشاركتها في عمليات البناء في وقت لاحق، وان هذه الدول لا تشعر بالارتياح ازاء ذلك. وفي نفس الوقت، فإن الولايات المتحدة في حاجة الى شركاء ـ من الدول الاسلامية والقارة الاوروبي ـ لإثبات ان المعركة المقبلة معركة العالم ضد «نظام مارق» وليس معركة الولايات المتحدة ضد قوة مسلمة. وتقول مصادر ان القادة الاوروبيين لا شك لديهم في ان الولايات المتحدة قادرة على تغيير النظام العراقي من خلال التكنولوجيا والقوة المحضة بدليل ما حدث في افغانستان، لكنهم يعتقدون كذلك، حسب قول المصادر، ان عراق ما بعد سقوط صدام حسين سيكون مليئا بالتعقيدات والمخاطر ومكلفا. اما اعتراض أوروبا القوي، فيتركز في اعتقادها في ان الولايات المتحدة لم تطرح قضية قوية لإطاحة صدام حسين، اذ يدعو بعض الدول الاوروبية الى ضرورة مصادقة الامم المتحدة على الهجوم على العراق. ويتابع كورب قائلا: «تكمن المخاوف في ان الولايات المتحدة اذا قررت لوحدها اعتبار العراق خطرا يجب التخلص منه، فما الذي يوقفها من الانتقال الى إيران وكوريا الشمالية، اذا اخذنا في الاعتبار معيار محور الشر؟».
بعض الزعماء الاجانب وقادة الكونغرس الاميركي سعوا الى استصدار قرار من الامم المتحدة يبرر العمل العسكري ضد العراق بحجة ان هذه الخطوة اعطت شرعية لعملية «عاصفة الصحراء» ضد القوات العراقية عام .1991 الجدير بالذكر ان المستشار الألماني جيرهارد شرودر والرئيس الفرنسي جاك شيراك كانا قد صرحا بأن بلديهما سيؤيدان الضربة ضد العراق فقط اذا صدر قرار بذلك من مجلس الامن، بيد ان بريطانيا والولايات المتحدة اوضحتا ان هذه الخطوة غير ضرورية لأن العراق لا يزال ينتهك قرارات الامم المتحدة الخاصة بالتفتيش عن اسلحة الدمار الشامل. وقال مويسي، ان القادة الاوروبيين يتفقون مع نظرائهم العرب حول المخاوف من الآثار التي سيتركها هجوم آخر بقيادة الولايات المتحدة ضد العراق على الشارع العربي خصوصا في هذا الوقت الذي يتسم فيه الوضع في منطقة الشرق الاوسط بالتوتر والشكوك ازاء الدور الاميركي. واضاف مويسي ان اوروبا تمقت فكرة استخدام القوة كوسيلة وحل مثل هذه المشاكل بالقوة العسكرية. شرودر من جانبه دعا الاسبوع الماضي الى حل عن طريق التفاوض للخروج من الطريق المسدود بشأن برامج الاسلحة العراقية. وقدم ناشطو سلام مسيحيون لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير عريضة ضد شن هجوم على العراق، كما اشارت نتائج استطلاع للرأي الى ان 52 من البريطانيين يعارضون مشاركة بلادهم في أية عمليات عسكرية الى جانب القوات الاميركية. ويصر بعض المراقبين على ان دوافع بعض الرافضين للعمل العسكري ضد العراق ليست كلها مرتبطة بالحرص على عدم انتهاك القانون الدولي او بناء الدولة او إعطاء فرصة للسلام، بل مواقف من اجل حماية مصالح تجارية في العراق. ويقول مويسي ان الدول الاوروبية ستتبع الولايات المتحدة في نهاية الامر ولكن بدون حماسة، ففرنسا، طبقا لقوله، لا تستطيع معارضة الحملة الاميركية ويصعب عليها الانضمام اليها.
13- الحرب ستحول فائض الميزانية ا إلى عجز: 6 ترليونات دولار خسائر الاقتصاد الأمريكي المتوقعة جراء الهجوم على العراق
الوطن س / يعكف الاقتصاديون الأمريكيون على دراسة الآثار التي ستترتب على الاقتصاد الأمريكي في حال توجيه ضربة عسكرية على العراق وذلك في الوقت الذي يخطط فيه الاستراتيجيون العسكريون لهجوم مرتقب. وذكر محللون حسب صحيفة ذا بوست الأيرلندية أن الهجوم يمكن أن يحفز على المدى القصير معدلات النمو حيث إن الحكومة ستنفق مليارات على السلع والخدمات للجيش. بينما يرى الاقتصادي في "اكونومي.كوم" مارك زاندي أن النتيجة ستكون سلبية على المدى الطويل بنحو 6 ترليونات دولار على الاقتصاد الأمريكي.وأشاروا إلى أن هنالك مخاوف أن يؤثر مثل ذلك الهجوم على البرامج المحلية المهمة فيما أشار اقتصاديون إلى أن الكونجرس سيقترض كثيراً من الأموال لتغطية تكاليف الحرب.و توقع مكتب الموازنة بالكونجرس أن يتحول فائض الميزانية البالغ 773 مليار دولار خلال الـ 5 سنوات المقبلة باستثناء المعاشات الحكومية والخطط الطبية إلى عجز بنحو 153 مليار دولار. وقال زاندي "العجوزات الكبيرة في الميزانية تعني ارتفاع أسعار الفائدة بصورة كبيرة على المدى الطويل ومن ثم تباطؤ النمو. إذا خصصنا الموارد للحرب فإن ذلك يعني أننا لن ننفق تلك الأموال محليا".ويتخوف المحللون من أن تشهد أسعار النفط ارتفاعا مثلما حدث في أواخر السبعينيات وبعد حرب الخليج، فالعراق ينتج وحده 2 مليون برميل يوميا كما أنه من المحتمل أن توقف الدول العربية الأخرى المنتجة للنفط إنتاجها إذا دخلت في الصراع للحصول على أسعار عالية. وكانت نتيجة ارتفاع أسعار النفط في السبعينيات حدوث كساد اقتصادي شامل في الولايات المتحدة ومعظم دول العالم الصناعي.وقال محلل في صحيفة "نيويورك تايمز" إننا نتحدث عن حرب في محطة الغاز الرئيسية في العالم.
14- اسلاميون ينتقدون ( استبعاد السنّة ) من اجتماعات واشنطن
الحياة / انتـــقدت (الحركة الاسلامية في كردســــتان العراق) اجتـــماعات واشــنطن التي ضمت شخصيات في المعارضة ومسؤولين بارزين في إدارة الرئيس جورج بوش , واعتبر الناطق باسم الحركة احسان عبدالعزيز انها (ليست معنية بما تقرر في واشنطن) لأن (المسلمين السنة (من المعارضة) أبعدوا عن تلك اللقاءات). وندد في تصريحات الى (الحياة) بـ(ما يشــاع عن وجود لتنظيم القاعدة في كردســــتان), معتبراً ذلك (أخبــاراً ملفقة), داعياً (أي طرف ثالث الى زيارة المنطقة للتحقق). ورأى ان (استبعاد السنّة من اجتماعات واشنطن يضر وحدة المعارضة ومستقبلها), لكنه أكد استعداد (الحركة الاسلامية) لـ(التعامل مع الجهات الخيرة والأطراف الشريفة, ومع الدول الصديقة لاقامة نظام تعددي في العراق, يرتكز الى القانون واحترام حقوق الانسان والقرارات الدولية). وهل تؤيد (الحركة الاسلامية) عملاً عسكرياً اميركياً لاطاحة نظام الرئيس صدام حسين , أو تتعاون مع هذا العمل, أجاب: (نتعاون مع أي جهة شرط الاحترام المتبادل وشراكة في القرار). ونفى ان يكون لتنظيم (القاعدة) وجود في شمال العراق, موضحاً ان (الموجودين هم عرب عراقيون من اخواننا السنّة من أهالي بغداد والرمادي والموصل, تربطهم بالحركة علاقة قديمة). وأقر بنزوع (بعض عناصر) جماعة (أنصار الاسلام) في الشمال الى التشدد, لكنه نبه الى استبعاد (أي تدخل للقاعدة) في المنطقة. وقال ان (خمسة ضباط عراقيين فروا من الجيش قبل أيام والتحقوا بالحركة الاسلامية).
*** جهاد فلسطين
15- ( أعدموا ) غزال بعدما اعتقلوه وتركوه ينزف نحو ساعتين !!!
الحياة / اقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجدداً على تنفيذ الاعدام الميداني بحق الشاب غزال فريحات من بلدة اليامون قرب جنين بعد اعتقاله, وذلك في سلوك اعتبره الفلسطينيون استمراراً لنهج الانتهاكات الصارخة للقوانين والمواثيق الدولية الذي تتبعه اسرائيل ضد الناشطين الفلسطينيين الذين تلاحقهم. واكدت جميلة فريحات والدة الشهيد ان الجنود أعدموا ولدها اعداماً (بإطلاق عشر رصاصات على انحاء جسده بعدما اعتقلوه وجرّوه الى خلف المنزل وتركوه ينزف نحو ساعتين عادوا بعدها الى تفتيش غرف البيت قبل ان يغادروا). وأكدت عائلة الشهيد فريحات ان قوات كبيرة من الجيش حاصرت المنزل نحو الساعة الثالثة فجراً وطلبت من سكانه الخروج (خلال دقيقة واحدة). وعندما امتثل الجميع للأوامر بمن فيهم فريحات المطلوب لسلطات الاحتلال وخرجوا من المنزل, فرزوا الرجال عن النساء, وعندما تحققوا من هوية فريحات اخذوه الى الجهة الشرقية من المنزل ثم سمع والده ووالدته واخوته اصوات اطلاق نار. وقالت الوالدة: (ظننا انهم يحاولون تخويفه, لكن بعد دقائق عادوا ودخلوا المنزل وفتشوه تفتيشاً دقيقاً لمدة ساعتين سمع بعدها والد غزال الجنود وهم يغادرون المنزل من دون غزال, وكانوا يقولون انهم قتلوه), فهرع الوالد الى خلف المنزل ليرى ولده مسجى تحت شجرة زيتون والرصاصات اخترقت صدره وبطنه وقدميه, محدثة ثغرتين عميقتين. وأكدت أم غزال ان قوات الاحتلال كانت هددت العائلة في السابق بأنها ستقتل ولدها. وقالت: (ما الذي يمنعهم من ارتكاب هذه الفظائع طالما ان العالم اجمع يقف ساكنا امام مخالفاتهم لكل الشرائع الدينية والدنيوية). وكانت الحكومة الاسرائيلية شكلت (طاقم مكافحة الارهابيين) واقرت مجموعة من القرارات والاجراءات التي ستتخذها بحق المقاومين الفلسطينيين وعائلاتهم لـ(ردعهم) عن تنفيذ هجمات ضدها. واشار وزير الدفاع بنيامين بن اليعيزر اخيراً الى وجود (مفاجآت) في نطاق العمليات العسكرية الاسرائيلية ضد الفلسطينيين. وكانت منظمات حقوقية اكدت مراراً تنفيذ الجيش الاسرائيلي عمليات اعدام ميدانية بحق عدد من الفلسطينيين تركزت في معظمها في منطقتي جنين ونابلس. من جهة اخرى (أ ف ب, رويترز), أكد ناطق عسكري اسرائيلي ان جنديا جرح امس في انفجار قنبلة وضعها فلسطينيون على طرف شارع في قرية حمزة قرب جنين. واوضح: (كانت هناك قنبلتان تمكن الجيش من ابطال مفعول واحدة بينما انفجرت الثانية وادت الى جرح الجندي). وأوضحت قوات الأمن الفلسطينية ان تبادلا لاطلاق النار جرى في المنطقة, فيما ذكر الجيش ان فلسطينيين مسلحين اطلقوا النار على دورية لـ(حرس الحدود) في المنطقة, من دون ان يسفر ذلك عن اصابات. وذكرت مصادر في الجيش والشرطة الاسرائيليين اعتقال 13 فلسطينياً يشتبه بأن احدهم خطط لـ(عملية انتحارية) مع فتاة في السادسة عشرة من عمرها كانت اوقفت الثلثاء الماضي. وأوضحت ان الشاب الذي اوقف مساء اول من امس شمال القدس, احيل على القضاء امس. وبين الموقوفين أيضاً فلسطيني تبحث السلطات الاسرائيلية عنه اعتقل عند تقاطع طرق (غوش قطيف) مجمع المستوطنات اليهودية جنوب قطاع غزة. كما اوقف الجيش في الضفة ليل الاحد - الاثنين اربعة فلسطينيين في قرية رنتيس على بعد 20 كيلومتراً شمال غربي رام الله, وسبعة فلسطينيين في بيت فوريك قرب نابلس, موضحاً أن الموقوفين الـ13 يخضعون للتحقيق.
16- انشاء وحدات فلسطينية باشراف أمريكي وتدريب عربي ل ( مكافحة الارهاب الفلسطيني ) تعمل خارج القانون!!!!
الحياة / كشفت مصادر سياسية لـ(الحياة) ان فرقاً مصرية وأردنية تحت اشراف اميركي وبرعاية وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي اي) ستعمل على تدريب وحدات فلسطينية لـ(مكافحة الارهاب) تكون مهمتها منع الهجمات الفلسطينية المسلحة على اسرائيل, وذلك في اطار (اعادة هيكلة) الاجهزة الامنية الفلسطينية التي بحثت باسهاب خلال اجتماعات الوفد الفلسطيني مع مسؤولين اميركيين في الايام القليلة الماضية في واشنطن. الى ذلك, اشار مصدر سياسي لـ(الحياة) الى أن الجانب الاميركي (أيد للمرة الاولى ضرورة اتخاذ خطوات لفتح المجال امام افق سياسي), وان (الاميركيين يعملون تحت ضغط الوقت لاعداد صيغة سياسية لتهدئة الوضع بهدف التسكين وليس العلاج لفتح الطريق امام هدف آخر في اجندتهم وهو العراق). وأعرب عن قلقه ازاء انشاء وحدات فلسطينية (لمكافحة الارهاب), مشيراً إلى ان هذه الوحدات وفقا لما تسرب من معلومات (ستعمل خارج القانون), ما يثبت ان ما تغنت به الادارة الاميركية في شأن الاصلاح والديموقراطية في السلطة الفلسطينية كان الهدف منه فقط اقصاء الرئيس ياسر عرفات . واضاف: (تبين من محادثات واشنطن ان الاميركيين لم يعودوا متحمسين لقضية الانتخابات الفلسطينية واصلاح ديموقراطي لمؤسساتها بعد ان ادركوا ان الانتخابات المقبلة لن تؤدي الى التخلص من الرئيس عرفات). وقال: (أبدى الاميركيون اهتماماً فقط بالاصلاح في مجالي الامن والمال واسقطوا ما تبقى وهو ما يطالب به الشعب الفلسطيني).
17- رئيس الاستخبارات الإسرائيلي : عرفات يتحكم في 1.3 مليار دولار غير ثروته الشخصية ؟؟
مفكرة الإسلام : أعلن رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية اللواء اهارون زئيفي في تقرير قدمه إلى لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أن الأموال التي يتحكم فيها عرفات عن طريق محمد رشيد 'خالد سلام' تبلغ نحو مليار و ثلاثمائة دولار أميريكي، ونقلت يديعوا أحرونوت عن الوزير أن وزير مالية السلطة سلام فياض لا يمكنه التحكم في هذه المبالغ ..وقال المسؤول الإسرائيلي أن هذه المبالغ لا تمر عبر مؤسسات السلطة، وإنما يتصرف فيها عرفات بصورة شخصية، وأنه يستغل هذه المبالغ في تمويل العديد من المؤسسات والعائلات والأشخاص في الضفة وغزة لضمان ولاءهم ..وقد اعتبر أحد مسؤولي السلطة في تصريح للصحيفة الإسرائيلية أن هذه التصريحات تهدف إلى التحريص الأرعن على عرفات، وإن ذلك يزيده قوة ويعزز مكانته، كما أنه يثبت أنه لا شريك للفلسطينيين في الحوار، حسما قال المسؤول الفلسطيني ..وكان مسؤولون إسرائيليون قد اتهموا عرفات وبعض معاونيه قبل فترة أنهم يقومون بتحويل مبالغ مالية ضخمة مخصصة للفلسطينيين لحسابهم الخاص، ولنفقات عوائلهم في بلدان أوروبية، ومن جهة أخرى فمن المعروف أن عرفات رئيس السلطة الفلسطينية يجيد استغلال الأموال المخصصة للشعب الفلسطيين و التي تم جمعها عن طريق التبرعات والمنح، والمبالغ المستقطعة من الفلسطينيين بالخارج، في إدارة شؤون المنظمة والسلطة، والسيطرة على مقاليد الأمور ..
18- ضغوط سعودية على حماس لقبول «التهدئة»
الوطن ق / يجهد ناشطون وسياسيون فلسطينيون لتحقيق برنامج سياسي واحد يضم جميع الفصائل والحركات مع سلطة الحكم الذاتي في وقت تبدو فيه المراهنة على امر كهذا مقامرة كبيرة. واكد مسؤولون بين هؤلاء انهم توصلوا الى «اختراق» في صياغة وثيقة اعدتها لجنة الصياغة التابعة للقوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة تتضمن موافقة حركة حماس الاسلامية المعارضة على دولة فلسطينية في حدود الرابع من يونيو 67 وحصر عمليات المقاومة في هذه المناطق. لكن حماس سرعان ما تراجعت وطلبت مهلة جديدة للتفكير قبل اعطاء ردها النهائي على الوثيقة التي تدعو ايضا الى تشكيل قيادة جماعية برئاسة ياسر عرفات. وقال زياد ابو عمرو عضو المجلس التشريعي عن مدينة غزة واحد اعضاء لجنة الصياغة «ابلغنا مندوب حماس بموافقة الحركة لكن في اليوم التالي ولدى الاستعداد لاعلان الاتفاق وصلتنا رسالة جديدة من حماس تقول انهم بحاجة لوقت اكثر للدراسة». ويعيد هذا الموقف الى الاذهان اعلانا مماثلا اواخر الشهر الماضي عشية اغتيال اسرائيل صلاح شحادة قائد الجناح العسكري في حماس. واكد ممثلون ومسؤولون ان اغتيال شحادة اجهض اتفاقا توصلت اليه السلطة الفلسطينية وشارك فيه مندوبون اوروبيون ويقضي باعلان وقف اطلاق نار بموافقة جميع الفصائل والحركات الوطنية والاسلامية بما فيها فتح وحماس. وهذه ليست المبادرة الاولى من نوعها منذ اندلاع الانتفاضة قبل نحو عامين، حين تجدد النشاط السياسي المشترك لجميع الفصائل والحركات الوطنية والاسلامية في اطار ما بات يعرف بلجنة القوى الوطنية والاسلامية التي تضم 13 مندوبا. بيد ان المتغيرات المتسارعة التي رافقت تطور حركة الانتفاضة والرد الاسرائيلي المتصاعد والمكثف ضدها اضافة الى خلافات مستمرة داخل حركتي فتح وحماس القوتين الاكبر على الساحة الفلسطينية، ظلت تقف حائلا دون التوصل الى نتائج ايجابية فعلية. وبرأي الكاتب السياسي هاني المصري فان «من الصحيح ان الظرف الحالي يتطلب موقفا موحدا وثابتا من الجميع، لكن من الصعب المراهنة على تحقيق اختراق حقيقي في هذا الحوار المستمر منذ وقت طويل». وقال المصري «واضح جدا ان اسرائيل تعمل على نسف اي مشروع تهدئة وكذلك فان حماس منقسمة على نفسها بين جناح رافض وآخر مؤيد، اضافة الى التباين الواضح في وجهات نظر الفصائل المختلفة». ولم تقتصر المحاولات على الحوار الجاري بين الاطراف المعنية، بل ان ثمة ضغوطا مباشرة وغير مباشرة، دولية واقليمية تمارس على هذه الاطراف لاسيما حماس لاعلان البرنامج المشترك المنتظر. وتمثلت آخر المحاولات في الزيارة التي قام بها بطريرك القدس ميشيل صباح للشيخ احمد ياسين الزعيم الروحي لحماس الاسبوع الماضي. واكد مسؤولون ان السعودية ترمي بثقلها وتمارس ضغوطا لاقناع حركة حماس بقبول الصيغة التي تم التوصل اليها. وبعد ان ظنت لجنة الصياغة ان استخدام مصطلح «الحق في مقاومة الاحتلال» و«الاستراتيجية الراهنة» في صيغة الوثيفة سيقرب حماس الى الوحدة اكثر، فان حماس كانت مشغولة بما هو اكثر من ذلك. وقال مسؤول فضل عدم الكشف عن هويته «حماس تخشى ان تفقد جزءا كبيرا من شعبيتها ومصداقيتها وهذه هي حجة التيار الذي يقوده عبد العزيز الرنتيسي». واضاف «هناك في المقابل تيار يؤيده الشيخ ياسين ومعه اسماعيل ابو شنب واسماعيل هنية ويفضل خوض غمار المغامرة واقتناص مكتسبات والتعامل مع الضغوطات المختلفة».
*** أخبار العرب والدعاة والسجون !!!
19- ماذا يحدث في عمّان : رؤية جديدة لأبعاد اعتقال الشيخ سلمان العوده ، وتسفيره/ محمد سليمان
العصر / النفوس مشحونة ، والطقس حارّ ليس فقط جويا وإنما سياسيا – كما عبر أكثر من مسؤول أردني- والحضور يزداد بشكل كبير عصر يوم الأحد 11 أغسطس في قاعة الندوات في مجمع النقابات المهنية في حي الشميساني بانتظار مشاهدة والاستماع للشيخ سلمان العودة بعد ساعات قليلة، العشرات وصلوا ظهرا أي قبل أربع ساعات لضمان حجز المقاعد الأمامية في القاعة ، حالة لم تشهدها القاعة قبل ذلك ، والتحضيرات قائمة على قدم وساق لبث المحاضرة وتسجيلها عبر وسائل الإعلام .مع اقتراب موعد المحاضرة ومع اكتظاظ القاعة والساحة الخارجية الكبيرة ، بدأ الجميع بالتساؤل – وقد أتوا من مختلف مناطق المملكة - : هل حقا سيسمح للشيخ سلمان بإلقاء محاضرته، هل ستتمكن الألوف من رؤية الشيخ الذي طالما استمعت لمحاضراته ولرفاقه المعروفين : سفر الحوالي ، ناصر العمر ، عبد الوهاب الطريري، والقائمة تطول ، أحد الدعاة والمفكرين تساءل ( مستغربا ) : " هل يمكن أن نشاهد بعد أقل من ساعة سلمان العوده ، لا أكاد أصدق " ، هذا السؤال كان يراود الكثير ، ولم تفلح تأكيدات منظمي المهرجان لمئات السائلين بوجود الشيخ في عمان منذ البارحة ، بإزالة الشكوك والمخاوف ..بدأت الأنباء بالتسرب للناس حول اعتقال الشيخ ، وبدأ التوتر والقلق يسود ويسيطر على وجوه الحاضرين ، بعد دقائق أعلن عن إلغاء المحاضرة ، وطلب من الموجودين المغادرة بهدوء ، وبعد محاولات للتعبير عن الغضب والاحتجاج ، بأشكال من الهتاف والتكبير والتجمع والتجمهر أمام قوات الأمن التي أحاطت بالمكان ، عاد الناس الى منازلهم محزونين ليعرفوا ماذا حدث في عمان عبر قناة الجزيرة – في قطر – وربما عبر التلفاز الإسرائيلي !!
السياسيون والمراقبون والإعلاميون بدؤوا بالتحليل والتكهن ، وإجراء الاتصالات وانتظار التسريبات ، وكان السؤال الرئيس مادام رئيس الوزراء قد وافق على حضور الشيخ وسمح له بالقدوم ، ومن البدهي أن موافقة رئيس الوزراء لا تتم إلا بعد موافقة الأجهزة الأمنية والدوائر الرسمية المختصة ، إذن ما الجديد الذي سبب الغاء المحاضرة ؟بعض المحللين ذهبوا إلى التأكيد على دور السفارة الأمريكية وأنه من المتوقع أنها أعربت عن عدم ارتياحها لوجود الشيخ ولمحاضرته التي ستصب في النهاية ضد الأجندة الأمريكية المرتقبة في المنطقة ، خاصة مع التذمر والهجوم الأمريكي على الخطاب الإسلامي في السعودية ، والذي يشكل الشيخ وموقعه جزءا منه . آخرون ربطوا بين بعض الاتجاهات السلفية الهامشية ، والتي تتمتع بعلاقة قوية بالأجهزة المعنية وبين الغاء المحاضرة ، إذ أنّ هذه الجهات متضررة من وجود الشيخ ومحاضرته ، والتي سيسمعها الآلاف ، فسيفسد دعايتها السياسية ضد اتجاه الشيخ وأرائه، خاصة أن العوده يمتلك شخصية كارزمية وأسلوبا فكريا قادر على الـتأثير الكبير والبالغ .. هذه التكهنات والتوقعات لم تدم طويلا ، مع تأكيد بعض التسريبات الرسمية أن الاعتقال والتسفير " أوامر عليا " ، في اليوم التالي 12 آب أعلن عن وصول أربعة آلاف جندي أمريكي إلى الأردن – لإجراء مناورات عسكرية – وفقا للرواية الرسمية ، لكن الرواية الشعبية ورواية المحللين الأردنيين تختلف كثيرا عن الرواية الرسمية بدأت خيوط الموقف تتضح وتترابط لرسم اللوحة ، وبألوانها المختلفة ، تجييش إعلامي هائل منذ أيام تلفزيونيا وصحفيا ضد قطر وقناة الجزيرة ، وفتح جبهة جانبية سياسيا وأعلاميا مع دولة مثل قطر، وبحجة قناة الجزيرة، للمحاولة للتحايل والتشويش على ما جاء في برنامج الاتجاه المعاكس ضد دور الحكومة الأردنية القادم في المنطقة وفق الأجندة الأمريكية ضد العراق ، من جهة أخرى لإلهاء الرأي العام وإشغاله في قضية جانبية ، وإبعاده عن النقاش والتداول في موضوع القوات الأمريكية القادمة إلى الأردن ، في ظل الإحباط والغضب المتراكم من الظروف السياسية الحالية . إذن ، شخص مثل سلمان العوده ، تعرفه أمريكا وإسرائيل جيدا، قادر بسمته وبلغته و بفكره على امتلاك مشاعر الناس وتوجيه مواقفهم ، مما يؤدي – في المحصلة – إلى المساهمة في التعبئة الشعبية ضد المشروع الأمريكي لضرب العراق ، ولعل خبر صحيفة الدستور اليومية الرسمية في اليوم التالي لإلغاء المحاضرة – حول تسفير الشيخ – يكشف هذا الأمر ، إذ قالت أنّ السبب يعود لأن الشيخ كان ينوي انتقاد مواقف الحكومة الأردنية ، فهل أصبحت الحكومة ترجم في الغيب أم تقرأ أفكار الناس ، أم أنّ محاضر مثل العوده ومحاضرة بعنوان " الجهاد الإسلامي أم الإرهاب " و ألاف الحضور ، معادلة خطيرة على المدى البعيد ؟ .
في اليوم التالي لإلغاء محاضرة الشيخ أعلن عن إلغاء كل فعاليات مهرجان مؤتة من قبل النقابات المهنية المنظمة له ، احتجاجا على ما حدث مع الشيخ ، وعلى منع الغنوشي من القدوم الى الأردن ، والدكتور محمد الأصبحي من الحديث ، وعلى المضايقات الكبيرة من قبل الأجهزة الرسمية . فالمطلوب – في الأردن – الصمت الشعبي والسياسي المطبق ، مع مهرجانات غنائية ساقطة برعاية عليا بعنوان " شعللت " ، يشارك فيها السقط من المطربين ، و لا يجوز أن يفكر الناس فيما سيجري بعد أشهر ، شرق الأردن ، وبالتحديد في العراق. المحللون السياسيون يتوقعون اعتقالات وقائية كبيرة تطال المئات من النشطين – خاصة الإسلاميين - ، بحيث ترهب هذه الاعتقالات الناس والمعارضة ، وتكون في نفس الوقت بالونات اختبار للساحة الأردنية وتوجهاتها ومخبأتها ، لدراسة احتمالات تفاعلها مع الأحداث القادمة الخطيرة .
20- أزمة مؤسس الجماعة الإسلامية المحبوس تعود للساحة والنيابة المصرية تنظر الأحد في أمر الإفراج عنه
«الشرق الأوسط»بعد نحو شهرين من القبض على مؤسس الجماعة الاسلامية المصرية المهندس صلاح هاشم والمحامي الأصولي علي راضي، قالت مصادر أصولية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» ان نيابة أمن الدولة ستنظر غدا الأربعاء في موقف الافراج عن المحامي علي راضي مسعود وذلك بعد انتهاء مدة الاعتقال الاداري وصدور قرار من المحكمة التي تنظر في أمر الاعتقال بالافراج عنه، في حين تنظر النيابة الأحد المقبل في أمر الافراج عن المهندس صالح هاشم.وقد وجهت النيابة لهما تهمة السعي لافشال مبادرة وقف العنف التي أطلقتها الجماعة منذ عام .1997 وعلمت «الشرق الأوسط» ان هاشم وراضي ظلا محتجزين لدى جهاز مباحث أمن الدولة للتحقيق معهما منذ القبض عليهما وانه تم نقلهما قبل أيام قليلة الى سجن أبو زعبل.وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض في 10يونيو (حزيران) الماضي القبض على مؤسس الجماعة الاسلامية المهندس صلاح هاشم والمحامي علي راضي المعروف بانتمائه للتنظيم الأول بمحافظة سوهاج والثاني بالقاهرة، وأحدثت مفاجأة القبض على هاشم المعروف بتوجهه السلمي جدلا واسعا داخل أوساط الاصوليين المصريين خاصة في ظل تجاوب ملحوظ بين الدولة والجماعة على خلفية المراجعات الفكرية والتحولات الجذرية التي أطلقها القادة التاريخيين للجماعة من محبسهم عبر أربعة كتب جاءت تحت مسمى «سلسلة تصحيح المفاهيم».ورغم الأزمة التي احدثها اجراء القبض على هاشم الا أن الموقف تراجع كثيرا في ظل الظهور الاعلامي المفاجئ لقادة الجماعة الاسلامية بعد عشرين عاما من حبسهم في قضية اغتيال السادات عام واحد عبر سلسلة من الحوارات المطولة التي اجراها رئيس تحرير مجلة المصور الاسبوعية مكرم محمد أحمد مع عدد من قادة الجماعة داخل السجن وخارجه، في وقت توقعت فيه مصادر اصولية اعادة تفاعل أزمة هاشم خلال المرحلة المقبلة بعد انهاء قادة الجماعة حملة الترويج الاعلامية لمراجعاتهم.وكشفت المعلومات التي قدمها جهاز مباحث أمن الدولة عن هاشم انه استطاع من خلال علاقته واتصالاته ان يتبنى استراتيجية في الخفاء ضد التحول للعمل السلمي للقادة التاريخيين للجماعة، وانه سعى الى محاولة تكوين جناح متشدد في الداخل يعمل بالتوازي مع بعض الهاربين في الخارج الذين يعارضون التوجه السلمي للجماعة، رغم ان هاشم لم يسبق له ان تعرض لاجراءات أمنية رغم اتهامه في قضية عام 81 ولم يمثل أمام القضاء فيها لسفره خارج مصر.وكشفت معلومات اصولية في الخارج انه تم توجيه خمسة اتهامات لهاشم هي الانضمام لجماعة غير مشروعة اسست على خلاف القانون، وتقديم عون لمطلوبين للعدالة من الهاربين، وتلقي أموال من قيادات الخارج ونقلها الى عناصر الداخل المسلحة الفارة، والسعي لافشال المبادرة السلمية للجماعة الاسلامية، وتكليف المحامي علي راضي بنقل الملاحظات التي وردت اليه من عناصر الخارج الى داخل السجون أثناء زيارته لهم.وخاض قادة الجماعة الاسلامية المرحلة الماضية هجوما عنيفا من قبل تيار اليسار المصري الذي شكك في مصداقية تحولاتهم وعودتهم عن منهج العنف الذي تبنوه خلال السنوات الماضية.وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض على المحامي علي راضي مسعود في الثلث الأول من شهر يونيو الماضي، والذي تزامن أيضا مع القبض على المهندس صلاح هاشم الذي يعد المؤسس الأول للجماعة الاسلامية، ووجهت الى المحامي علي راضي مسعود أثناء التحقيق الذي أجري معه في مطلع الشهر الماضي تهم انه نقل عدة تكليفات من قادة الجماعة الاسلامية في السجون الى عناصر الجماعة في الخارج، وذلك في عام 2000، وخلال الفترة التي كانت الجماعة ملتزمة فيها بوقف العنف أعطى انطباع الغموض للاتهام، خاصة انه سبق وان اتهم علي راضي بنفس التهمة في قضية ضرب السياحة عام 1993 الا المحكمة برأته.وجاء القبض على صلاح هاشم وعلي راضي مفاجأة للعديد من الأصوليين خاصة ان هاشم يعد من أكثر عناصر الجماعة الاسلامية الذي يتبنى التوجه السلمي، وأحد الذين صاغوا ودافعوا عن مبادرة وقف العنف، لدرجة ان عدداً من قيادات الجماعة الاسلامية شكك في الدوافع من وراء القبض على صلاح هاشم، وأيضا التهم التي وجهت اليه بأنه سعى الى العمل في الفترة الماضية ضد التوجه السلمي، وانه اتصل بالعناصر المتشددة في الجماعة الاسلامية، واشار بعض المقربين من صلاح هاشم ان هذه الاتهامات لا يصدقها عاقل عن صلاح هاشم بالذات، والذي طالما دافع عن التوجه السلمي، مما أوقعه في خلاف مع قادة الجماعة الاسلامية، لاعتراضه على عمليات العنف في الفترة من 92 حتى .1997 ويؤكد المراقبون ان القبض على صلاح هاشم جاء خوفا من زيادة اعتراضه على الطريقة الاعلانية التي تعامل بها قادة الجماعة الاسلامية مع المبادرة وكتب المراجعات التي رغم انه مؤيد لأفكارها الا انه اعترض على اسلوب التعاطي الاعلامي مع التحول مما اعطى فكرة المراجعات ثوبا حكوميا، وكانت وجهة نظرصلاح هاشم تنصب على ان تطرح الجماعة افكارها فقط ولا تهاجم باقي الجماعات الأخرى، مثلما حدث في حوارات حمدي عبدالرحمن ومهاجمته للاخوان المسلمين.
ودلل أصحاب هذا الرأي على ان القبض على صلاح هاشم والمحامي علي راضي جاء قبل فترة قصيرة من الحوارات المطولة مع قادة الجماعة الاسلامية وقواعدهم في السجون وخارجها مع مجلة «المصور» المصرية.وفي هذا الصدد تشير بعض التوقعات في امكانية الافراج عن صلاح هاشم قريبا حيث ينظر أمر الافراج عنه يوم الأحد المقبل حيث يعرض على النيابة خاصة ان هناك معلومات ان قادة الجماعة الاسلامية داخل السجن أوصوا الأجهزة الأمنية بالافراج عنصلاح هاشم وعلي راضي وذلك لاثبات حسن النوايا لباقي عناصر الجماعة الاسلامية بأن الحكومة تتفهم المراجعات ووقف لعنف.
21- بعد ترحيل أبرز قياداتها .. السلطات البوسنية تفرج عن حسابات المنظمات الإسلامية
محيط / أكد حسين الجفري، المشرف العام على مشروع مؤسسة " الحرمين والمسجد الأقصى " ، أن الحكومة البوسنية أعادت بشكل فعلي فتح حسابات المؤسسة مطلع الأسبوع الحالي بعد تجميد استمر عدة أشهر، معتبراً أن ملف التأثيرات السلبية لأحداث 11 سبتمبر الماضي على المؤسسة قد أغلق لأن مشاريعها تتركز في مدرسة الوالدين قزاز الابتدائية ودار الأيتام فقط. وذكرت صحيفة الشرق الأوسط عن الجفري أن وضع العمل الخيري في البوسنة أصبح مختلفاً. وقال : " هناك 12 هيئة إسلامية في الساحة البوسنية، غالبيتها لا تعتمد على قيادات بوسنية ضمن موظفيها، وإنما على جنسيات عربية. وتحت وطأة المضايقات المستمرة غادر معظم هؤلاء الأراضي البوسنية مما سيؤثر على نشاط هذه الجمعيات " . وأوضح الجفري أن السعوديين كانوا يدخلون إلى البوسنة بدون تأشيرة، وبعد أحداث سبتمبر أصبح من الضروري إصدار تأشيرات لهم، لكن ذلك لم يكن العقبة الوحيدة في زيارة السعوديين والخليجيين الراغبين في مساعدة الشعب البوسني لأن الجو العام في البوسنة أصبح لا يشجع. وقال : " رغم أني الوحيد السعودي العامل في مشاريع المؤسسة كمشرف عام، فالمشروع تديره إدارة بوسنية كاملة ويعمل به من توافق عليه وزارة المعارف الذي يتبع لها، لكني أشعر أن الجو لا يشجع على العمل بالنسبة للعرب " . وأشار إلى أن الحكومة البوسنية تسعى إلى البحث عن ذريعة لإغلاق الهيئات الإسلامية العاملة في البوسنة بسبب الضغوط الخارجية. وقال الجفري الذي يعمل في البوسنة منذ 6 سنوات كمدير لإدارة المشاريع في الهيئة العليا لإغاثة البوسنة التي يرأسها الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، إن السلطات البوسنية قامت بتجميد الأرصدة في الحساب العام لمؤسسة " الحرمين والمسجد الأقصى " وحساب المرحلة الثانية من مشروع المؤسسة في سراييفو والحساب التشغيلي للدراسة ودار الأيتام ولكل منهما حساب مستقل. وأضاف أن جميع الحسابات في البنك الذي تتعامل معه المؤسسة تمت مراجعتها حيث أخذت الشرطة جميع المستندات المتعلقة بحساباتها والتحويلات الخاصة بها لمدة السنوات الخمس الماضية، ثم قامت بمراجعة جميع أوراقها الثبوتية وتأكيد تجميد حساباتنا بحجة وجود بعض الملاحظات. وقال الجفري : " عانينا خلال هذه الفترة وأصبحنا ندفع للمقاول مباشرة ليصبح التحويل إلى حسابه بشكل مباشر، كما أننا أفهمنا المقاول بإبطاء العمل دون غرامات تأخير لعدم معرفتنا بالصورة المستقبلية لأعمالنا في البوسنة آنذاك " . إن المشكلة التي كانت تواجه المؤسسة تتعلق بالأيتام الموجودين في المدرسة والدار، وهي الورقة التي كنت المؤسسة تسعى إلى الضغط بها على الحكومة للإفراج عن الأرصدة خوفا على مصير 600 يتيم وطالب في المدرسة ونحو 100 من المدرسين والموظفين والعاملين في المدرسة والدار المقامين على مساحة 26 ألف متر مربع وتكلفت مبلغ 30 مليون ريال وحصلت على المركز الأول من بين جميع مدارس سراييفو. وبين أن الوضع ليس بالفعل بيد الحكومة البوسنية فيما يخص المطالب برفع التجميد عن الحسابات. وأشار الجفري إلى أن المبالغ التي كانت مجمدة لم تكن كبيرة وكانت في مجملها نحو 60 ألف مارك لكنها كانت تمنع تحويل الميزانية الشهرية للمدرسة والدار التي تحول من السعودية، مما يعني منع المصروفات الشهرية التي تأتي من السعودية ولا يمكن أن تصل إلى هناك إلا عن طرق حساب مصرفي. وأوضح أن المؤسسات الخيرية العاملة في البوسنة تحصل على تصريح للعمل كل سنة ومؤسسة " الحرمين والمسجد الأقصى " تقدم في ديسمبر من كل عام تقريراً حول إنجازاتها لتجديد التصريح، لكنها في بداية العام الحالي لم تحصل على تصريح بسبب الاتهامات. وأكد أن الموافقة على تجديد تصريحها جاءت في الآونة الأخيرة من قبل وزارة الشئون الاجتماعية والهجرة وشئون اللاجئين بعد مرور هذه المدة الطويلة من العام بناء على تقرير الشرطة المالية.
*** جهاد الشيشان
22- ابوالوليد . المجاهدون يحصدون من الروس ما يقارب الثلاثمائة شهريا
الإسلام اليوم / في اتصال هاتفي اجرته قناة الجزيرة ليلة البارحة مع القائد الميداني العربي في الشيشان ابو الوليد ذكر فيه أنه لا علاقة للمجاهدين في الشيشان بتنظيم القاعدة و قال أن الامريكان يتخذون من العلاقة بالقاعدة شماعة لغزو بلاد المسلمين.و قال المجاهد ابو الوليد أن المجاهدين في الشيشان لا يحتاجون إلى أن تعطيهم أمريكا الشرعية لجهادهم..و قال أن امريكا لا تعطي الشرعية للمسلمين في حركاتهم لتحريربلادهم من الغزو الأجنبي..كما في فلسطين و جنوب لبنان وغيرها بينما تعطي هذه الشرعية للنصارى..كما يحدث في جنوب السودان و في تيمورالشرقية.
وقال أن الغرب أعلن الحرب الصليبية على المسلمين كما امتدح التغييرات السياسية التي أعلن عنها مؤخراً في صفوف المجاهدين ووصفها بالايجابية وسوف تقود للنصر بإذن الله .و حول الحصارالتي تفرضه روسيا على الشيشان أكد قائد المجاهدين أنه لا يهدف إلى قطع امدادات السلاح و الغذاء عن المسلمين فحسب .. بل يهدف إلى التكتيم على ما يجري في الداخل .. حيث يقوم المجاهدون بعمليات كثيرة ناجحة تحصد من الروس ما يقارب الثلاثمائة شهريا..و تدمر قرابة الخمس عشرة آلية حربية روسية في الشهر الواحد . وحمل ابو الوليد عموم المسلمين مسؤولية ما يجري لاخوانهم في الشيشان و قال إنهم مسؤولون عن كل عرض ينتهك..و كل دم يسفك..و مسؤولون عن أحد عشر ألف مسلم داخل السجون الروسية.وقال إن ما يحدث داخل الأراضي الشيشانية هو الإرهاب الحقيقي . وفي رداً على سؤال من أين للمجاهدين الاسلحة اجاب بقوله ((ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) فأعاد المذيع السؤال فقال أن المجاهدين يشترون الاسلحة من الجيش الروسي نفسه حيث يبيع أفراده أي شيء مقابل المال .
23- تعيين أبوحفص نائباً للقائد أبوالوليد :
وا إسلاماه / أصدر رئيس مجلس الشورى العسكري في الشيشان شامل باسييف قراره بتعيين الأخ أبوحفص نائباً للقائد أبو الوليد , ويُذكر أن الأخ أبوحفص من أوائل شباب الأنصار الذين قدموا إلى أرض الشيشان الإسلامية وشارك إخوانه المجاهدين هناك في الحرب الأولى والثانية ، نسأل الله أن يحفظه لخدمة هذا الدين وأن يسدد خُطاه .وعلى صعيد العمليات العسكرية للمجاهدين قامت مجموعة خطاب رحمه الله في العاصمة غروزني بتفجير باص تبلتكا به عشرة جنود من قوات وزارة الداخلية الخاصة وقتلوا جميعاً في هذه العملية، وتعتبر هذه من أقوي العمليات في اليومين الماضية في العاصمة غروزني ولله الحمد .كذلك قامت مجموعة خطاب رحمه الله بتفجير بتاير في مدينة شالي وقتل طاقمها جميعاً بعد قيامهم بعملية تفتيش في المدينة و أفسدوا فيها فسادا كثيرا .وفي منطقة يالخوي مخك هاجم المجاهدين صباح هذا اليوم مركزاً للقوات الروسية بقذائف الهاون و البستونك ولا نعلم خسائر العدوا حتى الآن
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
منقول
الحمد لله
أخبار الجهاد والصليب
1- مقتل 13 جندي أمريكي في كمين في أفغانستان بالقرب من الحدود الإيرانية
2- رامسفيلد محبط لعدم القضاء على القاعدة !!!
3- نيويورك تايمز: رامسفيلد يدرس استخدام القوات الخاصة في عمليات ضد القاعدة دون علم الحكومات !!!
4- "القاعدة" تنتهج أساليب جديدة بتشكيل خلايا صغيرة ونقل التعليمات شفوياً
5- ردود الفعل الأفغانية على انفجار جلال آباد تكشف أن القضاء على مقاتلي «القاعدة» بعيد المنال
6- نيوزويك تروي القصة الكاملة لمغادرة «بن لادن» و28 شخصاً في قافلة على ظهور الخيل
7- ((إصابة)) 6 أمريكيين ((بجروح بسيطة)) في ((تحطم)) عمودية بأفغانستان
8- قصف قاعدة امريكية فى افغانستان
9- السعودية تتسلم من اليمن والإمارات عشرات «القاعديين»
10- تقرير تلفزيوني يكشف وسائل التحقيق لدى "سي .أي. أيه"حقن المعتقلين بمادة مخدرة لدفعهم إلى البوح بأسرار يكتمونها
11- <<قرضاي>> صفة ومنصب، لا اسم / جوزف سماحة
12- الأوروبيون يخشون من أن يهاجم الأميركيون العراق ثم يتركوا لهم مهمة «تنظيف» مخلفات هجومهم مثلما فعلوا في أفغانستان
13- الحرب ستحول فائض الميزانية ا إلى عجز: 6 ترليونات دولار خسائر الاقتصاد الأمريكي المتوقعة جراء الهجوم على العراق
14- اسلاميون ينتقدون ( استبعاد السنّة ) من اجتماعات واشنطن
*** جهاد فلسطين
15- ( أعدموا ) غزال بعدما اعتقلوه وتركوه ينزف نحو ساعتين !!!
16- انشاء وحدات فلسطينية باشراف أمريكي وتدريب عربي ل ( مكافحة الارهاب الفلسطيني ) تعمل خارج القانون!!!!
17- رئيس الاستخبارات الإسرائيلي : عرفات يتحكم في 1.3 مليار دولار غير ثروته الشخصية ؟؟
18- ضغوط سعودية على حماس لقبول «التهدئة»
*** أخبار العرب والدعاة والسجون !!!
19- ماذا يحدث في عمّان : رؤية جديدة لأبعاد اعتقال الشيخ سلمان العوده ، وتسفيره/ محمد سليمان
20- أزمة مؤسس الجماعة الإسلامية المحبوس تعود للساحة والنيابة المصرية تنظر الأحد في أمر الإفراج عنه
21- بعد ترحيل أبرز قياداتها .. السلطات البوسنية تفرج عن حسابات المنظمات الإسلامية
*** جهاد الشيشان
22- ابوالوليد . المجاهدون يحصدون من الروس ما يقارب الثلاثمائة شهريا
23- تعيين أبوحفص نائباً للقائد أبوالوليد :
*** ومن البشائر
24- ابتسم تسعد
25- «المركزي» اللبناني يرخص لمصرفين إسلاميين قريباً
26- الخدمات المصرفية الاسلامية تكتسب المزيد من الثقة
*** أخبار الجهاد والصليب
1- مقتل 13 جندي أمريكي في كمين في أفغانستان بالقرب من الحدود الإيرانية
مفكرة الإسلام : فيما يعتبر استمرارا لتصاعد العمليات الأرضية ضد القوات الأمريكية العاملة في أفغانستان ، ذكرت تقارير صحفية أمس الثلاثاء أن 13 جندي أمريكي قد لقوا مصرعهم في كمين بالقرب من الحدود الإيرانية .وذكر موقع Jihad Unspun نقلا عن مصادره داخل أفغانستان أن مقاتلين يعتقد أنهم من عناصر القاعدة وطالبان نجحوا في نصب كمينا في محافظة هيلماند الأفغانية للقوات الأمريكية الموجودة في المنطقة الأمر الذي أسفر عن – كما يذكر الموقع – مقتل 13 جندي أمريكي .وذكر الموقع أن منفذي الكمين هم من المقاتلين الذين يقومون بعمليات عسكرية ضد القوات الأمريكية في الأقاليم الجبلية الصعبة لمحافظة هيلماند التي تقع بالقرب من الحدود مع إيران .وقال الموقع إن كل المهاجمين نجحوا في الخروج سالمين بعد الهجوم، إلا أن القوات الأمريكية شنت قصفا شديدا ومكثفا على المنطقة التي وقع فيها الكمين الأمر الذي أسفر عن مقتل 4 من المهاجمين يعتقد أنهم من العرب .
على صعيد آخر ذكرت صحيفة برافدا الروسية أن 11 جندي أمريكي قد لقوا مصرعهم نتيجة لهجوم صاروخي شنه مقاتلون يعتقد أنهم من القاعدة وطالبان على القاعدة الأمريكية بمدينة جارديز الأفغانية .وفي الوقت ذاته ذكرت وكالة الأنباء الأفغانية الإسلامية اليوم الثلاثاء أن ثلاثة قذائف سقطت على قاعدة عسكرية أمريكية في خوست شرق أفغانستان ولم تسجل أي اصابات0 وقالت الوكالة استنادا إلى شهود عيان أن طائرة أمريكية حلقت فوق المنطقة بعد القصف ولكن لم يسجل أي رد .
2- رامسفيلد محبط لعدم القضاء على القاعدة !!!
الوطن ك / يقول مساعدو وزير الدفاع الأمريكي انه محبط لأن العمليات العسكرية الأمريكية داخل أفغانستان وحولها وصلت إلى مرحلة متقدمة ولم تنجح بعد في القضاء على القاعدة
الاهرام / كما أنه لايشعر بالرضا من كون المخابرات المركزية هي أول من طور العلاقات مع القادة العسكريين في افغانستان قبل يومين من أحداث11 سبتمبر مما جعلها في وضع يمكنها من تقديم هؤلاء القادة للقوات الأمريكية بعد بدء الحرب في افغانستان وكانت السي آي إيه هي التي تدفع لهؤلاء القادة العسكريين مقابل تعاونهم مع الحملة التي قادتها الولايات المتحدة ضد تنظيم القاعدة ونظام طالبان.
الوطن ك / وأوضحت نيويورك تايمز في تقريرها أن جورج تينيت مدير السي أي أيه لا يعارض المقترحات الخاصة بمشاركة القوات في عمليات سرية.. ونقلت عن مسئول في البنتاجون أنه تجري حاليا مناقشات مع قطاع المخابرات حول كيفية وضع الترتيبات الجديدة بين قوات العمليات الخاصة والمخابرات من جهة أخرى ألقت القوات الأمريكية الخاصة القبض على ثلاثة عناصر يشتبه بانتمائهم الى شبكة القاعدة في جنوب شرق أفغانستان وتم استجوابهم أمس في قاعدة باغرام الجوية بشمال كابول كما أعلن متحدث باسم التحالف الدولي. وأوضح المتحدث اللفتنانت ـ كولونيل روجر كينغ للصحافيين انه تم أيضا العثور على متفجرات وذخيرة خلال العملية التي أدت إلى توقيف الرجال الثلاثة السبت في ولاية خوست. وقال المتحدث «مساء السبت أوقفت القوات الخاصة الأمريكية ثلاثة مقاتلين يشتبه في انتمائهم الى القاعدة قرب مدينة خوست» لكنه لم يوضح ما إذا حصل تبادل لاطلاق النار. وتابع ان الموقوفين الثلاثة «نقلوا إلى قاعدة باغرام للاستجواب»، مؤكدا العثور على سلك صواعق بطول مئتي متر وعشر عبوات متفجرة ومائة جهاز لاضرام النار وخمس قنابل يدوية و82 قذيفة هاون. كما عثر على ذخيرة أخرى أثناء عملية التفتيش خلال عطلة نهاية الأسبوع في ولاية باكتيكا بجنوب شرق البلاد أيضا. وأوضح ان «الهدف (من العملية) كان تحديد مكان من تبقى من مقاتلي طالبان والقاعدة وأسلحة وأغراض ذات قيمة استخباراتية للتحالف ويركز جنود قوات التحالف الدولي ضد الارهاب بقيادة الولايات المتحدة معظم عملياتهم في أقاليم خوست وباكتيكا وباكتيا بجنوب شرق أفغانستان للبحث عن بقايا ميليشيا طالبان وشبكة القاعدة بزعامة أسامة بن لادن.
3- نيويورك تايمز: رامسفيلد يدرس استخدام القوات الخاصة في عمليات ضد القاعدة دون علم الحكومات !!!
الأهرام / ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الامريكية أمس أن وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد يبحث حاليا سبل توسيع نطاق دور قوات العمليات الخاصة الأمريكية في الحملة الدولية ضد الارهاب بما يتضمن ارسال هذه الوحدات لاعتقال أو قتل زعماء تنظيم القاعدة في مناطق بعيدة عن افغانستان.ونقلت الصحيفة عن مسئولين في البنتاجون وأجهزة المخابرات أن رامسفيلد يناقش حاليا مع كبار القادة العسكريين مقترحات قد تؤدي في النهاية لمشاركة أكبر للوحدات الخاصة في عمليات سرية طويلة الأمد في دول لا تخوض الولايات المتحدة حربا معلنة فيها حيث لن يتم ابلاغ الحكومات المحلية بوجود هذه القوات. ويعتقد مسئولو البنتاجون أن هذا التوسع في دور الجيش في العمليات السرية يمكن تبريره بوصفه اعدادا لمسرح العمليات في حملة ضد الإرهاب لاتعترف بأي حدود.ومع ذلك أشارت نيويورك تايمز إلي أن بعض المسئولين خارج البنتاجون يعربون عن قلقهم من أن تؤدي هذه المقترحات لخوض الجيش عمليات سرية تقوم بها اصلا وكالة المخابرات المركزية, وقد تتعارض المناقشات حول ما إذا كانت القوات الخاصة ستقوم بمهام لضبط أو قتل زعماء القاعدة في مرحلة معينة مع الأمر التنفيذي الذي يحظر تنفيذ عملية الاغتيال. الأمريكية.وأضافت نقلا عن عدد من مسئولي البنتاجون والإدارة أن الهدف المحوري لمهام القوات الخاصة سيتمثل في السعي لضبط زعماء الإرهاب في مخابئهم الآمنة أو أثناء تجولهم في أنحاء العالم للتنسيق لشن هجمات جديدة أو البحث عن مأوي آمن.
4- "القاعدة" تنتهج أساليب جديدة بتشكيل خلايا صغيرة ونقل التعليمات شفوياً
الوطن س / بدأ تنظيم "القاعدة" بانتهاج أساليب جديدة في حربه الحالية ضد الحكومة الباكستانية والقوات الأمريكية المرابطة في أفغانستان. وقد وزعت الشرطة الباكستانية مذكرة إلى كافة الحكومات الإقليمية تضمنت قائمة بـ 150 شخصا من أعضاء تنظيم "القاعدة" والمنظمات الراديكالية والشيعية والسلفية والأصولية الباكستانية الحليفة له مع تفاصيل عنهم.وتشمل القائمة أسماء عرب وأجانب إضافة إلى أسماء باكستانيين ينتمون لمختلف المدارس السلفية والدينية والجهادية المحظورة. وتقول مصادر أمنية إن تنظيم "القاعدة" أخذ يتبع تكتيكا جديدا في الآونة الأخيرة، من أهم ملامحه تشكيل خلايا صغيرة ومنفصلة عن بعضها الآخر تقوم بأعمالها دون علم الخلايا الأخرى, كما تمكن من التوصل إلى وسيلة بدائية من وسائل الاتصال مع خلاياه يتجنب فيها استخدام أجهزة الاتصالات الإلكترونية والمكتوبة حيث تنقل التعليمات شفويا عن طريق بعض أفراد "القاعدة" الذين يشكلون البنية التحتية للفئات الانتحارية في التنظيم التي لا شك في ولائها واستعدادها للهجوم المضاد الانتحاري في حال رصدها ومحاولة إلقاء القبض عليها. وقد نشطت خلايا "القاعدة" بشكل واضح في المناطق الباكستانية المتاخمة لأفغانستان لاسيما في وانا وشمال وزيرستان وجنوب وزيرستان ودير وبيشاور وجمن، وهي على اتصال بخلايا في المدن الباكستانية الهامة. كما تنشط تلك الخلايا في أفغانستان بما في ذلك العاصمة كابول وقندهار وبكتيا وبكتيكا وخوست وجارديز. في حين ذكرت صحيفة واشنطن تايمز أن المسؤولين الأمريكيين اعترفوا أن أعضاء القاعدة الذين هربوا من أفغانستان تمكنوا من المرور عبر باكستان في طريقهم إلى بلدانهم الأصلية, إلا أن صحيفة باكستانية قالت إن المئات منهم اختفوا داخل المدن الباكستانية.
5- ردود الفعل الأفغانية على انفجار جلال آباد تكشف أن القضاء على مقاتلي «القاعدة» بعيد المنال
الشرق الاوسط / ادت مسارعة المسؤولين الافغان الى تحميل من اسمتهم «الارهابيين» مسؤولية انفجار مستودع للمتفجرات في جلال اباد اخيرا، تبين فيما بعد انه حصل بشكل عرضي، الى تبديد رسالة النخبة السياسية التي تشدد على ان الامن بدا يتحقق. ويبدو ان اسباب الانفجار الذي جرى يوم الجمعة الماضي واسفر عن مقتل 30 شخصا كان حادثا نجم عن اهمال المنظمة التي اودعت المتفجرات، وسارع عدد من مسؤولي الامن الى اتهام مخربين بالحادث.واظهر توتر المسؤولين ان القضاء على مقاتلي «القاعدة» ما زال امرا بعيد المنال، بالرغم من تأكيد الرئيس حميد كرزاي: «ان الشبكة الارهابية بزعامة اسامة بن لادن لم تعد تشكل خطرا عسكريا». وكان مساعد رئيس هيئة الاركان الاميركية المشتركة الجنرال بيتر بايس قد قال يوم الخميس الماضي خلال زيارة قام بها الى افغانستان ان هذا البلد «يحقق خطوات باتجاه الأمن والاستقرار».وبعد ساعات معدودة، عرض مسؤولو جهاز الامن الافغاني على الصحافيين المشتبه الرئيسي في مؤامرة احبطت في الشهر الماضي، زعموا ان شبكة القاعدة دبرتها بهدف اغتيال كرزاي ووزراء اخرين، كما عرضوا ايضا سيارة المعتقل، واكدوا انها كانت محشوة بحوالي 400 كيلوجرام من مادة تي.ان.تي شديدة الانفجار. كما قال مسؤولون افغان ان قتلى المواجهات التي دارت بين مسلحين ورجال الامن جنوب كابل يوم الجمعة الماضي كانوا عناصر هاربة منتمية الى «القاعدة».وفي الوقت نفسه حذر المتحدث باسم التحالف الدولي في افغانستان الكولونيل روجر كينج من ان الهجمات الاخيرة ضد الجنود الاميركيين قد تكون مؤشرا على «موسم» جديد من هجمات تشنها القاعدة وطالبان.ويؤدي كل ذلك الى التوتر بعد شهر من اغتيال نائب الرئيس حجي عبد القدير في السادس من الشهر الماضي على ايدي مجهولين. واقر شقيقه حجي دين محمد حاكم اقليم ننجرهار، بانتشار التوتر. وقال: «في اول الامر، عندما سمعت بنبأ الانفجار اعتقدت بأنه من عمل الارهابيين.. كان ذلك ما اعتقدته للوهلة الاولى، خصوصا انه حصل بعد استشهاد اخي، وكنا مهيئين طبيعيا لتقبل هذه الفكرة، فأولئك الذين قتلوه ارادوا زعزعة استقرار البلاد، انه كان يشكل قوة للوحدة ومن الممكن ان يعمدوا الى تجربة وسائل اخرى».وكان كرزاي قد قال قبل اسبوعين فقط ان الوضع الامني في «حالة جيدة»، وتم تقليص فترة حظر التجول الذي كان يبدأ عند العاشرة مساء لكي يبدأ منتصف الليل في العاصمة وجلال اباد في حين الغي كليا في قندهار.وبدوره اكد حاكم قندهار جول آغا ان بالامكان التجول في شوارع مدينته بكل امان، لكن الامم المتحدة اتخذت اجراءات امنية اضافية خارج مقارها بعد القاء قنبلة يدوية قرب مكتب منظمة الامم المتحدة الاغذية والزراعة (الفاو).وفي الغرب، دارت المواجهات مرتين الشهر الماضي في اقليم هرات بين قوات الحاكم التاجيكي اسماعيل خان واخرى تابعة لزعماء حرب محليين من الباشتون. وفي الشمال، حذر ممثل الامم المتحدة في افغانستان الاخضر الابراهيمي الشهر الماضي من ان الوضع بات يبعث على مزيد من القلق اثر مواجهات بين رجل المنطقة القوي قائد الميليشيات الاوزبكية عبد الرشيد دوستم وزعيم الحرب عطا محمد.وقال مدير الامن في جلال اباد حجي عجب شاه ان نجاح برنامج نزع السلاح ضروري لتهدئة النفوس في البلاد، حيث ما زال بالامكان رؤية رجال يتناولون طعامهم واضعين بنادقهم على ارجلهم.
6- نيوزويك تروي القصة الكاملة لمغادرة «بن لادن» و28 شخصاً في قافلة على ظهور الخيل
الوطن ك / في منتصف ديسمبر التقطت مخابرات الولايات المتحدة رسالة راديو قصيرة ظهر الصوت فيها وكأنه صوت ابن لادن وهو يشجع قواته في تورا بورا. ولم تسجل الرسالة على مسجل، ولم يكن من الممكن التعرف على الصوت بشكل قاطع. ومنذ ذلك الحين اكتسبت هذه القصة حياة خاصة بها. ففي رواية تتمتع بشعبية كبيرة قيل أن المكالمة التي التقطت كانت تسجيلا لصوت ابن لادن بثت كخدعة للتستر على هربه من تورا بورا. إلا أن المسؤولين الأمريكيين لا يقرون بهذا التفسير. لكن مجلة نيوزويك كشفت في عددها الجديد والذي يصدر في طبعته العربية الثلاثاء انها استجوبت مصدرين أعطياها روايات منطقية في أنهما رأيا ابن لادن. أحدهما دليل محترف والثاني مسؤول سابق في طالبان، يبدو أن قصته تتوافق مع الحقائق المعروفة. وهو يقول إنه قاد ابن لادن وحاشية من 28 شخصا على ظهور الخيل خارج تورا بورا في وقت قريب من وقت رسالة الراديو المفترضة. وقد توجهوا نحو كهوف شاهيكوت، وهو موقع جبلي حصين أفغاني آخر وصلوه بواسطة طريق متعرج يقود إلى باكستان ويعود إلى أفغانستان. «كانت أصعب رحلة لي خلال سنوات جهادي الـ 23»، يقول الدليل. «واجهنا طريقا متعرجا ومعقدا وغالبا ما اضطررنا إلى الترجل عن خيولنا». وبلغت المجموعة، التي سافرت ليلا، غالبا عبر ثلوج غزيرة، شاهيكوت بعد أربعة أيام أو خمسة. «نادرا ما نزل أسامة عن فرسه، فقد كان خبيرا محنكا في ركوب الخيل»، كما يقول الدليل. المصدر الثاني، وهو جندي من طالبان اسمه علي محمد (26 عاما)، لا علاقة له بالدليل، أجريت معه مقابلة منفصلة، يتحدث عن رؤية ابن لادن في شاهيكوت. ففي منتصف فبراير أمرت وحدة علي بالتحضير لهجوم أمريكي. وبينما اتخذ المقاتلون مواقع قتالية، رأى علي رجلا طويلا يهبط على جانب الجبال الصخرية قادما من قمة تشيلام كاس، يرافقه 15 رجل أمن مسلحا. وعندما اقترب منه تعرف علي على الرجل الطويل على أنه ابن لادن. وتوقف زعيم القاعدة قليلا قرب المقاتلين وصافحهم. «كونوا أمينين مع بعضكم البعض، ومخلصين وصريحين مع قائدكم، وابقوا على معنوياتكم وروحكم عالية»، كما يتذكر علي أنه قال. «اعتنوا بالجرحى، وتأكدوا من أن الله سيكافئكم يوم القيامة». ويقول علي إنه قاتل الأمريكيين بعد ذلك لخمسة أيام في شاهيكوت قبل أن يجبر على الانسحاب نحو باكستان. وهو يعيش اليوم مع أخيه في كراتشي. وأكدت نيوزويك أن الأمر الذي لا يختلف عليه أحد هو أنه بحلول منتصف ديسمبر، كان 1000 أو أكثر من أعضاء القاعدة، ومن بينهم غالبية المخططين الرئيسيين، وبشكل شبه مؤكد أسامة بن لادن نفسه، قد استطاعوا الهرب. وحققت جهود القبض عليهم منذ ذلك الوقت نجاحا واحدا ملحوظا - اعتقال العضو الرئيسي أبو زبيدة في مدينة فيصل أباد الباكستانية في أواخر مارس. لكن معظم الكادر القيادي البارز، وحتى المقاتلين العاديين مازالوا أحرارا. واستنتجت نيوزويك أن هناك مئات من المقاتلين كعلي، يكمنون خارج أفغانستان، لكنهم مازالوا مخلصين لابن لادن وما يمثله. وتتدافع وكالات المخابرات حول العالم للإحاطة بما يفعله «الجهاديون». وقد أصبحت بنية القاعدة منتشرة إلى الحد الذي أصبح معه من المستحيل تعقبها. وكانت بؤرتها قبل ذلك في أفغانستان. «والآن أصبح العالم كله ساحة لعملهم»، يقول رئيس (شعبة) مكافحة الإرهاب في وكالة مخابرات عربية تعمل مع واشنطن بشكل لصيق. «أصبح فن التكهن بعملية ما صعبا جدا، إن لم يكن مستحيلا». ويساور القلق بشكل خاص المحللين العرب من ناحية إيران باعتبارها محطة عبور رئيسية - واحتمال أن تكون ملاذا آمنا أيضا. «الوجهة الأهم هي إيران»، يضيف رئيس الشعبة. وكان مئات من هاربي القاعدة قد سلكوا ذلك الطريق.
وتعتقد نيوزويك وفقا لمصادرها أن عددا كبيرا من المحاربين الأجانب، قد أفلتوا من حصار تورا بورا. ويدعي بعض الأفغان الآن أن زعماء القاعدة دفعوا لأمير حرب آخر (يفترض أن يكون مؤيدا لأمريكا) للسماح لهم بالعبور الآمن. آخرون يلومون القوات الأمريكية، ويقولون أن قاذفات بي 52، ألقت قنابلها التي تزن 2000 رطل على طريق الهروب الخطأ. وآخرون غيرهم، بمن فيهم علي، يدعون أن طائرات مروحية سوداء مجهولة اندفعت على ارتفاع منخفض فوق الجبال تلك الليلة، وغرفت جميع زعماء القاعدة الكبار. (تقول مصادر البنتاغون أن الطائرات كانت لها، وأنها كانت تسقط أو تلتقط قوات خاصة). ويسلم المسؤولون الأمريكيون بأنه كان هناك هروب جماعي من تورا بورا- إضافة إلى خروج أوسع من عدة مسالك إلى باكستان وإيران- لكنهم يصرون على أن القاعدة قد شلت وأنها مشغولة جدا بالهرب بحيث لا تستطيع أن توقع الكثير من الضرر. «يحتمل أنه كان بإمكاننا القبض عليهم جماعيا»، يقول مسؤول دفاعي كبير. «نحن الآن نقوم بذلك بالتجزئة، وليس هنالك فرق. فنحن نمسك بهم». لكن هنالك فرقا. فبعض خبراء المخابرات العرب والأوروبيين يعتقدون أن القاعدة قد تحوّلت فعليا إلى شكل لا يقل خطورة عما كانت عليه وقتاله بات أكثر صعوبة. «نحن نواجه خلايا في كل مكان، تنمو على هيئة بنية أفقية جدا، دون وجود مركز تنسيق كبير واضح»، كما قال محقق أوروبي كبير يعمل في مجال مكافحة الإرهاب لنيوزويك. «تقييمنا العملياتي اليوم هو أن التهديد أكبر كثيرا مما كان عليه في ديسمبر. ونعني بذلك أن الأسوأ ما زال أمامنا، وليس وراءنا».
7- ((إصابة)) 6 أمريكيين ((بجروح بسيطة)) في ((تحطم)) عمودية بأفغانستان
(CNN)-- أكد متحدث عسكري أمريكي الثلاثاء أن 6 من أفراد القوة الأمريكية العاملة في أفغانستان قد أصيبوا بجروح خفيفة في حادث تحطم طائرة عمودية عند إقلاعها في منطقة إورجوني شرقي أفغانستان.وأكد الكولونيل روجر ريتشارد أن الجنود الستة يعالجون حاليا من جروح بسيطة. وقال أن العمودية لم يكن على متنها مصابين حين تحطمت ولكنها كانت تنقل مدني للعلاج في إحدى المستشفيات.
8- قصف قاعدة امريكية فى افغانستان
واس / ذكرت وكالة الانباء الافغانية الاسلامية اليوم ان ثلاثة قذائف سقطت على قاعدة عسكرية اميركية فى خوست شرق افغانستان ولم تسجل اى اصابات واضافت الوكالة التى تتخذ من باكستان مقرا لها ان القذائف سقطت على مطار خوست الليلة الماضية ولكنها لم توضح ما اذا تسببت فى خسائر مادية وقالت الوكالة استنادا الى شهود عيان ان طائرة اميركية حلقت فوق المنطقة بعد القصف ولكن لم يسجل اى رد0
9- السعودية تتسلم من اليمن والإمارات عشرات «القاعديين»
الشرق / سلّم اليمن والامارات إلى الرياض عشرات السعوديين المشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة حسبما أفادت صحيفة "الحياة" أمس. وكان وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل أعلن أول أمس ان طهران سلمت الرياض 16 مقاتلا سعوديا في القاعدة كانوا لجأوا إلى إيران من أفغانستان المجاورة.وفي واشنطن قالت صحيفة "واشنطن بوست" أمس ان السلطات الامريكية تحقق فى شأن 500 مؤسسة صغيرة يديرها مواطنون عربا فى الولايات المتحدة يشتبه فى انهم يحولون أموالا تم الحصول عليها بنشاطات غير شرعية إلى مجموعات إرهابية.
10- تقرير تلفزيوني يكشف وسائل التحقيق لدى "سي .أي. أيه"حقن المعتقلين بمادة مخدرة لدفعهم إلى البوح بأسرار يكتمونها
الوطن س / كشفت القناة التلفزيونية الألمانية الأولى معلومات مثيرة حول أساليب التحقيق الغريبة التي تتبعها وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي.آي.أي" مع الأسرى المعتقلين في سجونها بتهم إرهابية.وأشارت المحطة إلى أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية طورت برنامجا يسمح بانتزاع المعلومات من المعتقلين ومن الشهود الذين يمتنعون عن الإدلاء بشهادتهم، وذلك عبر حقنهم بمادة مخدرة تدفعهم إلى البوح بالمعلومات ثم تنسيهم ما سبق أن ذكروه.وجاء في التقرير التلفزيوني أن قاضيا أمريكيا يقوم حاليا بمتابعة التحقيق لكشف الحقائق في رواية نسبتها صحيفة "واشنطن بوست" إلى أحد المعتقلين المصريين اتهم فيها الاستخبارات الأمريكية بحقنه بمادة غريبة دفعته إلى الاعتراف عنوة بمعلومات يملكها وكان يرفض التصريح بها، وأن المادة المخدرة اخترعها العالم الأمريكي فرانك أولسون في نهاية الحرب العالمية الثانية.
11- <<قرضاي>> صفة ومنصب، لا اسم / جوزف سماحة
السفير / <<قرضاي>> صفة لا اسم علم. مرتبة أيضاً أو منصب. يتهم فلان فلاناً أنه <<قرضاي>>. أو ينفي أحد هذه الوصمة عن نفسه. ولا يمنع أن يعبّر سياسي عن تمنياته لبلدة بأن يحكمه شخص سمته الأولى <<قرضاي>>. ميزة هذه الصفة أن الاتفاق على معناها لم يتم. ويمكن القول، إجمالاً، إنها تحتمل تفسيرين.
قرضاي (1): إنها صفة شخص موال للأجانب. يرتضي ترقيته بواسطتهم ولو أنه معدوم القاعدة الاجتماعية. مدين لهم وممثل لمصالحهم وموصول بها. يكرر، بلهجة محلية، آراء أسياده الفعليين. يقبل وضع بلاده في الخدمة. يوافق على صيغة حكم هي الأكثر تناسباً مع القوى العالمية النافذة. حلت هذه الصفة محل <<عميل>> أو <<خائن>>.
قرضاي (2): إنها صفة لشخص يرفض الظلامية والديكتاتورية. يريد إنقاذ بلده من قبضة موتورين يفرضون نظاماً قمعياً. يهتم بفتح الوطن على الخارج. يسعى إلى استعارة مؤسسات حديثة من أجل تطوير المجتمع. يشيع ثقافة متنورة ومتسامحة. يدرك استحالة الانغلاق وضرورة الاندراج في مزاج اللحظة. لا يحمل ضغينة للأجنبي لأنه، بالنسبة إليه، صديق ومنقذ وشريك. يبدو أصحاب التفسير الأول سائرين في الاتجاه الحالي للرياح. إنهم عصريون. حديثون. وهم أشد تصلباً في الدفاع عن رأيهم بقدر ما كانوا، في زمن مضى، على الضفة الأخرى. إنهم المستقبل. دعاة التفسير الثاني متهمون بأنهم لا يريدون الاعتراف بأنهم ينتمون إلى عالم ينقضي، يندثر. يردون على ذلك بأنهم قابضون على الجمر. ولكن يجب الاعتراف، بحسرة، بأن المطلوب أحياناً إزالة رماد كثيف قبل الوصول إلى الجمر. واشنطن، هذه الأيام، هي مصنع تفريخ <<القرضايات>>. وهي فخورة بذلك وعدائية حيال كل من لا يشاركها التقويم الإيجابي لهذه السلعة. ولقد عاشت العاصمة الأميركية ازدحاماً عربياً من نوع خاص في الأيام الماضية. استقبلت وفداً من <<السلطة>> الفلسطينية ووفداً من المعارضة العراقية. يحاذر الفلسطينيون، حتى الآن، فخ <<قرضاي>>. يعتبرونه تهمة. يطمح المعارضون العراقيون إلى <<قرضاي>>، الصفة والمنصب. يعتبرونه ترقية. ومع أن الفلسطينيين يحاذرون الفخ فإن ذلك لا يمنع أن المشهد الخرافي حقيقة: مصير الثورة الفلسطينية المعاصرة يُبحث مع المخابرات المركزية الأميركية. وما كان أقل منه يمكنه أن يكون أمراً جللاً وخطيراً، بات يبدو شبه عادي. لقد انكسر المحرّم.ومن دون تبرئة القيادة الفلسطينية يجب القول إن الوضع العربي الرسمي هو الذي بادر إلى الكسر. فالمناخ المسيطر عليه اليوم يمنع النظر إلى الولايات المتحدة كما تقدم نفسها: العدو والخصم. وهكذا فإن وزير خارجية عربي يعتبر <<سخيفاً>> كل كلام أميركي عن إشكال ما مع بلاده. ويرد بشرح مستفيض لحسن هذه العلاقات متصرفاً كمن يدفع عن نفسه شائنة. ويذهب رئيس وزراء إلى تعريف المؤامرة الإسرائيلية بأنها محاولة للإيقاع بين العرب والولايات المتحدة. وهكذا يصبح التقدير العلمي والموضوعي لواقع العلاقات العربية الأميركية، كما تريده واشنطن وتدفع إليه، يصبح هذا التقدير ضلوعاً في مؤامرة إسرائيلية! إذا كان هذا هو <<الإجماع>> العربي الرسمي لا يعود غريباً أن تسود نظرية وضع البيض في سلة واحدة، أميركية، طالما أن 99 في المئة من الأوراق هناك. ومع ذلك يقف الوضع الفلسطيني عند حافة <<قرضاي>> ويمانع، حتى الآن، وأكثر من غيره، الوقوع فيه. ليست هذه حالة المعارضة العراقية. فإذا ما وصف أحد أحمد الجلبي ب<<قرضاي>> رد المعني شاكراً ودغدغته آمال لا حدود لها. فالصفة محببة لديه والمنصب غاية طموحه. هذه هي <<الجلبية>>. إنها سعي دائم نحو <<قرضاي>>. غير أن المشكلة التي برزت في الزيارة الأخيرة هي انضمام <<المجلس الأعلى للثورة الإسلامية>> إلى هذا التيار. دخل، طبعاً، من زاوية بشاعة النظام التي تصل إلى حد أنها تُسقط محاذير تسليم المقادير إلى الولايات المتحدة. ليس الانضمام تفصيلاً من تنظيم مقيم في طهران. أمام هذه اللوحة يبدو تحفظ <<الحركة الدستورية الإسلامية>> في الكويت مضحكاً. فهي تدعو، عملياً، إلى عدم مخالفة أميركا في ضرب العراق ولكنها تحذر من أن <<ينجح العدو الإسرائيلي ومؤسسات نفوذه في الولايات المتحدة في هندسة العمل العسكري ضد النظام على نحو يحقق أهدافه الإقليمية>>. أمام هذا الهذيان لا يمكن سوى الترحم على ناجي العلي. فلقد كان الأقدر على كشف ما هو مضحك ومبك في هذا التحفظ الذي يستر عورة الانضواء الكبير بورقة العداء اللفظي للوكيل الصغير.
ولا يشذ الحاكم السوداني عن هذا السياق. فهو ماض في التأقلم مع إملاءات ما بعد 11 أيلول إلى حد ارتضاء المجازفة بوحدة بلاده. ومن يقل له <<لقد أضعت الوطن>> يلقَ جواباً: <<كان هذا شرطاً لإنقاذ تطبيق الشريعة>>. فإسلام الرجل لا يكتمل إلا بسودان ناقص. واللعب بالنسيج الاجتماعي جائز لتطبيق شريعة العسكر على من يتبقى من مواطنين. أما التناغم بين الحل والمطالب الأميركية المزمنة فمصادفة!
أمام هذه اللوحة لا يعود اللبنانيون الطامحون الى <<قرضاي>> شديدي الاستثنائية. يرتضون الصفة ولكن واشنطن تتأخر في منحهم المنصب. مشاكلهم مع نظامهم معروفة. تظاهروا أنهم مع حلول وطنية لها. غير أنهم باتوا يمعنون في إشهار الرهان على حاجة أميركية إليهم في حال اتخذ القرار بالعلاج الجذري للمنطقة وهو علاج مفتوح، خلافاً لعقد التسعينيات، على تحمّل قدر لا بأس به من الفوضى. لا خصوصية لبنانية لجهة الاستعداد. ولكن الأخطر من ذلك ان لا خصوصية لبنانية لجهة توظيف هذا الاستعداد ومآله. لنعد إلى قرضاي الأصلي. إلى حميد. إن الحالة الأفغانية الحالية هي، في العمق، حالة فدرالية. السلطة في كابول راجحة ل<<تحالف الشمال>> وأمراء الحرب يمسكون البلاد. وحتى المركز نفسه فهو توليفة لا يمكنها أن تنتج استقراراً. الحل المقترح في السودان حل يمثل التقسيم أفقه المحتمل. وكل حديث عن تغيير في العراق يشير إلى ان التعددية الفدرالية هي <<الحل>>. إنها رشوة الأميركيين لجماعات من أجل اجتذابها (إلا بقدر ما تمارس تركيا ضغطاً في الحالة الكردية) وتعبير عن توازنات مجتمعية لا يعود يجمعها جامع بعد انكسار العمود الفقري. ويمكن الزعم، في لبنان، نتيجة لاعتبارات كثيرة، ان المشروع المسمى <<قرضاي>> هو مشروع تقسيمي يطل برأسه مجدداً بديلاً عن <<وحدة>> لم نحسن إنشاءها ودليلاً على انبعاث شياطين الماضي القريب لدى فئة لا ترفض إلا التدخل الخارجي الذي لم تختره هي. لن تُنتج هذه الفئة <<قرضاي>> لبنانياً. ستُنتج، في الحالة القصوى، أمراء حرب يطلقون، لحظة اقتتالهم الحتمي، الحشرجة الأخيرة وبعدها سيكون هناك، جدياً، غالب ومغلوب.
12- الأوروبيون يخشون من أن يهاجم الأميركيون العراق ثم يتركوا لهم مهمة «تنظيف» مخلفات هجومهم مثلما فعلوا في أفغانستان
الشرق الاوسط / حينما اندلعت الحرب في أفغانستان في أكتوبر (تشرين الاول) الماضي قال الرئيس الاميركي جورج بوش إن الولايات المتحدة ملتزمة ليس فقط بإنهاء وجود الإرهابيين في أفغانستان بل بإعادة بناء ذلك البلد المحطم بحيث لن تكون هناك أية قوة أجنبية قادرة على فرض سيطرتها عليه مستقبلا.لكن القوات العسكرية الأميركية، التي حاربت أعضاء القاعدة في المناطق الجبلية، لا تلعب اليوم أي دور فعال ضمن قوة حفظ السلام الدولية التي تسعى إلى دعم الحكومة الانتقالية المهزوزة في العاصمة كابل. أما الوعود الأميركية ببناء طرق تربط أقاليم أفغانستان بعضها ببعض فلم يتحقق أي شيء منها، في حين تتزايد سطوة زعماء الحروب القبليين الآن مع تزايد الصدوع داخل الحكومة الأفغانية يوما بعد يوم.ويُطلق على هذه المشاكل التي تخلت الولايات المتحدة عن المشاركة في حلها بشكل جدي قضايا «اليوم اللاحق»، وهذا يفسر سبب المخاوف التي يشعر بها حلفاء الولايات المتحدة من أي هجوم أميركي على العراق لإسقاط نظام صدام حسين. ففي الوقت الذي ليس هناك أي حب للرئيس العراقي في أوروبا أو في العواصم العربية، فان هناك قلقا شديدا من أن الولايات المتحدة ستقوم بإسقاط صدام حسين بدون أن تكون مستعدة للوضع المترتب على حربها، أو حتى أن تكون مستعدة للبقاء لفترة مناسبة داخل العراق.وفي هذا الصدد يقول دومينيك مويسي من المعهد الفرنسي للعلاقات الخارجية بباريس: «الأوروبيون أذعنوا لفكرة أن الأميركيين مصممون على مهاجمة العراق. لكن التجربة في أفغانستان عززت الشكوك حول مدى الاستعداد الأميركي للإيفاء بالتزامات طويلة الأمد، وهذا ما يجعل الزعماء الأوروبيين يسألون مرة أخرى: هل سنُترك ثانية للقيام بدور المنظف لآثار التدخل الأميركي؟».وإذا كانت الولايات المتحدة لا تحتاج حقا إلى شركاء لمهاجمة العراق، فإنها تريدهم لفترة ما بعد الحرب لإعادة بناء علاقاتها مع العالم الإسلامي. ولذلك ظل الكثير من النواب الديمقراطيين والجمهوريين يذكرون بوش بذلك. ففي الأسبوع الماضي حذر زعيم الأغلبية الجمهورية في مجلس النواب، ديك آرمي، من إن الولايات المتحدة «لن تكسب دعم البلدان الأخرى إذا هي قامت بهجوم لم يسبقه استفزاز من العراق».لكن محادثات نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني مع بعض زعماء المعارضة العراقية السبت الماضي عكست التزام الولايات المتحدة بتحقيق نظام ديمقراطي في العراق بعد سقوط صدام حسين، وهذا الالتزام يحمل في طياته قرار الحكومة الأميركية بتحقيق تغيير جذري بعيد المدى في الحكم وليس تغييرا للوجوه فقط.وكان وزير الخارجية الأميركية كولن باول قد قال أوائل فبراير (شباط) الماضي إن الولايات المتحدة مستعدة لإسقاط صدام حسين «منفردة» إذا كان ذلك ضروريا. مع ذلك، ما زال الاحتمال قويا لان تشارك بريطانيا في أي عمل عسكري أميركي ضد العراق، إضافة إلى التسهيلات التي ستوفرها القواعد الجوية التابعة لحلف شمال الاطلسي (ناتو) في تركيا، وما ستحصل عليه القوات الأميركية من تسهيلات في قطر وفي شمال العراق الذي يسيطر عليه الأكراد.
ولكن ما تدرك الولايات المتحدة انها غير قادرة على التعامل معه هو ادارة عناصر ما بعد الهجوم، مثل اقامة نظام جديد وعمليات حفظ السلام واعادة البناء، اذ يقول خبراء ان هذه المشاكل تتطلب وجودا دوليا لمدة 10 سنوات. ويقول لورانس كورب، المساعد السابق لوزير الدفاع خلال فترة الرئيس السابق رونالد ريجان، ان الدول الاوروبية ترى ان الولايات المتحدة تتوقع مشاركتها في عمليات البناء في وقت لاحق، وان هذه الدول لا تشعر بالارتياح ازاء ذلك. وفي نفس الوقت، فإن الولايات المتحدة في حاجة الى شركاء ـ من الدول الاسلامية والقارة الاوروبي ـ لإثبات ان المعركة المقبلة معركة العالم ضد «نظام مارق» وليس معركة الولايات المتحدة ضد قوة مسلمة. وتقول مصادر ان القادة الاوروبيين لا شك لديهم في ان الولايات المتحدة قادرة على تغيير النظام العراقي من خلال التكنولوجيا والقوة المحضة بدليل ما حدث في افغانستان، لكنهم يعتقدون كذلك، حسب قول المصادر، ان عراق ما بعد سقوط صدام حسين سيكون مليئا بالتعقيدات والمخاطر ومكلفا. اما اعتراض أوروبا القوي، فيتركز في اعتقادها في ان الولايات المتحدة لم تطرح قضية قوية لإطاحة صدام حسين، اذ يدعو بعض الدول الاوروبية الى ضرورة مصادقة الامم المتحدة على الهجوم على العراق. ويتابع كورب قائلا: «تكمن المخاوف في ان الولايات المتحدة اذا قررت لوحدها اعتبار العراق خطرا يجب التخلص منه، فما الذي يوقفها من الانتقال الى إيران وكوريا الشمالية، اذا اخذنا في الاعتبار معيار محور الشر؟».
بعض الزعماء الاجانب وقادة الكونغرس الاميركي سعوا الى استصدار قرار من الامم المتحدة يبرر العمل العسكري ضد العراق بحجة ان هذه الخطوة اعطت شرعية لعملية «عاصفة الصحراء» ضد القوات العراقية عام .1991 الجدير بالذكر ان المستشار الألماني جيرهارد شرودر والرئيس الفرنسي جاك شيراك كانا قد صرحا بأن بلديهما سيؤيدان الضربة ضد العراق فقط اذا صدر قرار بذلك من مجلس الامن، بيد ان بريطانيا والولايات المتحدة اوضحتا ان هذه الخطوة غير ضرورية لأن العراق لا يزال ينتهك قرارات الامم المتحدة الخاصة بالتفتيش عن اسلحة الدمار الشامل. وقال مويسي، ان القادة الاوروبيين يتفقون مع نظرائهم العرب حول المخاوف من الآثار التي سيتركها هجوم آخر بقيادة الولايات المتحدة ضد العراق على الشارع العربي خصوصا في هذا الوقت الذي يتسم فيه الوضع في منطقة الشرق الاوسط بالتوتر والشكوك ازاء الدور الاميركي. واضاف مويسي ان اوروبا تمقت فكرة استخدام القوة كوسيلة وحل مثل هذه المشاكل بالقوة العسكرية. شرودر من جانبه دعا الاسبوع الماضي الى حل عن طريق التفاوض للخروج من الطريق المسدود بشأن برامج الاسلحة العراقية. وقدم ناشطو سلام مسيحيون لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير عريضة ضد شن هجوم على العراق، كما اشارت نتائج استطلاع للرأي الى ان 52 من البريطانيين يعارضون مشاركة بلادهم في أية عمليات عسكرية الى جانب القوات الاميركية. ويصر بعض المراقبين على ان دوافع بعض الرافضين للعمل العسكري ضد العراق ليست كلها مرتبطة بالحرص على عدم انتهاك القانون الدولي او بناء الدولة او إعطاء فرصة للسلام، بل مواقف من اجل حماية مصالح تجارية في العراق. ويقول مويسي ان الدول الاوروبية ستتبع الولايات المتحدة في نهاية الامر ولكن بدون حماسة، ففرنسا، طبقا لقوله، لا تستطيع معارضة الحملة الاميركية ويصعب عليها الانضمام اليها.
13- الحرب ستحول فائض الميزانية ا إلى عجز: 6 ترليونات دولار خسائر الاقتصاد الأمريكي المتوقعة جراء الهجوم على العراق
الوطن س / يعكف الاقتصاديون الأمريكيون على دراسة الآثار التي ستترتب على الاقتصاد الأمريكي في حال توجيه ضربة عسكرية على العراق وذلك في الوقت الذي يخطط فيه الاستراتيجيون العسكريون لهجوم مرتقب. وذكر محللون حسب صحيفة ذا بوست الأيرلندية أن الهجوم يمكن أن يحفز على المدى القصير معدلات النمو حيث إن الحكومة ستنفق مليارات على السلع والخدمات للجيش. بينما يرى الاقتصادي في "اكونومي.كوم" مارك زاندي أن النتيجة ستكون سلبية على المدى الطويل بنحو 6 ترليونات دولار على الاقتصاد الأمريكي.وأشاروا إلى أن هنالك مخاوف أن يؤثر مثل ذلك الهجوم على البرامج المحلية المهمة فيما أشار اقتصاديون إلى أن الكونجرس سيقترض كثيراً من الأموال لتغطية تكاليف الحرب.و توقع مكتب الموازنة بالكونجرس أن يتحول فائض الميزانية البالغ 773 مليار دولار خلال الـ 5 سنوات المقبلة باستثناء المعاشات الحكومية والخطط الطبية إلى عجز بنحو 153 مليار دولار. وقال زاندي "العجوزات الكبيرة في الميزانية تعني ارتفاع أسعار الفائدة بصورة كبيرة على المدى الطويل ومن ثم تباطؤ النمو. إذا خصصنا الموارد للحرب فإن ذلك يعني أننا لن ننفق تلك الأموال محليا".ويتخوف المحللون من أن تشهد أسعار النفط ارتفاعا مثلما حدث في أواخر السبعينيات وبعد حرب الخليج، فالعراق ينتج وحده 2 مليون برميل يوميا كما أنه من المحتمل أن توقف الدول العربية الأخرى المنتجة للنفط إنتاجها إذا دخلت في الصراع للحصول على أسعار عالية. وكانت نتيجة ارتفاع أسعار النفط في السبعينيات حدوث كساد اقتصادي شامل في الولايات المتحدة ومعظم دول العالم الصناعي.وقال محلل في صحيفة "نيويورك تايمز" إننا نتحدث عن حرب في محطة الغاز الرئيسية في العالم.
14- اسلاميون ينتقدون ( استبعاد السنّة ) من اجتماعات واشنطن
الحياة / انتـــقدت (الحركة الاسلامية في كردســــتان العراق) اجتـــماعات واشــنطن التي ضمت شخصيات في المعارضة ومسؤولين بارزين في إدارة الرئيس جورج بوش , واعتبر الناطق باسم الحركة احسان عبدالعزيز انها (ليست معنية بما تقرر في واشنطن) لأن (المسلمين السنة (من المعارضة) أبعدوا عن تلك اللقاءات). وندد في تصريحات الى (الحياة) بـ(ما يشــاع عن وجود لتنظيم القاعدة في كردســــتان), معتبراً ذلك (أخبــاراً ملفقة), داعياً (أي طرف ثالث الى زيارة المنطقة للتحقق). ورأى ان (استبعاد السنّة من اجتماعات واشنطن يضر وحدة المعارضة ومستقبلها), لكنه أكد استعداد (الحركة الاسلامية) لـ(التعامل مع الجهات الخيرة والأطراف الشريفة, ومع الدول الصديقة لاقامة نظام تعددي في العراق, يرتكز الى القانون واحترام حقوق الانسان والقرارات الدولية). وهل تؤيد (الحركة الاسلامية) عملاً عسكرياً اميركياً لاطاحة نظام الرئيس صدام حسين , أو تتعاون مع هذا العمل, أجاب: (نتعاون مع أي جهة شرط الاحترام المتبادل وشراكة في القرار). ونفى ان يكون لتنظيم (القاعدة) وجود في شمال العراق, موضحاً ان (الموجودين هم عرب عراقيون من اخواننا السنّة من أهالي بغداد والرمادي والموصل, تربطهم بالحركة علاقة قديمة). وأقر بنزوع (بعض عناصر) جماعة (أنصار الاسلام) في الشمال الى التشدد, لكنه نبه الى استبعاد (أي تدخل للقاعدة) في المنطقة. وقال ان (خمسة ضباط عراقيين فروا من الجيش قبل أيام والتحقوا بالحركة الاسلامية).
*** جهاد فلسطين
15- ( أعدموا ) غزال بعدما اعتقلوه وتركوه ينزف نحو ساعتين !!!
الحياة / اقدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجدداً على تنفيذ الاعدام الميداني بحق الشاب غزال فريحات من بلدة اليامون قرب جنين بعد اعتقاله, وذلك في سلوك اعتبره الفلسطينيون استمراراً لنهج الانتهاكات الصارخة للقوانين والمواثيق الدولية الذي تتبعه اسرائيل ضد الناشطين الفلسطينيين الذين تلاحقهم. واكدت جميلة فريحات والدة الشهيد ان الجنود أعدموا ولدها اعداماً (بإطلاق عشر رصاصات على انحاء جسده بعدما اعتقلوه وجرّوه الى خلف المنزل وتركوه ينزف نحو ساعتين عادوا بعدها الى تفتيش غرف البيت قبل ان يغادروا). وأكدت عائلة الشهيد فريحات ان قوات كبيرة من الجيش حاصرت المنزل نحو الساعة الثالثة فجراً وطلبت من سكانه الخروج (خلال دقيقة واحدة). وعندما امتثل الجميع للأوامر بمن فيهم فريحات المطلوب لسلطات الاحتلال وخرجوا من المنزل, فرزوا الرجال عن النساء, وعندما تحققوا من هوية فريحات اخذوه الى الجهة الشرقية من المنزل ثم سمع والده ووالدته واخوته اصوات اطلاق نار. وقالت الوالدة: (ظننا انهم يحاولون تخويفه, لكن بعد دقائق عادوا ودخلوا المنزل وفتشوه تفتيشاً دقيقاً لمدة ساعتين سمع بعدها والد غزال الجنود وهم يغادرون المنزل من دون غزال, وكانوا يقولون انهم قتلوه), فهرع الوالد الى خلف المنزل ليرى ولده مسجى تحت شجرة زيتون والرصاصات اخترقت صدره وبطنه وقدميه, محدثة ثغرتين عميقتين. وأكدت أم غزال ان قوات الاحتلال كانت هددت العائلة في السابق بأنها ستقتل ولدها. وقالت: (ما الذي يمنعهم من ارتكاب هذه الفظائع طالما ان العالم اجمع يقف ساكنا امام مخالفاتهم لكل الشرائع الدينية والدنيوية). وكانت الحكومة الاسرائيلية شكلت (طاقم مكافحة الارهابيين) واقرت مجموعة من القرارات والاجراءات التي ستتخذها بحق المقاومين الفلسطينيين وعائلاتهم لـ(ردعهم) عن تنفيذ هجمات ضدها. واشار وزير الدفاع بنيامين بن اليعيزر اخيراً الى وجود (مفاجآت) في نطاق العمليات العسكرية الاسرائيلية ضد الفلسطينيين. وكانت منظمات حقوقية اكدت مراراً تنفيذ الجيش الاسرائيلي عمليات اعدام ميدانية بحق عدد من الفلسطينيين تركزت في معظمها في منطقتي جنين ونابلس. من جهة اخرى (أ ف ب, رويترز), أكد ناطق عسكري اسرائيلي ان جنديا جرح امس في انفجار قنبلة وضعها فلسطينيون على طرف شارع في قرية حمزة قرب جنين. واوضح: (كانت هناك قنبلتان تمكن الجيش من ابطال مفعول واحدة بينما انفجرت الثانية وادت الى جرح الجندي). وأوضحت قوات الأمن الفلسطينية ان تبادلا لاطلاق النار جرى في المنطقة, فيما ذكر الجيش ان فلسطينيين مسلحين اطلقوا النار على دورية لـ(حرس الحدود) في المنطقة, من دون ان يسفر ذلك عن اصابات. وذكرت مصادر في الجيش والشرطة الاسرائيليين اعتقال 13 فلسطينياً يشتبه بأن احدهم خطط لـ(عملية انتحارية) مع فتاة في السادسة عشرة من عمرها كانت اوقفت الثلثاء الماضي. وأوضحت ان الشاب الذي اوقف مساء اول من امس شمال القدس, احيل على القضاء امس. وبين الموقوفين أيضاً فلسطيني تبحث السلطات الاسرائيلية عنه اعتقل عند تقاطع طرق (غوش قطيف) مجمع المستوطنات اليهودية جنوب قطاع غزة. كما اوقف الجيش في الضفة ليل الاحد - الاثنين اربعة فلسطينيين في قرية رنتيس على بعد 20 كيلومتراً شمال غربي رام الله, وسبعة فلسطينيين في بيت فوريك قرب نابلس, موضحاً أن الموقوفين الـ13 يخضعون للتحقيق.
16- انشاء وحدات فلسطينية باشراف أمريكي وتدريب عربي ل ( مكافحة الارهاب الفلسطيني ) تعمل خارج القانون!!!!
الحياة / كشفت مصادر سياسية لـ(الحياة) ان فرقاً مصرية وأردنية تحت اشراف اميركي وبرعاية وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي اي) ستعمل على تدريب وحدات فلسطينية لـ(مكافحة الارهاب) تكون مهمتها منع الهجمات الفلسطينية المسلحة على اسرائيل, وذلك في اطار (اعادة هيكلة) الاجهزة الامنية الفلسطينية التي بحثت باسهاب خلال اجتماعات الوفد الفلسطيني مع مسؤولين اميركيين في الايام القليلة الماضية في واشنطن. الى ذلك, اشار مصدر سياسي لـ(الحياة) الى أن الجانب الاميركي (أيد للمرة الاولى ضرورة اتخاذ خطوات لفتح المجال امام افق سياسي), وان (الاميركيين يعملون تحت ضغط الوقت لاعداد صيغة سياسية لتهدئة الوضع بهدف التسكين وليس العلاج لفتح الطريق امام هدف آخر في اجندتهم وهو العراق). وأعرب عن قلقه ازاء انشاء وحدات فلسطينية (لمكافحة الارهاب), مشيراً إلى ان هذه الوحدات وفقا لما تسرب من معلومات (ستعمل خارج القانون), ما يثبت ان ما تغنت به الادارة الاميركية في شأن الاصلاح والديموقراطية في السلطة الفلسطينية كان الهدف منه فقط اقصاء الرئيس ياسر عرفات . واضاف: (تبين من محادثات واشنطن ان الاميركيين لم يعودوا متحمسين لقضية الانتخابات الفلسطينية واصلاح ديموقراطي لمؤسساتها بعد ان ادركوا ان الانتخابات المقبلة لن تؤدي الى التخلص من الرئيس عرفات). وقال: (أبدى الاميركيون اهتماماً فقط بالاصلاح في مجالي الامن والمال واسقطوا ما تبقى وهو ما يطالب به الشعب الفلسطيني).
17- رئيس الاستخبارات الإسرائيلي : عرفات يتحكم في 1.3 مليار دولار غير ثروته الشخصية ؟؟
مفكرة الإسلام : أعلن رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية اللواء اهارون زئيفي في تقرير قدمه إلى لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست أن الأموال التي يتحكم فيها عرفات عن طريق محمد رشيد 'خالد سلام' تبلغ نحو مليار و ثلاثمائة دولار أميريكي، ونقلت يديعوا أحرونوت عن الوزير أن وزير مالية السلطة سلام فياض لا يمكنه التحكم في هذه المبالغ ..وقال المسؤول الإسرائيلي أن هذه المبالغ لا تمر عبر مؤسسات السلطة، وإنما يتصرف فيها عرفات بصورة شخصية، وأنه يستغل هذه المبالغ في تمويل العديد من المؤسسات والعائلات والأشخاص في الضفة وغزة لضمان ولاءهم ..وقد اعتبر أحد مسؤولي السلطة في تصريح للصحيفة الإسرائيلية أن هذه التصريحات تهدف إلى التحريص الأرعن على عرفات، وإن ذلك يزيده قوة ويعزز مكانته، كما أنه يثبت أنه لا شريك للفلسطينيين في الحوار، حسما قال المسؤول الفلسطيني ..وكان مسؤولون إسرائيليون قد اتهموا عرفات وبعض معاونيه قبل فترة أنهم يقومون بتحويل مبالغ مالية ضخمة مخصصة للفلسطينيين لحسابهم الخاص، ولنفقات عوائلهم في بلدان أوروبية، ومن جهة أخرى فمن المعروف أن عرفات رئيس السلطة الفلسطينية يجيد استغلال الأموال المخصصة للشعب الفلسطيين و التي تم جمعها عن طريق التبرعات والمنح، والمبالغ المستقطعة من الفلسطينيين بالخارج، في إدارة شؤون المنظمة والسلطة، والسيطرة على مقاليد الأمور ..
18- ضغوط سعودية على حماس لقبول «التهدئة»
الوطن ق / يجهد ناشطون وسياسيون فلسطينيون لتحقيق برنامج سياسي واحد يضم جميع الفصائل والحركات مع سلطة الحكم الذاتي في وقت تبدو فيه المراهنة على امر كهذا مقامرة كبيرة. واكد مسؤولون بين هؤلاء انهم توصلوا الى «اختراق» في صياغة وثيقة اعدتها لجنة الصياغة التابعة للقوى الوطنية والاسلامية في قطاع غزة تتضمن موافقة حركة حماس الاسلامية المعارضة على دولة فلسطينية في حدود الرابع من يونيو 67 وحصر عمليات المقاومة في هذه المناطق. لكن حماس سرعان ما تراجعت وطلبت مهلة جديدة للتفكير قبل اعطاء ردها النهائي على الوثيقة التي تدعو ايضا الى تشكيل قيادة جماعية برئاسة ياسر عرفات. وقال زياد ابو عمرو عضو المجلس التشريعي عن مدينة غزة واحد اعضاء لجنة الصياغة «ابلغنا مندوب حماس بموافقة الحركة لكن في اليوم التالي ولدى الاستعداد لاعلان الاتفاق وصلتنا رسالة جديدة من حماس تقول انهم بحاجة لوقت اكثر للدراسة». ويعيد هذا الموقف الى الاذهان اعلانا مماثلا اواخر الشهر الماضي عشية اغتيال اسرائيل صلاح شحادة قائد الجناح العسكري في حماس. واكد ممثلون ومسؤولون ان اغتيال شحادة اجهض اتفاقا توصلت اليه السلطة الفلسطينية وشارك فيه مندوبون اوروبيون ويقضي باعلان وقف اطلاق نار بموافقة جميع الفصائل والحركات الوطنية والاسلامية بما فيها فتح وحماس. وهذه ليست المبادرة الاولى من نوعها منذ اندلاع الانتفاضة قبل نحو عامين، حين تجدد النشاط السياسي المشترك لجميع الفصائل والحركات الوطنية والاسلامية في اطار ما بات يعرف بلجنة القوى الوطنية والاسلامية التي تضم 13 مندوبا. بيد ان المتغيرات المتسارعة التي رافقت تطور حركة الانتفاضة والرد الاسرائيلي المتصاعد والمكثف ضدها اضافة الى خلافات مستمرة داخل حركتي فتح وحماس القوتين الاكبر على الساحة الفلسطينية، ظلت تقف حائلا دون التوصل الى نتائج ايجابية فعلية. وبرأي الكاتب السياسي هاني المصري فان «من الصحيح ان الظرف الحالي يتطلب موقفا موحدا وثابتا من الجميع، لكن من الصعب المراهنة على تحقيق اختراق حقيقي في هذا الحوار المستمر منذ وقت طويل». وقال المصري «واضح جدا ان اسرائيل تعمل على نسف اي مشروع تهدئة وكذلك فان حماس منقسمة على نفسها بين جناح رافض وآخر مؤيد، اضافة الى التباين الواضح في وجهات نظر الفصائل المختلفة». ولم تقتصر المحاولات على الحوار الجاري بين الاطراف المعنية، بل ان ثمة ضغوطا مباشرة وغير مباشرة، دولية واقليمية تمارس على هذه الاطراف لاسيما حماس لاعلان البرنامج المشترك المنتظر. وتمثلت آخر المحاولات في الزيارة التي قام بها بطريرك القدس ميشيل صباح للشيخ احمد ياسين الزعيم الروحي لحماس الاسبوع الماضي. واكد مسؤولون ان السعودية ترمي بثقلها وتمارس ضغوطا لاقناع حركة حماس بقبول الصيغة التي تم التوصل اليها. وبعد ان ظنت لجنة الصياغة ان استخدام مصطلح «الحق في مقاومة الاحتلال» و«الاستراتيجية الراهنة» في صيغة الوثيفة سيقرب حماس الى الوحدة اكثر، فان حماس كانت مشغولة بما هو اكثر من ذلك. وقال مسؤول فضل عدم الكشف عن هويته «حماس تخشى ان تفقد جزءا كبيرا من شعبيتها ومصداقيتها وهذه هي حجة التيار الذي يقوده عبد العزيز الرنتيسي». واضاف «هناك في المقابل تيار يؤيده الشيخ ياسين ومعه اسماعيل ابو شنب واسماعيل هنية ويفضل خوض غمار المغامرة واقتناص مكتسبات والتعامل مع الضغوطات المختلفة».
*** أخبار العرب والدعاة والسجون !!!
19- ماذا يحدث في عمّان : رؤية جديدة لأبعاد اعتقال الشيخ سلمان العوده ، وتسفيره/ محمد سليمان
العصر / النفوس مشحونة ، والطقس حارّ ليس فقط جويا وإنما سياسيا – كما عبر أكثر من مسؤول أردني- والحضور يزداد بشكل كبير عصر يوم الأحد 11 أغسطس في قاعة الندوات في مجمع النقابات المهنية في حي الشميساني بانتظار مشاهدة والاستماع للشيخ سلمان العودة بعد ساعات قليلة، العشرات وصلوا ظهرا أي قبل أربع ساعات لضمان حجز المقاعد الأمامية في القاعة ، حالة لم تشهدها القاعة قبل ذلك ، والتحضيرات قائمة على قدم وساق لبث المحاضرة وتسجيلها عبر وسائل الإعلام .مع اقتراب موعد المحاضرة ومع اكتظاظ القاعة والساحة الخارجية الكبيرة ، بدأ الجميع بالتساؤل – وقد أتوا من مختلف مناطق المملكة - : هل حقا سيسمح للشيخ سلمان بإلقاء محاضرته، هل ستتمكن الألوف من رؤية الشيخ الذي طالما استمعت لمحاضراته ولرفاقه المعروفين : سفر الحوالي ، ناصر العمر ، عبد الوهاب الطريري، والقائمة تطول ، أحد الدعاة والمفكرين تساءل ( مستغربا ) : " هل يمكن أن نشاهد بعد أقل من ساعة سلمان العوده ، لا أكاد أصدق " ، هذا السؤال كان يراود الكثير ، ولم تفلح تأكيدات منظمي المهرجان لمئات السائلين بوجود الشيخ في عمان منذ البارحة ، بإزالة الشكوك والمخاوف ..بدأت الأنباء بالتسرب للناس حول اعتقال الشيخ ، وبدأ التوتر والقلق يسود ويسيطر على وجوه الحاضرين ، بعد دقائق أعلن عن إلغاء المحاضرة ، وطلب من الموجودين المغادرة بهدوء ، وبعد محاولات للتعبير عن الغضب والاحتجاج ، بأشكال من الهتاف والتكبير والتجمع والتجمهر أمام قوات الأمن التي أحاطت بالمكان ، عاد الناس الى منازلهم محزونين ليعرفوا ماذا حدث في عمان عبر قناة الجزيرة – في قطر – وربما عبر التلفاز الإسرائيلي !!
السياسيون والمراقبون والإعلاميون بدؤوا بالتحليل والتكهن ، وإجراء الاتصالات وانتظار التسريبات ، وكان السؤال الرئيس مادام رئيس الوزراء قد وافق على حضور الشيخ وسمح له بالقدوم ، ومن البدهي أن موافقة رئيس الوزراء لا تتم إلا بعد موافقة الأجهزة الأمنية والدوائر الرسمية المختصة ، إذن ما الجديد الذي سبب الغاء المحاضرة ؟بعض المحللين ذهبوا إلى التأكيد على دور السفارة الأمريكية وأنه من المتوقع أنها أعربت عن عدم ارتياحها لوجود الشيخ ولمحاضرته التي ستصب في النهاية ضد الأجندة الأمريكية المرتقبة في المنطقة ، خاصة مع التذمر والهجوم الأمريكي على الخطاب الإسلامي في السعودية ، والذي يشكل الشيخ وموقعه جزءا منه . آخرون ربطوا بين بعض الاتجاهات السلفية الهامشية ، والتي تتمتع بعلاقة قوية بالأجهزة المعنية وبين الغاء المحاضرة ، إذ أنّ هذه الجهات متضررة من وجود الشيخ ومحاضرته ، والتي سيسمعها الآلاف ، فسيفسد دعايتها السياسية ضد اتجاه الشيخ وأرائه، خاصة أن العوده يمتلك شخصية كارزمية وأسلوبا فكريا قادر على الـتأثير الكبير والبالغ .. هذه التكهنات والتوقعات لم تدم طويلا ، مع تأكيد بعض التسريبات الرسمية أن الاعتقال والتسفير " أوامر عليا " ، في اليوم التالي 12 آب أعلن عن وصول أربعة آلاف جندي أمريكي إلى الأردن – لإجراء مناورات عسكرية – وفقا للرواية الرسمية ، لكن الرواية الشعبية ورواية المحللين الأردنيين تختلف كثيرا عن الرواية الرسمية بدأت خيوط الموقف تتضح وتترابط لرسم اللوحة ، وبألوانها المختلفة ، تجييش إعلامي هائل منذ أيام تلفزيونيا وصحفيا ضد قطر وقناة الجزيرة ، وفتح جبهة جانبية سياسيا وأعلاميا مع دولة مثل قطر، وبحجة قناة الجزيرة، للمحاولة للتحايل والتشويش على ما جاء في برنامج الاتجاه المعاكس ضد دور الحكومة الأردنية القادم في المنطقة وفق الأجندة الأمريكية ضد العراق ، من جهة أخرى لإلهاء الرأي العام وإشغاله في قضية جانبية ، وإبعاده عن النقاش والتداول في موضوع القوات الأمريكية القادمة إلى الأردن ، في ظل الإحباط والغضب المتراكم من الظروف السياسية الحالية . إذن ، شخص مثل سلمان العوده ، تعرفه أمريكا وإسرائيل جيدا، قادر بسمته وبلغته و بفكره على امتلاك مشاعر الناس وتوجيه مواقفهم ، مما يؤدي – في المحصلة – إلى المساهمة في التعبئة الشعبية ضد المشروع الأمريكي لضرب العراق ، ولعل خبر صحيفة الدستور اليومية الرسمية في اليوم التالي لإلغاء المحاضرة – حول تسفير الشيخ – يكشف هذا الأمر ، إذ قالت أنّ السبب يعود لأن الشيخ كان ينوي انتقاد مواقف الحكومة الأردنية ، فهل أصبحت الحكومة ترجم في الغيب أم تقرأ أفكار الناس ، أم أنّ محاضر مثل العوده ومحاضرة بعنوان " الجهاد الإسلامي أم الإرهاب " و ألاف الحضور ، معادلة خطيرة على المدى البعيد ؟ .
في اليوم التالي لإلغاء محاضرة الشيخ أعلن عن إلغاء كل فعاليات مهرجان مؤتة من قبل النقابات المهنية المنظمة له ، احتجاجا على ما حدث مع الشيخ ، وعلى منع الغنوشي من القدوم الى الأردن ، والدكتور محمد الأصبحي من الحديث ، وعلى المضايقات الكبيرة من قبل الأجهزة الرسمية . فالمطلوب – في الأردن – الصمت الشعبي والسياسي المطبق ، مع مهرجانات غنائية ساقطة برعاية عليا بعنوان " شعللت " ، يشارك فيها السقط من المطربين ، و لا يجوز أن يفكر الناس فيما سيجري بعد أشهر ، شرق الأردن ، وبالتحديد في العراق. المحللون السياسيون يتوقعون اعتقالات وقائية كبيرة تطال المئات من النشطين – خاصة الإسلاميين - ، بحيث ترهب هذه الاعتقالات الناس والمعارضة ، وتكون في نفس الوقت بالونات اختبار للساحة الأردنية وتوجهاتها ومخبأتها ، لدراسة احتمالات تفاعلها مع الأحداث القادمة الخطيرة .
20- أزمة مؤسس الجماعة الإسلامية المحبوس تعود للساحة والنيابة المصرية تنظر الأحد في أمر الإفراج عنه
«الشرق الأوسط»بعد نحو شهرين من القبض على مؤسس الجماعة الاسلامية المصرية المهندس صلاح هاشم والمحامي الأصولي علي راضي، قالت مصادر أصولية مطلعة لـ«الشرق الأوسط» ان نيابة أمن الدولة ستنظر غدا الأربعاء في موقف الافراج عن المحامي علي راضي مسعود وذلك بعد انتهاء مدة الاعتقال الاداري وصدور قرار من المحكمة التي تنظر في أمر الاعتقال بالافراج عنه، في حين تنظر النيابة الأحد المقبل في أمر الافراج عن المهندس صالح هاشم.وقد وجهت النيابة لهما تهمة السعي لافشال مبادرة وقف العنف التي أطلقتها الجماعة منذ عام .1997 وعلمت «الشرق الأوسط» ان هاشم وراضي ظلا محتجزين لدى جهاز مباحث أمن الدولة للتحقيق معهما منذ القبض عليهما وانه تم نقلهما قبل أيام قليلة الى سجن أبو زعبل.وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض في 10يونيو (حزيران) الماضي القبض على مؤسس الجماعة الاسلامية المهندس صلاح هاشم والمحامي علي راضي المعروف بانتمائه للتنظيم الأول بمحافظة سوهاج والثاني بالقاهرة، وأحدثت مفاجأة القبض على هاشم المعروف بتوجهه السلمي جدلا واسعا داخل أوساط الاصوليين المصريين خاصة في ظل تجاوب ملحوظ بين الدولة والجماعة على خلفية المراجعات الفكرية والتحولات الجذرية التي أطلقها القادة التاريخيين للجماعة من محبسهم عبر أربعة كتب جاءت تحت مسمى «سلسلة تصحيح المفاهيم».ورغم الأزمة التي احدثها اجراء القبض على هاشم الا أن الموقف تراجع كثيرا في ظل الظهور الاعلامي المفاجئ لقادة الجماعة الاسلامية بعد عشرين عاما من حبسهم في قضية اغتيال السادات عام واحد عبر سلسلة من الحوارات المطولة التي اجراها رئيس تحرير مجلة المصور الاسبوعية مكرم محمد أحمد مع عدد من قادة الجماعة داخل السجن وخارجه، في وقت توقعت فيه مصادر اصولية اعادة تفاعل أزمة هاشم خلال المرحلة المقبلة بعد انهاء قادة الجماعة حملة الترويج الاعلامية لمراجعاتهم.وكشفت المعلومات التي قدمها جهاز مباحث أمن الدولة عن هاشم انه استطاع من خلال علاقته واتصالاته ان يتبنى استراتيجية في الخفاء ضد التحول للعمل السلمي للقادة التاريخيين للجماعة، وانه سعى الى محاولة تكوين جناح متشدد في الداخل يعمل بالتوازي مع بعض الهاربين في الخارج الذين يعارضون التوجه السلمي للجماعة، رغم ان هاشم لم يسبق له ان تعرض لاجراءات أمنية رغم اتهامه في قضية عام 81 ولم يمثل أمام القضاء فيها لسفره خارج مصر.وكشفت معلومات اصولية في الخارج انه تم توجيه خمسة اتهامات لهاشم هي الانضمام لجماعة غير مشروعة اسست على خلاف القانون، وتقديم عون لمطلوبين للعدالة من الهاربين، وتلقي أموال من قيادات الخارج ونقلها الى عناصر الداخل المسلحة الفارة، والسعي لافشال المبادرة السلمية للجماعة الاسلامية، وتكليف المحامي علي راضي بنقل الملاحظات التي وردت اليه من عناصر الخارج الى داخل السجون أثناء زيارته لهم.وخاض قادة الجماعة الاسلامية المرحلة الماضية هجوما عنيفا من قبل تيار اليسار المصري الذي شكك في مصداقية تحولاتهم وعودتهم عن منهج العنف الذي تبنوه خلال السنوات الماضية.وكانت السلطات المصرية قد ألقت القبض على المحامي علي راضي مسعود في الثلث الأول من شهر يونيو الماضي، والذي تزامن أيضا مع القبض على المهندس صلاح هاشم الذي يعد المؤسس الأول للجماعة الاسلامية، ووجهت الى المحامي علي راضي مسعود أثناء التحقيق الذي أجري معه في مطلع الشهر الماضي تهم انه نقل عدة تكليفات من قادة الجماعة الاسلامية في السجون الى عناصر الجماعة في الخارج، وذلك في عام 2000، وخلال الفترة التي كانت الجماعة ملتزمة فيها بوقف العنف أعطى انطباع الغموض للاتهام، خاصة انه سبق وان اتهم علي راضي بنفس التهمة في قضية ضرب السياحة عام 1993 الا المحكمة برأته.وجاء القبض على صلاح هاشم وعلي راضي مفاجأة للعديد من الأصوليين خاصة ان هاشم يعد من أكثر عناصر الجماعة الاسلامية الذي يتبنى التوجه السلمي، وأحد الذين صاغوا ودافعوا عن مبادرة وقف العنف، لدرجة ان عدداً من قيادات الجماعة الاسلامية شكك في الدوافع من وراء القبض على صلاح هاشم، وأيضا التهم التي وجهت اليه بأنه سعى الى العمل في الفترة الماضية ضد التوجه السلمي، وانه اتصل بالعناصر المتشددة في الجماعة الاسلامية، واشار بعض المقربين من صلاح هاشم ان هذه الاتهامات لا يصدقها عاقل عن صلاح هاشم بالذات، والذي طالما دافع عن التوجه السلمي، مما أوقعه في خلاف مع قادة الجماعة الاسلامية، لاعتراضه على عمليات العنف في الفترة من 92 حتى .1997 ويؤكد المراقبون ان القبض على صلاح هاشم جاء خوفا من زيادة اعتراضه على الطريقة الاعلانية التي تعامل بها قادة الجماعة الاسلامية مع المبادرة وكتب المراجعات التي رغم انه مؤيد لأفكارها الا انه اعترض على اسلوب التعاطي الاعلامي مع التحول مما اعطى فكرة المراجعات ثوبا حكوميا، وكانت وجهة نظرصلاح هاشم تنصب على ان تطرح الجماعة افكارها فقط ولا تهاجم باقي الجماعات الأخرى، مثلما حدث في حوارات حمدي عبدالرحمن ومهاجمته للاخوان المسلمين.
ودلل أصحاب هذا الرأي على ان القبض على صلاح هاشم والمحامي علي راضي جاء قبل فترة قصيرة من الحوارات المطولة مع قادة الجماعة الاسلامية وقواعدهم في السجون وخارجها مع مجلة «المصور» المصرية.وفي هذا الصدد تشير بعض التوقعات في امكانية الافراج عن صلاح هاشم قريبا حيث ينظر أمر الافراج عنه يوم الأحد المقبل حيث يعرض على النيابة خاصة ان هناك معلومات ان قادة الجماعة الاسلامية داخل السجن أوصوا الأجهزة الأمنية بالافراج عنصلاح هاشم وعلي راضي وذلك لاثبات حسن النوايا لباقي عناصر الجماعة الاسلامية بأن الحكومة تتفهم المراجعات ووقف لعنف.
21- بعد ترحيل أبرز قياداتها .. السلطات البوسنية تفرج عن حسابات المنظمات الإسلامية
محيط / أكد حسين الجفري، المشرف العام على مشروع مؤسسة " الحرمين والمسجد الأقصى " ، أن الحكومة البوسنية أعادت بشكل فعلي فتح حسابات المؤسسة مطلع الأسبوع الحالي بعد تجميد استمر عدة أشهر، معتبراً أن ملف التأثيرات السلبية لأحداث 11 سبتمبر الماضي على المؤسسة قد أغلق لأن مشاريعها تتركز في مدرسة الوالدين قزاز الابتدائية ودار الأيتام فقط. وذكرت صحيفة الشرق الأوسط عن الجفري أن وضع العمل الخيري في البوسنة أصبح مختلفاً. وقال : " هناك 12 هيئة إسلامية في الساحة البوسنية، غالبيتها لا تعتمد على قيادات بوسنية ضمن موظفيها، وإنما على جنسيات عربية. وتحت وطأة المضايقات المستمرة غادر معظم هؤلاء الأراضي البوسنية مما سيؤثر على نشاط هذه الجمعيات " . وأوضح الجفري أن السعوديين كانوا يدخلون إلى البوسنة بدون تأشيرة، وبعد أحداث سبتمبر أصبح من الضروري إصدار تأشيرات لهم، لكن ذلك لم يكن العقبة الوحيدة في زيارة السعوديين والخليجيين الراغبين في مساعدة الشعب البوسني لأن الجو العام في البوسنة أصبح لا يشجع. وقال : " رغم أني الوحيد السعودي العامل في مشاريع المؤسسة كمشرف عام، فالمشروع تديره إدارة بوسنية كاملة ويعمل به من توافق عليه وزارة المعارف الذي يتبع لها، لكني أشعر أن الجو لا يشجع على العمل بالنسبة للعرب " . وأشار إلى أن الحكومة البوسنية تسعى إلى البحث عن ذريعة لإغلاق الهيئات الإسلامية العاملة في البوسنة بسبب الضغوط الخارجية. وقال الجفري الذي يعمل في البوسنة منذ 6 سنوات كمدير لإدارة المشاريع في الهيئة العليا لإغاثة البوسنة التي يرأسها الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، إن السلطات البوسنية قامت بتجميد الأرصدة في الحساب العام لمؤسسة " الحرمين والمسجد الأقصى " وحساب المرحلة الثانية من مشروع المؤسسة في سراييفو والحساب التشغيلي للدراسة ودار الأيتام ولكل منهما حساب مستقل. وأضاف أن جميع الحسابات في البنك الذي تتعامل معه المؤسسة تمت مراجعتها حيث أخذت الشرطة جميع المستندات المتعلقة بحساباتها والتحويلات الخاصة بها لمدة السنوات الخمس الماضية، ثم قامت بمراجعة جميع أوراقها الثبوتية وتأكيد تجميد حساباتنا بحجة وجود بعض الملاحظات. وقال الجفري : " عانينا خلال هذه الفترة وأصبحنا ندفع للمقاول مباشرة ليصبح التحويل إلى حسابه بشكل مباشر، كما أننا أفهمنا المقاول بإبطاء العمل دون غرامات تأخير لعدم معرفتنا بالصورة المستقبلية لأعمالنا في البوسنة آنذاك " . إن المشكلة التي كانت تواجه المؤسسة تتعلق بالأيتام الموجودين في المدرسة والدار، وهي الورقة التي كنت المؤسسة تسعى إلى الضغط بها على الحكومة للإفراج عن الأرصدة خوفا على مصير 600 يتيم وطالب في المدرسة ونحو 100 من المدرسين والموظفين والعاملين في المدرسة والدار المقامين على مساحة 26 ألف متر مربع وتكلفت مبلغ 30 مليون ريال وحصلت على المركز الأول من بين جميع مدارس سراييفو. وبين أن الوضع ليس بالفعل بيد الحكومة البوسنية فيما يخص المطالب برفع التجميد عن الحسابات. وأشار الجفري إلى أن المبالغ التي كانت مجمدة لم تكن كبيرة وكانت في مجملها نحو 60 ألف مارك لكنها كانت تمنع تحويل الميزانية الشهرية للمدرسة والدار التي تحول من السعودية، مما يعني منع المصروفات الشهرية التي تأتي من السعودية ولا يمكن أن تصل إلى هناك إلا عن طرق حساب مصرفي. وأوضح أن المؤسسات الخيرية العاملة في البوسنة تحصل على تصريح للعمل كل سنة ومؤسسة " الحرمين والمسجد الأقصى " تقدم في ديسمبر من كل عام تقريراً حول إنجازاتها لتجديد التصريح، لكنها في بداية العام الحالي لم تحصل على تصريح بسبب الاتهامات. وأكد أن الموافقة على تجديد تصريحها جاءت في الآونة الأخيرة من قبل وزارة الشئون الاجتماعية والهجرة وشئون اللاجئين بعد مرور هذه المدة الطويلة من العام بناء على تقرير الشرطة المالية.
*** جهاد الشيشان
22- ابوالوليد . المجاهدون يحصدون من الروس ما يقارب الثلاثمائة شهريا
الإسلام اليوم / في اتصال هاتفي اجرته قناة الجزيرة ليلة البارحة مع القائد الميداني العربي في الشيشان ابو الوليد ذكر فيه أنه لا علاقة للمجاهدين في الشيشان بتنظيم القاعدة و قال أن الامريكان يتخذون من العلاقة بالقاعدة شماعة لغزو بلاد المسلمين.و قال المجاهد ابو الوليد أن المجاهدين في الشيشان لا يحتاجون إلى أن تعطيهم أمريكا الشرعية لجهادهم..و قال أن امريكا لا تعطي الشرعية للمسلمين في حركاتهم لتحريربلادهم من الغزو الأجنبي..كما في فلسطين و جنوب لبنان وغيرها بينما تعطي هذه الشرعية للنصارى..كما يحدث في جنوب السودان و في تيمورالشرقية.
وقال أن الغرب أعلن الحرب الصليبية على المسلمين كما امتدح التغييرات السياسية التي أعلن عنها مؤخراً في صفوف المجاهدين ووصفها بالايجابية وسوف تقود للنصر بإذن الله .و حول الحصارالتي تفرضه روسيا على الشيشان أكد قائد المجاهدين أنه لا يهدف إلى قطع امدادات السلاح و الغذاء عن المسلمين فحسب .. بل يهدف إلى التكتيم على ما يجري في الداخل .. حيث يقوم المجاهدون بعمليات كثيرة ناجحة تحصد من الروس ما يقارب الثلاثمائة شهريا..و تدمر قرابة الخمس عشرة آلية حربية روسية في الشهر الواحد . وحمل ابو الوليد عموم المسلمين مسؤولية ما يجري لاخوانهم في الشيشان و قال إنهم مسؤولون عن كل عرض ينتهك..و كل دم يسفك..و مسؤولون عن أحد عشر ألف مسلم داخل السجون الروسية.وقال إن ما يحدث داخل الأراضي الشيشانية هو الإرهاب الحقيقي . وفي رداً على سؤال من أين للمجاهدين الاسلحة اجاب بقوله ((ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )) فأعاد المذيع السؤال فقال أن المجاهدين يشترون الاسلحة من الجيش الروسي نفسه حيث يبيع أفراده أي شيء مقابل المال .
23- تعيين أبوحفص نائباً للقائد أبوالوليد :
وا إسلاماه / أصدر رئيس مجلس الشورى العسكري في الشيشان شامل باسييف قراره بتعيين الأخ أبوحفص نائباً للقائد أبو الوليد , ويُذكر أن الأخ أبوحفص من أوائل شباب الأنصار الذين قدموا إلى أرض الشيشان الإسلامية وشارك إخوانه المجاهدين هناك في الحرب الأولى والثانية ، نسأل الله أن يحفظه لخدمة هذا الدين وأن يسدد خُطاه .وعلى صعيد العمليات العسكرية للمجاهدين قامت مجموعة خطاب رحمه الله في العاصمة غروزني بتفجير باص تبلتكا به عشرة جنود من قوات وزارة الداخلية الخاصة وقتلوا جميعاً في هذه العملية، وتعتبر هذه من أقوي العمليات في اليومين الماضية في العاصمة غروزني ولله الحمد .كذلك قامت مجموعة خطاب رحمه الله بتفجير بتاير في مدينة شالي وقتل طاقمها جميعاً بعد قيامهم بعملية تفتيش في المدينة و أفسدوا فيها فسادا كثيرا .وفي منطقة يالخوي مخك هاجم المجاهدين صباح هذا اليوم مركزاً للقوات الروسية بقذائف الهاون و البستونك ولا نعلم خسائر العدوا حتى الآن
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
منقول